أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - طفل عراقي ضحية احلامه قبل عيد الأضحى














المزيد.....

طفل عراقي ضحية احلامه قبل عيد الأضحى


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 08:00
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


ليس بحثا عن اخبار المصائب وحالات التراجيديا الحاصلة يوميا في الوطن والتي لاتنتهي من تباشير الصباح وجتى مواعيد إغلاق الحضور في الساعة 12 ليلا عراقيا لمنع التجول... ولكن الخبر عندما يتعلق بموت اطفال ينتزع من القاريء والكاتب والمتابع كل انياط القلب ثم تتوقع ان الموت الرخيص المتربص بعبوة مزروعة لاتستعلم تستهدف مناو حادث تفجير إرهابي او ترسم لك المخيلة كل دراميات الاكشن في قتل حياة العراقيين ولكنك تجده أرخص في بشاعة التوصيف المؤلم! تجد هذا موت الطفل بسبب مشاركته ككبير للعمل في مشروع بائس ألجئته الظروف الصعبة للعمل وهو لايعي مطلقا خطورته على حياته ولم يهتم من قام بتشغيله إلا بالنفع المادي المترتب على رخص العمالة عندما يكون مطيتها طفل بريء متحفّز قبل عيد الأضحى يرسم بمخيلته مناله المادي لشراء ما هو محروم منه حتما من جهد يده للعيد القادم الناقم! ليجده اهله بالآسى الذي وضعته الأقدار دفينا مع ىماله وفرحته بهدية عيد لم يره.. القصة التي هزّت مشاعري كأب وكعراقي وكمتابع لكل سيول الغرابة في حياة العراقيين..أن هناك ناحية في محافظة ذي قار العراقية أسمها الطار ،طار منها رفيف نورس مغادر بصيغة طفل في الرابعة عشر من عمره الفضّ توفي وجرح طفل آخر يبلغ من العمر /11/ عاما ، بانهيار سقف /ثانوية المروج/ التي كانا يعملان في عمليات الهدم التي تقوم بها إحدى الشركات الأهلية لاعادة بنائها ". هذه المدرسة قديمة ومتروكة منذ /10/ سنوات، وتمت إحالتها إلى شركة للمقاولات لغرض إعادة بنائها من جديد.. ولكنها دفعت الثمن حياة اجير رخيص ورخيصة لان العمالة يجب ان تحترم سنّ الطفل كما هو معلوم ومعمول به ولكن؟ انّى لنا ان نحترم تلك القيّم والمباديء الأخلاقية قبل ان تكون قوانينا دولية متعارف على تنفيذها؟ منس يحاسب الشركة والمقاول الذي استرخص زهد أجورهم وأسترخص خطورة اعمالهم ونكب عائلتهم؟ سيدفع ربما ديته لإهلهم وسينجو من العقاب كملايين الحالات والهالات التي ترسم حزائنيات الوطن الجريح كل يوم لتترك غصّة في قلب كل عراقي غيور كما تركها هذا الطفل الذي انهارت احلامه وحياته مع إنهيار سقف مدرسة بائس عليه وسرق غاصبا منا نزف دم ودموع لم تترقرق في المآقي لانها صارت أسطع من حالات التنفس التلقائي.



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهزلة أن التمر العراقي أيضا متعرض لحرشة المؤامرة!
- دربي مدينة مانشستر، فجيعة الستة ليونايتد
- كنوارس البحر دوليا العراق رابعا! في طلبات الهجرة
- ميسي إبداع لايتوقف سيل إنهماره
- حتى في البطاطا رائحة حرب او مؤامرة ضد مزارعي العراق!
- التكنلوجيا بدات تفرض هيبتها في كرة القدم
- الطريق إلى كربلاء إهمال لايليق بتاريخها الإنساني أبدا
- فتوى جزائرية بحرمة الصلاة بتي شيرت برشلونة وريال مدريد
- لاعب عراقي يسجل ضربة جزاء ضد البحرين ويُسجن سنة بسببها!
- موقف ودي كويتي بمنع دخول الحجاج العراقيين برا!
- فقط في العراق! زهق أرواح بسبب الفشل الدراسي!
- إنتهاك حقوق النساء في البحرين مسكوت عنه دوليا
- منتخب الغرائب العراقي يتجمع في الصين بالتقسيط بنصف اللاعبين!
- حقا سنّ التقاعد العراقي يصبح 25 سنة ؟
- ملايين النساء العراقيات مُعيلات ينحتن بالصخر شظف العيش
- صدقّ أو لاتصّدق مراكز تنمية وتاهيل المرأة العراقية بملياري د ...
- بمكرمة أتحاد الكرة العراقي عاد حسين سعيد للإضواء
- وباء السرطان يغزو ديالى هذه المرة
- وأخيرا كأس دورة الخليج خارج البصرة الفيحاء!
- مكرمة الفيفا الجديدة للعراق منع اللعب حتى في أربيل!


المزيد.....




- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...
- لندن.. اعتقال نتنياهو ودعم إسرائيل
- اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة ...
- المقررة الاممية البانيز: مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت غير كا ...
- شاهد.. مواقف الدول المرحبة بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت
- لماذا لم تعقب الحكومات العربية على قرار اعتقال نتنياهو؟
- تظاهرات بفرنسا تدعو لتطبيق قرار اعتقال نتنياهو وغالانت
- صحيفتان بريطانيتان: قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نت ...
- كاميرا العالم توثّق الوضع الإنساني الصعب بدير البلح وسط غزة ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - طفل عراقي ضحية احلامه قبل عيد الأضحى