أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - لا لحكومة اسلامية في ليبيا بعد سقوط الدكتاتور














المزيد.....

لا لحكومة اسلامية في ليبيا بعد سقوط الدكتاتور


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 19:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نستنكر التصريحات الرجعية للاسلامي مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا

في خطابه بمناسبة ما سمي بتحرير ليبيا يوم 23 تشرين الاول الجاري، اعلن مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي بانه ينوي تشكيل حكومة تطبق الشريعة الاسلامية بما فيها القوانين القرووسطية المعادية للمرأة كقانون تعدد الزوجات باستخفاف واضح بارادة وتضحيات جماهير ليبيا ومشاعر الملايين حول العالم. لقد اسقطت الجماهير الثورية في ليبيا الحكومة الدكتاتورية لمعمر القذافي بعد شهور من النضال المسلح، وضحت بالالاف من المناضلين من اجل اهدافها الانسانية في الحرية والخبز والكرامة الانسانية. وبمقتل دكتاتور ليبيا الذي حكم بالحديد والنار لـ 42 سنة، اسدل ستار على مرحلة مظلمة من تاريخ المجتمع الليبي الذي كان يأن تحت سلطة نظام قمعي آخر حليف للغرب. لم يؤيد الغرب وامريكا والناتو وكل القوى الرجعية الاخرى في المنطقة من اسلامية او عسكرية ثورة الجماهير سوى لتكون في موقع يمكنها من اجهاض الثورة وخلق الارضية لجلب حكومة رجعية قمعية اخرى معادية للجماهير.

ان مصطفى عبد الجليل واعوانه في المجلس الانتقالي، وبمساندة مباشرة من الغرب وامريكا وحلف الناتو؛ من اوباما وكلنتون الى ساركوزي وبيرلسكوني وكاميرون وامام انظار الدول التي تدعي التمدن والديموقراطية، يعلن عن نيته اعادة التجربة الدموية للجمهورية الاسلامية في ايران، جمهورية الاعدامات والرجم والابارتايد الجنسي ضد النساء، وسيباشر بقمع المرأة وفرض الدونية عليها بالشريعة الاسلامية كخطوة اولى. انه كممثل للاسلام السياسي يهدف بوضوح وبلا مواربة الى ضرب الثورة وتخويف الجماهير ونزع سلاحها وارجاعها الى بيوتها. وبكلمة واحدة، يريد تشكيل دولة قمعية اسلامية قرووسطية اخرى من اجل ان يمسكوا الجماهير من رقابها. ان مساعي عبد الجليل هي جزء من مساعي الاسلام السياسي كفصيل اساسي في قوى الثورة المضادة في المنطقة الى جانب العسكر، والتي بدأت تحاول وبكل قواها التدخل تارة عن طريق الجيش وعسكريتارية الغرب والناتو وجنرالات الانظمة البائدة، وتارة اخرى بارسال طوابير الملالي والشيوخ ورؤساء الميليشيات الاسلامية لسلب الثورة اهدافها التحررية والانسانية واحباطها.

الا ان الثورة لا تزال في بدايتها وهي مستمرة. لن يمكن بسهولة ارجاع الطبقة العاملة والشباب الثوري المتحرر والمعطش للحرية والمساواة والكرامة في ليبيا او بقية المناطق الى بيوتهم ولن يتمكنوا من اخماد لهيب هذه الثورة. ان جماهير ليبيا ومصر وتونس ورغم كل محاولات الاسلام السياسي والجيش والقوى المضادة للثورة لن تستسلم بسهولة ولن تسمح لهم تحقيق مآربهم. وكما تقاوم الجماهير الثورية في مصر مؤامرات المجلس العسكري الحاكم وتحالفاته المشبوهة مع الاسلام السياسي، او مؤامرات الحكومة الانتقالية في تونس لتسليط حفنة الاسلاميين الرجعيين فان جماهير ليبيا ستتصدى هي الاخرى لقوى الاسلام السياسي وتقف لها رأسا برأس، ولن تسمح باغتيال ثورتها. لم يكن اسقاط معمر القذافي، كما حسني مبارك وبن علي وبقية الطغاة، سوى خطوة اولى في مسار هذه الثورات.

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نستنكر ونفضح تصريحات مصطفى عبد الجليل ضد جماهير ليبيا والقوى التحررية الثورية في عموم المنطقة، وندعو الجماهير الى التصدي لهذه الطروحات الرجعية السافرة كما تصدوا بشجاعة الى اجهزة قمع النظام الدكتاتوري ومرتزقته. كما يدعوا حزبنا جماهير العالم وقواه الانسانية والمساواتية والنسوية والعلمانية الى فضح هذه التصريحات الداعية لاستعباد واذلال النساء في ليبيا من قبل الاسلاميين وعدم افساح المجال لهم بفرض قوانينهم القرووسطية. في الوقت نفسه يندد حزبنا بدور الحكومات الغربية وخاصة حكومة امريكا على ما تقوم به من دعم لقوى الاسلام السياسي لكي تتمكن من ضرب الثورة وايقاف عجلتها.

يدعوا حزبنا جماهير ليبيا والمنطقة الى ادامة ثورتها وعدم الامتثال لاخلاء الشوارع او تسليم اسلحتها لقوى الثورة المضادة او القوى الاسلامية حتى تنتصر الثورة على هذه القوى وتشكل سلطتها التي تمثل ارادة الجماهير. يدعوا حزبنا جماهير ليبيا لاختيار حكومة علمانية لا دينية ولا قومية، حكومة لا تسن القوانين التمييزية بين المواطنين على اسس الجنس او الدين او الطائفة او القومية او العشائرية او العرق، بل قوانين المواطنة المتساوية للجميع دون اي تمييز.


عاشت ثورة جماهير ليبيا الحرة
الخزي والعار لقوى الاسلام السياسي الرجعية
عاشت المساواة الكاملة بين المرأة و الرجل
عاشت الأشتراكية

الحزب الشيوعي العمالي اليسـاري العراقي
25 تشرين الاول 2011



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساند الحملة العالمية لاطلاق سراح العمال المعتقلين والسجناء ...
- يجب الغاء حكم الأعدام في العراق فورا!
- ندين اختطاف و تعذيب الناشطة النسوية آية اللأمي من ساحة التحر ...
- نساند انظمام فلسطين للامم المتحدة وتشكيل الدولة الفلسطينية ا ...
- الميليشيات الاجرامية الحاكمة تغتال الصحافي الثوري العراقي ها ...
- نداء ليوم 3 أيلول 2011 يوم تظاهرات عالمية للدفاع عن جماهير ك ...
- الثورة الليبية اسقطت نظام القذافي بعد 42 سنة من الأستبداد!
- حول اقالة المالكي لوزير النفط
- نندد بانتهاكات الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد جماهير العرا ...
- بديلنا للسلطة السياسية في العراق
- نستنكر بشدة الارهاب الوحشي في منطقة العشار بالبصرة وحي الجها ...
- ستطيح الجماهير بالسلطة الميليشياتية المتخلفة والوحشية كما اط ...
- حول فضائح الحكومة الميليشياتية الاسلامية القومية لبعضها البع ...
- ندد بشدة تفجيرات مدينة كركوك التي اودت بحياة عشرات المواطنين ...
- كلية زراعة جامعة بغداد في ابي غريب تتعرض لهجمة شرسة من قبل ع ...
- قتل بن لادن في صالح الجماهير في نضالها ضد قوى الاسلام السياس ...
- يجب أيقاف الاعتقالات بحق الناشطين السياسيين من قبل الحكومة ا ...
- النظام البعثي القومي في سوريا يواجه الملايين الثائرة من اجل ...
- حول معاناة جماهير ليبيا الثائرة
- لنجعل من مطلب المساواة الكاملة للمرأة بالرجل شعارا للانتفاضة ...


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - لا لحكومة اسلامية في ليبيا بعد سقوط الدكتاتور