|
مات القذافي وبقيت دولة الخيمة
سلام مسافر
الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 22:55
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
تجسد الهمجية التي قتل بها العقيد معمر القذافي ، والرقص لخمسة ايام بلياليها حول جثمانه نصف العاري في مدن الملح ، عقلية وسلوك القائد نفسه مع شعب بذل القذافي كل ما بوسعه لتكريس بداوته ، فاختار الخيمة لحكم دام اربعة عقود ، لم يحقق خلالها لبلد شاسع بموارد هائلة ، الا القليل من التنمية . و خاض منظر" الكتاب الاخضر" ، حروبا عبثية ، شملت رقعة جغرافية تمتد من ايرلندا الشمالية الى تشاد والنيجر مرورا بالسودان ودعم الحركات الانفصالية بمن فيهم اكراد العراق وتركيا . كنت اخر صحافي يمثل قناة تلفزيونية عالمية " روسيا اليوم " التقى القذافي وهو في سدة الحكم قبل انطلاق حملة الناتو العسكرية على ليبيا بيومين في اذار الماضي . جرى اللقاء في الخيمة التي رايت فيها وفي اثاثها المغبر نموذجا صارخا لنظام الحكم البدوي القائم على فكرة ان الشعب قطيع ، والسلطة هبة من السماء لمن اختاره الرب راعيا لقطيع ، اذا تمرد بعض خرافه فان عملية تاديبية صغيرة تكفي لاعادتهم الى الطريق المستقيم . البداية -------------- وصلنا وفريق التصوير الى طرابلس برا من تونس التي تكدس على حدودها مع ليبيا في مركز " ابو جدير " عشرات الالوف من الاجانب النازحين ، الهاربين من مدن العقيد ، بعد اندلاع ما بات يعرف في الادبيات السياسية الدولية بالثورة الليبية ، وظل العقيد المثقل بالزي البدوي الليبي ، يصفه بالتمرد المسلح ؛ لان " ثوار " بنغازي سرعان ما استولوا على ثكنات الجيش ومخازن الاسلحة وبدات معركة طويلة لاسقاط النظام ، وتحقق السقوط بفضل تدخل الناتو . قدمنا طلبا للقاء العقيد ، وكتبت صفحة كاملة عن سيرتي الذاتية ، وفيها مسقط الراس والتحصيل الدراسي من جامعة بغداد ، واسم العائلة واللقب وهو امر لم اعتده في حياتي ، لكن ذلك بناء على طلب مسؤولي الاعلام الخارجي الليبي الذين كانوا كل ثلاثة ايام يؤكدون لنا ان اللقاء قريب ، وفي اليوم الرابع يطلبون معتذرين كتابة طلب جديد مع السيرة الذاتية قائلين " معلش الوضع مش باهي في البلد والاوراق ضاعت " . وهكذا بلغ عدد الطلبات رقما لا اتذكره ، لكن صبرنا نفد ، فاتصلت بالناطق الرسمي المتحدث بانكليزية نادرة وسط متعلمي ليبيا ، بعد سنوات من انقطاع عن تعلم اللغات الاجنبية ، موسى ابراهيم . الشاب الدمث ، اكد لنا ان اللقاء سيتحقق ، وحين سالته هل يحتاج العقيد الى الاسئلة مسبقا ، رد ليس بالضرورة ، مضيفا " لكن المحاور على الاقل " . وثانية كتبت رسالة جديدة مع السيرة الذاتية . وقبل ان اسلمها قلت لموسى بين الجد والهزل " هذا اخر انذار فقد عيل صبرنا " . رد موسى ان اللقاء سيتم " فجاة " . و بعد اقل من ساعة على اتصالي بادارة القناة في موسكو لتدبير امر عودتنا لاننا لم نعد نطيق الانتظار والبقاء اكثر من شهر في طرابلس ، جاء ممثل الاعلام الخارجي مهرولا وقال تحضروا ... بعد قليل سنتوجه الى باب العزيزية . سيارة جيب التي اقلتنا الى " عرين القائد " دخلت منطقة خربة فيها اثار هدم قديم وقصف لم تبق من ضرباته غير جدران متهاوية وحجارة متناثرة ، واكوام من القمامة الحديثة تراكمت مع بقايا القصف الاميركي عام 1989 على باب العزيزية مقر القذافي الذي امر بعدم رفع الانقاض والابقاء على " الصورة حية " تشهد على وحشية اليانكي " .
المعشوقة كوندي ------------------------ بعد اقل من عقدين على الهجوم الوحشي ، استقبل العقيد في خيمته وسط العزيزية سمراء الدبلوماسية اليانكية ، كوندليزا رايس ، ودبج ابيات شعر يتغزل بجمالها . وفي نفس الخيمة ، استقبل القذافي ، النصاب الدولي توني بلير ، وعامله باحتقار مدركا ان توني السمسار جاء ممثلا لشركات بريطانية وعالمية طمعا في عقود مع ليبيا بعد ان سلم العقيد ملف بلاده النووي . ودفع تعويضات تزيد على ملياري دولار لضحايا تفجير لوكربي . ورفعت عواصم الغرب وواشنطن اسم ليبيا من لائحة الارهاب ، وتقاطروا عليه يلثمون يدية كما بيرلسكوني الذي اعتذر باسم ايطاليا عن مجازر بلاده في ليبيا مطلع القرن الماضي وطبع قبلة ممزوجة بلعاب سكران على يد القذافي وسط الخيمة . ركام العزيزية ، ينتهي بمبنى كالح اللون ، صالة استقبال الضيوف مع اثاث لاينم عن ترف ، والوان اختلط فيها الاحمر الفاقع مع الاخضر القاتم ، وموظفين بزي رث وساعة معلقة في نهاية الصالة متوقفة العقارب . في الخيمة --------------- لم يمض وقت طويل حتى ابلغونا بالانتقال الى الخيمة . وتبدى الارتباك واضحا على احد مصوري الفريق . سالته بالروسية " لماذا انت مرتبك ؟ " قال محرجا " حتما سنخضع للتفتيش و جيوبي مليئة بقطع حلوى وتمر لاني تركت التدخين واحتاج الى ما يعوض عنه " . وبدا باخراج قطع الحلوى للتخلص منها قبل ان نصل الى الخيمة . لم نخضع الا لتفتيش بسيط . تاكدوا من الكاميرات فقط . واحتفظنا بالهواتف النقالة . امر اثار دهشتي وادخل البهجة في نفس المصور ديمتري الذي لم يفلح في التخلص الا من ربع " الاحتياطي الاستراتيجي " من حلواه ! وقفنا عند بوابة الخيمة . الحراس ينتظرون معنا ولم يكن يحملون معهم سلاحا ظاهرا . فجاة بداوا برفع المقاعد الخشبية المغلفة بقماش فاقع الحمرة ، من الخيمة واحظروا بدلها كرسيين ابيضين من البلاستيك . لاحظت ان الكرسي الذي قالوا انه مخصص لي في مواجهة العقيد مغبرا . طلبت من مساعد المصور ان يمسحه . فالتفت احد الحراس الى الحركة وسارع بمسح كرسي العقيد المغبر ايضا . وصل العقيد ، صافحنا بحرارة ، ومعه مترجم . وقبل ان يدخل الخيمة سالني المترجم الذي سمعني اتحدث العربية ، هل تحتاج الى ترجمة انكليزية . قلت مستغربا " لا " . ولكن بعد انتهاء المقابلة اتسعت دهشتي حين قال لي العقيد بلهجته الصعبة " انت تتحدث العربية بطلاقة " . اجبته " طبعا فانا عربي ابن عربي ومن ام عربية " . هنا اكتشفت ان " ادارة الرئيس " لم تبلغ العقيد حتى باسماء الفريق ولا بسيرتي الذاتية . وايقنت ان العقيد فعلا لايحكم ولايدير وان ليبيا دولة بلا مؤسسات .دولة الخيمة . اوهام العقيد -------------------- في الخيمة ، دارت الكاميرات ، وعلى مدى نصف ساعة ، اجاب العقيد على اسئلة لم يطلبها مسبقا . وكشف عن انه " واثق من النصر " ومتاكد من " عودة المغرر بهم الى بيت الطاعة " وان " الغرب سيندم على الحملة العسكرية لحلف الناتو " وقال " هاهم الان يبعثون لي برسائل غير مباشرة يريدون مني ان اصفح عنهم وان تعود المياه الى مجاريها " . العقيد لايؤمن بنظرية المؤامرة . وكان يرى ان من انشق عن نظامه وقع ضحية التضليل الاعلامي " حقهم .. اذا القنوات تبث صورا كاذبة تزعم انني اقصف الاحياء السكنية بالطائرات " . ونفى ان يكون قتل احد " ظلما " وتوقع نهاية " قريبة للحصار الجوي " . وباصرار اعمى ، اكد ان نموذج " الجماهيرية " سيعم كل دول المنطقة وحمل على الجامعة العربية " الحمد لله انها انتهت " . وقال انه سيكافيء روسيا والصين والهند على مواقفهم في مجلس الامن " ابواب ليبيا مفتوحة امامهم " . http://arabic.rt.com/prg/telecast/65608
12 مليار دولار روسية ----------------------------- قبل يوم واحد من المقابلة معنا كان الكرملين اقال سفيره فلاديمير تشاموف في طرابلس لانه التقى العقيد لمدة ساعتين دون اذن من الرئيس ميدفيديف الذي اتهم القذافي في تصريحات صحفية بانه يعرض شعبه الى القتل . وقبلها كانت روسيا امتنعت عن التصويت في مجلس الامن على قرار فرض الحظر الجوي ، وبذلك اجازت القرار مع محاولة للاحتفاظ بماء الوجه مع اكبر شريك اقتصادي لروسيا في افريقيا . السفير تشاموف ، مستعرب ، يتقن الفرنسية والانكليزية ، ابلغني بالم " تصور لقد شطب الكرملين على 12 مليار يورو عقود مع ليبيا حين لم يستخدم حق الفيتو في مجلس الامن " . وقال " سيدمر حلف الناتو ليبيا . ويقتل العقيد الذي لن يغادر البلاد وسيبقى يقاتل الى النهاية اما روسيا فستخسر كل شيء " . السفير المقال ،اعتكف بعد عودته الى موسكو الى ان اعيد الى الخارجية . وكان رئيس الوزراء بوتين وصف قرار فرض الحظر على ليبيا القذافي " حربا صليبية جديدة ". يبدو ان بوتين الذي يستعد لدخول الكرملين رئيسا في انتخابات العام القادم . تدخل لصالح السفير الموهوب فاعيد الى الخدمة في وزارة الخارجية . ولكن بعد ان اكمل حلف شمال الاطلسي مهمة " حماية المدنيين " في ليبيا واحرق الاخضر واليابس.
لماذا اخروا اجله ؟ ------------------- حين كنا في الخيمة ، فكرت ان تصفية العقيد على يد " خبراء " الناتو . وقنابلة الذكية امر ليس معقدا في ضوء التسيب الذي شهدناه في باب العزيزية بدءا من اجراءات التفتيش البسيطة الى الفضاء المفتوح ، ومدافع " جراد " هكذا يلفظ الليبيون ، منظومة الدفاع الجوي سوفياتية الصنع من الجيل القديم " غراد " المنتشرة بوضوح حول المباني في باب العزيزية والتي لاتسقط " جرادة " بله صواريخ توماهوك . وبعد خمسة شهور تقريبا من الحرب على ليبيا ، الى ان قتل القذافي ، يتضح ان شركات حلف الناتو ، كانت تسعى لاطالة حياة العقيد ، لتدمير اكبر قدر من البنى التحتية في ليبيا ، فالازمة المالية والاقتصادية في منطقتي الدولار واليورو بحاجة الى مزيد من عقود اعادة الاعمار . وتذكروا العراق ؟؟ The Game Over -------------------- لقد كان بوسعهم القضاء على شيخ القبيلة بضربة قاضية تنهي الحرب وتوقف الدمار وتحقن دماء الوف الليبين قضوا في معارك امتدت لشهور . لم يكن في مصلحة الناتو رؤية العقيد ميتا في وقت مبكر الى ان وصلت شقراء الدبلوماسية الاميركية هيلاري كلينتون قبل مصرعه بيومين لتامر بانتهاء اللعبة . وفي اواخر اب ، زارت شخصية مثيرة للجدل ، سبق وان التقت صدام حسين عشية الغزو الاميركي عام 2003 ، ولعب مع القذافي شوط شطرنج فاز فيها معمرالقذافي على كيرسان ايليومجينوف رئيس جمهورية كالميكيا احدى جمهوريات روسيا الاتحادية ، ذات الاغلبية البوذية . ويراس الان الاتحاد الدولي للشطرنج . حينها كنت في مهمة صحافية بواشنطن ، التقيت خلالها طيفا واسعا من خبراء معاهد الابحاث الاميركية ، عربا واميركان ، وتوصلت الى استنتاج ان البيت الابيض يستخدم الاوربيين قفازا لالتقاط الكستناء من حريق ليبيا وان النهاية سيحددها باراك حسين اوباما الذي يحلو للقذافي بان يخاطبه " ولدنا مبروك حسين " على انه ابن افريقيا المسلم . لكن اوباما كان يقرع كؤوس البيرة المثلجة في مطبخ البيت الابيض ساخرا من سذاجة العقيد ، و لم يلتفت او يكترث ولو لمرة للرسائل المفتوحة والاخرى بواسطة مبعوثين كان العقيد يبثها وجدا الى ولده مبروك حسين . طالبا منه وقف الحرب على ليبيا . ولمعرفتي السابقة بحركات ايليومجينوف في العراق ومع صدام حسين الذي اغرقه بكوبونات النفط مقابل اكاذيب بالتدخل لرفع الحصار . فقد نشرت مقالا عنوانه " اللعبة بدات ! " . اشرت فيه الى ان زيارة رئيس كالميكيا السابق الى القذافي في مخباه ، ستعجل في بداية النهاية . http://ar.rian.ru/opinions/20110615/369249144.html
لم يمض وقت طويل حتى عجل المشعوذ البوذي في نهاية من تغلب عليه في شوط الشطرنج . من المستبعد ان يكون القذافي لاعب شطرنج بمهارة كيرسان ، بل ليس مؤكدا فيما اذا كان معمر يعرف قواعد اللعبة التي تحتاج الى عقل مدني . بيد انه كان يجب ان يظهر كيرسان خسارته امام معمر على شاشات التلفزيون . اما خلف الكاميرات وفي الكواليس فقد حصل رئيس كالميكيا السابق على مراده ؛؛ كيف يفكر القذافي وكيف يعيش . معلومات لاشك ان جهة ما تريد الحصول عليها لان الاقمار الصناعية قد تتمكن من رصد تحركات العقيد المكشوفة ، الا انها لن تستطيع التعرف على خيالاته . وكتبت حينها " ربما تكون زيارة ايليومجينوف الى طرابلس بداية نهاية اللعبة بالعودة الى مصير صدام حسين " . غربان مدن الملح --------------------- قتل الليبيون القذافي وسحلوه ومثلوا بجثته ، ورقصوا حولها اياما ثلاثة . ولم يرتعب الاطفال الفرحون بنصر ابائهم ،من الدم المتيبس على جسد ووجه العقيد المتخشب . ولم يفت احد من مشايخ الجهاد امثال القرضاوي الذي احل دم القذافي بدفنه وتناسوا ان اكرام الميت في دفنه . كنت قبل بضع سنوات صورت مشهد غراب يدفن غرابا ميتا في صقيع موسكو . اخرجت الفلم من الارشيف . كان الغراب الدفان ينق ، ويطرد عصافير كانت تتجمع حول الغراب الميت متطفلة . لم يصرخ الغراب " الله اكبر " بل دفن " ابن ريشه " وسط صمت غابة يقطعها نعيق ونقيق وزقزقة طيور وحيوات تبحث عن طعام وماوى من البرد . في الساعة السادسة من فجر الرابع عشر من تموز عام 1958 ، سقطت العائلة المالكة في العراق مضرجة برصاص جنود قرويين امرهم ضابط ارعن باطلاق النار على نساء وشاب اعزل مع خاله وخدم صغار وطباخ تركي . الضابط الارعن مات منتحرا بعد سنوات من مكابدة مرض الكابة . والجنود القرويون نهبوا محتويات القصر الملكي البسيط وتاكثروا مخلفين اجيالا من الدهماء والرعاع وصلت الى سدة الحكم وتتربع على عرش العراق المعفر بالكراهية والقمع والوحشية والقهر واللصوصية . ومنذ تلك الساعة الى اليوم لم تتوقف دورة الدم والانتقام في العراق . حين اخبرت القذافي المندهش من عربيتي الطليقة متوهما انني روسي ، اخبرته باني عراقي نزع نظارته السوداء وكانه اراد ان يرى وجهي بوضوح اشد . وقال بما يشبه الهمس نعم نعم بغداد ، اعرفها اعرفها !!. مات القذافي ، لكن دولة الخيمة ستعيش طويلا في ليببيا المحتفية بثوار يصرخون الله اكبر حول جثمان منكمش وبيدهم رشاشات اي بي ام الاميركية الفتاكة .
#سلام_مسافر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جمعة الزفاف
-
اقفاص VIP
-
القناصة يصنعون التاريخ في الشرق الاوسط ؟؟؟
-
من ليبيا ياتيك العجب
-
مصر التي تدهشنا
-
غباء الطغاة وخبث الجزيرة
-
ملا خطير ووفد فطير
-
بيرليسكوني بوتين
-
قطرغيت !
-
لماذا تعامت موسكو عن عيون -الجزيرة -؟؟
-
الاحياء والاموات
-
الرفيقة - فيات - والانسة - رينو -
-
من الفكة الى تفكيك العراق كل عام وبرجينيسكي بخير !!
-
تقرير تلفزيوني عن الجمال الخفي لسيدات عربيات عاملات
-
نظام الفساد الالكتروني
-
هوغو تشافيز يوقد الشموع للدب الروسي
-
صلاح حزين : دعني في الغابة انتحب وحدي
-
التانغو ايراني الاميركي على جثث اشرف
-
الموت الاحمر في ارض السواد
-
غطرسة جوفاء
المزيد.....
-
جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال
...
-
الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا
...
-
فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز
...
-
سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه
...
-
مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال
...
-
جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
-
قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
-
البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة
...
-
مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
-
-الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|