أم الفضائح المغربية فنانة مغربية تغسل صحون الأسبان
محمد كوحلال
2011 / 5 / 2 - 19:23
أم الفضائح المغربية فنانة مغربية تغسل صحون الأسبان
ذ محمد كوحلال
الموضوع أوجهه خصيصا إلى وزير التفافة , المثقف و أحيله على الشريط العار. الذي يبين حالة فنانة مغربية مرموقة / زهورفليفلة /. الفنانة التي أعطت الكثير للساحة الفنية المغربية, و إذا بها تجد نفسها من بين عدد من المغاربة الذين هاجروا ديارهم و دويهم هروبا من الفقر و البطالة و أراجيف حكومة هي الأضعف في هذا الكون ...
حالة الفنانة تدمي القلب و تجعله يعتصر و يتقيأ زبده المرارة ...
صدق من قال // الفقر سياط يمزق نسيج الجلد // ...
هاجرت الفنانة الكبيرة ’زهور’ // زهرة ذبلت و تفتت أوراقها بفضل أعاصير الفاسدين في القطاع الفني المغربي الوسخ المتعفن // هي الأخرى قطعت إلى الضفة الأخرى, و هربت من بلادها لأجل إطعام فلذة كبدها و والدتها , لتعمل في مهن صغيرة في بلاد الأسبان , تغسل الصحون في المطاع, تارة وتارة أخرى ترعى المسنين.
فنانة قديرة ليس لها معين و لا احد يساعدها على العمل .علما ان الوسط الفني بالمغربي هو الآخر ,مسته عدوى المحسوبية و الزبونية و الفساد .
بعض النماذج البشرية تطل علينا ,و هي مجرد طفيليات دخلت الفن من النوافذ , وذالك بسبب فيروس المحسوبية.
كيف يعقل أن تعيش فنانة لها شعبية كبيرة داخل المغرب, و وسط الجالية المغربية في بلاد المهجر, تجد نفسها بينهم ليس كفنانة تزور البلد لغرض جولة ثقافية ,’أو عرض مسرحية لكن لكي تعمل و تطعم ابنها و والدتها. و لعمري إنها الطامة الكبرى في بلد يتشدق علينا أهل الحل و العقل بأبجديات الديمقراطية المضروبة. و الحق إنها الذلمقراطية.
الشريط الحزين أسفل المقال, يجعل الصخر بل الجلمود, يتحول إلى قطعة من تلج. لا شك ان المغاربة متفقون على تلك التفاهات التي تعرض على شاشاتنا . مسلسلات زفت , تجعل الدم يغلي في عروقك و خصوصا في شهر رمضان
وجوه غريبة عن الفن و لا يجمعها مع المهنة سوى الخير و الإحسان. أفلام بعضها عرض في قاعات سينمائية و سمعت الجمهور و هو يشتم و كم من مرة انسحب من القاعة بعدما أحسست بخيبة كبيرة ,و حز في نفسي تمن التذكرة الذي ضيعته في تفاهات, شفطت ملايين من خزينة الدولة عن طريق // المركز السينمائي بالرباط // .
الميوعة و الخبث و الأداء الميكانيكي ملايين تقذف بلا حساب من اجل أعمال هابطة. و الخاسر الأكبر هو الجمهور و بعض الفنانين الملتزمين اللذين لا تربطهم أي علاقة , مع عالم ,العلاقات العامة و المحسوبية و دق أبواب شركات الإنتاج أو التسول لغرض الحصول على عمل و تقبيل الأيادي و الزحف على البطون .
وقفة لا بد منها // فضيحة القناة الثانية
الفنان الشعبي عادل الميلودي
نشر على اليوتوب شريط صادم حيت كشف انه تعرض لابتزاز من منشط القناة الثانية المعروف ’ عماد النتيفي ’مقدم برنامج/ السهرة لكم / الذي طلب منه مبلغ / درهم 10.000/ ألف يورو / لغرض تقديم وصلة غنائية في برنامجه الذي يقدمه يوم السبت / شهادة كافية لتكشف الفساد المنتشر كأخطبوط يؤكد ما سبق ذكره أعلاه و ما يلي لا حقا.
رابط الفضيحة
http://www.youtube.com/watch?v=dvMnN-7arh8&feature=share
الفنانة ’زهور’ من الفنانين القلائل بالمغرب اللذين لا يتنازلون عن كرامتهم و شموخهم , و لا يقبلون الأيادي و لا يتسولون اعملا, كلا هؤلاء من طينة أخرى أي نعم لهم موهبة و هم دوما ينتظرون عملا مشرفا و يرفضون أعمالا باهتة ,حفاظا على جمهورهم و شعبيتهم و مكانتهم . و من بين هؤلاء أقدم لكن نموذج لفنان مراكشي كبير هو الأخر يعاني الكثير / فقر + بطالة / , في إشارة إلى الفنان مصطفى تاه تاه.
غريب أمر المسؤولين في المغرب فلا هم يهتمون بالفنان, و لا هم يعيرون الاهتمام لتلك الانتقادات التي توجه لهم من قبل الشعب بسبب تلك الأعمال الزفت الهابطة , التي تنهب ميزانية الشعب. بل الأكثر من هذا, ان المسؤولين المغاربة ينظمون مهرجان تستقطب نجوما كبارا من كل بقاع المعمور, بأجور خيالية في حين هناك فنانين مغاربة لا يجدون كسرة خبز و من هم من هاجر أهله إلى ديار العجم طلبا للعيش .
عيب و عار .. عيب و عار.. مليون مرة
ان يكون لنا وزير للثقافة و هو رجل مثقف موسوعي في العلوم و العرفان, شخص نكن له كل الاحترام و التقدير ان يسمح بهذا المسخ الذي يقع في ديارنا و ينشر على شاشات التلفزيون و القاعات السينمائية . فهدا أمر لا اقدر على فهمه .
الأولى بالدولة أن تهتم لحال الفنانين و تعينهم بمنحة شهرية ,يقتاتون منها بدل البهدلة. أو تفرض رقابة شديدة على النتاج الفني الوسخ المتعفن , قبل عرضه على شاشات التلفزيون و قاعات العروض ,من قبل لجنة تلف لفيفا من المثقفين المحترمين .
سؤال عشوائي
هل سمعتم ان دولة غربية طلبت حضور فنانين مغاربة , للغناء بمقابل مالي خيالي ,أسوة بما يقدمه المغرب لنجومه الأجانب مهرجان / موازين نموذجا / التي تشرف عليه جمعية / مغرب التفافات / على وزن مغرب التفاهات / ؟
جواب عفوي
في بلاد الغرب الديمقراطية, الحكومات تحترم نفسها,و لا تضيع أموال شعوبها في تفاهات . و تهتم بأبنائها و تطعمهم و توفر لهم تغطية اجتماعية حتى لا يعريهم الدهر و تقلباته. الفنان هناك يعيش حياة كريمة. حتى و إن ظل عاطلا عن العمل فالدولة توفره له كل الضروريات.
ماذا عساني أن أقول؟
الصدمة كانت قوية سببت لي رجة في كياني , لا اعرف كيف أنقش الخاتمة و اتركها لشاعر كبير معروف الصافي
هذه حكاية حال جئت أذكرها
و ليس يخفي على الأحرار مغزاها
أولى الأيام بعطف الناس أرملة
و أشرف الناس من بالمال واساها
لقيتها ليثني ما كنت ألقاها
تمشي و قد أتقل الإملاق ممشاها
الخ مقتطف من قصيدة / الأرملة المرضعة /
الشريط الذي يفضح الوسط الفني المغربي المتعفن, و كل المسوؤلين على القطاع ,و على رأسهم وزير التفافة, كل نقرة على الرابط ,هي نفسها التي ستدق قلبي إلى اللقاء
http://www.youtube.com/watch?v=vyxdYKECq9c&feature=share