أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - إلى كاتبات وكتاب الحوار المتمدن هنالك جريمة في سورية.














المزيد.....

إلى كاتبات وكتاب الحوار المتمدن هنالك جريمة في سورية.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 11:19
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



بداية لا أحتاج لن أوجه الشكر لكل من كتب عن الثورة السورية، كما أنني لا احتاج للقول، أن هذا الموقع بكاتباته وكتابه يهمني إلى درجة كبيرة، لكنني من حقي العتب لا بل أكثر من العتب، من حقي الحنق تماما، وأنا عن نفسي لم أترك أية ثورة شبابية عربية أو غير عربية في الشرق الأوسط إلا وكتبت عنها هنا وفي أكثر من صحيفة من الصحف التي أكتب لها، مصر واليمن والبحرين وتونس، وأكثر ما كتبت كان عن الوضع العراقي والوضع في إيران، لكنني ألاحظ منذ بداية الثورة السورية، لم تتجاوز عدد الكتابات في هذا الموقع من كتاب غير سوريين أصابع اليدين، وكنت أتسائل ما هي الحكاية؟ أيعقل أن هموم اليسار والعلمانيين، هي غير ما يرتكب في سورية من جريمة؟ لا أعرف في الحقيقة الموقع يوميا يجدد أكثر من 100 مقال، وصل عدد الشهداء في سورية إلى أكثر من 1300 شهيد، وعدد المعتقلين يفوق 12000 معتقل هذا غير خراب المدن درعا حمص حماة جسر الشغور الرستن ودوما...الخ واصبح لدى شعبنا مشكلة مهجرين إلى لبنان والأردن والآن تركيا بعد مذبحة جسر الشغور، أيعقل هذا التيار اليساري العلماني!! يساند النظام القاتل في سورية؟ أو يتواطأ معه على جريمته؟
أنظر إلى المواضيع، والآن تأكدت لماذا اليسار ضعيف العمق الشعبي في بلداننا؟
ما الذي يريده اليسار إذن؟
يتحدث عن تحلل الرأسمالية العالمية، وعن العلمانية والهجوم على الإسلام والمسلمين فقط، وكأن معركتنا هي مع الشعب المتدين أو المحافظ أو التقليدي، إنها صرخة أوجهها لكم، هنالك جريمة تحدث في سورية، وإذا كان المجتمع الدولي نتيجة ابتلاء المنطقة بإسرائيل والنفط والموقع الجيواستراتيجي، أنتم واسمحوا لي ما هي مصالحكم في الصمت عما يحدث في سورية من مجازر؟
وتتساءلون لماذا التيار الإسلامي له عمقا شعبيا؟ ولماذا ولماذا أسئلتكم كثيرة لكن أجابتكم لا تلمس ابن البلد أي بلد في المنطقة، حتى تحول المسجد إلى مكان للحرية..
كيف سيقتنع الشعب السوري باليسار؟
فهل ستجد صرختي هذه صدى لديكم؟
أتمنى من إدارة الموقع تبني هذه الصرخة...



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكن الرئيس القادم سوريا مسيحيا.
- رسالة شخصية لشباب الثورة وشهداءها.
- تداعيات مؤتمر انطاليا للمعارضة السورية.
- حول مؤتمر انطاليا في تركيا والثورة السورية.
- آل الأسد والمقابر الجماعية وإسرائيل والسلام.
- العقوبات الأمريكية على بشار الأسد فرصة أخرى له ولن تكون الأخ ...
- مقابر جماعية في درعا تدخل تاريخ سورية.
- الفن والثقافة والثورة السورية.. إلى سميح شقير ومي سكاف..
- في سورية -العالم عم تتذبح والحريمات عم تتفضح- والمعارضة عم ت ...
- نظام الأسد وإسرائيل واللعب الطائفي. اقتلوا واعتقلوا لكن لا ت ...
- إسرائيل تحمي الحقد وقاتل اطفالنا وشبابنا.
- لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي!
- موت بن لادن والثورة السورية!
- حوران في مجلس الأمن وتركيا
- نساء درعا يخرجن بوجه الجيش..
- إلى أهلي في درعا...النظام السوري والنموذج الليبي.
- رسالة لأوباما وردود الفعل عليها..
- الاصلاح يبدأ بالمجازر في سورية.
- الموقف الإسرائيلي من الانتفاضة السورية.
- سورية- الموت ولا المذلة-


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - إلى كاتبات وكتاب الحوار المتمدن هنالك جريمة في سورية.