|
نساء يحلمن بالقدس
توفيق أبو شومر
الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 09:54
المحور:
الادب والفن
نساء يحلمن بالقدس، ليست رواية طويلة، بل هي قصة نشرتها مجلة ستوري، وترجمتها للعربية المترجمة المبدعة هالة صلاح الدين حسين، مديرة ومُؤسِّسة مجلة البوتقة الإلكترونية الأدبية المختصة بنشر ترجمات الإبداع القصصي الأدبي. أما عن كاتبة الرواية فهي القصاصة البارعة رتشل كاديش الحاصلة على عدة جوائز، وهي خريجة جامعة برنستون، وتسكن برنستون أيضا، وقد نشرت القصة 1996 في مجلة ستوري. قصة نساء يحلمن بالقدس قصة فريدة من نوعها لا لأن أحداثها تقع في مدينة القدس البركانية، ولكن لأن أحداثها تتعدى أحداث القصص العادية، التي تعتمد موقفا أو لحظة من اللحظات، أو واقعة تاريخية واجتماعية، فهي قصة طريفة تدور أحداثها في مركز سريٍّ للنساء الواقعات تحت العنف في مدينة شعارها الأبدي هو السلام، فهي مدينة السلام، والقاصة تعالج قضية امتزاج شعار السلام بواقع العنف في القدس. ففي كل غرفة من غرف المركز، الذي يحتضن اللاجئات إليه من ضرب أزواجهن تنام اثنتا عشرة امرأة مقهورة مُطاردة من زوجها القاسي. ولم تفعل القاصَّة مثلما يفعل كثيرون؛ فلم تصف لنا موقع المركز الجغرافي، ولا ما يحيط به من مساحاتٍ مادية، ولم تُحدد له الأوقات والأزمان، ولا أشكال وأصباغ وألبسة النساء المظلومات، ولم تَغُص في مخطط المركز الذي لجأت إليه النسوة، فقد استبدلت كل ما سبق، بالغوص في أعماق نساء معنفات ، ليحكين قصصهن، بدءا من الهجرة من وطن الولادة، إلى قدس السماء! وليس صدفة، أنها قصرت القصة على شخصية النساء المُطاردات من أزواجهن، ليكنَّ هن الراويات، وهن أبطالُ القصة. أجادتْ الكاتبةُ التمهيدَ لقصة كلِّ واحدةٍ منهن، فجعلتْ كلَّ امرأة منهن صورةً صادقة لقطاع من قطاعات شعب إسرائيل. رتشل كاديش قاصَّةٌ ماهرة، خبيرةٌ بالتاريخ اليهودي القديم والحديث، خبيرة بتاريخ القدس، المدينة التي تقع على فوهة بركان ، منذ فجر التاريخ إلى اليوم، برعتْ رتشل في تقسيم القدس إلى قدسَيْنِ: " هناك قدسان، قدسٌ في الأرض، وقدسٌ في السماء، وسوف تهبطُ قدسُ السماءِ إلى الأرض لتحلَّ محلَّ قدسِ الأرض... ومادام الأمر كذلك، فلا داعي أن نتعبُ أنفسنا، ونتوه في شوارعها، أو نحتجَّ على الحُفَرِ في أرضها...!!!" إذن فقد فرشت رتشل أول بساط لأبطال قصتها، وهو فراشٌ غيرُ مألوف، فراش منسوجٌ من خيوط التاريخ، والفكر، والمعاناة والألم، تاريخ القدس المنسوج بخيوط متشابكة معقدة، التاريخ الذي يحوي كل ألوان القدس خلال تاريخها الخصيب. ركَّزتْ رتشل فلاشها الأول على بطلتين معنَّفتين هاربتين من زوجيهما، اللذين اعتادا ضربهما، وفضلتا النجاة بنفسيهما وبطفليهما من الزوج القاس العنيف، باللجوء إلى مركز المعنفات في القدس. تامار، وإيرينا امرأتان تعيشان في بيت المعنفات المجهول العنوان، حتى لا يتمكن الأزواج من ملاحقة النساء المضروبات، إنهما رغم مأساتهما يكرهان بعضهما بعضا، وهما دائمتا الشجار في المطبخ ومكان النوم، حتى أن إحدى المتطوعات الأمريكيات، في المركز تقول : " من الصعب إقناع المهاجرات المعنَّفات بسلوكٍ مقبول، فالمولودات في إسرائيل هن مثيرات الشغب، وكذلك المهاجرات، فمن الخطأ أن نظن بأن المهاجرات سيكنَّ أفضل... مضتْ ثلاثة أيام من الصمت والضغينة بين المهاجرات من روسيا والإثيوبيات( الفلاشاه)" " بدأت المشكلة حين وضعتْ ناتاشا الروسية طبقا معدنيا في فرن المايكروويف، فشبتْ النيران فيه، بدون أن يلمسه أحد، إذن فلن يُستبدل المايكروويف إلا بعد دفع النقود، وقالت الأثيوبية تامار: نتاشا هي التي عطَّلته" ردتْ نتاشا: " نحن لا نقفز من النوافذ كالقرود، ونحن لا نُصاب بالجنون عندما نستقل المصعد، فنظنّ أننا في قفص" ردتْ تامار: " أزواجنا ليسوا سكارى" فردتْ نتاشا: أزواجنا لا يتعلقون بالأشجار وتسرد بقية أحاديثهن: " الإثيوبيات همجيات، أصاب القمل أطفالهن" "رائحة عرق الروسيات كريهة، ونما على شفاههن الشعر" ثلاثة أيام والإسرائيلية مديرة المركز تحاول الإصلاح، بين عرقين مختلفين في مدينة السلام فهي تقول: " إن المشكلة بين الإثيوبيين والروس ليست في الجنس واللون، بل يعود السبب إلى أن أحدا لا يعترف بأن المهاجرين عبء على كاهل البلد... !" ووفق رؤية إحدى النساء(تالي) فإنها تقول: " الروس يودون أن يعيشوا كروس، ويحصلون كل الخدمات، حتى الأشياء التي لا يحظى بها الإسرائيليون، وظائف ومكتسبات، مع استمرارهم في العمل في السوق السوداء، أما قرى الإثيوبيين فهي طين وأعواد، وهن يغرن من الروسيات، فلم يشاهدن مرحاضا في حياتهن" إذن فقد أنهت رتشل الفصلَ الأول من قصتها (نساء يحلمن بالقدس) فتامار الإثيوبية هي رمز للفلاشاه في إسرائيل، أما نتاشا فهي رمز آخر لقطاع المهاجرين الروس، أما تالي والأخريات فهن يُمثلن دولة إسرائيل، التي لم تنجح في استيعاب الفسيفساء العرقية، فهي تعتبر المهاجرين مرضى، وتُقصيهم عن المجتمع في مراكز علاجٍ مجهولة. وتُسدل رتشل الستارةَ مؤقتا على الفصل الأول، وتَخرج الروائية البارعة آلتها الموسيقية القصصية، لتَعزف على المشاهدين مقطوعة تاريخية مملوءة بالألم والحسرة، على القدس البركانية التي تزخر بالمتناقضات، متدينون حريديم، مراقص الروك أند رول، المطاعم الصينية، وترحيل الفلسطينيين، وتدمير بيوتهم تقول: "أما قدسُ الأرض، فهي بلد الروك، تتوسع أحياؤها اليهودية المتدينة، كما يتوسع مطعمها الصيني. وفي القدس الشرقية يصيح أحدُ البائعين برجل يُغطي رأسه بكوفية بيضاء، وهو يتأمل أنقاض بيته المهدوم ويقول له: هناك مكانٌ يمكنك أن تبيت فيه لفترة" وما إن تُسدلَ الستارةُ عن المقطوعة الموسيقية، حتى تُعيدَ لنا الروائية البارعة بطلتها تامار لتقص علينا قصتها، مذ كانت في بيتها الأول في أثيوبيا مسقط رأسها، فقد كانتْ تحلم بقدس السماء، إلى أن حطَّت بها الطائرةُ في قدس الأرض: جدةُ تامار تخلَّفتْ عن عائلتها، لأنها لا تستطيع السير للوصول إلى مطار أديس أبابا لتركب الطائرة، لأنها كسيحة! كان صورة إسرائيل في مخيلة تامار، بلد الخضرة والجَمال، بلد الثروة والغنى والمال، البلد السعيد بهيكل سليمان، وكانت تسمع أمها تقول: " سوف نحصل على حديقة وبئر ماء ومنزل جميل في إسرائيل". عندما وصلتْ تامار إلى مطار أديس أبابا، كانت الأجساد تتكوم في المكان بلون الإسفلت، وكلهم جاءوا من قرى اليهود الإثيوبية... وابتسمتْ وهي تقول: "كلهم سوف يرحلون للقدس" وسَمعتْ تامار نفخ البوق في قرن الكبش، وهو تقليد ديني في أعياد اليهود، إعلانا ببدء مراسم الرحيل. نسيتْ تامار عنفَ زوجها( إسرائيل) الذي اعتاد أن يضربها، حين حطتْ بها الطائرة في إسرائيل، فقد كان يتهمها بأنها لا تلتزم بالشريعة الدينية اليهودية، لذلك لم تلد له ذكرا، وهي بهذا تتآمر عليه ، حتى يظل مطأطئ الرأس وسط قبيلته!! وظلت تامار في بئر السبع ثلاثة شهور، بدلا من القدس ، ترى يهودا بيض البشرة، وكانت تستغرب وتقول : " اليهود في كل مكان"!! ظلتْ مستيقظة بسبب أصوات السيارات، فهي تعجز عن النوم. سافرتْ من بئر السبع إلى تل أبيب لتلتحق بمركز لإدماج المهاجرين وتعليمهم اللغة، وهناك سمعت مسؤول الفندق يقول لها: " قولي لأمك ألا تخاف من المصعد، فلن نضعها في قفص"!! كان إسرائيل زوج تامار، ينظر إليها مثل نظرة بائع خضروات لفاكهته، وعندما قالت له مدربة إسرائيلية : "يجب أن تُجيد العبرية، لتتمكن من أن تلتحق بدورة على النجارة، قال بلغته إنه لم يكن يوما طفلا لتؤدبه إمرأة"!! وأخيرا عثرت تامار على السبب الذي جعل زوجها إسرائيل يعتاد ضربها في بئر السبع: " إن القدس قد هزمتْ رجولته"!! وتغلق القاصَّة رتشل الفصل الثاني من قصتها لتبدأ عرض أحداث الفصل الثالث. فتدخل إيرينا الروسية، وكانت قبل الزواج في روسيا أجمل فتيات مدينة غوركي، شعرها بني اللون، ذو خصل طويلة ناعمة ، أنفها مستقيم ، ليس على شاكلة أنوف اليهوديات، عيناها زرقاوان، رموشها كريش ناعم. قال لها زوجها ( ديفيد) : " عيناك كصفاء المحيط، ثم اعتاد أن يضربها ، ففي المرة الأولى ضربها وقت الغروب، ثم ضربها عند هطول الثلج، ثم تعلمت كيف تدير جسدها، لكي تتلقى الضربات في وركها وبطنها، على الرغم من أن ديفيد كان مهندسا، إلا أنه قدَّم طلبا للهجرة إلى إسرائيل، وعندما حصل على الفيزا، راقص إيرينا على أرضية المطبخ، واشترى تذاكر السفر، وسحب كل نقوده من البنك، وحمل معه ألواح الخشب الثمين لكي يبيعه في إسرائيل، فقد قالوا له إنه أثمن شيء في إسرائيل، وخزَّنه في أرضية المطبخ، وطارح زوجته الغرام فوقه وهو يردد: " ألواح خشبية باردة تحت أقدام حافية في القدس" ظلت إيرينا ترى في القدس بلدا يفيض باللبن والعسل والتين والحلاوة الطحينية، والخبز بالسمسم، والفستق في البراميل والفودكا المجانية، على الرغم من فشل زوجها في بيع خشبه الثمين حتى بأقل من سعره، فهربت ومعها ابنها بوريس من الزوج الفاشل إلى مركز النساء المعنفات، وكانت تقول: " سيضطر ديفيد لنسيان ابنه بوريس" وتعرض رتشل لقطات سريعة من نساء معنفات أخريات يعشن مع تامار وإيرينا، فهناك إحداهن تقول: " زوجي رشَّ في عينيَ رذاذا لعلاج فطريات الأقدام، وحاول إضرام النار في ثيابي" أما تامار فقد سمعتْ إحداهن تصف دولة إسرائيل بأنها جحرٌ من الخراء. قالت الإخصائية الاجتماعية في المركز: " حبيبي دوف العائد من خدمة الاحتياط في الجيش يرغب في إقامة احتفال الزواج في منتزه جان هابامون، وهو مستاء من الخدمة في المناطق الفلسطينية، ويكره الاحتلال وقال: فليمنحوا الأرض الملعونة، مقابل السلام "!! وتقول إسرائيلية أخرى: " أما أنا فطاردني زوجي، وكان عاريا تماما أمام الجيران، ولما سئلت هل سُرَّ الجيران بمنظره قالت: ليس له ما يسر" وأخيرا تغلق القاصة البارعة رتشل الستارة وتقف أمام الجمهور لتختم المشهد بوصلة موسيقية حالمة تقول: " إن المشكلة تكمن في أن قدس السماء، تماثل قدسَ الأرض بالتمام، ولكنَّ قدسَ السماءِ خاليةٌ من البشر، أو أن البشر فيها ومضاتٌ سرعان ما تتلاشى. لقد جذب مغناطيس الأحلام قدس السماء إلى الأرض، وهي قدسٌ تشتاق إلى أهلها كما يشتاقونها، وهي تفهم لغاتهم كلها، الأمهرية والروسية والإنجليزية، والييدشية، والعبرية والعربية". إذن ليست هذه قصة قصيرة بمفاهيم الفن الأدبي، ولكنها مسرحية طويلة، فيها الخيال والحقيقة ، فيها الألم والأمل، فيها النساءُ هن مركز القص، لأن المرأة بما تحمله من قيم ودلالات، أقرب أن تكون شبيهة شبها كاملا بالدولة، فالدولة كما المرأة في حنانها، وحملها وألمها وولادتها وتربيتها وعطفها، وفي الدولة أيضا كما المرأة قيمُ الجمال والإغراء والفن والأنس والبهجة. وبالإضافة إلى ما سبق فإن القاصَّةَ رتشل اختارتْ اسم تامار الأثيوبية، كاسم تراثي دينيّ يهودي، فلتامار قصصٌ كثيرة في الهاغاداه، وهي أهم أجزاء التراث الشفوي والشريعة الثانية، فهي زوجة عير ابن يهودا ثم زوجة أخيه أونان، ثم زوجة أخيه الثالث شيلة، وكرهته وهربتْ، وعندما فشلتْ في أن تقيم نسلا من الثلاثة، قررت الانتقام من والدهم يهودا، وكانت من أجمل نساء بني إسرائيل وأقدرهن على الحيلة والمكيدة، حين أنقذت نفسها من العار، وجعلت يهودا يبطل عادة قتل مَن تُتَّهم بالزنا بدون إثبات برميها بالحجارة! كما أن رتشل نجحت أيضا في اختيار اسمي الزوجين، إسرائيل زوج تامار، وديفيد (أو الملك داود) زوج إيرينا، هما مثالان على مؤسسيْ إسرائيل ممن أقاموا المملكة. إنه إذن الصراعُ الحقيقي في دولة إسرائيل، الصراعُ بين الرؤية الدينية الطوباوية، وبين الحقيقة المادية للدول والمدن، الصراع بين قدسين، إحداهما في الأعالي تُشتاقُ ولا تُرى، لا تدخل أبوابَها سوى الدعواتِ والابتهالات، أما الثانيةُ فهي القدسُ التي تَنِزُّ جدرانُها ألما، وتقطرٌ شوارعُها مرارة، وتسكنها النساءُ المُعنَّفات، وتغزوها الجرافاتُ، ويُطردُ كثيرٌ من سكانُ القدس( العرب) لأنهم لا يُشبهون ساكنيها، القدسُ التي يُحيط بها لابسو السواد( الحارديم) من كل اتجاه. إنه الصراعُ بين الحقيقة والوهم، والذي يُلخِّصُهُ جندي الاحتياط (دوف)الذي يحلم ببناء بيته، وينتظر أن يحتفل بزواجه في حديقة مشهورة، حين قال: "فلتُعطَ الأرضُ الملعونةُ مُقابل السلام"
#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رهن العرب في البنك الدولي
-
سياسيون راقصون
-
الإدانة في وثائقهم السرية
-
العرب أعداء الأرشفة
-
هل تستعد إسرائيل لحربٍ جديدة؟
-
كاميرا ابن الرومي
-
حكيم أم سطحي؟
-
هل أنت يساري؟
-
عميد شعر السخرية
-
هجوم بسلاح المربوط النووي
-
من مناجم الأشعار
-
الانتفاضة العربية
-
أدب مضغوط
-
من القبائل إلى الغروبات
-
صرخة بعث لفاروق جويدة
-
غسيل العار
-
الفئران وصاروخ القبة الحديدية
-
من دُرر المُبدعات
-
من قتل الملك داود
-
اغتيالات تكنلوجية
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|