أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يونس القزاز - محافظات التماس... بين شطط الشباب و ساديه الأعراب














المزيد.....

محافظات التماس... بين شطط الشباب و ساديه الأعراب


يونس القزاز

الحوار المتمدن-العدد: 1036 - 2004 / 12 / 3 - 08:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ـــــــــــــــــــــــــــ
حكاية عراقية مهداة الى رشيد الخيون
ــــــــــــــــــــــــــــ
كم أتمنى اليوم ان يكون لي مصباح علاء الدين لاقول للمارد (عد بالعراق الى عام 1957) فأحقق حلم الزعامة الكردية في نفط كركوك وأحلام كل العراقيين في كل شبر طالته يد الخراب والتشويه من أرض العراق الجريح …
وكم يساوي نفط كركوك أمام المحميات الطبيعية في اهوار الجنوب وينابيع الجبال وأمام ضفاف دجلة والفرات التي نالت منها عقول الاعراب وأيديهم الآثمة … ؟؟؟ وهل يختلف العارفون ببواطن الأمورفي أن المسلسل الأخير لحروب الأعراب بدأ بنفط كركوك ولم ينتهي بخراب الأهوار... ؟
وحين لا أجد مصباح علاء الدين فسأعود الى سادتي الأعلام رشيد الخيون وبهنام ابو الصوف وكمال مظهر ليخرجوا لنا من تاريخ هذه الأرض ما تطمئن به قلوبنا وتشحذ به عقولنا لايقاف شطط الاحباب … وكبح سادية الاعراب ، في مدن , هي اليوم الأخطر والأهم في تقرير مستقبل العراق ، تلك هي مدن ومحافظات التماس ..
فهل يتمهل أحبتي الاكراد ويقبلوا حكايتي وعتبي بدلاله السنين التي سبقوا فيها بقية العراقيين للتحرر من ظلام العربان ولا نريد منهم أكثر من ان يمنحونا الفرصة لنعطيهم كل العراق !!
نعم كل العراق لكم أيها الاحبة طالما امتلكتم ناصية الثقافة والعلم والتحضر والفهم السوي الصحيح لتاريخ العراق …
اما اذا استفحل الشطط , وترك الامر لبعض شبابكم فلا تلوموا الا انفسكم لاننا نبحر في سفينة واحدة اسمها العراق يحيط بها قراصنة غلاظ شداد من كل الجهات ، وليس اسهل من استفزاز الشباب من قياداتكم الجديدة التي اخذت فرصتها المبكرة بعد ان اوغل الزرقاوي في دماء الواعين والعقلاء من قياداتكم في صبيحة ذلك العيد الدامي …
هذه القيادات الجديدة التي دشنت مسامعها بالعزف على اوتار القومية البغيضة التي تجاوزتها شعوب العالم المتحضر او على اغاني حلبجة والانفال التي رسخت الحقد الأعمى في اذهان الشباب , وكأن الزعامات الكردية بريئة من ادخال الأيرانيين الى حلبجه أواستدراج الاعراب لدخول تلك الحروب التي اهلكت الحرث والنسل .
ان ما حصل في اعقاب الانهيار السريع لنظام صدام واندفاع الاكراد لاجتياح كل محافظات التماس (موصل ، كركوك ، بعقوبة) وتقاسم كعكة السلطة والوزارات في بغداد يحتاج الى مراجعة سياسية واعية قبل ان يستفحل الشطط وتغرق السفينة التي اعتلى ظهرها اوباش لم يرعوا في العراقيين بكل اطيافهم الاً ولا ذمة .
كم اتمنى على كل الزعامات العراقيه بكل أطيافها ان تطلع على التقرير الصاعق الذي بثته قناه LBC يومي 27 و 28 من الشهر الماضي لتعرف من هو الزرقاوي وما هي حقيقه تنظيم (التوحيد والجهاد)…الذي اعتبره بعض المسؤولين العراقيين , ممن تلبستهم (نظريه المؤامره ) ليس اكثر من فبركه اعلاميه أعدتها مطابخ المخابرات الأمريكيه…
وكيف لا تنمو ولا تتسع قواعد ( السلفيه الجهاديه ) وقد وجدت ضالتها في ارض العراق بعد ان طردت من أفغانستان , في نفس الوقت الذي تعيش فيه احزابنا التقليديه بكل أطيافها عقد الماضي ومآسيه وتتصرف بعض كوادرها بتهور وعشوائيه تخبط الصدامين مع الاف الشرفاء من العراقيين الذين ضمتهم مؤسسه الجيش العراقي العريقه في وطنيتها ولم تتيسر لهم فرص الخلاص … او ظللتهم الماكنه الأعلاميه للنظام ...أو اسرتهم انتماءاتهم القبليه والعشائريه التي استفحل تأثيرها في ظل الحروب….
ويكون الأمر أكثر خطوره عندما يذهب الكثير من المراقبين للشأن العراقي الى أن المساله ليست قضيه جهل سياسي وعدم معرفه ولكنها المغانم والتركه التي خلفها الأنهيار السريع للنظام وفرصه التواجد الكبير لجيش الأحتلال الذي قاد بعض العناصر المحسوبه على الأحزاب الكرديه الى الشطط والتمادي في الحاق الأذى بمن لم يكن جزءا فاعلا في مؤسسات النظام القمعيه والاجراميه… او تجاوز حقائق الواقع السياسي والجغرافي للتواجد الغريب في مدن لن تحميهم بعد انحسار الأحتلال ....
انها حكايه مئات الألاف من النشامى المنتشرين في أرياف الموصل وتلعفر وتكريت وكركوك وبعقوبه وبغداد والذين أبدع الأعراب في استنفار طيبتهم وحميتهم وعشائريتهم ليكونوا وقود الحروب ورجالها... فهل يدرك زعماءنا الجدد ان هذه الألاف تعيش احباطا وقهرا سياسيا يجعل منها نبعا لاينضب للسلفيه الجهاديه التي استفحل أمرها في تلك الأرياف في أشهر قليله....؟؟ ام انهم سيتركون الأمر للقيادات الشبابيه الكرديه التي تم تثقيفها بكل عقد ومآسي الماضي وعلى الطريقه البعثيه بحكايات وقصص مجتزأه عن الأنفال وحلبجه , في زمن يستباح فيه العراق بسرطان جديد اسمه التوحيد والجهاد .



#يونس_القزاز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يونس القزاز - محافظات التماس... بين شطط الشباب و ساديه الأعراب