عزيز الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 3434 - 2011 / 7 / 22 - 22:51
المحور:
الادب والفن
شجرة حب مقطوعة الأغصان
شعوب....أقدّم لك أول نورسٍ ذبيح.. من نوارس رحلة غربتنا...
أهديكِ رحيق ورقة من إطروحة حبنا المكتوم وعشقنا المجنون...فقد وافقت على تعضيدها دار نشر القدر...
يارمزي المقدس في تراتيل كنيسة أحزاني ...سقطتْ إمبراطورية عشقك بين مخالب الهجران وأنياب نواقيس للفراق نغماتها تغزو المآقي... يادلالا يتراقص ونقاء عذب منمق...وحنانا مطلّلا بندى الهجير...ونار السعير ....ياهياما يرتدي جنون فن الرغبة..
ياأنغاما هواديء أطربت فكري وزينّت له بالأنوار شارع الوحشة بالفراق!
لقد مللت ُ إنتظار غودو... وسأمت المبيت في محطات المترو.... وضجرت من التسكع في أروقة مخيمات التوديع!
هل سانسى ينبوع أول لقاء؟
والثوب الابيض الملائكي..
والسحر الدافق من بريق العيون؟
والحوار الغابة؟
والوجه الذي تمنيت الاختباء في شغافه؟
فهل سيبتسم القدر لنا؟
ويلتقط لنا صورة مشتركةللذكرى!
===============================================================================================
جذوة
بلابداية الكلمات.. نعم أحببتها وسجلّتها في سجل يوميات عذابي..سطورا معبّقة بآمالي ومعمّقة بإشتياقي ومذّهبة بلوعتي..أحببت الوجه المُجّسد ومض البراءة..... ونقاء الطهارة.....
أحببتُ الوجه المانح شاعرية التامل...واحببتُ البسمة التي كانت لسانا ناطقا بمحبتي وتسبيحا بملكوت مودتي..
هل سانسى ذاك الحنان الينبوع؟ هل سانسى جبال شواهق الذكريات؟هل ساغادر محطة التمنيات؟
هل سأكون فريسة قدوم موجة النسيان؟ أم إني لا أستطيع؟! لانه ليس بمستطاع في عشقها ان أستطيع!!لاأستطيع الانشغال بالاستطاعة..إلا بالاستطابة لاستذواق عطر حبها الفوّاح..
هجرتُها مُرغَما!
ستتالم أقسى الالم... ستتذكر زقزقة اناشيد اللقاء...وستبحث عن ألحان للاحزان لم نستمع لنغمتها سوية!
أنا تركت أجود فتاة..
كان القلب ينهض للقائها قبل الجسد....
كان الفكر يشهق قبل زفرة قلبه ...
كان الهيام ينبجس لمقدمها قبل الفكر....
فبلاظلم! تركت مرغما.. لنار الفراق اللهو في معسكر أشجار حبها
فقد كانت عائديته لغابة الاقدار!
عزيز الحافظ
#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟