|
الدولة الكردية
حامد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3528 - 2011 / 10 / 27 - 22:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الدولة الكردية ان الوضوح في طرح مشاكلنا والبحث الجدي في مناقشة الاسباب والنتائج ... وكافة الاحتمالات ...حتما سيؤدي الى ايجاد الحلول والمشتركات التي تعزز وحدتنا ...وتخدم التجربة الديمقراطية . السؤال الذي يجب ان يطرح على الاخوة الكرد ..... ما الذي تريدونه ...... هل تريدون اعلان قيام دولة ....واين حدود ةهذه الدولة ...!!!! وهل ستحقق هذه الدولة الاستقرار والرفاه لشعبنا الكردي .....!!!!! وما هو الدور التركي والايراني في ترتيب اوضاع المنطقة وحفظ التوازن....وهل هناك من يراهن على عدم تدخل تركيا وايران وكان الحدث لا يعنيهم.......وهنا اذكر مقولة البرزاني الراحل " انه ليس هناك اصدقاء حقيقيون للكرد ".. ..... سنتطرق الى طرح بعض الامور بواقعية قد توخز الاخرين ....لايماني بان المشتركات التي بيننا نحن العراقيين كثيرة وكثيرة جدا....وتبقى في ظل الكل خصوصية اي منا محترمة ومصانة ......ونحن في العراق احدنا يكمل الاخر وان ارض العراق تتسع لنا جميعا . فلقد كنا منذ القدم شركاء في بناء اعظم واقدم الحضارات الانسانية . عند تاسيس الدولة العراقية : في عام 1921 ساهم الكرد مساهمة كبيرة في بناء الدولة وكان الكرد يتعايشون في وطنهم العراق بحرية ودون تميز شأنهم شان العرب والتركمان والمسيحين والصابئة والاايزيدية وغيرهم من القوميات ولم يكن هناك تميز بالوظائف او التعينات ....وكانت نضالات الشعب الكردي تحضى بتايد القوى الوطنية في العراق. وقد كانت كردستان الملاذ الامن لكل الاحرار في العراق..... ترى لمصلحة من ترتفع من هنا وهناك دعوات الانفصال وهل سيحقق اعلان الدولة الكردية الاستقرار والامان للشعب الكردي ام هي مؤامرة لضرب كل المكتسبات والعودة الى المربع الاول واغراق المنطقة في حروب عبثية مدمرة.. مالذي حصل بعد عام 2003 في العراق .... اولا- ان الكرد بعد عام 2003 كانوا المكون الذي حصد اكبر الامتيازات . اذ انهم كانوا شبه مستقلين ولا يعانون مما كان يعانيه الاخرون من حلفائهم اذ منذ عام 1991 وهم ينعمون باستقرار وحماية دولية وتصلهم الحصة التموينية وكافة المحروقات من بغداد بالاضافة الى المساعدات والحماية الدولية ...مما مكن الكرد من الشروع في بناء كردستان .وبعد التغير وتطبيقا لما جاء في الدستور تمكن الكرد من تشكيل اقليم كردستان ليضم ثلاثة محافظات هي اربيل والسليمانية ودهوك.
ثانيا- ان حصول الكرد على نسبة 17 بالمئة من الموازنة العامة ...منحهم فرصة كبيرة للبناء والتطوير وهم في بحبوة قياسا لمناطق العراق الاخرى... فهل تم دراسة الموارد التي ستشكل ميزانية الدولة الكردية . نفهم من خلال سعي الكرد لالحاق كركوك بكردستان انه بحث لتوفير موارد للدولة المزعم انشائها ...بالمقابل يجب ان يدرك الكرد ان ضم كركوك لاقليم كردستان هو بداية صراع دموي يعطي الذريعة لدول الجوار من التدخل بكل اشكاله ولا احد يتنبأ بنتائج هذا الصراع وسيكون حتما مصير الاقليم على طاولة البحث من قبل تركيا وايران وسوريا..... وبالتالي يخشى ان يتم سلب كل المكتسبات التي حصل عليها الشعب الكردي نتيجة نضاله الطويل وتضحياته الكبيرة .... ويخطأ كثيرا..... الكرد اذا تصوروا ان شرعية دولتهم تأتي من ضعف الدولة العراقية فقط بل ان شرعية الدولة الكردية يجب ان تحضى بقبول ورعاية اهم دولتين في المحيط الاقليمي الا وهما ايران وتركيا . ثالثا – ان الاخوة الكرد لم يكن ادائهم في المركز عراقيا بل لجأوا الى المساومات للكسب على حساب بقية الشركاء مستغلين الخلافات بين العرب السنة والشيعة للحصول على امتيازات سرعان ما يرفضها العرب بمجرد شعورهم بالقوة لانهم منحوها مجبرين لتمرير بعض الامور.. ..وستبدو العملية وكأنها استغلال لطرف ضعيف يقاتل على عدة جبهات .ان هذا الشعور يكاد يكون عاما لدى العرب في العراق............ فهل من الحكمة ان يعطي الكرد هذا الانطباع وهم يتحدثون على انهم عراقيون ....!ثم لا اجد تفسيرا لتنامي الشعور القومي بشكل طاغ في الوقت الذي تسجل فيه الانظمة القومية في المنطقة تراجعا لصالح الديمقرطية الليبرالية والحريات العامة.........فكيف يتم الجمع بين الشعور القومي المتشنج والمتعصب مع الطروحات التي يتم ترويجها لطمأنة الاقليات في الاقليم ....كما ان هذا التوجه حتما سيواجه بردة فعل معاكسة ونشهد عودة للشعارات القومية والتوجهات القومية في العراق الجديد .......وهذا حتما ليس في مصلحة الكرد ودعاة الديمقراطية في العراق. رابعا – المناطق التنازع عليها .....لقد وضع الامريكان وكل من ساهم في كتابة الدستور هذه العبارة المفخخة والتي تؤسس لنزاع طويل من خلال هذه المقولة ....انها في الوقت الذي تفتح شهية الكرد على ضم مناطق الى اقليم كردستان والعديد من المحافظات الاخرى التي منحت مناطق كانت غير تابعة لها ...الا اننا لا نرغب في اعادة انتاج الدكتاتورية في العراق الجديد تحت شعار ا"الحفاظ على وحدة العراق " كما انه فات اخوتنا الكرد ان هذه العبارة ستبقى لمدة طويلة من الزمن موضع تنازع وعدم اتفاق وستكون للعرب ورقة لا يمكن المساومة عليها والا سيعد التفريط بكل شبر هو خيانة للوطن ... .....وبهذا يحكم الكرد على انفسهم بالعيش وسط محيط معادي لهم . ثم هل يحق للكرد تحديد حدود هذه الدولة دون ان يكون للاخرين رأي في ذلك .ترى هل يدرك الاخوة القادة الكرد لحجم الدمار الذي سيلحق بالمنطقة .... وهل ان صداقتهم لامريكا ستجعل الاتراك يغضون الطرف عن قيام دولة كردية على حدودهم الجنوبية...واذكاء الشعور القومي لدى االكرد الاتراك وهي تخوض حربا شرسة مع البكه كه .. وهل ستضحي امريكا واوربا بحليف ستراتيجي وكبير من اجل قيام دولة ستسحق باقدام الفيلة من حولها ....وهل ان ايران ستوقف قتالها للبيجاك ...وهي صاحبة المشروع المذهبي في المنطقة . ام انه مشروع شيطاني تمت صناعته في اسرائيل وبعض العواصم العربية التي لا تعترف بالتغير الحاصل في العراق والتي تشعر بأن اي سلام وبناء في العراق هو بداية للنهاية التي تنتظرهم ...فيحاولون احراق العراق من خلال دفع الكرد الى الصدام مع العرب والانفصال الذي سيؤدي حتما الى اقتتال عنيف يعيد الى ذاكرتنا الحروب العبثية التي عطلت بناء الارض والانسان واغتالت فرص التقدم بما يوفره النفط من موارد هائلة ..... اسئلة كثيرة واجوبتها تشير الى اننا امام حقيقة واحدة فقط ...هو ان هناك من الاخوة الكرد من يتجهون الى انشاء دولة ونسوا ان هذه الدولة لا تحضى بموافقة وقبول الجيران من جهاتها الاربع....اما ما يحدث الان فهو ان الكرد يسهمون في اضعاف العراق لصالح الاعلان عن دولتهم بدواعي حماية المكتسبات والحفاظ على الوجود و حق تقرير المصير او ان العرب(السنة والشيعة ) في العراق غير مستعدين للعيش معا وبالتالي فهم في طريقهم الى تقسيم البلد فيما بينهم ....وفات على الاخوة الكرد ان وضعهم في العراق هو افضل من وضع الكرد في تركيا وايران وسوريا ...وان ضعف العراق لا يخدم القضية الكردية بل يعطي المبرر لتدخل تركي وايراني لضرب وتقويض اقليم كردستان العراق والتراجع عن كل المكتسبات التي حصل عليها الشعب الكردي . خامسا - لقد فشل الكرد في تمثيل العراق والدفاع عن مصالحه بدءا من اداء السيد رئيس الجمهورية ....... الذي كان في ادائه ممثلا للكرد فقط ...وتصريحاته حول كركوك الاستفزازية (من ان كركوك قدس الاقداس بالنسبة للكرد ) خير دليل على ذالك.وكذلك بالنسبة لوزارة الخارجية التي وضعت امكانات العراق في خدمة الاقليم على حساب المصلحة العليا للعراق وموقف وزير الخارجية من ميناء مبارك واضح وفاضح ....!!!!!! في حين انها فرصة ليثبت الكرد بأنهم ابناء هذا الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ......وانهم عراقيون اولا وكرد ثانيا . سادسا- ما يلاحظ على اداء الاخوة الكرد سواء في الاقليم او في بغداد انهم يتصرفون وكانهم دولة مستقلة لها ممثلين في بغداد ليس الا...ولقد غذى عرب الخليج هذه النزعة الانفصالية لدى بعض الكرد . من خلال الاستثمار في كردستان وفي نفس الوقت يتم ارسال المفخخات والارهابين الى المناطق التي يقطنها العرب لا بل ان الكويتين تحديدا نجحوا في استمالة الكرد وتحيدهم في الصراع الدائر حول ميناء مبارك ...فلم يجرأ سياسي كردي على ابداء رايه حول الميناء بدءا من السيد رئيس الجمهورية ونزولا لاعضاء البرلمان العراقي ...وكأن القضية لا تعنيهم ..... فتغلب الخبث الكويتي وتمكن من تحيد الكرد في مسئلة وطنية ...وحتما يخطأ من يظن ان هذه القضية ستمر مر الكرام .....وهنا اجد ان ارتفاع بعض الاصوات في البصرة بعدم اعطاء اي مورد من عائدات النفط المصدر من البصرة الى اقليم كردستان , دعوة لها ما يبررها خاصة اذا علمنا ان اكثر المتضررين من تشيد ميناء مبارك هم البصريون ...فهل من الحكمة ان يضع الكرد ايديهم بيد من يتأمر على العراق جهارا نهارا . سابعا -يعتقد الكرد ان تمسكهم في الدستور يحقق لهم الانفصال الهادىء عن العراق والقادة الكرد يدركون ان فقدانهم ال 17 بالمئة من ميزانية العراق يفقدهم اهم الموارد التي تسهم في بناء البنى التحتية . لذلك فهم لا يتحدثون في اعلامهم وخطبهم عن وحدة العراق بل يوجهون خطابهم للاضطهاد الذي لحق بهم في زمن الانظمة التي تعاقبت على حكم العراق متجاهلين ان الشعب العراقي بجميع مكوناته كان يعاني ابشع انواع الظلم . ..وكان العراقيون من العرب يقاتلون الانظمة المستبدة في الشمال والجنوب في الاهوار وفي اعالي جبال قنديل . وان ما حصل عليه الكرد كان بنظالهم ونضال كافة القوى الديمقراطية والتحررية من جميع فئات الشعب عربا واكراد وتركمان ومسيح وصابئة وايزيدية فتجزئة النضال هو تجاوز على دماء الشهداء الذين كانوا يناضلون ضد الاحتلالات التي تعاقبت على العراق . ثامنا – ان الكرد اصبحوا يمتلكون مهارات ادارية اكتسبوها من خلال العمل في كردستان ولغة تفاوضية يفتقد لها الاخرين .. تؤهلهم للمشاركة في الاداء المتميز الذي يسهم في بناء عراق ديمقراطي فدرالي موحد . ولاادري لماذا يتخلون الاخوة الكرد عن قيادة العراق وهم القادرين على ذلك اكفأ من غيرهم و يتنازلون عن المساهمة في بنائه . وينغلقوا على مقولات قومية شيفونية تحمل معها فيروس الانظمة القومية التي لم تقدم للانسانية غير الحروب والنزاعات . ان الاخوة الكرد يجب ان يحافظوا على مكتسبات الشعب الكردي وان لا يغامروا تقودهم بذلك اجندات تريد ان يعم الاقتتال بين الاخوة العرب والكرد وان تصبح هذه المنطقة بؤرة توتر وصراع يسهم في تحويل الانظار عن القضية الفلسطينية .....وكل ذلك يصب في خدمة اسرائيل . تاسعا -ان بناء العراق الديمقراطي والفيدرالي الموحد والذي ينعم فيه الجميع بالمواطنة والحقوق والحريات هو الهدف الذي يجب ان يسعى اليه اخواننا الكرد ونتذكرجميعا ان ما ساهم في زرع الكراهية والظلم والاستبداد والحروب ليس في الشرق وانما في العالم هو الطروحات القومية الشوفينية ..ايها الاخوة .ان العراق هو الوطن الذي يتسع للجميع ويكاد ان يكون للكرد ارض الاحلام بعد التغير الذي حصل عام 2003 ويستطيعون فيه ان يقدموا الكثير ويحققوا الكثير ...لهم وللاخرين ..ان العراق كان وما زال ارض التعايش السلمي بين الاديان والقوميات... رغم محاولات الاخرين لتغير هذه الحقيقة وجعله ذا لون واحد وطعم واحد..... ان الكرد مع التضحيات الكبيرة التي قدموها.... مطالبين اكثر من غيرهم من العراقيين في الدفاع والتمسك بوحدة الارض العراقية والمشاركة الفعالة في قيادة وبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد ....ان الكرد متواجدين على الارض من اعلى ققم جبال قنديل الى رمال الفاو........فما الذي يمنعهم من ان يتمددوا على طول خارطة العراق شمالا وجنوبا شرقا وغربا ... لا اجد هناك من يريد تحجيم الكرد والالتفاف على مكتسباتهم من العراقيين ...بل العراقيين عربا وباقي الاقليات في حاجة الى الكرد لتجاوز كل الخلافات والتوحد لبناء العراق المستقر الموحد ... وان تجربتهم في كردستان مشروعا قابل للتطبيق على عموم العراق على اساس انشاء اقاليم ادارية...ان مصلحة الكرد هي في بناء عراق جديد على اسس الديمقراطية الليبرالية التي تؤسس لحقوق الانسان والانتخابات الحرة النزيهة القائمة على التعددية الحزبية والعدالة الاجتماعية والتسامح واقتصاد السوق الحر والتجارة الحرة والتي تؤكد ايضا على الحرية والكرامة ورفاه الافراد كما ويحترم فيها الحق في تقرير المصير واحترام حقوق الاقليات ....ان الارتقاء بالانسان وتطويره وتنمية قدراته يقود حتما الى الارتقاء في الفهم والوعي الذي يسهم بالنهاية الى حل كل المشاكل مع الاخر بالطرق السلمية التي تعود على جميع الاطراف بالنفع .
حامد الزبيدي 27/10/2011
#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لنتذكر معا ....حاكما اسمه القذافي
-
حرب الدجاج
-
بغداد...عاشقة حتى اخر رمق
-
الف.. باء...ميناء
-
وطن بلا جدران
-
حكاية موظف .....(م)
-
العواصف الترابية في العراق
-
العراق بعد......9/4
-
حسون الامريكي
-
الديك الفصيح من البيضة يصيح-1
-
احترامي للحرامي
-
كومة احجار ولا هالجار
-
الى من يهمه الامر....سرجون الاول
-
اللهم عجرم سياسينا
-
الحلم القديم الجديد
-
الرقص على انغام موسيقى الراب ستان
المزيد.....
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
-
تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
-
هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه
...
-
حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما
...
-
هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
-
زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|