أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - ماذا بعد سقوط القذافي ؟














المزيد.....

ماذا بعد سقوط القذافي ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 11:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



عمت الشعوب العربية وباقي شعوب العالم التقدمي عالم المودة والصداقة والسلام فرحة كبيرة اليوم انها فرحة ممزوجة بدموع ألأمهات وألأرامل وألأيتام ضحية الظلم وأنانية العائلة القذافية ومن لف حولها من ألأنتهازيين والطفيليين تقابلها أرادة الثوار الذين كان طموحهم الحرية التي ناضلوا وكافحوا من اجلها وأختلطت دماء شهدائهم الذين قدموا انفسهم قرابين وبذلوا دماؤهم معجونة بتربة الوطن الغالية حيث ستبقى ذكراهم ملهمة للهمم والنضال هؤلاء الذين أثروا الحرية وسيادة الوطن على ارواحهم وسعادة عوائلهم وسيبقى السؤال حاضرا ماذا بعد زوال الطاغية وعائلته ؟ طبعا خلال الثورة المسلحة اختلطت المساعي والنيات الطيبة بالنيات السيئة فقد حمل البندقية من اراد الحرية والسلام وسعادة شعب كان مكبلا في السجون ولا يسمح له بحرية الكلمة والرأي وألرأي الأخر فقد كان القذافي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة وبكتابه ألأخضر تصور نفسه وجد نظرية عالمية ثالثة غير الراسمالية والشيوعية وكان همه الوحيد هو جمع المال ويقال بان ليبيا تملك 144 طنا من الذهب اي ما يساوي ستة مليارات دولار امريكي وهناك من يقول بان الرقم قليل ووصلت ملكية القذافي الى مائة وثلاثون مليار دولار مشفرة تحت اسماء مختلفة في شتى بنوك العالم.
اليوم سقط القذافي وغدا تظهر الخلافات فقد انتشرت قطع السلاح المختلفة ثقيلها وخفيفها الى ايادي الشعب ولا توجد ضمانة كافية بان ترجع هذه القطع من السلاح الى الحكومة الجديدة والتي امامها واجبات كثيرة وجديدة عليها , عدا ان هناك اسلاميون دخلوا الميدان الثوري باسماء اخرى سوف يحاولون الأصطياد بالمياه العكرة , سوف تظهر عصابات تجار السلاح لتعمل لها قرشين من الفوضى التي تعقب كل ثورات العالم الا ان الخوف الرئيسي هو حلف الناتو الذي عمل بكل جد وكان كريما في تحمل تكاليف الحرب فهل كان ذلك من اجل سواد عيون الشعب الليبي ؟ سؤال وجيه والمكتوب باين من عنوانه , اليس كذلك ؟ بألأضافة الى ان نظام القذافي سوف لا يستسلم بسهولة فقد حكم اثنان واربعون عاما بلياليها وحفر السدود وألأنفاق تحت ألأرض وفوق ألأرض العمارات والدوائر الرسمية وسوف تكشف العناصر التي ايدت الثورة في البداية عن وجهها الكالح حين تدق ساعة الصفر كما يحصل ألأن في تونس ومصر .انها معركة حتمية سوف تساهم فيها قوى العدوان والرجعية تقابلها قوى التقدم والمدنية وألأنسانية والنصر يجب ان يكون حليف الشعوب فالمعركة في تونس مستمرة من اجل سعادة المواطن وانسانيته وكذلك في مصر وان قوى الخير تتجمع في البلدين من اجل اكمال المسيرة التي بدأت وسوف تبقى ارواح الشهداء في مخيلة الشعوب تذكرها بان تتوحد وتعمل وتجند كل ما لديها من قوى من اجل اتمام المسيرة .قوى الشعوب الخيرة تعمل من اجل انهاء الديكتاتوريات المتفشية في معظم البلدان العربية من اجل حكم الشعب بواسطة الشعب افكار ديمقراطية اشعلت بلهيبها قيود وأصفاد وسجون المغتصب الذي عاث فسادا لمدة اثنان واربعون عاما وجاء اليوم , يوم الحساب ليس في ليبيا فقط , فالشعب السوري يقدم الشهداء يوميا بسخاء وألة النظام الحربية ترتكب الجرائم الوحشية بلا خجل يدفعها عامل الخوف من مصير مشترك مع الزعماء الذين يقبعون في الأقفاص منتظرين كلمة العدالة بحقهم جزاء ما ارتكبوه من جرائم يشيب لها الولدان كما هو في حالة مبارك وزبانيته ,او الذين هربوا وتمت محاكمتهم على بعض من جرائمهم التي ارتكبوها ضد شعوبهم , مثل بن علي زين العابدين وزوجته والأقارب وشلتهم شلة الفساد والخراب .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟
- الصمت المخيف تجاه سوريا
- هل ان أئتلاف دولة القانون يطبق القانون ؟
- الشعب السوري يقاوم الفاشية
- القذافي يستمر بالفتك بابناء شعبه بلا رحمة ولا هوادة
- الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الرابع عشر من تمور 1958
- ألأعتداءات ألتركية ألأيرانية على الحدود العراقية
- الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت
- ربيع العرب 2
- ربيع العرب
- أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد
- ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية
- الناشطة الحقوقية هناء ادور ارفع من ..
- لكل زمان دولة ورجال
- ماذا ننتظر من المائة يوم التي اوشكت على ألأنتهاء ؟
- تقحم لعنت أزيز الرصاص
- فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم
- القذافي يبقى صديقا مخلصا لصدام حسين في تفننه في قتل ابناء شع ...
- هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟
- الفساد المالي وألأداري في العراق


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - ماذا بعد سقوط القذافي ؟