أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - نعم للديمقراطية و لو فيها الإخوان ، و سحقاً للإستبداد أياً كان














المزيد.....

نعم للديمقراطية و لو فيها الإخوان ، و سحقاً للإستبداد أياً كان


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 19:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لا أجد صفة تصف الأجهزة التابعة للنظام و المسئولة عن التخطيط السياسي في مصر أدق من من صفة : الغبية ، ذلك لإنها لازلت تستعمل مع الشعب نفس الخطة القديمة التي كانت تستعملها قبل ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 .
خطة النظام كانت - و لازالت - تقوم على تخويف التيارات السياسية ، و الثقافية ، غير الإخوانية ، من الإخوان ، و تصوير النظام الحاكم على إنه الحامي لتلك التيارات ، و في نفس الوقت إسكات الإخوان بصفقة ملخصها : إطلاق حرية العمل للإخوان ، في الميادين الثقافية ، و الإجتماعية ، و قمع التيارات المخالفة لهم ، سياسياً ، و ثقافياً ، و هي الصفقة التي سبق أن أشرت إليها في مقال : لا تقلق يا زين ، فالإخوان أقصاهم سياسياً المباركة ، و هي الخطة العامة التي ذكرتها في مقال : شروط الإنضمام لنادي الأنظمة العربية المعتدلة ، و الذي نشر في الثالث من يونيو 2010 .
غبية هي إذاً تلك الأجهزة ، لإنها لازالت تستعمل خطة وضعت قبل الخامس و العشرين من يناير 2011 ، و لم تعدل خطتها لتتماشى مع التحول الذي حدث في شخصية المواطن المصري ، و هو التغير الذي بدأ مع الخامس و العشرين من يناير 2011 ، و تأكد مع غروب شمس جمعة الغضب ، و رسخ مع سقوط مبارك ، و أظهر نفسه في الثلث الأول من إبريل 2011 ، و تجلى في يوليو 2011 ، و سيضرب أروع الأمثلة في المستقبل .
المواطن المصري تغير ، و لكن أجهزة التخطيط السياسي في النظام لم تتغير ، من حيث التركيب ، و الأهم من حيث التفكير .
النظام يبدو إنه فقد قدرته على قراءة الواقع تحت تأثير صدمة الثورة ، بدليل إنه لم يستوعب بعد أن الشعب المصري أصبح لا يطيق الإستبداد ، و يرفض إحتكار السلطة ، و مستعد دائماً لمنازلة المستبدين ، لأنه أصبح واثق من نفسه ، و من قدراته ، بعد أن تأكد له إنه قادر على إسقاط أي نظام حاكم لو أراد ذلك ، مهما كانت قوة ذلك النظام ، و جبروته .
الشعب اليوم يكافح من أجل الديمقراطية الحقيقية الكاملة ، و غداً ، عندما يصل إليها سيحميها .
إذاً لا خوف من الإخوان ، أو من أي تيار سياسي أخر .
لا خوف على مصر من أي مستبد مستقبلي ، لأن الشعب لن يتركه .
إذاً لا بديل عن الديمقراطية الحقيقية الكاملة ، و لو فيها الإخوان ، و أي تيار سياسي أخر .
مرحب بكل الأحزاب ، من كل طيف ، و لون ، سياسي ، مادامت لا تروج للكراهية ، و لا تحض على تمييز ، و لا تحرض على العنف ، و لا تمارسهم .
نعم للديمقراطية التعدديه الحقيقية الكاملة ، و سحقاً للإستبداد أياً كان .
سحقاً للديمقراطية الصورية التي يتداول فيها الحكم نخبة مغلقة ، و يتحكم فيها جهاز إستخبارات قمعي ، و يمارس عليها مجلس عسكري فاسد وصايته .
إننا في حزب كل مصر نرحب بالديمقراطية الحقيقية الكاملة و لو ضمت الإخوان ، لأننا من أنصار الديمقراطية الحقيقية ، و جزء من الشعب المصري الذي يؤمن بتداول السلطة ، و يرفض إحتكارها ، و لإيماننا بأن الشعب المصري هو حامي الديمقراطية ، و قادر على إسقاط كل من تسول له نفسه الإستبداد بالحكم ، و كذلك لأننا نؤمن بأن الديمقراطية الحقيقية الكاملة هي الباب الوحيد الذي يمكن من خلاله وصول حزب كل مصر للحكم ، أي الباب الوحيد الذي يتيح لحزب كل مصر فرصة تطبيق أهدافه المعلنة في وثيقته الأساسية على أرض الواقع المصري .
إننا نذكر النظام الحاكم بقولنا الذي لم ننساه لسنين ، و هو القول الذي كانت تهزء به السلطة لسنين أيضاً : أن درب العدالة عندما يضيق ، و باب الحرية عندما يغلق ، لا يكون أمامنا إلا أن نمسك بالمعول لنوسع الدرب ، و أن نطرق الباب حتى يفتح أو يتحطم .

رسالة - تعد جزء من المقال - لكل أعضاء حزب كل مصر ، و لمؤيديه ، و لكل ثوار مصر : ثورتنا سلمية ، و يجب أن تستمر إلى نهايتها سلمية ، فإحذروا الوقوع في فخ العنف ، فوقوعنا في ذلك الفخ هو عين ما تتمناه السلطة .


حزب كل مصر
تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى يصبح الخامس و العشرين من يناير 2011 العيد الوطني لمصر
- المخابرات السليمانية إخترقت القيادة الإخوانية
- الشعب يريد الحكم
- درس من القرآن في ضرورة إستئصال النظام الظالم بالكامل
- إستكمال الثورة أولاً
- إنه نظام طنطاوي ، و الأدق نظام طنطاوي - سليمان
- تسييس القضاء العسكري خيانة
- جهاز المخابرات يجب أن يبتعد عن السياسة و أن يخضع للرقابة
- في قضية التدخل الإسرائيلي ننتظر حكم القضاء المدني النزيه
- إنها محاولة يائسة ، بائسة ، لإنقاذ مبارك من حبل المشنقة
- التعاون مع آل سعود إهانة للثورة و شهدائها
- نصف بالقائمة و نصف بالفردي ، لن نساوم
- المجلس العسكري الحاكم دمر سمعته بنفسه
- لماذا كل هذا الصبر على مجرمي جهاز الشرطة ؟
- السلفي الحر ، و السلفي الحكومي
- إستبداد الوصاية يحتاج فتنة طائفية
- لماذا لا يُحاكم هؤلاء عسكرياً أيضاً ؟
- لماذا لا يحاكموا عسكرياً هم أيضاً ؟
- الديمقراطية في مصر هي لصالح أهالي غزة
- إنتخاب قيادات الحكم المحلي أفضل للأقباط


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - نعم للديمقراطية و لو فيها الإخوان ، و سحقاً للإستبداد أياً كان