أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟














المزيد.....

يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3356 - 2011 / 5 / 5 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
الصحافة والأعلام هما السلطة الرابعة دون منافس وهذا ما اثبتته الأحداث الدولية والعالمية والمحلية حيث اصبح للصحافة والأعلام الدور الرئيسي في ايصال المعلومة والخبر للمواطنين اينما كانوا بالوسائل المتعددة خاصة في هذه الفترة من الزمن , حيث كان سابقا العمل الصحفي يعتمد على الصحف والمجلات المحلية منها والعالمية والتي كانت تصل متأخرة بطبيعة الحال وهذه كانت تسمى بالصحافة المقروؤة اما الأعلام فكان يعتمد على المذياع بشكل رئيسي اي الأذاعات المحلية والعالمية وهذا يسمى بالأعلام المسموع حتى ظهر التلفزيون ومن خلاله اتجد الأعلام المرئي .
كانت الصحف ولاتزال توزع من قبل اداراتها ومؤسساتها الصحفية منذ الصباح الباكر وكان او من تصلهم الصحيفة او الجريدة هم المسؤولون في الحكومة والدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء ونزولا الى اصغر الدوائر وكان من خلال ما ينشر في هذه الصحف او ما يذاع من الأذاعة او التلفزيون يتم معالجة المشاكل والشكاوى التي تنشر فيها وتصل لأسماع المسؤولين وتكون بين ايدي .
اليوم وفي عهد الأنترنيت اصبح الخبر او المشكلة او المطلب يصل بسرعة البرق الى كافة انحاء العالم بدون اية حواجز واصبح بأمكان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبقية المسؤولين تلقي الخبر بالسرعة الفائقة وعليهم اداء واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه ما يتحتم عليه عملهم ومسؤولياتهم , اصبح الأنترنيت يعج بالمواقع الألكترونية التي تعددت مراجعها واصبحت القنوات الفضائية لاتعد ولاتحصى وهي تنقل الأخبار بالصوت والصورة الى رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وبقية المسؤولين كي يتعاملوا معها حسب وعودهم للشعب العراقي الذي انتخبهم ويا ليته لم يفعل !! واصبحت الأصوات المنادية والطارقة لآذان المالكي والنجيفي والطالباني وغيرهم ايضا لاتعد ولاتحصى ففي كل يوم تنشر مواقع الأنترنيت المئات من المقالات التي تتطالبهم بالتغيير والأستفادة من الوقت وعدم هدره والنظر بعيون وطنية الى الشعب الذي انتخبهم وهو يعاني من قساوة العيش وضلالة الطريق الى النور والراحة والعدل فيا ترى هل يطلع ( بتشديد الطاء ) المسؤولين على تلك المقالات او بالأحرى هل يطلعون على الصحف الصادرة يوميا او يتابعون نشرات الأخبار التي تبث كل ساعة سواء من محطاتنا العراقية ام العربية ؟؟ على ما هو الحال اليوم اقول بالتأكيد بأن المسؤولين بعيدين كل البعد عن كافة وسائل الأعلام بالرغم من سهولة متابعتها , لو كان الخبر او المقالة او التحقيق يهم امورهم المالية وزيادة املاكهم ترى آذانهم مفتوحة وعيونهم تراقب !! لكن ما يهم شعبهم والمآسي التي يتعرض لها يوميا والأزمات المتراكمة التي تلاحقه في حياته اليومية هم بعيدين كل البعد عنها رغم ما ذكرته من فعل الصحافة والأعلام والتي تعتبر وسائل فاعلة في كافة المجتمعات المتحضرة .
سؤالي لأولئك القابعين في المنطقة الخضراء هو .... متى يكون امر شعبكم وحياته وراحته ومستقبله من اولويات مهامكم ؟؟؟؟ ومتى يصحو ضميركم وتنفذون ما اوصاكم به دينكم ؟؟؟ أجابتكم على اسئلتي تكون من خلال ما تقدموه لشعبكم الذي يعاني الأمرين منكم وممن اتى بكم .
يوسف ألو 5/5/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
- الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا ...
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...
- الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي ...
- العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
- سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال ...
- ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟
- هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
- ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟ ...


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟