علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 08:34
المحور:
الادب والفن
ثمالة مع المطر الشريد
1
تعب البَحْر
حَتَّى شرب ثمالة كأسي
في هزيعه الأخير.
من لَيّلة الأمس
حَتَّى سقطت الظلمة العمياء أسما
في سراب الروح
بلا غبار واختيار شاءت،
حاملة مَسَاء العمر كطفل غرير،
تمزق في عقدة السراب
بوجه الله.!
ابتلع صوتي
أوردتي
تشربني قبل حانات المَسَاء،
حانات تختنق اكثر من دُّخانيَّ
ارتوت به جراحاتي
فنامت زوايا العين
قبل نهاية الحلم.
2
الغفلة بالبرد
هي ترتيل وصايا الشهوة.
وتفاصيل الثمالة
هي تفاصيل الفرار المُلَّوَّن
سرها البحر....عمقها ثمالته.
أطال الله عُمرَ البَحْر للمقرؤة ثمالته
وسهرنا مذعورين من أقْدامنا...أ ثمل البَحْر.!
أمْ لمْ ينتهي محض أحتضاره
أ أقل أنت ثملت.. ام فقدت الطعم لتمنح .!
"اللَّيْلُ والرَمَاد أَيْضًا....
يا أبدًا.....
وذّاتَ الأَيْضًا بدقَّة."
الثمالة تَبْلغَ
مَخبأ أَوْرَاق
مَيْؤُس منْها،
كحُبَّي الأَحْمَق..
فيا لدهشة البَحْر .. أ لازال مُنتظر أناء مّا.!!
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟