محمد ماجد ديُوب
الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 15:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أحيانا أشعرأني مدين للطبيعة بإعتذار شديد لأن تطورها الإحتمالي ربما وربما المقصود لغاية غائبة إلى الآن عن مدارك العقل البشري .قد أوصلت إلى هذه الحياة مجموعة بشرية لم تتمكن كل المعارف التي وصلت إليها البشرية من تحريك عقولها أو فتح ولو نافذة صغيرة في جدران هذه العقول بحيث يجد الواحد منا أن هناك املا في أن تكون لنا حياة فيها شيء من الجمال نستحقه أو شيء من راحة البال التي تجعلنا ننام ولو لمرة واحدة ونحن مطمئنين لغدنا .
العالم يتطور ويبحث عن المزيد من المعرفة التي تمكنه من استغلال موارد الطبيعة الظاهرة والبحث عن موارد مخفية حتى الساعة لكي يسخرها في سبيل تطوير حياته وتغيير نمطها نحو حياة أكثر إنسانية وأكثر بحبوحة وأكثر جمالاً فيها إلى جانب الخبز شيء من الخمر والكثير من الموسيقى والفنون المتنوعة التي تبث في النفس شحنات لذيذة تجعل أعصاب المرء ترتاح بحيث لو أراد إغفاءة كانت له إغفاءة فيها الكثير من الأحلام الوردية المملوءة بالنساء الجميلات اللواتي توسلن الطبيعة لخلقنا (ضدان لما استجمعا حَسُنا )ومع أنهن كن وراء خلقنا ولكنا بعد أن عرفنا وتذوقنا لذة الحياة انقلبنا عليهن وجعلنا منهن عبيداً وحكمناهن بالحديد والنار وبتنا نرى حتى في صوت الواحدة منهن عورة .وحتى الساعة لم تتجرأ واحدة منهن وتبصق في وجهونا
اليس غريبا وملفتا للنظر أن أول ديانة أنتجها عقل راعٍ ألم يقتل المزارع الراعي بسبب إنحياز من افترض أنه الخالق إلى جانب الراعي وقبوله نذره وكانت السبب إمرأة .وكرر الرعاة تجديد هذه الديانة حتى وصلنا إلى المرحلة التي رأينا فيها أنفسنا في حالة يحسدنا فيها بقية الخلق ولم تبق لدينا مشكلة في هذه الحياة حى لو كانت ستقع بعد آلاف الأعوام فكل ذلك قد حُل من الآن فنحن حققنا رقماً قياسياً في إسعاد الإنسان لدينا حتى بتنا محسودين من جميع أمم الأرض .
فقط مشكلة بسيطة لم ننته من حلها فهي على قدركبير من ألأهمية على الرغم من بساطتها لأنه قد يتوقف على حلها من عدمه دخولنا مملكة الخلود المملوءة بالخمر والعسل وأبكار وهن الأهم .طرحها الآن بعض ألأخوة الغيارى على مصلحة هذا الشعب العظيم :هي مشكلة صلاة التراويح بعد صلاة العشاء في رمضان .
من منا يدين للآخر بالإعتذار أنا أو أنت أيتها الطبيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟