أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - علاقتك بالشريك قيد البناء دائماً!














المزيد.....

علاقتك بالشريك قيد البناء دائماً!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 23:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" الزواج هو أن تحب مراراً وتكراراً... الشخص نفسه." مينيون مالوفلين
أنا أشعر بسعادة أكبر حين أفكر بأشياء جديدة. فإذا قمت بإضافة عناصر جديدة إلى علاقتك بالشريك لإنعاشها فسوف تشعرين بالتجدد والسعادة.
أحد الأسباب التي تجعلنا نشعر بالسعادة هو أن نكون في علاقة جديدة مع أحدهم. عندئذٍ تصبح السماء أكثر نقاءً والإحساس بالأمل في أقصاه. يمكننا أن نظلّ مستيقظين طوال الليل لأننا نضج بالطاقة التي تبثها فينا العلاقة الجديدة.
ولكن ماذا يحصل عندما تنتهي علاقتنا بالزواج، ونرزق بأولاد، ونغرق في روتين الحياة المهنية، والفواتير التي علينا تسديدها والأشياء التي علينا شراؤها؟ كلنا نعيش هذه التجربة. فما الذي نستطيع أن نفعله لإعادة بث الحياة والشغف في حياتنا؟
قومي بشيء غير متوقّع. اشترِ بطاقة بريدية لزوجك من دون مناسبة وارسليها له عبر البريد. يمكنك أيضاً أن تلجأي إلى مواقع الانترنت التي تقدم هذه الخدمة مجّاناً. أو اشتري له الشوكولا المفضّل لديه وضعيه على وسادته ليلاً. يمكنك أيضاً أن تكتبي له ملاحظة ما وتعلّقيها في مكان لا يتوقّعه. اكتبي له شيئاً لطيفاً لاحظته لديه.
أعطه موعداً خاصاً. منذ متى لم تتواعدا كشخصين في علاقة جديدة؟ حضّري للقاء رائع وفاجئي شريكك. يمكنك أن تمرّي لأخذه من العمل ومتناول الغذاء معاً. يمكنك أن تشتري الطعام وتضعيه في السيارة وتنطلقا إلى مكان هادئ تتناولا فيه الغذاء معاً دون مقاطعة أحد.
ذكّري نفسك دائماً بالأمور الإيجابية التي لديه. تابعت لفترة من الوقت إرشاد زوجين ونصحتهما بأن يحتفظا في غرفة نومهما بورقة يرسمان عليها عمودين. كان عليه أن يكتب في العمود المخصص له الأمور الإيجابية التي يلاحظها فيها وهي تكتب في العمود المخصص لها الأمور الجيدة التي تجدها فيه. إن هذا العمل البسيط قلب علاقتهما رأساً على عقب لأنهما كانا قد اكتسبا عادة ملاحظة الأشياء السلبية فقط في كلّ واحد منهما متغافلين تماماً عن الأشياء الجيدة التي جذبتهما واحدهما إلى الآخر في بداية الطريق.
ابذلي جهداً لكي تبدي جميلة في عيني الشريك. يمكننا أن نجد في المجلات التي كانت تصدر في أربعينات القرن الماضي مقالات عن طرق تساعد الزوجات على الاعتناء بمظهرهن بعد يوم من الأعمال المنزلية والعناية بالأولاد حين يحين موعد عودة أزواجهن إلى البيت. إن نمط حياتنا الاجتماعية الحالي قد تغيّر قليلاً ولكن هل هذه الأفكار سيئة؟ فيا لها من التفاتة لطيفة أن تعتني بمظهرك وتضعي قليلاً من العطر الناعم استعداداً للقائه بقبلة حين يعود إلى المنزل بعد يوم عمل منهك طويل؟
تذكري التواريخ الهامة. تذكري عيد ميلاده وعيد زواجكما وغيرها من المحطات الجميلة. قولي له إنك تحبينه وإن هذه التواريخ تستحق الاحتفال بها لأنه هو الذي يستحق الاحتفال. على الرجال خاصة أن يبادروا إلى مثل هذه الخطوات.
استمتعا بحياتكما الحميمة. خصصا وقتاً لحياتكما الخاصة فهي أهم من العمل وتحضير الطعام وغسل الملابس وغيرها من الأعمال. قومي بما يلزم لتكوني في المزاج المناسب وشجّعي شريكك على أن يكون هو أيضاً كذلك. فإذا تمرّستما على التعبير عن حبكما وعن ملاطفة واحدكما للآخر وتخصيص الوقت لعلاقتكما فستبقى هذه العلاقة نضرة ومتجددة كما في أيامها الأولى. أنت تذكرين تلك الأيام أليس كذلك؟
ابحثا بشغف عن طرق لبث الحياة والتجدد في علاقتكما. تحدثا معاً في الأمر. حياة ملؤها الفرح في انتظاركما ويا له من إرث رائع تتركونه لأولادكما!
"الربيع هو وسيلة تستخدمها الطبيعة لتقول لكم "هيا احتفلوا بالحياة!" ~روبن وليامز




#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقوى منافس لك هو أنت!
- لماذا تعلمنا الحياة دروسها مراراً وتكراراً؟
- بين التوازن والخلل!
- ! الصلاة ..عبور إلى الفصح
- كيف تتحول أفكارنا إلى واقع
- العلم في الصغر كالنقش في الحجر!
- بين نعم ولا.. ماذا تقولون لأولادكم؟
- الحب الأكبر!
- يحلمون.. يترقبون.. ينجزون!
- ماذا تفعل بك وسائل الإعلام؟
- الإدانة أو التعاطف... الصراع أو السلام ؟
- تعلّم كيف تقول كلمة “لا “
- كن شغوفاً.. لا أحد يحب الفاترين!
- العائلة.. مؤسسة التوازن العاطفي!
- كيف هو مزاجك اليوم؟ أتشعر أنك مقيّد؟!!!
- 2011 ..استعد، انطلق!
- خطتك بداية تحقيق أحلامك!
- فكرك يحقق أحلامك!
- طوبى للساعين إلى السلام!
- اليوم ساعة الصفر!


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - علاقتك بالشريك قيد البناء دائماً!