أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - بهلول الفشار ملك الفشر و الكذب اللى ملوش مثيل















المزيد.....

بهلول الفشار ملك الفشر و الكذب اللى ملوش مثيل


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 21 - 03:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خرج علينا بهلول الفشار "زغلول النجار" بأكاذيبه المعتادة ولا أعلم كيف لرجل يتدعي العلم أن يستخف بعقول البسطاء بكلام مرسل لا ينم إلا عن شخص جاهل بكل الأشياء و كأنه من كوكب آخر لا يستطيع التمييز أو أنه شخص مأجور وهذا ما أرجحه.

قال الفشار وعلى مسؤلية جريدة الدستور مانُشر على لسان هذه المنافق التافه , وحينما تقرأ كلامه تشعر بأنك داخل باكبورت أو مبولة لا تستطيع تحمُل ما بها من روائح كريهة.

قال الفشّار: ,, القى الدكتور زغلول النجار أمس-الثلاثاء- "حديث الثلاثاء " بجامع البحر بعد صلاة المغرب متحدثا عن تاريخ دخول الإسلام بمصر وتاريخها من قبل الفراعنة وتأثيرهم واسهامهم في تدمير مصر حيث تحدثا عن عبد الناصر وتمسكه بشعارات فاشلة ضد جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة تشويه صورتهم وحبسهم بالسجون ظلما وذلك عندما شن الحرب على جماعة الإخوان بالإسكندرية بعد أحداث النكبة عام 1967ومن أسوأ نقاط تاريخه المحاكمات العسكرية وحل الأحزاب السياسية وحكم مصر بالحديد والنار.,,

ورداً على ذلك لابد أن نعترف بأن عبد الناصر من أفشل الرؤساء الذين حكموا مصر وهو له إنتمائات إخوانية وجهل سياسي أدي لحدوث تصادم بينه وبين الجماعات المتطرفة و الذين بطبعهم لا يصح معهم أي أساليب حوارية لأنهة دعاة تكفير وليسوا دعاة حوار , فلا ينفع معهم سوى القبضة الحديدية لأنهم لا يتعاملون كبشر و إلا أحرقوا البلدان بتعصبهم كما رأينا ما يحدث الآن في مصر من تطرف وحرق كنائس وهدم أضرحة وتحريم كل ما لا يعجبهم , فهؤلاء ليسوا بمظلومين بل ظالمين ومضللين و أمكانهم الطبيعية السجون والمعتلقات.

قال الفشّار: ,, عن تاريخ السادات السئ بضم إسرائيل له في صفوفهم بإتفاقية كامب ديفيد حيث التف حوله الصهاينة باسم كامب ديفيد، فما كان يجوزله أن يعترف بإسرائيل ثم جاء بعده مبارك الذي حكم مصر بالحديد والنار واعتقل عشرات الآلاف من العلماء مما أدى لظهور البطالة وقد شوهت مصر تماما مؤكدا أن مصر فقدت قيمتها ومكانتها ولم يعد لها أي وزن ،مشيرا إلى أن النظام قد سقط بسقوط الطغاة المتمثلين في مبارك ولصوصه من وزراء ونواب .,,

وهنا نستمع لرجل جاهل تاريخياً وسياسياً بالأضافة لجهلة العلمي و الديني المعتاد عليه , فيا فشّار كيف نسترد أرضنا من إسرائيل ونحن لم نكمل المعركة بعد؟ هل تعلم أن العبور كان عبور فقط لمسافة 8 كيلو متر ونحن لم نستطع الدخول أكثر من ذلك لما حدث من دعم عسكري لإسرائيل كاد أن يتسبب في ضياع كل شبر من سيناء؟ ولولا ذكاء السادات لخسرنا المعركة وعدنا كما كنّا !

قال الفشّار ,, فالغرب يدلس علينا بمسميات غريبة كالحكومة الدينية والتي أتى كل شخص ليشوهها فبالفعل الحكومة الدينية أفسدت بالغرب فساد كبيرلأن الكارثة قائمة على دين صنعه البشر فالله أنزل التوراة والإنجيل والإسلام ، فلايوجد دين اسمه العهد القديم أو العهد الجديد فاليهود من خوفهم من الإسلام أطلقوا هذه الأسماء فالعقيدة الإسرائيلية قائمة على الاستعلاء على البشر وكـأن جميع البشر جاء لخدمتهم .,,

وهنا نظرة الأعور للحكومات الدينية في الغرب وهو يلمح يطريقة غير مباشرة عن حكم الكنيسة الكاثوليكية لأوربا في القرون الوسطى وتناسى تماماً اننا اليوم في القرن الـ21 ومازالت توجد دول متخلفة وبدوية كآيران و أفغانستان و الصومال و السودان و السعودية وكلها حكومات دينية فاسدة لما ينتشر لديهم من شذوذ وزواج أطفال و إغتصاب خادمات و معاملة غير أدمية لتارك الصلاة بالجلد و السحق وغيرها من الأساليب الغير آدمية في المعاملة البشرية , في حين أننا نجد أن دولة الفاتيكان وهي دولة دينية قد تحررت من الأساليب القمعية وقامت بدورها كمؤسسة دينية وحاكم سياسي ونموذج ناجح عن الدول التي يحكمها الخميني و آل سعود وغيرهم من تجار المخدرات و أصحاب الخمّارات وملكات اليمين و الجواري و الإستعباد وكل أشكال الفساد في القرن ال 21 ومازالوا يريدون جلب هذه الأنظمة الفاسدة لما تبقى من دول لا تحكم بالشريعة , ولك أن تنظر للدول المتحررة من عبودية الدين كتركيا وماليزيا و أندونسيا وكم هي دول تحتّرم ولها تقدير وصورة باهرة أمام العالم كله , أما حديث أن الله لم ينزل عهد قديم ولا جديد فهذا لا يخصك فكما تنظر للأخر أن دينه من صناعة بشر فهو أيضاً ينظر لدينك ورسولك أنهم صناعة أرضية وكاذبون ومضللون و أن الله لم ينزل قرآناً ولم يرسل نبياً عربياً من الأساس!

قال الفشّار: ,, هذا وقد وصف الليبرالي بمن يخرج عن الدين بالتحررغير الأخلاقي وتحدث عن العلمانين واصفا إياهم بمن لايؤمنون بالله الكفرة , هذا وقد شددعلى حرمانية المسلم انتخاب الليبرالي والعلماني والديمقراطي مؤكدا أنهم يتخذون هذه المسميات كشعارات فيجب علينا جميعا أن نعمل على استعادة مصر مكانتها بين دول العالم الإسلامي مرة أخري ,,

وهنا التطاول المعتاد وقلة الذوق من شخص لا يعرف معنى الرباية ولا يعلم إسلوب الحوار و المواجهة وتقبل الرأي المخالف بل ويحرّم على المسلم التعامل مع اللآخر أو إنتخابه وهو شخص جاهل يؤمن بأن الشمس تغرب في الطين و أن للشيطان قرون ولا يستطيع أن يحاجج أحداً إلا بالتطاول و السباب لضعف موقفة.

قال الفشّار: ,, وجاءت كلمته للمرأة المسلمة أن الكثير ين حاولوا تفتيت المجتمع المصري عن طريق المرأة مؤكدا أنه لم تكرم المرأة إلا بالإسلام فالمرأة في الغرب ذليلة ومهانة وكرامتها ضائعة فلايوجد نظام اجتماعي منح المرأة كرامتها غير الإسلام .,,

من الواضح جداً انه شبه سكران ولا يعلم عن ماذا يتحدث فالمرأة في الغرب تحكم بلدان وتدير مؤسسات ولها كامل حقوقها , أما في الإسلام فالمرأة ممنوعة من قيادة السيارة و ممنوعة من التعطر لأن المتعطرة زانية وممنوعة من الكلام لأن صوتها عورة وممنوعة من ممارسة حقوقها السياسية لأنه ليس ولاية لمرأة على رجل , و أبسط دليل عندما تشاهد أي قناة إسلامية لا تجد بها عاملة واحدة إمرأة ولا حتى خلف الكاميرات! لم نقول مقدمة برنامج أو مذيعة أو حتى معدة برامج بل أننا لا نجد واحدة تعمل في الأذاعة الداخلية أو إستدويهات التصوير أو الهندسة الصوتية لا توجد واحدة حقاً , واضح أن هذا الشخص في غيبوبة أو أنه فاقد التمييز.

كنتم مع مقتطفات زغلولية فشارية على أن نلقاكم في حلقة فشر جديدة من إعداد وتقديم "بهلول الفشار" من إخراج "مايكل سعيد"



#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ليهم في الدين و السياسة ولا البطيخ!
- مقاطعة أم قتل؟
- حافظ سلامه الخارج من القبر !
- لماذا نظلم السلفيين؟
- ماذا يحدث لو؟
- السلفي المسكين!
- لا للوحدة الوطنية
- جامع النور -بعين شمس-
- جماعة تنظيم القاعدة السلفية بمصر
- ذراع تنظيم القاعدة بمصر
- السلفيين وخراب مصر
- رسالة إلى المجلس العسكري
- التعصب الإسلامي الأعمى وخراب مصر
- من ينقذ مصر من تخلف السلفية؟!
- رسالة إلى المُلاّ حسين طنطاوي
- غزوة الصناديق
- لا للإخوان المسلمون وللسلفيون
- التصويت ب -لا- للتعديلات الدستورية سيدخلك النار
- الإخوان خططوا وحققوا اهدافهم
- الفتنة الطائفية بمصر ... المتسببين فيها وكيفية حلها


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - بهلول الفشار ملك الفشر و الكذب اللى ملوش مثيل