|
الصعود الجديد للحركة العمالية في مصر
فاتح شيخ
الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 20:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تبدي للطاقات الهائلة للطبقة العاملة في مسار ديمومة ثورة مصر
عمت الاضرابات الكبيرة عاصمة مصر ومناطقها العمالية-الصناعية وشلّتها عملياً. لم تقتصر هذه الاضرابات على القاهرة، بيد ان تمركز قواها في هذا المتروبول العظيم الذي يقطنه ربع سكان مجتمع من 85 مليون نسمة، اضفى ثقل واهمية خاصة من ناحيتين: 1- من ناحية نضالات الطبقة العاملة والجماهير المحرومة للمجتمع من اجل التحسين الفوري لظروف المعيشة، 2- من ناحية صلة هذه النضالات بمسار استمرار الثورة. مع بلوغ الحركة العمالية في مصر اوجها من جديد، فان هذين الميدانين الضروريين وغير المفصولين عن بعض والذين يمثلان ميدانين اساسيين للصراع الطبقي الجاري، طرحا على جدول اعمال القادة والنشطاء العماليين في مصر اسئلة وقضايا جديدة.
ان صلة نضالات الطبقة العاملة في مصر بثورة انهت عمر 32 عام من تنصيب مبارك لنفسه على راس الاستبداد السياسي لذلك البلد، لم يبقى امراً خافياً على احد اليوم. ان التغطية الضحلة جداً (وفي الحقيقة عدم التغطية) لهذه النضالات من قبل الاعلام البرجوازي، دليل اخر على المكانة الماجورة السافرة والمباشرة للاعلام، بوصفه ركن ثابت للنظام البرجوازي المتعفن، على صعيد العالم. على اية حال، طرحت زوايا من هذه الحقائق، والتي تُعكَسْ تحت ضغط النضال الطبقي نفسه، الطاقات والامكانيات الهائلة للطبقة العاملة في مسار ثورة 25 كانون الثاني، واستمراراً له امام انظار العالم. في التاسع من شباط، اي يومين قبل الاطاحة بمبارك، نشرت جريدة لوس انجلس تايمز تقريراً معبراً حول "الجذور العمالية لثورة مصر"، صورت فيه الابعاد العريضة لنضال الطبقة العاملة في مصر قبل الثورة وفي خضمها. ومباشرة بعد هذا، اي في 10 شباط، نشرت جريدة الاهرام، وهي الجريدة الاساسية للبرجوازية المصرية، قائمة طويلة بالاحتجاجات العمالية. لقد كان البلاغ الصريح لكلا الجريدتين هو: اذا لم يول مبارك، سيغدوا السيطرة على النضالات العمالية اكثر صعوبة وتعقيداً.
في هذه الايام، نشرت جريدة واشنطن بوست مقالاً حول الحركة العمالية في مصر بعنوان (ازدهار الحركة العمالية في مصر في الربيع العربي، انتوني فايولا، واشنطن بوست-25 ايلول)، وخصصت كويت تايمز (27 ايلول) مقالاً تحليلياً مفصلاً حول الاحتجاجات الجارية لعمال صناعات مصر. اذ وصف كاتب مقال كويت تايمز، عبر الاشارة الى مشاركة نصف مليون عامل صناعي في مصر في هذه الاضرابات، بوصفه اكبر تحرك عمالي في التاريخ المعاصر لمصر وابدى عجبه واستغرابه من انه: لماذا تقف اليوم وسائل الاعلام الصادرة بالانكليزية، والتي غطت احداث ميدان التحرير ساعة بساعة، صماء امام هذا التطور المهم! لحسن الحظ، ان شبكات اعلام الناشطين العماليين والاشتراكيين وحملات التضامن مع الحركة العمالية كانت بحد عوضت التغاضي الواعي للاعلام البرجوازي والذي هو نفسه جزء من الصراع الطبقي الجاري.
تنامي امكانيات وحركات الحركة العمالية في مصر في المرحلة الثورية الجارية
في غالب الاحيان، وهو امر في مكانه، يتم وصف نضالات السنوات الاخيرة للطبقة العاملة المصرية، اي من اضرابات 7 كانون الاول 2006 الى موجة اضرابات 6 نيسان-ابريل 2008، بوصفها مصدر ثورة 25 كانون الثاني ومنبعها. وفق هذه الرؤية، يقيم اتساع الاضرابات العمالية ابان الـ 18 يوم من الثورة واعلان تاسيس 3 اتحادات عمالية مستقلة في 30كانون الثاني ادامة خطية للنضال الطبقي لاعوام 2006 و2008. ان هذا التفسير هو في محله لحد ثورة 25 كانون الثاني والاطاحة بمبارك، ولكنه بعد ذلك، يعد احادي الجانب وغير كاف لانه لايدخل للمعادلة تاثير الثورة نفسها بوصفها حدث عظيم من تاريخ مصر على مكانة الطبقة العاملة المصرية. في الوقت الذي كانت ثورة مصر حصيلة تطورات وتفاعلات النضال الطبقي لذلك المجتمع، فانها، وبصورة محددة، كانت على الاغلب حصيلة النضال الواسع للطبقة العاملة المصرية ضد الاستغلال والاستبداد الحاكم، وهي نفسها بداية جديدة. ان ثورة مصر هي بداية تاريخية واجتماعية اهم بدرجات من جميع العوامل التي لكل منها دور في اندلاعها. ان ثورة مصر هي منعطف اساسي لمجتمع مصر وحركة الطبقة العاملة المصرية. اذ يمكن اليوم وبوضوح رؤية وتلمس تاثير هذا المنعطف الاساسي على تنامي طاقات الحركة العمالية المصرية. اذ لم يحلم بتنامي حركة الطبقة العاملة اكثر النشطاء والقادة الاشتراكيين العمال في مصر قبل الثورة املاً وتفاؤلاً ورسوخاً وصلابة. ان الثورة هي واقع وحدث اجتماعي عظيم ومفعم بالتاثير، وان اي ناشط وقائد عمالي لايرى الجوانب المتنوعة والمهمة لتاثيرها، ولايحسب لاسلوب عمله وافكاره واستراتيجيته وسياسته، ولايشخص ضرورة الارتقاء الراديكالي لاسلوب عمله ارتباطاً وتطابقاً مع الارتقاء الراديكالي العمالي المستقل في المرحلة الثورية، لن يكون في افضل الاحوال سوى ناشط مخلص للحركة النقابية العمالية لايعرف 1% من الطاقات والقابليات النضالية للطبقة العاملة في المراحل الثورية، ناهيك عن تنشطيها. اذ يتحدث القادة والنشطاء العماليين بزهو وفخر عن اذا في 18 يوم من ايام الثورة دخلت 3 نقابات عمالية مستقلة في الثورة ، فان عدد النقابات المستقلة التي تشكلت في 7-8 اشهر الاخيرة قد اجتازت 150 نقابة. ان هذا الحد من التقدم يبعث على الفخر كثيراً. ان تقدم القادة العماليين في تنظيم موجة الاحتجاجات الهائلة التي اجبرت الحكومة وارباب العمال على الرضوخ الى قسم مهم من المطاليب العمالية هو امر عظيم ويبعث على الفخر بالقدر ذاته. ان التقدم الجديد هذا يضع مطاليب جديدة. ان التحسن الفوري لمعيشة واوضاع عمل الطبقة العاملة والجماهير المحرومة للمجتمع، المعلمين والاقسام ذات الدخل المحدود، وهي من اجل التصدي للفقر السائد وانعدام الحقوق السائد، هي مطلب حق ولايمكن تاجيله للطبقة العاملة والتي تنظمت معظم الاحتجاجات الجارية حولها. وكذلك الغاء قانون منع الاضراب، الغاء قانون اوضاع الطواريء الذي يدفع به المجلس العسكري مرة اخرى، وبموازاة مطلب الاقرار بالنقابات المستقلة، فان حل الاتحاد الحكومي الذي كان منذ تاسيسه في عام (1957) اداة بيد الحكومة الاستبدادية البرجوازية لناصر والسادات ومبارك واداة تحكم وقمع حركة الطبقة العاملة، هو مطلب مهم كذلك. ان طرح هذه المطاليب هو دلالة الارتقاء السريع بوعي وتنظيم الطبقة العاملة خلال 8 اشهر الاخيرة. في الوقت ذاته، يفرض هذا التقدم ضرورة اطار جامع وشامل لرؤية وبرنامج واستراتيجية اشتراكية عمالية مرتبطة بالثورة العمالية والاطاحة بنظام عبودية العمل الماجور الراسمالية بوصفه جذر واساس مجمل مصائب المجتمع والطبقة العاملة، وهو الامر الغائب في الابحاث والنقاشات الجارية للحركة العمالية المصرية وشبكات حلقات ومنظمات القادة والنشطاء العماليين. فبالاضافة الى الفراغ الاساسي والاستراتيجي هذا، فان سؤالات اخرى مطروحة كذلك، من بينها ماهو معنى صفة "مستقل" في وصف الاتحادات والنقابات؟ هل ان الاستقلال الصرف عن النقابة الرسمية الحكومية هو امر كاف لتحديد وتامين استقلال الصف الطبقي للعمال وتامين سيادة خط وراية سياسية للتيار الاشتراكي العمالي في هذه المنظمات؟ ان مثل هذا البحث والجدل لم يجري في حلقات القادة العماليين في مصر. حين نتحدث عن "مستقل"، علينا ان نعلم انه في المجتمع، وبالاخص في المراحل الثورية، لايجري فصل واستقلال حركة الطبقة العاملة عن حركات التيارات الاجتماعية الاخرى بصورة اوتوماتيكية، كما انه ليس سهلاً، ولايتحقق الا عبر تحديد واضح لخط وراية تيار الاشتراكية العمالية ونقد ماتطرحة التيارات "اليسارية" غير العمالية. لقد انخرطت تيارات "يسارية" متعددة في هذه المرحلة في مصر في الثورة. وانها تعرف نفسها بالانتماء للحركة العمالية المصرية. ان التصورات غير العمالية لماقبل الثورة تحمل نفسها لمرحلة الثورة الجارية. ان نقطة قوة الحركة العمالية المصرية والقادة والنشطاء العماليين اليوم هو انها حضرت نفسها، وبمعزل عن هذه التيارات، مباشرة ميدان تنظيم المنظمات والتحركات العمالية. ان الثورة بوصفها واقع وحدث اجتماعي كبير، وضعت التيارات اليسارية والنشطاء والقادة العماليين على السواء امام تغييرات جدية وضرورية واختبار سياسي جدي. ان تسيير جدل فكري وسياسي شفاف فيما يخص المسائل الاساسية للثورة، من زاوية التيار الاشتراكي العمالي الفعال داخل حركة الطبقة العاملة المصرية هو ضرورة حياتية راهنة. تغيير مضمون الثورة ومكانة الطبقة العاملة في مصر مع التقدم والتحرك الواسع للحركة العمالية في مصر، يطرأ على مضمون ثورة مصر تغيير. كما ان مكانة الطبقة العاملة قد تغيرت. ان الحركة العمالية في مصر دخلت الثورة باقتدار طبقي لاينكر، ولكنها، وحتى يوم سقوط مبارك، كانت تسير باتجاه واحد مع الحركات والتيارات الاجتماعية والسياسية الاخرى المشاركة في الثورة. لقد انتهى هذا السير باتجاه واحد. اذ لاندحة للطبقة العاملة، وارتباطاً بمصالحها الخاصة، من مواصلة نضالها لتحسين الفوري لمعيشتها وظروف عملها، اتخذت مكانتها الحقيقية بوصفها اكثر القوى دفع ومواصلة الثورة راديكالية ويتحتم عليها مجابهة معسكر الثورة المضادة المؤلف من الجيش والحكومة والبرجوازية والاحزاب والحركات الاسلامية والقومية المختلفة. وبينت التجربة التاريخية للقرنين المنصرمين ان اي ثورة واي موجة ثورات، يتشكل امامها مباشرة ثورة مضادة هائلة ومكثفة وان تقدم الثورة او هزيمتها يمر عبر قناة صراع معسكر الثورة (وعلى راسه الطبقة العاملة) مع معسكر الثورة المضادة البرجوازي (على راسه الدولة والجيش البرجوازي). اذا كانت الطبقة العاملة قد رميت مع ثورة مصر عملياً بمكانة حامل راية مواصلة الثورة، عندئذ ينبغي ان تتحلى برد على مجمل قضايا الثورة ومجمل مسائل المجتمع. وينبغي ان تتحلى بردود ثورية. ان اول واهم مسالة في اي ثورة هو مسالة انتزاع السلطة السياسية، ان هذه المسالة الاساسية في ثورة مصر بقت دول ن حل وجواب من زاوية الطبقة العاملة والجماهير المحرومة للمجتمع. ماهو رد الطبقة العاملة المصرية على هذا الامر؟ والان بعد هذه الاضرابات الواسعة، ماهو الرد العمالي على مسار ادامة الثورة؟ استناداً الى اي خط وسياسة تدام الثورة؟ ان رد التيار الاشتراكي للطبقة العاملة هو ليس محض ادامة الاضرابات او فرضاً تخطيها نحو اضراب عام، ماهو الجواب الدقيق على هذا الامر؟ ان قضية الانتخابات مطروحة الان، ينشد الجيش والدولة والبرجوازية المصرية هدف انه لغاية شهرين، وعبر ترتيب برلمان ما، يطلق صافرة انتهاء الثورة واقامة حكومة برجوازية "جديدة" بعد مبارك. ماهي سياسة الطبقة العاملة لمجابهة هذا المسار الانتخابي والبرلمان البرجوازي؟ في الدستور المعدل والذي طرح للاستفتاء كذلك، تم تحديد دين الاسلام بوصفه اساس القوانين، ماهو رد الطبقة العاملة حول مجابهة نظام سياسي علماني وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم لنظام سياسي مخلوط بالدين؟ ماهو رد الطبقة العاملة على قضية المراة في مجتمع مصر؟ ردها على سياسة خارجية واممية عمالية اشتراكية؟ ماهو سبيل حل الطبقة العاملة لقضية فلسطين؟ واخيراً، ماهي استراتيجية الطبقة العاملة لادامة الثورة الجارية حتى بلوغها الثورة العمالية. ان هذه الاسئلة ومجموعة اخرى متفرعة منها هي اليوم في مصر على طاولة الطبقة العاملة الثورية سواء شئنا ام ابينا. لامفر من ذلك. ولكن يبدوا ان هذه ليست مطروحة بعد على جدول اعمال البحث الفكري السياسي للقادة والنشطاء الاشتراكيين في مصر. ان اعطاء جواب واضح على هذه الاسئلة يموازاة الدفع بالميادين الاساسية للصراع الطبقي يقع على عاتق قادة التيار الاشتراكي للطبقة العاملة في مصر. في هذه المجابهة الجسيمة، في هذه الحرب الطبقية الحاسمة، ليس عمال مصر لوحدهم، وينبغي ان لايكون ذلك. ينبغي ان يكون عمال العالم وتحرريه حماة هذا الحراك الثوري للطبقة العاملة. مع الحضور المقتدر للطبقة العاملة، فان مواصلة الثورة الجارية في مصر وحتى بلوغ الثورة العمالية هو افق واقعي و ممكن. ينبغي السعي بكل القوى من اجل تحقيق هذا الافق. ترجمة: فارس محمود نشر لاول مرة في جريدة كومنيست هفتكي-الشيوعي الاسبوعية-، جريدة الحزب الشيوعي العمالي الايراني- الحكمتي، العدد 97 والصادر في 30 ايلول 2011.
#فاتح_شيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول سقوط القذافي
-
اتفاق فتح وحماس: اهم احداث المنطقة
-
الهبة الجماهيرية في تونس ومصر، الآن بدأ العمل!
-
نهاية الريغانية والتاتشرية، مرحلة صعود وانبعاث الشيوعية
-
الازمة الاقتصادية الراهنة ضربة اخرى للصدارة الامريكية للعالم
-
عمال فرنسا: خطوة جديدة للامام
-
صعود حماس: الفاشية قبالة الفاشية
-
-لا- كبيرة هزت اوربا!
-
حول شعارين فيما يتعلق بالاستفتاء: استفتاء في كردستان قبل الا
...
-
خارطة اي طريق؟ الى متى ستبقى جماهير فلسطين ضحية طاحونة الدم
...
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|