أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - وفي إسرائيل تنشط فرق البلطجة















المزيد.....

وفي إسرائيل تنشط فرق البلطجة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قُدِم جورجي ديمتروف ، الشيوعي البلغاري المقدام ، إلى محكمة في ألمانيا النازية بتهمة المشاركة في حرق الرايخستاغ ( وتبين لاحقا أن النازيين هم الذين حرقوه لتبرير حملتهم الضارية لاستئصال الحزب الشيوعي في ألمانيا). في سيلق مرافعته اتهم مدعي المحكمة البلغار بالهمجية. رد ديمتروف الجسور على الاتهام فدافع عن الوجه الحضاري لشعبه؛ وبصدد حكام بلاده نطق قولته المشهورة ، " في أي بلاد لا تكون الفاشية همجية؟!"
اجل، في أي بلاد، لا تكون الفاشية همجية ؟! حتى إسرائيل التي يحلو لمريديها من اليمين العالمي، ومنهم أنطونيو كاسيزي رئيس المحكمة الخاصة باغتيال الحريري، اعتبارها الدولة الديمقراطية الوحيدة في منطقتها ، تنشط الفاشية بنماذج متعددة. يعمل داخل نظامها وفي المحور منه مجموعات من البلطجية، ممن لا يطالهم قانون أو يخضعون لتحقيق. التماثل الداخلي بين الأنظمة العربية ونظام إسرائيل فَرَض التنسيق بين السياسات بيسر وبلا تقاطعات أو تعقيدات. في الشرق الأوسط عمل عبر عقود متتالية نظام إقليمي منسجم ، متواطئ ضد التحرر والديمقراطية والتقدم، وضد قضية الشعب الفلسطيني.

تباين إسرائيل يبرز في إتقان التمويه ، شان الديمقراطيات الغربية. بدل تلويث بركة الماء يلوثون النبع. لا يزوّرون عملية الاقتراع بالشكل الفج والمبتذل المعروف عن الأنظمة العربية، لكنهم يزوّرون الوعي. تزوير الوعي في بلدان الغرب هو وظيفة الميديا، حيث يلقى على عاتقها ،من خلال الفبركات وأنصاف الحقائق وأساليب متعددة أخرى، مهمة "صنع الموافقة" و" تكييف الرأي العام"، ومن ثم إشاعة الوعي الزائف. فليس صدفة أن تسفر الانتخابات الحرة في برلمانات الغرب عن دخول أغلبية تحت قبة الهيئات التمثيلية يمثلون مصالح الاحتكارات الرأسمالية. وليس غريبا أن تمنح البرلمانات الثقة لحكومات تحرص على مصالح الاحتكارات، و تفرط بمصالح جماهير الشعب. يصدق هذا حتى بالنسبة لمن يسمون " الاشتراكيين" من نمط اشتراكية باباندريو في اليونان. يقدمون مصالح أصحاب الاحتكارات
وإسرائيل تتبع نفس النموذج الديمقراطي، تتقن التمويه وتزييف الوقائع وتبرز وجه التعددية وتبادل الحكم ليغطي على انفلات عصابات البلطجية المشحونة بالكراهية العرقية.

فإذا اقترفت مذبحة أخرى في الخليل، او في مكان آخر بالضفة ، كتلك التي اقترفها الطبيب غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي ضد المصلين في شباط 1994، فستأتي الجرائم الجديدة ضمن مفهوم الديمقراطية، وفي نفس الوقت استطرادا منطقيا لممارسات البلطجة الإرهابية التي تتم كل يوم ضد سكان الأحياء القريبة من مستوطنتي كريات أربع وخارصينا ، وضد القرى والأحياء العربية القريبة من المستوطنات، بقصد ترويع السكان وتفريغ إحيائهم كي يزحف الاستيطان ويتوسع الضم. في مستوطنة كريات أربع يقيم الحاخام ليئور، الذي طوب غولدشتاين " أكثر قداسة من شهداء المحرقة". وأشرف على بناء ضريح له بالمستوطنة كُرِس مزارا مقدسا يؤمه الزوار من الداخل والخارج. طقوس تمارس حول القبر كل يوم لشحن النفوس بالعنصرية والتحريض على قتل العرب.
هنا يقبع أثر الصنعة، أي القدرة على التمويه، في تميز بلطجية إسرائيل عن بلطجية بني يعرب. الأخيرون يظهرون من نمط الفتوات والقبضايات التقليديين عبر تاريخ الاستبداد العربي. إنهم ظلال استبداد القرون الوسطى المتصل بالعصر الحديث؛ بينما بلطجية إسرائيل يحظون بالقداسة فلا يخضعون لمساءلة او تحقيق ناهيك عن الإرسال إلى محكمة. في أقطار العرب يظهر البلطجية صراحة ضد القانون. هم جماعات خارجة على القانون ونشاطهم يرمز إلى غياب حكم القانون في المجتمعات العربية، وضد نشاطهم تحتشد المظاهرات المليونية طلبا لحكم القانون، ولنصرة الديمقراطية. وفي إسرائيل يعمل البلطجية بموافقة الشرعية ؛ قد يكون الفرق جوهريا ، وقد يكون عديم القيمة في نظر البعض من أنصار الديمقراطية في الغرب.

ديمقراطية إسرائيل خذلت نائب المدعي العام حين حاول إجراء تحقيق أولي بصدد تحريض ليئور على قتل الأبرياء. في صيف 2010 نُشِر كتابٌ "توراة الملك " من إصدار الحاخامين يوسف أليتزور ويتسحق شابيرا المديرين لمعهد ديني واسع النفوذ في مستوطنة يتزهار بالضفة الغربية. يتألف الكتاب من 230 صفحة، و يتضمن إرشادات بصدد التعامل مع غير اليهود. وخلص المؤلفان إلى القول بأن اليهود مضطرون لقتل كل من يشكل خطرا على اليهود بصورة مباشرة أو في طيات الخطر المحتمل. والفلسطيني يدخل في طيات الخطر المحتمل؛ وبناء عليه برر الكاتبان باسم الدين قتل المدنيين الفلسطينيين، حتى الأطفال منهم. وقوبل الكتاب بترحاب عدد كبير من رجال الدين اليهود. وفي شهر نوفمبر أيد الحاخام شابيرا استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية أثناء القتال، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف .
يحظى ليئور ، ومعه أليتزور وشابيرا وآخرون، بما لم يحظ به رئيس الوزراء السابق أولمرت، و رئيس الدولة كاتساف. هو فوق جميع الفاسدين، ممن لم تجد الشرطة حرجا في استدعائهم، وهم على رأس الوظيفة ، وحققت معهم وأسندت إليهم التهم وقدمتهم للمحاكم. الحاخامون العنصريون المحرضون على قتل الأبرياء ، بخلاف هؤلاء وأولئك ، بمجرد ان استبقاه نائب مدعي عام الدولة مدة ساعة يسأله بصدد كتاب "توراة الملك "، حتى أحدث " صدمة " تجاوبت أصداؤها في أنحاء إسرائيل. صدر عن خمسة وعشرين من كبار أعضاء ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ومنهم رئيس الائتلاف ورئيس لجنة القانون والعدالة في الكنيست قرار تحذيريا بأن عملا صادما قد اقترف( بالطبع ليس من قبل المحرض على قتل الأبرياء!). وهم ، إذ شعروا بالصدمة ، طالبوا بالتطبيق التام للقانون ضد شاي نيتزان، نائب مدعي عام الدولة ، الذي استخف بمكتب الادعاء العام وبالشرطة.
أما نتنياهو، قائد الائتلاف ، فلدى عودته ظافرا من اللقاء مع الرئيس الأميركي باراك اوباما ، توجه إلى مركز هاراف؛ أجرى مع ليئور طقوس تبادل التبريكات ، ثم شكر بحرارة الحاخام الذي يرفض الخضوع للاستجواب، ولا يقبل المساءلة بصدد أقواله. ليئور وأتباعه منحوا نتنياهو القوة لمواجهة الرئيس الأميركي. وقال نتنياهو إنهم "وحدة نخبة الكوماندو التي تقود الأمة وتمهد لها الطريق".
في مقالي السابق تصدى لي قارئ أطلق على نفسه الاسم (سائد) ، سائد فقط، جرى تحويل تعليقه إلى النشر على الصفحة، رغم مخالفته شروط النشر؛ هيئة التحرير تشترط اسما ثنائيا مع كتابة العنوان البريدي ومراعاة أدب الحوار. قال المعلق ، لا فض فوه،" لو كنت نزيها وموضوعيا لقلنا بأن العرب على وشك الاندثار قبل إسرائيل المتطورة والمتقدمة . مقالاتك عبارة عن تخيلات وأوهام". كل مقدمات المقال موضع سخط السيد سائد منقولة عن كتابات إسرائيلية، وعن رسميين إسرائيليين، وبالذات رئيس الدولة . وفي المقال الحالي أقتبس الأحداث و التوصيفات عن الكاتب سيف راشليفسكي في صحيفة هآرتس ، العدد الصادر في 2 تموز 2011. جاء في المقال أيضا "اعتاد غولدشتاين( منفذ مجزرة الخليل) التردد على الحاخام ليئور وطلب مشورته . وقبل اغتيال رابين سافر القاتل المنتظر مرات إلى كريات أربع، و اجتمع بالحاخام الأكبر. وشهد عددٌ من الحاخامات أن ليئور اعتبر رئيس الوزراء المغدور ، يتسحق رابين ،" رودف" و " موسر"( الخائن الذي يشكل خطرا على حيوات اليهود).
وبعد أن خرج ليئور من عند نائب المدعي العام توجه إلى إحدى المدارس التي يحاضر فيها، فحُمل على الأكتاف. من جديد شرع استخدام مختلف المواقع الرسمية التي تؤهله لتسلم آلاف الشواكل كل شهر وألقى درسا أمام طلبة نير هيسدار ييشيفا( تندمج في مناهجها دراسات التوراه والخدمة العسكرية ) في مستوطنة كريات أربع، حيث يشغل منصب مدير المدرسة.
ديمقراطية إسرائيل لا يضيرها التحاق معظم الأوائل ممن يعرفون كيهود في إسرائيل بصفوف مدرسية دينية وأرثوذكسية متطرفة أثناء عطلة الصيف، يلقي عليهم معلمون متطرفون يتسلمون رواتبهم من ميزانية الدولة عظات من كتاب "توراة الملك"، تجيز قتل غير اليهود . وهذا لا يناقض ثقافة مقاومة الإرهاب العزيزة على قلوب عناصر الإدارة الأميركية.

إلى جانب ليئور ينشط عدد كبير من الحاخلمات دعاة العنصرية وقتل العرب.. فقد وقع خمسون من الحاخامات على بيان نشر أولا في مدينة صفد يحرم على اليهود تأجير الشقق السكنية إلى الطلبة العرب. بادر بالفتوى شامويل إلياهو، كبير حاخامي صفد، القى موعظة بهذا الخصوص، ونظم أتباعه مظاهرة هددوا فيها بإحراق البيوت التي تؤجر لتلاميذ عرب. الأتباع أشد بطشا وتوحشا من البلطجية العرب. تجاوب مع نفس الدعوة كل من شلومو أفينير الزعيم الروحي للتيار الديني القومي ، يوسف الياشيف الحاخام المتطرف، وأفيغدور نيفيينتزال حاخام القدس القديمة . اما عوفاديا يوسف فلا تتوقف تهجماته العنصرية. ويعرف الحاخام اسحق شابيرا بفتوى قتل الأطفال العرب، وهو يدير مدرسة " يوسف حي" الدينية في مستوطنة يتزهار القريبة من نابلس. والمدارس تنال الدعم المتواصل من الحكومة ومن تبرعات صناديق تعمل في الولايات المتحدة الأميركية

كشف النقاب أنه في عامي 2006 و2007 قامت شعبة المؤسسات التوراتية في وزارة التعليم الإسرائيلية بتحويل أكثر من مليون شيكل ( 300 ألف دولار ) لمدرسة يتزهار تحديدا؛

أما أميركا التي لا توقف الحديث عن الإرهاب فتعمى سياستها عن هذه الفتاوى والأنشطة التثقيفية ، وتقدم الدعم المادي للمدارس الدينية تلك. وقد كشف ديفيد إيغنشيوس، المحرر بصحيفة " واشنطن بوست " مؤخراً أنه حسب كشوف مصلحة الضرائب الأمريكية قامت جمعيات وصناديق تعمل في الولايات المتحدة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2004 و2007 بتحويل 33.4 مليون دولار لمؤسسات في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية، ويتم إعفاء الذين يشاركون في تحويل هذه الأموال من دفع الضرائب.
في هذا المناخ العابق بالعنصرية يتحمس الكنيست للمصادقة بأكثرية ساحقة على قوانين تتحيز ضد العرب داخل إسرائيل ، وهي تتعارض صراحة مع بيان إعلان دولة إسرائيل.
وإزاء زخم الدعوات العنصرية والتأييد الجارف الذي تحظى به من قبل الرأي العام يحجم النواب العامون في إسرائيل عن التحقيق في الانتهاكات ويغمضون أعينهم عندما يرفض المعنيون التقدم إلى التحقيق، مدعين أن " توراتنا المقدسة ليست موضع تحقيق أو محاكمة ". والمناخ مؤات لترويج دعاية الدولة اليهودية التي تدار بموجب "القانون الإلهي".

إلى جانب المدرسة تجري التعبئة العنصرية للأطفال من خلال قصص الأطفال. آلاف القصص في مكتبة الطفل اليهودي تحقنه بجرعات متتالية من الكراهية والبغضاء لكل ما هو عربي، وتؤكد الجهد المبرمج الذي يبذله مؤلفو أدب الأطفال في الكيان الإسرائيلي لتعزيز الصورة القبيحة للعربي وترسيخها في أذهان الأطفال اليهود الذين يكونون قد لقنوا دروسا بيتية ومدرسية ممنهجة في تميز النوع اليهودي وتفوقه على ما سواه. ويدعى الأطفال إلى معسكرات الجيش لكي يسجلوا على الصواريخ رسائلهم إلى الأطفال العرب!!!
وطبيعي ان التحريض على الكراهية والقتل لابد ان تصيب المجتمع الإسرائيلي نفسه. فقد
أدين ميناحيم ليفني بجريمة القتل ، وكان يرأس منظمة سرية إرهابية أطلق عليها " السرية اليهودية". افاد في شهادته أن روح " النشاط السري " يقبع خلفها الحاخام ليئور ، ليس فقط بسبب خطبه وفتاواه الدينية فيما يتعلق باغتيال العرب أو " الناس الأبرياء". ليئور ، كما ورد في الشهادة متورط بالتفاصيل وقرر متى وكيف ينفذ الاغتيال. مارس ليئور ضغوطه وحرض المترددين على تنفيذ الجرائم لتفجير ست باصات بما تقله من ركاب. شحنت الباصات بالمتفجرات بهدف قتل المئات. وبالصدفة أمكن تجنب الكارثة؛ حيث تأجل تحرك الباصات ، وأتيح للشين بيت اعتقال الفاعلين في اللحظة الأخيرة.
نزلت الأوامر : يجب عدم اعتقال ليئور ولا محاكمته ولا حتى إجراء تحقيق جاد معه.
يحظى ليئور وأضرابه بدعم قوي من جانب ائتلاف الحكم في إسرائيل . فهذا الائتلاف يقود إسرائيل عبر درب محفوف بالأخطار ، يدرك هذه الأخطار أقرب المقربين من نتنياهو ممن لم يعد حديثهم يلقى منه الإصغاء. وقبل أيام انشق عن معسكر نتنياهو رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي ، وكان من أقرب أنصاره وأكثرهم فاعلية في جمع التبرعات لحملاته الإعلامية والانتخابية . وسبق أن وجه عدة رسائل منددة إلى الرئيس الأميركي باراك. وهو الذي نقل رسائل نتنياهو ، في عقد التسعينات من القرن الماضي ، وكان نتنياهو رئيسا للحكومة ، إلى الرئيس السوري حافظ الأسد. وبات الآن يعارض نهج نتنياهو وينتقد شروطه المسبقة لإجراء المفاوضات.
مناخ ملبد بالفاشية والأنشطة الإرهابية المنفلتة، والمشبعة باحتمالات الحرب والتوترات؛ مناخ حمل قرابة دزينة من المستشارين والمساعدين للتخلي عن نتنياهو خلال السنتين الأخيرتين ، وينوي الاستقالة خلال شهر مديرعام مكتب رئيس الوزراء. إن تكرار التغييرات والتبدلات تحدث الفوضى والارتباك. لا يهرب عن مركب نتنياهو كوادر الإدارة فقط،، بل والأصدقاء الشخصيون كذلك ، أولئك الذي مضوا معه عبر بيداء السياسة.
يتساءل يوسي سريد ، رئيس حركة ميريتس سابقا، لماذا يتم تجاهل التقارير الصادرة عن الشخصيات المقربة من نتنياهو ، صريحة او مواربة ، همسا او صراخا ؟ كيف نفسر ظاهرة اللامبالاة والرفض ونحن على عتبة الكارثة؟ من يعرف نتنياهو أفضل من أتباعه الخلص ؟ ألا نفهم ما يقولونه ويصرخون به؟
ويقول راشليفسكي بحق: ما لم يتم تفكيك المدارس الدينية من طراز نير ويتزهار، وما لم يتم إبعاد الحاخامات المتطرفين ممن يتماهون مع ليئور من وظائفهم ، وما لم يتوقف الدعم المالي لمؤسسات التعليم الديني العاملة في الوقت الراهن ، وطالما يتورط ليئور في الاغتيالات ، كما شهد بذلك الجناة ، دون أن يتلقى العقاب فليس من حق إسرائيل جمع الضرائب ودعوة الشباب للخدمة العسكرية .
ليس من حق إسرائيل وأنصارها تطويبها دولة ديمقراطية تناهض الإرهاب .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقائع التاريخ وأزمة إسرائيل الوجودية
- خلف دخان التفاوض إسرائيل وحلفاؤها يجسدون الحلم الصهيوني
- استنهاض الحركة الشعبية (3من3)
- استنهاض الحركة الشعبية(2من3)
- استنهاض الحركة الشعبية (1من3)
- الامبراطور أوباما عاريا
- رضاعة النازية مراجعة نقدية لمسيرة بائسة (2من2)
- رضاعة النازية .. مراجعة نقدية لمسيرة بائسة
- أمية الدين أداة هدم وتدمير بيد الثورة المضادة
- تحفات القاضي المصري والبحث التاريخي
- مع رواية - قمر في الظهيرة- لبشرى أبو شرار:بشرى تستشرف ثورة ا ...
- من سيقرر مصائر الثورات العربية
- مع كتاب إيلان بابه التطهير العرقي في فلسطين 2
- التطهير العرقي في فلسطين / إيلان بابه (الحلقة الأولى)
- لموطن الأصلي للتوراة 3
- ردة غولدستون
- الموطن الأصلي للتوراة(2من)3
- الموطن الأصلي للتوراة
- مع شلومو ساند في كتابه اختراع الشعب اليهودي
- يسفهون الرواية الصهيونية


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - وفي إسرائيل تنشط فرق البلطجة