|
أولاد اليهودية(رواية)9
تحسين كرمياني
الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 06:02
المحور:
الادب والفن
تناثر خبر،الناس من فرط اللهفة،خرجت تبحث عن مصداقيته،لم يدم صبرهم طويلاً،وصلت البوادر الأولى إلى البلدة،موكب طويل،جحافل قادمة على حمير تجر عربات خشبية،بعضهم تصور، فئات(غجرية)تالية. وجدت البلدة منجماً كبيراً للمال والأمان،طالما هي محفل دائم للتجّار،كانت محض توقعات عابرة،غير مدروسة،تبخرت ما أن أشيع الخبر: ـ بعثة(آثار)ستسكن(جلبلاء). لم يفهم كثيرون معنى الكلمة الجديدة على قاموس الجهل،لكن الأيام كشفت لهم الكثير من أمور الدنيا الغامضة،عرفت الناس،أن الوافدين الجدد،يبغون قلب أحشاء(التل الترابي)الموجود قرب البلدة،تلك التي تقع تحديداً على حافة الشارع الرئيس الماضي إلى الشمال. عسكرت الجحافل الوافدة في ساحة أرض منبسطة،جنب الوادي الكبير حيث تقام فيها مناسبات الأعياد الدينية كل عام. *** في اليوم التالي تجمهرت الناس حول خيام منسقة،جحافل حمير مربوطة،عربات،مواقد نار،وجوه حمراء ضاربة نحو السواد،عرفت الناس،أنهم(هنود)هرع البعض لعمل الشاي،قلي البيض،النساء وجدن عمل لهن،عملن أقراص خبز للبيع،من جديد تحرك سوق البلدة باتجاه ميدان سعادة وعافية مجهولة. *** بعد يومين.. اندفعت الناس نحو أحدى الخيام،وجدوا رجلاً(أجنبياً)يدوِّن في سجل كبير أسماء من يرغب العمل معهم،يجلس لصقه(مترجم)شاب يقوم بوسيط لغوي بين الرجل الغريب والناس،سجلوا أسماء من وجدوه مناسباً لعملهم. بعد يومين.. كان الشباب يرفلون ببدلات عمل زرقاء،يحملون(أرفاش)ومعاول،ساروا بهيئة عسكر في مسيرة طويلة، وسط تجمعات ناس توزعت طرفي الشارع الرئيس المطل على الوادي،رشقات زغاريد تنطلق من فم كل أم وجدت أبنها ضمن الجوقة،توجهوا نحو(التل الترابي)،بدئوا العمل،الناس سارت وراء الموكب،جلسوا يراقبون،توقعوا أشياء كثيرة بدأت تفرض نفسها على الخيال،أكوام تراب تنقل على ظهور الحمير لطرحها في المنخفضات. في المساء.. عادوا متعبين،يتحاورون عن أشياء لم تحدث،بل خيالاتهم هي التي ابتكرت مشاهدها. ***
تناثر خبر جديد غير سعيد: ـ الحكومة تريد بناء دار عرض أفلام سينمائية في البلدة. ناس تهامست بأشياء غير سارة تجري بالقرب منهم..توقعت: ـ الحكومة توجهاتها الفكرية(لا دينية)،تعمل على تحريرنا من تراث أجدادنا،بدأت تشيع منابت الفساد، أسوة بما يحصل للعالم من انحدار أخلاقي في المعايير الإنسانية النبيلة. كان كلامهم مسنوداً بجملة حوادث عاشوها: ـ الحكومة جلبت(الغجر)،وجلبت الأجانب لتلويث البلدة بأبخرة القطارات قبل إلغائها،جلبت(أجانب هنود)لإخراج الكنوز المدفونة في مقابر الأجداد لسرقتها. في تلك الأثناء،وصلت بعثة محلية،تناقشت القضية مع النقيب(مالح)،بعد يومين من جولات تفقدية، وزيارات ميدانية،اختير(مقبرة البلدة)مكاناً ملائماً،لتشيد دار عرض أفلام سينمائية هادفة،وجدت الناس نفسها في حيرة تامة..الكل توقع: ـ كارثة كونية جديدة وشيكة الانفجار. انتهى الربيع،توقعوا الجائحة هذه المرة،عاصفة ترابية لا تبقي ولا تذر،سمعت الناس،عبر مكبرات الصوت لمركبات الشرطة وهي تجوب الأزقة،تطلق أمراً صادراً من قبل الحكومة: ـ المهلة شهر واحد،يتوجب تفريغ المقبرة من هياكل الأموات..!! *** تم ترسيم حدود مقبرة جديدة خارج حدود البلدة،بدأت الأيدي تحفر،كل واحد مرتبكاً يخرج تراب أمواته،لا توجد عظام،أكوام ترابية حمراء،نقلوا حفنات التراب إلى المقبرة الجديدة،بقت قبور أناس رحلوا عن البلدة،ويوم انتهاء المهلة المقررة،رأت عيون المحتشدين كيف قام(بلدوزر)بلا رحمة تقليب أحشاء التراب،حوّل المكان إلى ساحة منبسطة،مهيأة لتشييد أوّل دار(سينما)في بلدة(جلبلاء)،أحدث القبور كان قبر(أبو سمرة)،رأى الناس كيف سحق(البلدوزر)لحمه المتعفن،وجد رجل في نفسه بقايا غيرة،أندفع مجنوناً،تمكن من وقف(البلدوزر)،بعدما نام أمام أسنانه الفولاذية،توقف السائق،وجد فرصة مثالية للف سيجارة(تتن)،دخّن سيجارته براحة تامة،فاسحاً المجال الكامل،والوقت الكافي كي ينجز الرجل مهمته،لعب الحظ دوراً كبيراً في إتمام تلك الصفقة المجانية،بين السائق والرجل صاحب الغيرة، لأن رجال الأمن والشرطة،ذهبوا لتناول الغداء على حساب المقاول،نزع الرجل دشداشته،وضع قديد اللحم فيه،نقله راجلاً إلى قبره الجديد..!! *** أمّا في الجانب الشمالي للبلدة وبعد ستة أشهر من عمل مضنٍ،شاق،أزيح(التل)الترابي،توقعت الناس: ـ المهمة انتهت من غير كنوز مزعومة. لكن العمل تواصل،صارت الأرض صلدة،كتل حجرية يتم إخراجها بمشقة،بعض الشباب هرب من العمل،البعض واصل مشواره رغم القسوة المتضاعفة،وجدوا في أنفسهم الفضول أقوى لأدراك سر عملهم،ستة أشهر من ترقب وانتظار،وجدت الناس نفسها تهرع نحو البعثة(الآثارية)جرّاء كلام معسول نقلتها بعض الألسن: ـ الحفّارون وصلوا بوابة مدينة حجرية مليئة بالكنوز..!! جاءت الشرطة،دفعت الناس لتتراجع عشرات الأمتار،كي يتواصل العمل من غير عرقلة،أفواههم تصرخ: ـ يا عالم،أتركوهم يواصلون العمل بلا ضجيج،لا تفكروا بـ(الفرهود)،لدينا تخويلاً كاملاً بالرمي. توقفت عملية الحفر لأيام،رأت الناس،ذلك الرجل(الأجنبي)أحمر السحنة،أزرق العينين،يفرش أوراق كبيرة عليها خطوط متقاطعة،يقوم مرتبكاً بدراستها،سيجارة(الجروت)في فمه،بطل(منكر)أمامه،كان يعطي أوامر متقطعة لـ(الوسيط اللغوي)،ليباشر العمل،واصل الشباب العمل،رفعوا البوابة الحجرية العملاقة، كتلة صخرية على شكل رأس(غول)خرافي،كانت حشود الناس جالسة جماعات،تأكل وتشرب،نساء بدأن يزغردن،صمتت أفواههم دفعة واحدة،وجدوا ثغراً أرضياً كبيراً،قام الرجل(الأجنبي)،ضرب من هول المفاجأة بطل(المنكر)ودلق ما تبقى منه،سقطت نظارته،هرع نحو الثغر،تبعه(الوسيط اللغوي)،وراءه أندفع بعض الشباب من غير إيعاز،أنتظر الناس طويلاً،مرت الدقائق،الساعات،أنقضى النهار،رحل نهار آخر،من يومها ضاع الرجل(الأجنبي)و(الوسيط اللغوي)وعشرة شبّان من أهالي البلدة..!! *** حول ذلك الثغر الأرضي،حدث لغط كبير،ارتاعت الناس..توقعت: ـ براكين نارية ستندلق لتحرق البلدة على رؤوس أهاليها جرّاء ضياع دروب الأيمان..!! *** وصلت قوافل التحري من العاصمة،يرافقهم رجال أجانب،قضوا أياماً يتناقشون،انتهوا إلى قرار مفروغ من أمره: ـ تسوير الثغر بسياج محكم،محروس إلى إشعار آخر. وضعوا دلالات تحذيرية تمنع دخول المنطقة..الناس قالت: ـ لابد أن الثغر باب(دولة الشياطين)،لذلك خافت الحكومة من مواصلة البحث. بعضهم أشاع: ـ الثغر بوابة الخروج من هذا العالم إلى العالم الآخر،من يلجه يسقط في دنيا جديدة. مضت الأيام،تكاثرت الحكايات،شيئاً فشيئاً تناست الناس تلك القضية..!! *** بعد مرور ثلاثة أشهر على واقعة الثغر الأرضي،واختفاء رئيس بعثة التنقيب عن الآثار مع مترجمه والشبان العشرة،تم افتتاح دار(السينما)،رغم انتهاء بناءه قبل يوم افتتاحه بوقت طويل،غير أن الحزن الذي غلّف البلدة ترك أمره لوقت جاء أخيراً لحاجة ملحة،ربما ترتيب(سياسي)هذا ما تناثر سراً بعدما عرفوا الغاية من افتتاحه وسط هالة إعلامية غير مسبوقة،كثير من الناس وجدت الدخول إليه خروج من(وعاء)الأخلاق..البعض همس: ـ السينما منزل إبليس،من يدخله يحرم من دخول الفردوس..!! أمّا آخرون ممن أتخذ دنياه مسرحاً لغرائزه وهواه،راحوا يتباهون،يحملون بطاقات دخول مجانية،نثرتها مركبات الشرطة في الأزقة،أوراق ملونة طبعت بكلمات ترحيبية،رقم كبير يشير إلى رقم المقعد المخصص للجلوس،مع رقم آخر داخل دائرة،هو رقم العرض،كل من حصل على بطاقة دخول،عرف متى يأتي دوره في الدخول،لكنه بكر الحضور،مدفوعاً ببالون تباهي ينتفخ فيه،جاء واحتشد مع المحتشدين، سدّت المنافذ،المسالك،الطريق الرئيس للبلدة. بدأ العرض،عرفوا ذلك من خلال الصوت الذي شاع من مكبر للصوت،موسيقى تصويرية،أصوات بشرية بدأت تلعلع،صمت مطبق على الحشد،تم تخصيص العرض الأوّل لوجوه البلدة،أصحاب الأموال،عائلات الشرطة،أمّا حشود الفقراء والمساكين،بقوا خارج المبنى يتلهفون،يتخيلون،يتفاعلون،منتشين تحت سطوة لهفة سكنتهم،يحترقون،يتضورون جوعاً،طمعاً برؤية ما يحصل داخل البناية العملاقة. في اليوم الأوّل..أعيد عرض الفلم من غير فترات استراحة طويلة،حشود تخرج منتفخة الأوداج، سعيدة،حشود جديدة تدخل لتعبأ نفسها بفرح مجاني..!! *** بعد يومين عرفت الناس،سبب الفيضان الكبير الذي جرف بيوت الفقراء،لم يكن سببه المطر الاستثنائي الذي هطل،بل وجود عمل(سياسي)متعمد،خطط له ونفذ في وقت لا ريب فيه،اتفقت آراء المتناقشين: ـ الفلم الوثائقي وضعنا في حالة صحوة وطنية. صاحت أفواه تعبوية: ـ أعداء حكومتنا الموقرة،حولوا مسارات مياه مخزونة تحت ستار المطر،نحو أرضنا،أتت جارفة،غارقة بلداتنا،يجب أن يدفعوا الثمن. ثار غضب شعبي عارم،اتحدت النيّات البريئة،في ليلة دموية جديدة،هاجمت الناس تلك العائلات المنحدرة من أصول(بلاد العدو)،نحروا خلق كثير،أفسدوا بناتهم،حرقوا بيوت على رأس من لم يجد لديه الحيلة أو فرصة فرار. *** هطل مطر قنابل بشكل عشوائي،عبرت المقذوفات المرسلة كبد البلدة،هزّت أرواح الناس،تنامى هذيان شعبي،وجدت الناس خبر مفزع مذاع عبر المذياع الوحيد المتواجد في المقهى الوحيدة للبلدة،إعلان صريح لا لف ولا دوران فيه،حرب بعيدة المدى مع دولة جارة.. قالت ألسن: ـ كنّا نتبادل التجارة،سنتبادل هذه المرة تجارة سيل القنابل والدماء. نشيد حماسي أنتشر،عبر مكبر صوت موضوع على مركبة النقيب(مالح)،تشق أحشاء الأزقة،تبعث روح جديدة في الأبدان،رؤوس بدأت تتحرك نحو مارد كبير،أكبر من جائحة الذئاب،والكلاب،مارد يجب وقف زحفه،ناس حيارى،سكارى من أخبار تتناطح،تتناثر إلى سخرية مضحكة تارة،تبكي كثيراً. رجال الحكومة ساهرون،يواصلون تجميع الرجال،النساء،يحشرون في رؤوسهم: ـ حربنا مقدسة،سنذود عن حرمة أعراضا بما نملك من مال وأرواح. أينما ترسل عينيك،راية دموية ترفرف،جدران اصطبغت بلون الدم،سماء مغلقة بخوف وعذاب،هواء تم تعبئته بأوركسترا الحماسة،وجدت الناس منفذاً للخلاص من الصراخ.. قالوا: ـ الحرب مشروع مريح للأعصاب،ستطهر آثام الكسالى،فاقدي الصبر،فالأيمان من جهة،ومن جهة أخرى فرصة تاريخية لانتقام ذهبي من عدو أغرق بلدتنا. مكبر الصوت يصرخ: ـ الكرامة..الكرامة..كرامتنا الوطنية في خطر يا أهل الغيرة..!! *** وضع كثير منهم في باله مشروعاً تاريخياً لو أشترك في الحرب،سيحصل راتباً رسمياً،سيرتدي حلّة جميلة مجاناً،سيغدوا محصناً من تخرصات رجال الشرطة،واستفزازاتهم الدائمة..صاحت اصوات: ـ بلاد أن لم تكن رجل(أمن)فيها ستغدو حملاً مؤهلاً للافتراس. تحررت الناس من جلودها القديمة،بدأ الرقص علناً،قلوب تميل للطرب،للعبث،للجنون،جموع شبابية تسوق نفسها لآتون محرقة مجهولة،تلبية لنداء(وطن)أشيع أنّه مجروح،أفواج تلو أفواج،قوافل قتلى تأتي،جرحى تزحف،قوافل ترحل،شباب يكبرون بسرعة البرق،تعويضاً لخسارات يومية،نساء البلاد بعدما نزفن آخر قطرات ماء عيونهن،وجدن طريقة مناسبة للتعبير عن قوة الحزن في أصلابهن،ارتدين زي رسمي موحد،لونه ينطق أسود..!!
#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أولاد اليهودية(رواية)8
-
أولاد اليهودية(رواية)7
-
أولاد اليهودية(رواية)6
-
أولاد اليهودية(رواية)4
-
أولاد اليهودية(رواية)3
-
أولاد اليهودية(رواية)2 /حازت على المرتبة الثانية/في مؤسسة ال
...
-
أولاد اليهودية(رواية)1
-
قضية فرحان/قصة قصيرة/
-
المسكين مخلوف /قصة قصيرة/
-
مزبلة الرؤوس البشرية/قصة قصيرة/
-
حدث في ليلة مأزومة/قصة قصيرة/
-
في أزمنة ليست سحيقة//قصة قصيرة//
-
ليسوا رجالاً..(قصة قصيرة)
-
بعد رحيله..جائزة محي الدين زنكنة للمسرح
-
مسرحية(ماما..عمو..بابا..ميت)القسم الثاني..الأخير
-
ماما..عمو..بابا..ميّت(مسرحية)القسم الأوّل
-
حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثالث/الأخير
-
حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثاني
-
حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الأوّل
-
قصة قصيرة(الذبيحة)مهداة إلى/سعد محمد رحيم
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|