أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - -لا لحكومة منفى والتنسيقيات في الداخل هي من يحدد مستقبل سوريا-














المزيد.....

-لا لحكومة منفى والتنسيقيات في الداخل هي من يحدد مستقبل سوريا-


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 10:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


"لا لحكومة منفى والتنسيقيات في الداخل هي من يحدد مستقبل سوريا"
حوار مع راديو وموقع دويتش فيلله


يرى الإعلامي والمعارض السوري غسان المفلح أن المكتب التنفيذي للهيئة الاستشارية لمؤتمر انطاليا يأتي مكملاً لدور التنسيقيات في الداخل من أجل رفع الغطاء عن نظام الأسد، مؤكداً أن المكتب ليس حكومة منفى كما تناقلت وسائل الإعلام.
أعلنت المعارضة السورية في الخارج عن انتخاب أعضاء الهيئة الاستشارية المنبثقة عن مؤتمر انطاليا مكتب تنفيذي مكون من تسعة أعضاء. عن دور هذا المكتب وعلاقته بتحركات التنسيقيات في الداخل والشخصيات المشاركة فيه حاورت دويتشه فيله الإعلامي والمعارض السوري غسان المفلح:
دويتشه فيله: هل يمكن القول إن هذا المكتب هو "حكومة منفى"، كما تناقلت وسائل الإعلام، أم إنه يحاول الاضطلاع بدور مماثل لدور المجلس الوطني الانتقالي للمعارضة الليبية؟
غسان المفلح: في البدء يجب أن أوضح أن المكتب ليس "حكومة منفى" ولا "مجلس انتقالي"، كما جاء في بعض وسائل الإعلام. إن المكتب التنفيذي هو لجنة مصغرة لدعم الثورة السورية. وهي لجنة متفرغة لهذا العمل بشكل يومي وعلى الصعيدين الدولي والإعلامي. ومسألة "حكومة المنفى" لم تُطرح في السابق لا في مؤتمر انطاليا، ولا في الهيئة الاستشارية، ولا حتى داخل المكتب التنفيذي أيضاً. وأنا كمعارض أرفض هذه التسمية لأنها غير مطروحة بالمرة داخل قوى المعارضة السورية.
كيف ستكون علاقة المجلس مع الداخل، ومع التنسيقيات بشكل خاص، هل يطمح المجلس إلى أن يكون بديلاً عنها أم القيام بدور مكمل لها؟
دور المكتب التنفيذي سيكون مكملاً وداعماً لنشاط التنسيقيات في الداخل. والهيئة الاستشارية لمؤتمر انطاليا وقعت على البرنامج السياسي الذي طرحته التنسيقيات في الداخل كإطار عمل لكل المعارضة السورية. وفي ضوء هذا هناك رؤية تقول إن تنسيقيات الداخل هي من يحدد مستقبل سوريا. ولذلك لا يوجد أي تصور لجعل المكتب التنفيذي بديلاً عنها.
وجه البعض انتقادات لطريقة اختيار أعضاء المجلس، فقد تم استبعاد أسماء مهمة في حركة المعارضة السورية مثل رضوان زيادة وبرهان غليون، بماذا تردون على هذه الانتقادات؟
غسان المفلح، كاتب وناشط سياسي معارض مقيم في سويسرا
بحسب معلوماتي فإن برهان غليون لم يشارك في المؤتمر حتى يتم انتخابه، ورضوان زيادة لم يحضر الانتخابات أو يعلن عن رغبته في الترشح لعضوية المكتب التنفيذي. كما أن موضوع الترشيح يأتي من قدرة المرشحين على التفرغ اليومي للقيام بالمهام المناطة بالمكتب. والقوى الرئيسية المشاركة ارتأت ترشيح هذه الشخصيات لتمثيلها في المكتب وبالتالي تتحمل هي وحدها مسؤولية اختيارها. لكن يمكن القول إن الإخوان المسلمين تقدموا بمرشح والحركة الكردية المشاركة في المؤتمر والعشائر كان لديهما أيضاً مرشحين.
كيف سيتحرك المكتب لدعم التحركات الشعبية السورية؟
إن مهمة المكتب الرئيسية تكمن في محاولة استقطاب الرأي العام الدولي لدعم الثورة من جهة، ورفع الغطاء عن نظام بشار الأسد من جهة أخرى. كما يأخذ المكتب على عاتقه مهمة التواصل مع الداخل وتأمين ما يمكن تأمينه من دعم للثورة في الداخل. واعتقد أننا سنرى خلال الأيام القادمة كيف سيترجم المكتب الإستراتيجية التي خرج بها مؤتمر انطاليا على أرض الواقع.
دور المعارضة في الخارج هو دور داعم يقوم في الأساس على إسماع صوت الشعب السوري للرأي العام الدولي"
هل سيكون سيناريو الحصول على الدعم الخارجي على غرار ما حصل في ليبيا من خلال البحث عن غطاء لقرار من مجلس الأمن للتمهيد لعملة مشابهة مستقبلاً؟
نحن نبحث عن أفضل السبل لرفع الغطاء السياسي الدولي عن نظام بشار الأسد، ومن غير المطروح أن يكون ذلك على غرار السيناريو الليبي. وكل المعارضة في الخارج ترفض لعب هذا الدور، لأن الفارق بين التجربتين الليبية والسورية يتمثل في أن الكتلة الأساسية في المعارضة هي في الداخل. كما أن شباب التنسيقيات في الثورة استطاعوا أن يقدموا برنامجاً سياسياً حتى للمرحلة الانتقالية، أي مرحلة ما بعد بشار الأسد. وبالتالي فإن دور المعارضة في الخارج هو دور داعم يقوم في الأساس على إسماع صوت الشعب السوري للرأي العام الدولي.
تناقلت وسائل الإعلام العالمية تشكيل "مجلس وطني" لمواجهة نظام دمشق، كما أعلنت مجموعة من المعارضين، ما هي معلوماتكم عن المجلس؟
لا توجد لدي أي معلومات حول هذا المجلس، وبحسب الأنباء الواردة فإن من المفروض أن يكون سهير الاتاسي وهيثم المالح وعارف دليله في عضوية المجلس، لكن سهير الاتاسي، على حد معلوماتي شبه المؤكدة، ليس لها علاقة بهذا المجلس ولم تعرف بالأمر.

أجرى الحوار: عماد غانم
مراجعة: عبده جميل الخلافي



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية المستحيل السوري.
- الشعب السوري يواجه العالم، تخاذل الموقف العربي.
- إلى كاتبات وكتاب الحوار المتمدن هنالك جريمة في سورية.
- ليكن الرئيس القادم سوريا مسيحيا.
- رسالة شخصية لشباب الثورة وشهداءها.
- تداعيات مؤتمر انطاليا للمعارضة السورية.
- حول مؤتمر انطاليا في تركيا والثورة السورية.
- آل الأسد والمقابر الجماعية وإسرائيل والسلام.
- العقوبات الأمريكية على بشار الأسد فرصة أخرى له ولن تكون الأخ ...
- مقابر جماعية في درعا تدخل تاريخ سورية.
- الفن والثقافة والثورة السورية.. إلى سميح شقير ومي سكاف..
- في سورية -العالم عم تتذبح والحريمات عم تتفضح- والمعارضة عم ت ...
- نظام الأسد وإسرائيل واللعب الطائفي. اقتلوا واعتقلوا لكن لا ت ...
- إسرائيل تحمي الحقد وقاتل اطفالنا وشبابنا.
- لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي!
- موت بن لادن والثورة السورية!
- حوران في مجلس الأمن وتركيا
- نساء درعا يخرجن بوجه الجيش..
- إلى أهلي في درعا...النظام السوري والنموذج الليبي.
- رسالة لأوباما وردود الفعل عليها..


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - -لا لحكومة منفى والتنسيقيات في الداخل هي من يحدد مستقبل سوريا-