توحَّدوا للنصرِ يا كرامْ

حميد ابو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 02:56
المحور: الادب والفن
    

مـنْ قالَ أنّي لستُ مِـنْ أهـلِ التفاؤلِ في الحياةِ ومَـنْ يحـقُّ لهُ محاكمة الأنامِ؟!
مَـنْ قالَ أنَّ قـذارةَ الحكّامِ في بلدي رمـتـني في صناديـقِ الحـطامِ؟!
أنا إبنُ ألقوشَ المدافعَ عن"هلي"، أنا إبنُ بغـدادَ العـظامِ
لـنْ أنثني مهـما تواردتِ الكـوارثُ في مقامي
والظلمُ لنْ يقوى على تنكيسِ هامي
وغـداً أباشـرُ بالـمـهـامِ
جنبَ الكـرامِ!
لسـنا عـبـيدا
كي يظلـمـونا أو نُـبادا
أو ننحـني دوماً لمنْ خطفَ القيادةْ
ويمارسون الـنهـبَ والإرهابَ في نهـجِ الإبادةْ!
حـتى تجـاوزَ غـدرُهـمْ حـدَّ الـمـغـولِ فـدمَّـروا دورَ الـعـبادةْ
هـؤلاءِ أوغـادٌ مِـنَ الصـنفِ الـفـريدِ ورأسُـهمْ سـمسـارُ منْ یومِ الـولادةْ!

آهٍ مِـنَ الأوجـاعِ تعـصـرُ وحـدتي وأنا بعـيـدٌ في الـمَـهاجِـرْ
يا لـيتني كـنـتُ القـديـرَ لعـودةٍ رغـمَ الـمـخاطرْ
لكنَّـني في الغُـربِ أيضاً لستُ قاصرْ
وسـأبذلُ الجـهدَ الـمناصِـرْ
عن طيبِ خاطرْ
مـهـمـا نـخـاطـرْ
لـنْ نجنِيَ النصرَ المحاصَرْ
إلّا بــوحـدةِ شـعــبـنـا ضــدَّ الـقـشــامـرْ
مِنْ صنفِ نوري وأبي الكـرشينِ خلّاسِ الجـواهـرْ
31 أيار 2011

#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات