أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - ( الانبار لا حل الا الاقليم ) ملاحظات غاية في الاهمية وتسترعي الانتباه














المزيد.....

( الانبار لا حل الا الاقليم ) ملاحظات غاية في الاهمية وتسترعي الانتباه


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 15:43
المحور: الادب والفن
    


اثار المقال السابق المنشور هنا في مروج التمدن تحت عنوان ( الانبار لا حل الا الاقليم ) بعض الاستفسارات والاسئلة المشروعة من قبل عدد من الاعزة والمحبين وعلى عنواني الشخصي.. الذين كانوا يستغربون من بعض ماطرح .. وعلى هذا الاساس انتبهت الى ان ليس الجميع يعرف عن هيت وماتحتويه المنطقة الغربية من العراق من عجائب قد تصل الى حد المبالغة الحميمة بعض الاحيان..الان وانا امام مسؤلية ما اطرح يتوجب علي ان انور الاعزاء الذين ارتأوا ان يخاطبوني على بريدي ظنا منهم ولكرمهم ان الخطاب هنا سيحرجني مثلا..اولا الشكر كل الشكر للمعقبين على الموضوع ، جميعا لا استثني احدا لاننا نبغي من هذا الحوار الفائدة ليس الا..
ثانيا الى كل القراء واتمنى ان ينشر هذا الموضوع بشكل استثنائي وكبير وان يحظى باهمية تميزه عن بقية المواضيع لان الذي ساذكره الان لايوجد في اي مكان من العالم وعلى هذا الاساس فانا اولي الموضوع تلك الاهمية وحبذا لو تكلف ذوي الشان من الاخوة الحيولوجيين الى تنويرنا واثبات او نفي المعلومة التي سترد..
اقول انا شاكر الخياط المواطن البسيط الذي يسكن مدينة هيت التي تبعد عن بغداد العاصمة 180 كلم غربا( ان النفط هنا في هيت يجري على الارض منذ زمن نوح ولحد الان )
هل يستطيع احد ان يدَّعي عليَّ غير هذا؟ّ! اليس من المنطق ان يستغرب الاخرون ؟ وهذا حق للجميع! لايمكن لأحد ان يتصور معنى ان النفط يجري بقدرة قادر ومن دون ابراج تنقيب ومن دون ( سد الكلفة ) ولا عمال ولاهم يحزنون..! والأنكى من هذا ان المنطقة التي اسكنها فيها آبار محفورة منذ وقت الملكية وبأيدٍ بريطانية والابار لازالت الى وقتنا الحالي ( ابار وبمفاتيح ) وموقعها الان بنت عليه الناس دورا للسكن متجاوزين على الارض التي لو اتيح للانبار ان يتسلم امرها من لايمتلك في بدلته جيوب لكان لها حديث اخر..
ربما هناك من يسال كيف يجري النفط على الارض منذ زمن غابر ولحد الان؟!
نعم وليس النفط فقط فبالاضافة الى النفط يجري معه القار والمياه المعدنية والكبريت...
واهل المدينة يستفيدون فقط من القار لسهولة جمعه والحصول عليه يدويا ثم نقله لبعض الاستخدامات البدائية..كما كان يفعل اجدادنا قبل الطوفان بالضبط... اصحاب الشان من المختصين يعرفون الان بعد معرفتهم ان هنا يوجد قار يعني يوجد نفط اما الغاز فلا داعي لان اتحدث عنه ويكفي انني سانشر صور للمياه التي تشتعل بفعل الغاز الى ان يطمرها القار ثانية وهذا امر يمارسه ويعرفه اهل هيت كافة .. الا ينبغي ان اقول بعد هذا لمن اعنيهم ( فبهت الذي كفر ) هذا هو الكفر بعينه ان كان هناك معنى للكفر او ترجمة اخرى .. ولو قرا هذا المقال من لايمتلك نفط في بلاده لتعاون مع الشيطان لاحتلال منابعه ...ومن هنا اقول وانادي باقليم الانبار ..ليس للتجزئة كما ذهب بعض اصدقائي المحبين..لا والف لا ..من وابن من هذا الذي يرضى او ينام ليله وبلده مجزأ؟! انما ابغي من هذه الدعوة ان الامر سينحصر في اهل الشان الذين عند ذاك ستكون مسؤوليتهم ان يبذلوا الجهد ليس لصالح الانبار انما لكل العراق.. رب سائل يقول الى اين يذهب هذا الجريان اذا ؟ يذهب الى النهر ! الى الفرات الكريم وامام مرآى ومشهد الطيبين ممن تموقعوا او تقوقعوا بعد ان تموضعوا في كراسيهم ذات الفخامة والتي للاسف حجبت عنهم الرؤية الا من بعض الـ..... .
السؤال الذي يجب طرحه الان على المسؤولين : بماذا ستجيبون الناس بعد ان ترحلوا؟ ام انكم لا ترحلون...من يدري ربما..؟!
كامل الاعتزاز والحب الى كل قلم خاطبني وجعلني اضيف هذه المعلومة..وكلي امل ان يلقى هذا صداه لدى الطيبين



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانبار ...لاحلّ الاّ الاقليم
- مطر اخضر فوق الغار
- تراتيل الحنين
- رسائل مفتوحة الى الامير -3-
- رسائل مفتوحة الى الامير - 2 -
- رسائل مفتوحة الى الامير
- من جرب الكي لاينسى مواجعه.....
- فليعتبر المعتبرون
- المراة نصف المجتمع... مفهوم خاطيء !!
- ان تكون او ... لا
- -عراقي- اعلى من الباقيات...اليس كذلك؟؟!!
- قبل (....في ذمة الخلود )
- قصة قصيرة ( الدوائر )
- قصة قصيرة ( هو والثلوج )
- عندما يكذب الشاعر على نفسه
- قصة قصيرة ( انسانية المعممين )
- قصة قصيرة (زهرة الوفاء)
- قصة قصيرة ( امنية فوق السحاب )
- قصة قصيرة ( السفر الى وراء )
- الى الحبيب رياض الحبيّب...


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - ( الانبار لا حل الا الاقليم ) ملاحظات غاية في الاهمية وتسترعي الانتباه