أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد الجوراني - المسالمون والمسلحون ازدواجية التعامل














المزيد.....

المسالمون والمسلحون ازدواجية التعامل


احمد الجوراني

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 23:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المسالمون هم من يرفعون اصواتهم للمطالبه بالاصلاحات وتوفير الخدمات والعداله الاجتماعيه والحريات العامه ومحاربة الفساد وتحسين الوضع الامني والمعاشي واطلاق سراح الابرياء وتنفيذ الاحكام بحق المجرمين والاقتصاص منهم , عن طريق التظاهر السلمي وهو حق كفله الدستور العراقي.
اما المسلحون فهم يرفعون السلاح الذي حضر الدستور استخدامه وجعله بيد الدوله حصراً وذلك لفرض ارادتهم وتنفيذ اجنداتهم واوامر اسيادهم الخارجيه لغرض زعزعة الامن وعرقلة بناء الدوله, وتعطيل العمليه السياسيه وزرع الفتنه وتكريس الطائفيه بين مكونات الشعب العراقي وتعميق الخلافات بين الاحزاب والكتل السياسيه.
الحكومه العراقيه تتعامل بازدواجيه مع المسلحين والمسالمين , فهي يضيق صدرها بمطالب المسالمين ويتسع للمسلحين وتتحاور معهم وشكلت لهم في الحكومه السابقه وزاره للحوار الوطني ذهبت وفود حكوميه منها الى منافي قادة المسلحين الاختياريه للتحاور معهم واسترضائهم في الوقت الذي تكمم فيه افواه الذين يرفعون اصواتهم للمطالبه بحقوقهم المشروعه سلميا وتستخدم جميع الاساليب الممكنه لعرقلة وصول الجماهير الى ساحة التحرير للمشاركه في التظاهرات السلميه, من تطويق ساحة التحرير اسبوعيا باعداد من قوى الامن والاسلاك الشائكه, واغلاق الطرق المؤديه الى الساحه وقطع الجسور , وادخال عناصر تحمل العصي والسكاكين للاعتداء على المتظاهرين الذين لايحملون سوى شعاراتهم وحبهم لهذا الوطن وشعبه .
لقد افرز الاحتلال الامريكي للعراق مع ماخلفه من فوضى اكثر من ثمانية عشر فصيلا مسلحاً بمختلف المسميات الاسلاميه والتاريخيه بضمنها كتائب ثورة العشرين التي وحدها تتكون من عشر كتائب اضافه الى المليشيات المسلحه استحدث لهم الحكومه وزاره للمصالحه معهم او مع(من لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين الابرياء) او (ليس عليهم ادعاء بالحق الشخصي) و(من كانوا يحاربون القوات الامريكيه) , ولانعلم كيف يتسنى للحكومه فرز من تلطخت يده بدماء الابرياء ام لم تتلطخ فهل استوردت اجهزت كشف عن الايادي الملطخه بالدم ؟ وماذا عن الضحايا الابرياء الذين يسقطون بصوره عرضيه اثناء تواجدهم في الشوارع بالقرب من القوات الامريكيه؟اوالذين يذهبون ضحايا صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون وهي اسلحه عمياء لاتعرف متى واين وعلى من تسقط وهي لاتفرق بين قاعده امريكيه او مبنى حكومي في المنطقه الخضراء وبين بيت وزير اومواطن فقير كما انها لاتفرق بين رجل وامرأه وبين طفل ٍ وشيخ , ان اغلب هذه الجماعات والفصائل هي من اصحاب فتاوى( التترس ) وهي التي تبيح قتل الابرياء اذا كانوا في المكان والزمان الخطأ , ثم مَن (مِن ذوي ) ضحايا العبوات الناسفه والسيارات المفخخه وقذائف الهاون يعرف قاتل احد اقربائه ليدعي عليه با لحق الشخصي , ان الحكومه في موقفها هذا تلتمس الاعذار والحجج للمسلحين في حين تلفق التهم للمسالمين,وتفتح ذراعيها لمن يرفع السلاح وتحتضنه وتفتح السجون لمن يرفع صوته وتعتقله, وكأني بها تطبق المثل العراقي( ايد اللي ما اتلاويها بوسهه) !!!!! .



#احمد_الجوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغلال المنصب
- حمورابي لو ابو نؤاس
- المالكي ومهلة المئة يوم
- التوافق , الشراكه , التهميش
- حماة الوطن بحاجه الى حمايه
- استجداء العروبه
- الشعب سلعه
- فساد على مستوى عالي
- وزارة مصارحه لامصالحه
- ثلاث حواجز
- مشتركات الشعوب والحكام
- الحزب الشيوعي العراقي شباب متجدد
- استعلاء المسؤل على المواطن في العالم العربي
- اتهامات الشعوب الجاهزه


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد الجوراني - المسالمون والمسلحون ازدواجية التعامل