أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالوهاب حميد رشيد - الحرب في العراق لم تنته.. بغض النظر عن ما يقوله اوباما!!














المزيد.....

الحرب في العراق لم تنته.. بغض النظر عن ما يقوله اوباما!!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 16:35
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


أعلن اوباما يوم الجمعة أن كافة القوات الأمريكية ألـ 41000 المتواجدة حالياً في العراق ستعود إلى بلادها بحلول 31 ديسمبر/ك1.. وهكذا يتبين كيف أن الجهود العسكرية الأمريكية ستنتهي في العراق، حسب قوله..
لا تصدقه!

إنها لصفقة كبيرة أن تعود كافة القوات الأمريكية إلى الوطن.. وبسبب الخشية العسكرية من النفوذ الإيراني، كان التوجه نحو تواجد بقايا قوة عسكرية مكونة من بضعة آلاف من الجنود. إلا أن المفاوضات الشاقة مع الجانب العراقي تعثرت بسبب الأحجام العراقي منح الحصانة القانونية للقوات المتبقية.
لكن الحقيقة هي أن الحضور العسكري الأمريكي ليس على وشك الانتهاء.. إنهم يدخلون.. فقط.. مرحلة جديدة بديلة..
بتاريخ الأول من يناير/ ك2 العام 2012 ستقوم وزارة الخارجية الأمريكية State Department بالتعاقد مع 5500 من العناصر الأمنية لحماية وجود أكبر دبلوماسية أمريكية في العالم.
سِجل وزارة الخارجية- الأمن الدبلوماسي ليس واعداً عندما يتعلق الأمر بإدارة عناصر المرتزقة.. شهدت ساحة النصر العراقية العام 2007 إطلاق النار من قبل المتعاقدين. قُتل 17 مدنياً عراقياً.. وهذه الحادثة واحدة من حوادث عديدة للحرب.
والآن، ستقود الولايات المتحدة في العراق قوة أمنية ضخمة تعادل لواءً عسكرياً ثقيلاً.
في تموز/ يوليو مَنعت غرفة المخاطر Danger Room في وزارة الخارجية الأمريكية لجنة الرقابة البرلمانية الحصول على معلومات أساسية بشأن العمليات الأمنية في العراق.
هذا يعني أن لا أحد خارج وزارة الخارجية يعرف كيف سيتصرف المتعاقدون معها، إذ يمكن أن يزدادوا إلى عشرة آلاف موظف لدى الخارجية الأمريكية بحيث يغطون كافة أنحاء العراق.. وهذا يكفي في حالة إذا ما نسي أي شخص.. بأن العراق ما زال منطقة حرب..
طالما أن العراق لم يمنح الحصانة القانونية للقوات الأمريكية البقاء في العراق، عليه منطقياً، من غير المحتمل منح هذه الحصانة لمتعاقدين مرتزقة، خصوصاً والغضب لا زال قائماً من سقوط ضحايا عراقيين مدنيين بأيدي المتعاقدين.
يمكن أن يتوقع المرء أيضاً تواجد ظل وكالة الاستخبارات الأمريكية، وربما كذلك قيادات للعمليات الخاصة المشتركة لملاحقة عناصر القاعدة.. (البعبع الأمريكي)..
ولقد صرّح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا Leon Panetta بأن القاعدة ما زال لديها 1000 عنصر عراقي من الأتباع، وهذا ما يجعل منها أكبر تنظيم من الموالين في العالم!
من هنا ستتواجد عدة شركات أمنية كبيرة بعقود مربحة لحماية الدبلوماسيين الأمريكان. من هذه الشركات Triple Canopy, a longtime State guard company تعاقدت بمبالغ تصل إلى 1.53 بليون دولار لتأمين سلامة الدبلوماسيين الأمريكان في تغطيتهم لكافة أنحاء العراق. بينما ستقوم مجموعة الستراتيجيات العالمية Global Strategies Group بحراسة القنصلية الأمريكية في البصرة وفق عقد بواقع 401 مليون دولار. مقابل 974 مليون دولار أمريكي لـ SOC لحماية السفارة الضخمة في بغداد.
مممممممممممممممممممممممممممـ
he Iraq War Ain’t Over, No Matter What Obama Says, By Spencer Ackerman,October 21, 2011.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزو/ احتلال الناتو لليبيا توقف عند العاصمة وعدد من المدن الس ...
- رقم قياسي للفقراء الأمريكان
- الاحتجاجات تندلع في العراق
- دكتاتوريات جيدة ودكتاتوريات سيئة!*
- عشرون بالمائة من أطفال أمريكا فقراء! (ترجمة)
- الحالة المؤلمة لأطفال أمريكا! **
- كابوس المرأة في ظل العراق -الجديد-
- النشطاء السوريون.. مقتل 58 في حماة، على الأقل، يوم الجمعة، 3 ...
- سوريا تسمح لأحزاب المعارضة وفق شروط تقييدية..
- التجاوزات على المواقع الأثرية لا تزال مستمرة في العراق
- العراق.. فضيحة جديدة.. في ظل حكومة احتلال أمريكية صفرية..
- مئات الآلاف يجددون الثورة المصرية في الجمعة المرسومة
- هجمات تستهدف الناشطين في كردستان العراق
- تركيا تجدد روابطها مع إسرائيل قبل المواجهة مع سوريا
- جمعة التظاهرات الاحتجاجية للشباب الوطني العراقي.. مستمرة..
- صفقة نفط أمريكية تكشف الأسباب الحقيقة للحملة على الجماهيرية ...
- الفساد المتعدد الأوجه في العراق*
- حكومة الاحتلال في بغداد.. تعذيب وقتل المدنيين المحتجين
- توسيع نطاق مجلس التعاون الخليجي الخليجي
- سوريا.. مخاطر الإنهيار والفوضى..


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالوهاب حميد رشيد - الحرب في العراق لم تنته.. بغض النظر عن ما يقوله اوباما!!