أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - الحكومة العراقية تريد اسقاط الشعب














المزيد.....

الحكومة العراقية تريد اسقاط الشعب


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 08:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مع التغيرات الجذرية التي تحصل في واقع الشعوب العربية ومع هبوب رياح فصل الربيع العربي على المنطقة,نجد ان الحكومة العربية قد اغلقت حدود المناخ العراقي كي لا تخترق هذه الرياح حقول الشوارع العراقية الا ان بعض الحركات والشباب العراقي قاموا بفتح ثقب في جدار اذن الحكومة العراقية الطرشاء التي لا تسمع سوى صوت زعيقها الفاشل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودولية حتى..


قام بعض من فئات الشعب العراقي بتحريك بوادر الثورة التي لا تكاد تنطلق حتى تخمد من جديد بفعل فاعل,وهذا الفاعل له أرتباط مع بعض السياسيين العراقيين الذين يعملون لحساب الحكومة ورئيسها نوري المالكي وان دخلنا صلب الموضوع لوجدنا مطالبات بعض الناشطين تقتصر فقط على اصلاح الخدمات الداخلية لكل محافظة وليست مطالبات شاملة للعراق وشعبه ككل..



وان فصلنا هذا الموضوع بشكل واسع سنجد ان بعض المسؤولين عن هذه الانطلاقات او المظاهرات او الاعتصامات ليسوا الا افراد من الشعب العراقي ليسوا بالجهلة لكن يرضون بالعيش القليل على كثرة ما راوا في ما مضى وتقتصر مطالبهم على البلدة او على صعيد المدينة وتصلح امدادات الكهرباء والماء وما الا ذلك متناسيين امر السياسية والامور الاجتماعية والقضايا الدولية وملفات الفساد..


اما عن المطالبين بهذه القضايا التي اسلفناها ليسوا الى بعض المثقفيين والكتاب او السياسيين والصحفيين الذين يطالبون بامور اكثر من التمديدات الكهرباية او الصحية وانما تذهب مطالبهم الى ابعد من هذا وهي " اسقاط النظام الحالي " تعديل الدستور " كشف ملفات الفساد للمسؤولين العراقيين " والخ


هنا نجد ان هؤلاء هم قلة في العراق الذين يطالبون بامور تجعل العراق يتطور اكثر في ظل هذه الحالة التعيسة للشارع العراقي الذي يعاني منذ ثمانية اعوام تحت يد هذه الوجوه التي تتقلد مناصب الحكم واحدا تلو الاخر وكأنهم في طابور لاحدى الالعاب كل واحد منهم يجرب حظه,ومع تحرك هذه الفئات القليلة المطالبة باصلاحات سياسية وتعديلات دستورية ياتي دور الحكومة العراقية الحالية في ايقاف هؤلاء الثلة عند حدهم حيث انهم معروفيين بشكل او بأخر لدى السلطة العليا ولديهم لائحة هذه الاسماء,
فتبدأ هنا لعبة التصفية كل لحسابه وتتداخل هنا العلاقات والمصالح الشخصية لمن هم في السلطة مع الاطراف الاخرى ان كانت الاحزاب او الكتل السياسية,هنا تلعب الحكومة العراقية دور الصياد الذي يقتل فريسته بضربة واحدة دون ان يترك اثر لضربته حتى انها تبدو للعيان قضاء وقدر.!


وهذا ينطبق على ما وضعته عنوان لمقالتي " الحكومة العراقية تريد اسقاط الشعب " اي انها تمارس لعبة قذرة بأسكات الشعب العراقي عبر هذه الاغتيالات وملفات الفساد التي بدات تطفو على سطح الشارع العراقي حتى انها وصلت الى دول غربية صممت لها مواقع وتقارير,هنا اقول لرئيسة الحكومة العراقية ومجلس البرلمان العراقي ,



مادام سجن يوم لجلاد..
يبقى الشعب قويا ..
حتى لو قضى اعوام تحت الاستعباد
فهل يا حاكم تسمع
ثورة الشعب والبلاد
انها تقول لك
ان الله قويٌ وما يظلم العباد



نهاية الكلام على الشعب العراقي في هذه الاونة ان يفتح ابوابه لفصل الربيع بلا خوف وبلا اي تردد لان من يريد الحياة حرا عليه ان يضحي وللحرية ضريبة,ولو اردنا مثال على ذلك نجد ان تونس الدولة التي جعلت العالم ينظر اليها وأكنها تمثال اثري ذو قيمة لا مثيل لها دعونا نتعلم من هذه المنهجية الفكرية التي يستدخمها الساسة التونسيين ودعونا نرى ما فعله الليبيون والمصريون واليمنيون وغيرهم على طريق النجاح وانقاذ الشعب من الضياع,


ارجو من الاخوة الحكام ان لا يضعوا انفسهم امام هذه الخيارات التي تعرض لها الزعماء العرب,وان يقتدوا بصورة الخادم الذي يحب شعبه ولا مصلحة له الا ان يخدم وطنه كما يخدم بيته..



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية العراقية,ضرورة للتطور
- العراق مريض سياسيا .. ويحتاج الى حكومة أنعاش
- - مقهى الساخرين -
- مراوغة سياسية على الشعب العراقي..ابطالها الحكومة العراقية وم ...
- الحب والدين
- قصة قصيرة : مقهى السعادة
- ثورة الرغيف
- الحكومة العراقية بين مطرقة الثورات العربية,وسندان الفشل السي ...
- استعمار انثوي
- الحكومة العراقية تتستر بالغطاء القانوني للمادة (136) للفساد ...
- شيطان المجاعة الصومالية...وسبات العالم
- رسالة من تحت الماء الى ناجح حمود .. وسيدكا الممل
- الساسة العراقيين في ازمة,وليس العراق في ازمة سياسية
- بين الضغط الامريكي لبقاء قواتها وفشل الحكومة العراقية, امن ا ...
- فصل الدين عن الدولة مطلب شرق اوسطي للنهضة
- الحكومات العربية والشباب .. ما بين الدساتير وكلام الورق
- الثورة العمياء .. والإصلاح السياسي
- مستقبل العراق المظلم .. سيبقى مظلما
- الحكومة العراقية ومجلس النواب أين من ظاهرة الاتجار بالبشر..؟
- - عزف منفرد -


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - الحكومة العراقية تريد اسقاط الشعب