أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - الرجال لا يبكون















المزيد.....

الرجال لا يبكون


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 17:08
المحور: سيرة ذاتية
    


هل البكاء مخلوق فقط للنساء,وهل بكائي يعني بالنسبة للآخرين بأنني لست رجلا كاملا وتنقصني كثيرٌ من الرتوش والزيادات في بناء الشخصية التي تجعلُ مني رجلا كاملا به كل مواصفات ومقاييس الرجولة؟.

ومن الظاهر أنني أتيت إلى الدنيا باكيا دون أن يعرف أحد سبب بكائي,ومن الظاهر أيضا أنني عشتُ طوال حياتي وأنا أبكي دون أن يعرف أحد سر بكائي, ومن الظاهر أيضاً أنني سأغادر الدنيا وأنا ما زلتُ باكيا دون أن يعلم أي أحد بسر بكائي حتى الذين سيبكون على قبري من الصعب جدا أن يعلم أي أحد سبب بكاءهم عليّ فمن الممكن أن يبكوا عليّ من فرحتهم أو من شدة حزنهم ولأول مرة في حياتي أكتب مقالا لي تستغرقُ فترة كتابته 3 أيام متواصلات بسبب شدة أمطار البكاء ورياح الحزن التي هبت عليّ من كل النواحِ ومن كل الاتجاهات,وكثيرون هم الرجال الذين نهضوا وشقوا طريقهم بالدموع وبالانفعالات التي أخفوها خلف نظاراتهم وخلف أردان قمصانهم وأنا واحدٌ من هؤلاء الذين شقوا طريقهم من خلال نضالهم وكفاحهم ودفعوا ثمناً لنجاحهم على قدر ما ذرفوا من دموع ومن ذكريات مؤلمة كنت دوما أخفيها خلف أرداني أو خلف إيماءات وجهي, وكانت أصابع يدي ترتجف كلما وضعتهن على الكيبورد لأكتب سطرا أو سطرين أو حتى حرفا واحدا أو حرفين. فقد كنتُ أكتبُ سطرا أو فقرة صغيرة ومن ثم أغط في نوبة حزن عميقة أغمضُ فيها عيوني لأتأمل تاريخ سيرتي الذاتية , ومن بعدها أذهب إلى سريري لأغط في عاصفة نوم عميقة أو في حالة صمت مطبق عن الكلام مسندا رأسي وظهري على خلفية السرير ,وكلنا سمع بالمقولة التي تقول(الضحك بدون سبب قلة أدب) ولهذه الجملة جملة أخرى أو مقولة أخرى لم يقلها حتى اليوم أي أحد لتقف تلك الجملة على النقيض من الضحك وهو البكاء, وأنا لم يقل لي في يوم من الأيام أحد بأن(البكاء من غير سبب قلة أدب) أو (كثرة أدب) بل قالوا(بأن بكاء الرجل بسبب أو بدون سبب لا يعتبر رجولة..الرجل لا يبكيه ولا حتى أي شيء ) وكنتُ أقول )أنا أبكي إذا أنا موجود..أنا أهذي إذاً أنا موجود)هذا ما عشته طبعا على مدى مسيرة يومين متكاملين إذ انتابتني نوباتُ بكاءٍ شديدة كانت النوبة في بدايتها صامتة ليومين كاملين حيثُ كنتُ أدمع من الداخل خشية أن يراني الأطفال فيحملون بداخلهم هماً أكبر من كل قدراتنا وكنت أخفي عن أولادي دموعي حتى لا تُنغصَ عليهم اللعب مع الأطفال أطفال صغار , كنتُ حريصا على أن لا يحملوا معي همومَ أمة وهموم إنسان تعجز عن حملها أعتا القلوب قسوة وبلادة وتحجراً, عشت ليومين من البكاء الصامت,كنتُ أبكي على الصامت قبل أن تشتد الحالة وتتأزم لتنتقل العملية إلى مرحلة أخرى متطورة وهي رؤية الدموع وهي تنسابُ من تحت عيوني لقد حاولت أن أتخفى خلف الابتسامات العريضة إلا أن الابتسامات كانت أيضا تبكي معي مثل ابتسامات (شارلي شابلن) ,لقد توقفتْ عندي حالة النزيف الداخلي ليبدأ النزيف مرة أخرى من الخارج , وبما أنني لا أملك خبرة كافية في إخفاء مشاعري و دموعي فإنني ولهذه الأسباب أخفيتها في أسلوب تقليدي تحت مناديلي اللواتي بللتهن جميعا حتى أصبح كل منديل من مناديلي عبارة عن اسفنجة تمتصُ ماء البحر ولا تغرق وأنا إلى جانبها أطفو كقطعة خشبية, وحين كثر استعمالي للمناديل وحين استنفذت كل ما في السوق من مناديل ومن إسفنج لا حظ أهلي بأنني طوال الوقت أبكي ودموعي على خدي وحين سألوني عن السبب لم أستطع الإجابة, لقد حاولت أن أبتسم ولكن كانت دموعي تظهر في الابتسامة العريضة أو المستطيلة, وكنتُ محتارا في بكائي فلست أدري هل أبكي على ذاتي أم على ذاتهم!!,على مصيري أم على مصيرهم ومصير العالم, كنت أبكي على سماع الأصوات الطربية الموسيقية فكم بكيت على الألحان الحزينة لقد كنت مع كل نوبة بكاء أغني من الألحان الموسيقية ما يشفي غليلي (البحر بيضحك ليه وأنا نازله أدلع حمله القُللْ) بدايةً من الفن القديم إلى الفن المعاصر وعلى أقوال الفلاسفة والأدباء واستحضرت شكسبير وتولستوي وكل الأدباء العالميين وكنت أبكي على روميات أبي فراسٍ الحمداني..إلخ, ولم أستطع أن أبقى صامتاً كلَ هذا الصمت وليس بوسعي إلا أن أنفجر أمامهم لأغرقهم جميعا معي في مذبحة بكائية, فأخذت أشهق بالبكاء بصوت عالي غصب عني وسمعه كل من يعيش معنا في المنزل وبقي أمامي أن أرتفع بصوت بكائي درجة واحدة أو درجتين ليسمع صوت بكائي كل سكان السماء وكل من يسكن في القبور من أهل حارتنا وكل من يمر بالشارع خارج فناء المنزل على الرصيف الذي يبلغ عرضه 22مترا ولو وقف أحدكم في منتصف تلك المسافة التي تبعد عن منزلي 50 مترا لسمع صوت بكائي ولبكى معي دون أن يعرف السبب, وأظن بأن حالة بكائي تشبه تلك الحالة لأنني على ما أعتقدُ وعلى ما أتصورُ أنني أبكي على أصوات الحزن التي أسمعها في الأدبيات وفي الفلسفات وفي المشوار الصعب الذي اخترته لنفسي ولكن راودتني الشكوك بأنني أبكي اليوم فقط على كل ما ألم بي من أحزان موجعة, أنا رجل أستطيع القول عن نفسي بأنني أبكي على غيري لمجرد إحساسي بحزنه وتعاسته وأنا على استعداد تام لأسقي كل أشجار الزيتون الأردنية من ماء عيوني, وفي هذه المرة بالذات أنا أبكي على نفسي أكثر من بكائي على الناس لأن مشكلتي اليوم قد اكتشفتُ عنها بأنها كبيرة أكبر وأعرض وأطول من كل مشاكل العالم السياسية ومن كل المشاكل الاجتماعية ..كنتُ أبكي وأنا أجلس في البيت مع أهلي جميعا كما يبكي الأطفال الرضع والأرامل من النساء, وكنت أستذكر صوت بكائي وأنا طفل صغير على أبي الذي افتقدته من حياتي حتى غابت عني أكبر وأقوى وأعنا أنواع الأسلحة التي تحميني من الآخرين,لقد أقمت مأتما بكائيات من جديد واستذكرت كل شيء أبكاني طوال حياتي وكل شيء آلمني حتى لو كانت شوكة أو دبوس صغير وخزني في إحدى أطراف أصابعي ,وأخرجتُ أبي من قبره لأبكي عليه وكأنه مات منذ دقيقة أو دقيقتين وعشت تلك اللحظة وكأنني ما زلت طفلا, وليس هذا وحسب بل استحضرت أيضا كل المشاهد التراجيدية التي أبكتني طوال حياتي لأبكي عليها وكأنها اليوم قد حدثت معي,لقد فتحتُ كل الجروح القديمة والحديثة لأبكي عليها. لقد بكيت كالأطفال اليتامى,وهممتُ بالخروج من البيت لأمشي في الشوارع وعيوني مغرورقة بالدموع دون أن يراها أحد لأنني كنتُ أخفي دموعي خلف نظارتي الطبية,وأنا نفسي لم أعلم السبب أو لم أكن أعرف لماذا أنا اليوم أبكي رغم أنني عللت السبب الرئيسي لبكائي ولكن شكوكي وظنوني أوحت لي بأنه ليس هو السبب الرئيسي لبكائي, وبحثت عن السبب ففكرت في أشياء كثيرة وطرحتُ هذا السئوال:لماذا أنا اليوم حالتي تتصف بالبكاء على غير الروتين المعروف عني وهو أنني كثير الضحك والابتسام وكل أدوات التخفي التي استعملتها لأخفي بكائي قد فشلت في تمويه دموعي, وكل أهل البيت وكل من رآني في الشارع أبدى رأيه بسبب البكاء دون أن أقول أنا شيئا عن السبب الذي يجعلني أبكي ,أما بالنسبة لباقي الأهل والأقارب فقد كان لكل واحد منهم وجهة نظر مختلفة عن الآخر,فأمي مثلا كان رأيها من رأي بعض الأشخاص الذين اعترفوا بأن بكائي مرض نفسي ويجب نقلي فورا إلى عيادة الطبيب النفسي, وكان هنالك رأي آخر يقول(بأن بكائي قلة رجولة)ليس له علاقة بالأمراض النفسية وقالوا على مسمعي بأنني امرأة ولست رجلا كاملا فالرجال لا يبكون والله قد خلق البكاء فقط للنساء وبهذا اعتبروا رجولتي فيها كثير من مظاهر النقص العام في المواصفات وفي المزايا الذكورية ورجعوا في ذاكرتهم للوراء واعتبروا رجولتي فيها نقص كبير نظرا لأنني عشتُ يتيما وربتني أمي وجدتي لذلك أنا أحمل معظم صفات النساء الضعيفات القلوب والعاطفيات والحنونات جدا, ووقفتُ عن البكاء في بعض الأوقات لأفكر في تعليلهم للأسباب فالذي يرى البكاء مخلوقا للنساء كان في نظري وكأنه يقول بأن المرأة مخلوقة من دموع الرجال أو من دموع التماسيح , وأخواتي اقترحن عليّ أن أصمت وأن لا أبكي وأن أكابر على نفسي لأن البكاء فضيحة وعليها شهود وستأكل الناس وجوهنا وستصبح سمعتنا النفسية سيئة جدا,فقلت بالحرف الواحد( لماذا لا نبكي ونظهر أمام الناس ونحن نبكي بكاء مراً..!!ما العيب وما هو الضررْ؟من متى كانت صحتنا النفسية بصحة جيدة!ْ).

كنت أبكي على كل الموجات,بكيت على موجة المسيح ومصير الإنسان, وبكيت على مصير المسلم الخالد في النار,وبكيت على مصير المتحد في ملكوت ألله وبكيت على مصير المقهورين أمثالي من الرجال الذين ربتهم أمهاتهم وما عادوا رجالا مثل رجال حارتنا, كنتُ كلما أخذني الصمتُ كثيرا أعود للبكاء من جديد وكنت وما زلت أتناول الحبوب النفسية المهدئة وهي أربعة أنواع(كَمدرين, لوكسوتانيل,برزاين,رس بر دال)وهذه لأول مرة أتناول منها منذ أكثر من أربعة أعوام فأغط في نوم عميق لمدة 5 ساعات متواصلات وكنت كلما صحوت من الموت أتذكر نفسي فأعود للبكاء من جديد وهذه المرة أضفت إلى سبب البكاء سبباً آخر وهو أنني أصلا قليل النوم لا أنام في اليوم إلا ساعتين أو ثلاث ساعات على أبلغ تقدير ولكنني منذ اليومين الفائتين أنام في كل 12 ساعة 11 ساعةً,لقد أصبحت العملية عكسية جدا حيث كنت في السابق أنام ساعتين وأصحو 12 ساعة أما الآن فأنا أنام 11 عشر ساعة متواصلات يتخللها بعض الدقائق التي أستفيق فيها من النوم, فأصرخُ بأعلى صوتي فيلتم عليّ أهلي جميعا ليعودوا وليقرروا من جديد ما هي ماهية مصيري,هل مثلا سأبقى أبكي حتى يجف بحر الدموع,أم أن الحالة ستنتهي لمجرد زوال المؤثر؟وكيف سيزول المؤثر وهو يعشش في الذاكرة ويفقص بيضا كثيرا ويتكاثر بعضه بالولادة, كنت أبكي وما زلت أبكي وما زالوا أمامي يعللون أسباب بكائي وقال رجلُ منهم متنور جدا وذكي بأن الكتب والروايات ومسرحيات شكسبير هي التي أفسدت حياتي كلها, ورد على هذا الاقتراح رجلٌ آخر حيث قال:وإن كان صحيحا فهذا ليس مبررا للبكاء لأنه رجل والرجال لا يبكون,ووافق الأغلبية على ذلك ودخلوا داري واستبدلوا كل الأشرطة الكاسيتات الغنائية بكاسيتات للقرآن بصوت السديسي والشريم وها أنا لا أستطيع إيقاف صوت الأشرطة ولا حتى شريط الدموع الذي ينزل من عيوني ولا أستطيع تغير أي شريط منهن وتم الاتفاق على أن تلك السيديهات والكاسيتات ستبقى موزعة في كل المنزل لكي أعود رجلاً كباقي كل الرجال ..وقاموا بتوزيع كل تلك الأشرطة في الغرف وفي الممرات ريثما تخرج من كل المنزل الشياطين الذين أفسدوا حياتي كلها وجعلوني أبكي بعد أن كانت الابتسامة لا تفارق شفاهي.

طبعا كل تلك التعليلات كانت تطرح أمامي ويطرح من بعدها أطروحات أخرى بديلة دون أن يسألني أحد عن سر بكائي ,كانوا يسألون أنفسهم ومن ثم يجبون عليها,وتوصلوا إلى حل قضية كثير من الناس الذين يبكون ونسوا قضيتي التي اجتمعوا من أجلها,كان بكائي سببا في علاج حالات كثيرة في المجتمع ما عدى حالتي الصحية.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة مؤلمة
- المبالغات في القرآن والصحابة
- الجنس مقابل المياه والغذاء
- رسائل حُب بليغ حمدي لوردة الجزائرية
- صلاة الجماعة
- الاسلام سلاح تهديد للزوجة
- الانحدار الاجتماعي
- مخرجات تعليم الطبقة المنحطة
- أنا وأنت في حالة غيبوبة
- لعبة الاختفاء
- خيبة الأمل
- البطاطس والطماطم لم يعرفهما القرآن
- الثورة الجنسية
- التسامح الجنسي
- المسموح ممارسته والممنوع التحدث عنه
- في المثلية الجنسية
- في العلاقات الجنسية والأسرية
- الصلاة هي الفارق بيننا وبينهم
- أنسنة الإنسان
- بعيدا عن الواقع


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - الرجال لا يبكون