أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - مليونية إسلامية إسلامية أم إسلامية عسكرية؟؟














المزيد.....

مليونية إسلامية إسلامية أم إسلامية عسكرية؟؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 23:29
المحور: المجتمع المدني
    


جماعات الإسلام السياسي المصري أعلنت عن تظاهرهراتها بميدان التحرير يو الجمعة المقبل 29 يوليو وأهم مطالبها هي المحافظة علي المكتسبات السياسية للحركات الإسلامية فقبل ثورة 25 يناير وفي كل العصور لم تتمكن من إثبات وجودها الفعلي علي الساحة السياسية المصرية ففي عهد الملك فاروق لم يصرح لها بالعمل نظرا لتآمرها وقيام تنظيمها السري بعدة عمليات إرهابية وفي عصر عبد الناصر تمت تصفيتها بعد حادثة المنشية بالإسكندرية الشهير أما في عصر السادات وبعد أن قام بمغازلتها للقضاءعلي التيار الناصري وتمكنت فعلا تلك الجماعات من السيطرة علي الشارع الإسلامي المصري بواسطة شيوخ الزمن الساداتي مثل الشيخ كشك وعمر عبد الرحمن وعندما إقتربت تلك الجماعات من نقطة الوثوب علي سلطة مصر قام السادات بعمليات الفرم الشهيرة والتي فلسفتها كانت لا دين مع السياسة ولا سياسة مع الدين ....!!!!!وأنه رب العائلة والرئيس المؤمن المسلم لدولة مسلمة .....!!!!_هنا لم يخلط ما بين السياسة والدين وعجبي؟_وتمكن من إعتقال قادتهم وقادة كل التيارات الدينية المصرية من العقائد الأخري حتي لا تتهمه جموع الشعب المسلم المؤمن بالكفر ورغما عن ذلك لم تتمكن مؤسسات الدولة بكافة قنواتها وقواتها الأمنية من القضاء علي عفريت الإسلام السياسي بعد أن خرج من القمقم وتمكن الإسلام السياسي من إغتيال رب العائلة المؤمن والمسلم ولم تشفع له كل مناوراته السياسية بإسم الإسلام للحفاظ علي سلامته وسلامة دولة مصر وتمت مراسيم تتويج الرئيس حسني مبارك والذي عمل مع الرئيس مبارك نائبا له ويعرف تماما خطورة لعبة الدين الساسي في وجدان شعب بسيط يؤمن بالخرافات حتي قبل إيمانه بالأديان الإبراهيمية ولكن فضل الرئيس مبارك كرسي الرئاسة المريح للبقاء أطول فترة ممكنة ولم يهتم بأمور الشعب الثقافية وعلي أي أساس تقوم سياسة دولته الإعلامية بل إنشغل تماما بمكاسبه الشخصية ومع الوقت دخل في خطوط لعبة رئاسة مصر ولديه علاء وجمال ووالدتهم سوزان وجميعهم كانت تهمهم مصالحهم الشخصية وكل تحركاتهم أو مشاريعهم أو سياستهم قامت علي أساس تثبيت مبارك رئيسا والإنتفاع في ظل رئاسته بكل خيرات مصر دون حتي العمل علي رفع الوعي الثقافي والمعرفي اللهم مشاريع إعلامية إعلانية لتلميع إسم سيدة مصر الأولي سابقا ...مثل مكتبة الأسرة وايضا الطفل ولكن دون بعد قومي فعال يساعد دولة مصر وشعبها علي الخروج من عنق الخرافات المتأصلة في عادات وتقاليد الغالبية من شعب تمثل الأمية ما يقارب السبعين في المائة من تعداد سكانه إضافة إلي تأثر الشعب بثقافة التغييب والتديين والتي أصبحت فعلا هي العمل المربح لكافة ممتهني حرفة التديين بكافة ألوانه ومسمياته لدرجة أصبح دعاة الإسلام ممن يمتلكون ثروات طائلة وقصور فاخرة مثل الشيخ الشعراوي وغير إضافة إلي شهرتهم الإعلامية والتي ساعدتهم علي العمل في القنوات الفضائية الشهيرة مثل الشيخ قرضاوي وقناة الجزيرة القطرية _ وما يهمنا في أمر جماعات الإسلام السياسي ومحاولاتها الهيمنة علي مقدرات الشعوب ودون أن تعلن صراحة عن أهداف قومية تمكنها من إستحواذ إعجاب ومشاركة كل القوي المجتمعية بمختلف أطيافها بل دائما ما تخلق صراعات مذهبية ودينية مما يؤدي إلي تفكك وحدة المجتمعات وتفاقم الصراعات وتأصل المشاكل لتصبح أمراض مزمنة وأمثلة الجزائر والصومال والسودان وطبعا أفغانستان وغير شواهد حية علي أن الأديان عامة _وحاليا الدين الإسلامي _ لا تصلح في إدارة الصراعات ولا حتي تصلح لحلول المشاكل وكما يوهمون مؤمني الإسلام بأنه هو الحل ...بل كان الإسلام ولا يزال وفي القريب لو تحققت أمنية المتأسلميين في إدارة مصر هو الطريق الأقرب إلي تدمير الحضارات الحديثة هذا لو قارننا أحوال مصر بالخمسينيات وما سيتم علي يد الجماعات الإسلامية لو تمكنت فعلا من حكم مصر ملحوظة مهمة هل وافق العسكر علي إقتسام سلطة مصر؟أم أن مفاجآت شباب وشعب مصر الثورة لها وجه نظر أخري؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مسيحية ولا اسلام بل ديمقراطية كمان وكمان
- الإضرابات العمالية والفروض الإلهية؟
- هل تصبح الثورة القبطية عونا في تفعيل الدولة المدنية
- عسكر ...ولكن ...حرامية؟
- شمهورش يتخلي عن الثوار
- الثورة المصرية والإنقلابات العسكرية؟
- الأنسان ما بين العبادة والرسالة؟
- المساخيط مسئولية من؟
- المتطفل ؟؟؟
- التدليس ليس من مهام الجيش
- هل أنا مصري أصيل؟
- ما بين المعجزة اليابانية وخيبة مصر السلفية؟
- أيهما أجدي لمصر الحماية الدولية أو حماية الوطنية؟
- قراءة في ثورة مصر
- البلطجة آفة عروبية؟
- هل الإسلام سببا في تخلفنا الثوري أيضا؟
- في مصر ثورة إلهية....؟
- مفاجأة مصر دولة مدنية؟
- رؤساء لم تلد ولم تولد ولم يكن لها كفوا أحد؟
- هل غالبية شعب مصر كفرة؟


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - مليونية إسلامية إسلامية أم إسلامية عسكرية؟؟