أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يسقط العراق.. تعيش المومسات














المزيد.....

يسقط العراق.. تعيش المومسات


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس في هذا العنوان اي استفزاز للعراقيين الشرفاء ولكنه سيكون كذلك لهؤلاء الذين لاطوا بانفسهم ويسعون الان لتشويه مابقي من نبل في ارضنا تحت غطاء منع التجول.
اقرأوا معي هذه الرسالة وهي في الواقع بلاغ قدم الى دولة رئيس الوزراء باعتباره وزير الداخلية (الى ان يفرجها ويصير عندنا وزير مثل الناس) ونسخة منه الى مسوؤل حماية المنشآت المهمة والسفارات واخرى الى آمر العمليات الخاصة في وزارة الداخلية.
واياكم ان تحكموا من القراءة الاولى لهذا البلاغ فوراء الكلمات ما ورائها والرجاء الوحيد ان تتأكدوا بطرقكم الخاصة عن صحة هذه المعلومات التي اقسم لكم من جهتي بانها دقيقة للغاية (والله يكون في عون نوري المالكي).
نص الؤسالة: بعد الديباجة اياها يأتي النص التالي:
" في ليلة من ليالي الاسبوع الماضي كنا مجموعة من رجال الامن تابعين الى وزارة الداخلية العراقية نحرس احدى المنشآت المهمة حين مرت احدى السيارات مشغّلا سائقها الضوء العالي واتخذت مجموعتنا وضع الاستعداد لانه سبق وان تعرضت هذه المنشأة الى تفجير بسيارة مفخخة ادت الى اضرار بالغة بالمبنى ولم تتوقف السيارة الا بجنب احد حراس الامن الذي طلب من سائقها بلطف ان يطفىء الانوار العالية، ورّد عليه صوت امرأة غاضبة غضب من فقد وعيه وبدأت تنهال عليه بالشتائم والسباب، واتضح بعد ذلك فعلا ان قائدة السيارة مخمورة (ومعروفة بممارسة اقدم مهنة بالتاريخ)، ورّد عليها رجل الحماية بكل ادب: اننا كما تعرفين نحافظ على ارواحكم وسؤالي فقط لمعرفة اين وجهتك.
فزاد غضبها وصاحت :الا تعرف من انا، اني ذاهبة عند الشيخ(تحتفظ الرسالة باسمه الكامل) فهل من مانع؟.
ودارت وجهها لتتكلم بالهاتف النقال، وسرعان ما أتضح انها اتصلت بهذا الشيخ وبعد دقائق نادت على ضابط الحماية ليرد على الهاتف.
وتفاجأ هذا الضابط بسماع انواع من السباب والشتائم تنهال عليه وعلى وزارة الداخلية وعلى كل العاملين في مجال الامن.
ونقل هذا الضابط لنا،اقصد لرجال الامن، بعد ذلك ان هذا الشيخ امره بالسماح (للصبية) ان تمر دون تفتيش وهو سيرى شغله معنا، ولكن حين رفض الضابط ذلك قال له بالحرف الواحد سترى بعد دقائق ماذا سيحصل لك.
وفعلا لم تمر الا دقائق حتى وصلت مفرزة من وزارة الداخلية لتقتاد الضابط وثلاثة من رجال الامن بعد ان قالوا لهم اننا ننّفذ اوامر الحجي (لا خوش حجي).
بقينا مذهولين لفترة ليست قصيرة وتساءل احدنا:أمن اجل مومس يهان هذا الضابط الذي يقوم بواجبه؟
سيدي الرئيس:لم نفاجأ لو حصلت هذه الحادثة للمرة الاولى ولكن الامر تكرر مرات عدة ومع (مومسات اخريات) في نقاط تفتيش اخرى حيث كنا يزمعن الذهاب الى شيوخ آخرين ولا ندري لماذا يظهرن في هذا الوقت بالذات؟.
ليس هذا وحده هو المؤلم بل ان المومسات لايظهرن الا في اوقات منع التجول بسيارات فارهة لانعرف من اين اتين بها.
ملاحظة مهمة: اثيرت على هذا الشيخ قبل فترة علامات استفهام من قبل هيئة النزاهة حين استدلت معلومات على اتجاره بالنفط في منطقة بيجي ببغداد وبشكل غير مشروع، كما يدير شركة امنية انتهت صلاحية اجازتها كما يدعي بانه مسوؤل في مجموعة الصحوات رغم انه كان من رجال القاعدة قبل ان ينضم الى الصحوات، ويملك هذا الشيخ عدد غير معروف من السيارات الحكومية التابعه لوزاره الداخلية ولا تحمل لوحات تسجيل اصولية ويحرس منزله مجموعه من رجال الامن الخاصين والذين تدربوا على مختلف انواع الاسلحه) انتهت الملاحظة المهمة.
لدي سيدي ارئيس اكثر من 20 حالة مماثلة مدعمة بالادلة والاسماء ووقت حدوثها.
فاصل واعود اليكم.
كنت راغبا ان ابعث نسخة من هذه الرسالة الى اللواء قاسم عطا آمر عمليات بغداد لاعرف شخصيا كيف يتصرف وهو الذي قال امس الاول امام الصحفيين"ليس هناك من مسوؤل لايحاسب اذا اخترق القانون"، وهل سيحذف ال (لا) من كلمة لايحاسب؟.
انه فعلا زمن المومسات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يلعبون الاستغماية يعني غميضة جيجو
- رسالة من تحت الماء ..اني...
- عمو هاشم استقيل احسن لك
- ارقام مرعبة حتى هيتشكوك يخاف منها
- الزعيم الشاب امامكم وابو درع خلفكم فاين....؟
- بيان شجب واستنكار من كلية الرادود العلمية
- حملة لتنظيف السمعة
- هذه المرة مع الاطفال الرضع.. ياحرام
- بشرفكم مو احسن من اللطم؟
- بشرى ساره... قطع الغيار البشرية متوفرة ولكن
- المدمن البرلماني موقوف على ذمة التحقيق
- انت متمارض اذن انت عراقي
- هل من مجير يجيرني على هؤلاء؟
- لعد ليش هوسة ال 100 يوم ياعيني يامالكي؟
- نيالك يامسوؤل،هم دبلوماسي وسارق وماكو تفتيش
- عليك بالعافية خويه ياحسين
- مسوؤلوا التربية هل لديهم تربية..؟؟
- هل في تاريخنا العراقي فترة مضيئة
- عراقهم بلا اخلاق
- العراق خارج الجاذبية الارضية


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يسقط العراق.. تعيش المومسات