أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق غازي عبدالنبي - جرائم جيش الله المسيحي















المزيد.....

جرائم جيش الله المسيحي


واثق غازي عبدالنبي

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 07:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمهيد:

إن متابعة بسيطة لجماعات العنف الديني في العالم تؤكد أن كل ديانات العالم لها أتباع متطرفون، يُنصبون أنفسهم حماة للعقيدة وممثلون رسميون لأرادة الله في الأرض. وربما لا يعود ذلك إلى عيب في الدين نفسه، بل إلى خلل في طريقة فهم بعض المتحمسين لهذا الدين أوالمؤمنين به. في الدين اليهودي هناك جماعات متطرفة ترى أن من حقها الدفاع أن أرض الميعاد، أرض فلسطين (أسرائيل)، بشتى الوسائل، ومنها قتل العرب القاطنيين فيها أو تهجيرهم من أراضيهم ورميهم خارجاً ليعيشوا في المخيمات. وفي الدين الإسلامي توجد العديد من الجماعات المتطرفة التي تبيح لنفسها القتل بحجة نصرة الله ورفع راية الإسلام. لعل اشهرها على الساحة العالمية اليوم هم جماعة طالبان. وفي الدين المسيحي أيضاً توجد جماعات متطرفة على الرغم من رسالة السلام الواضحة التي جاء بها السيد المسيح. من بين هذه الجماعات المسيحية المتطرفة، جماعة (جيش الله). في هذه المقالة سوف نحاول تسليط القليل من الضوء على هذه الجماعة، وذلك لقلة ما كُتب عنها باللغة العربية من جهة، ولأن الجماعات الإسلامية المتطرفة تحظى بالكثير من الدراسات الناقدة لها، فلا نشعر بحاجة إلى التعرض لها في هذه المقالة. أما بخصوص الجماعات اليهودية، فأملنا أن نقوم بكتابة دراسة عنها في وقت قريب عندما تسمح الظروف بذلك.

جيش الله المسيحي:

جيش الله (Army of God) والذي يرمز له اختصاراً بـ (AOG) هو اسم منظمة أو جماعة مسيحية بروتستانتية متطرفة ظهرت في أمريكا في بدايات العقد الأخير من القرن الماضي، هدفها مكافحة عمليات الإجهاض والدعارة والشذوذ الجنسي. قام عدد من أعضاء هذه الجماعة، والذين يسمون انفسهم بجنود الله، بعدد من جرائم القتل والتفجير والخطف. اقدم حادثة موثقة لعمل هذه المنظمة كانت قيام ثلاثة من اعضائها باخذ طبيب اجهاض وزوجته كرهائن لفترة من الزمن، ثم قاموا باطلاقهم دون تعرضهم لاذى. دأبت هذه المنظمة على العمل بسرية وعلى دعم اعضائها النشطين للقيام باعمال عنف، بشرط أن لا يكون هذا الدعم معلناً، بمعنى أن على هذا العضو أن لا يعلن انتمائه لهذه المنظمة وذلك حماية لهذه المنظمة من سلطة القانون التي قد تدينها بالارهاب.
في هذه المقالة سوف نتحدث عن شخصيتان فقط ينتميان لجماعة جيش الله ليكونا نماذجين للمجرم العقائدي المسيحي الذي يقوم بجرائم القتل وهو مرتاح الضمير، ضانا انه يطبق ارادة الله في الأرض وأن مصيره سوف يكون جنة الله وصحبة يسوع المسيح المخلص، علماً أن أغلب مسيحيي العالم يُعلنون برأتهم من هذه الجماعة وما تقوم به من جرائم تتنافى مع ما جاء به المسيح من تعاليم المحبة والسلام. هاتان الشخصيتان هما: القس بول هيل، ويريك روبيرت رودولف.

أولاً: القس بول هيل (1954 – 2003):

بول هيل كان الرأس المدبر لمنظمة تدعى (المدافعون عن الحياة). أصدرت هذه المنظمة بياناً موقعاً من قبل اعضاء في الكونكرس في بداية عام (1990) تُعبر فيه عن مبدأ (العمل الدفاعي) أو عن حالة مشابهة لمبدأ (قتل القاتل). والنتيجة المستوحاة من تطبيق هذين المبدأين تعني أن الأطباء الذين يقومون بعمليات الإجهاض هم اُناس قتلة وبالتالي يجوز قتلهم لغرض حماية الأجنة. ومن الجدير بالذكر أنه ومنذ عام (1991) لغاية عام (2003) روج جيش الله لحفل سنوي يُقام في واشنطن دي سي يُدعى بحفل (الوردة البيضاء) يتم خلاله جمع التبرعات لمنظمة المدافعون عن الحياة وإلى دعم بيان العمل الدفاعي الذي حرره بول هيل.
في عام (1994) توجه القس بول هيل إلى عيادة للإجهاض في فلوريدا، وقام بإطلاق النار من مسافة قريبة ومن بندقيته الرشاش على طبيب العيادة الدكتور جون بريتون وحارسه الشخصي جيمس باريت وهما خارجين من العيادة وارداهما قتيلين. فضلاً عن ذلك، قام باصابة زوجة الحارس الشخصي بجروح بليغة جداً. اعتقل هيل بعد عدة دقائق من إرتكابه هذا الفعل وأودع السجن.
خلال محاكمته، لم يسمح القاضي للقس بول هيل بأن يستخدم مبرر أو مسوغ الدفاع الايجابي، إذ ذكر بأن ما فعله كان دفاعاً وليس هجوماً، وهو يعني أنه كان يدافع عن الأجنة التي يقتلها الدكتور ولم يكن يهجم على الدكتور. بعد خمسة أشهر من حادثة القتل هذه حُكم على هيل بعقوبة الإعدام بواسطة حقنة قاتلة وفقاً لقانون ولاية فلوريدا، وقد نفذ حكم الإعدام هذا في سجن الولاية في الثالث من سمبتمبر عام (2003). في اللحظة التي سبقت إعدامه، صرح هيل بأنه ليس نادماً على فعلته، وتوقع (مكافئة عظيمة في الجنة)، لأنه كان مؤمناً بأن ما فعله مبرر في الكتاب المقدس. ترك القس بول هيل خلفه مخطوطة شجع فيها الآخرين الذين يؤمنون بأن الإجهاض مخالف للشريعة على إستخدام القوة المميتة أو القاتلة (لعمل ما ينبغي عليهم عمله لإيقاف الإجهاض).
لقد أيد عدد من المسيحيين المتدينين في أمريكا عمل القس بول هيل وقام بعضهم بأنشاء موقع خاص على الانترنيت للدفاع عنه. كما أن العديد من المقربين لهيل صرحوا بتأيدهم له، كان من بينهم دونلد سبلتز، المرشد الروحي لهيل والذي قاده إلى الانظمام لجيش الله، إذ يقول: (إن هيل يؤمن بأن يسوع أخبره بأن يقتل الطبيب المُجهض). ويقول صديق بول هيل، القس مايكل براي: (إن المصير الذي أتوقعه للقس بول هيل هو الجنة). كما كتب البرت مولر، رئيس المعهد المعمداني في الجنوب، مقالة بعنوان (إعدام العدالة.. حقيقة بول هيل)، دافع فيها عن عمل هيل، وندد بإعدامه، وإعتبر إعدام هيل هو إعداماً للعدالة نفسها، وقد كتب حرفياً بأن: (محكمة ولاية فلوريدا أعدمت بول هيل في الليلة الماضية، واضعين نهاية لحياته، ولكنهم لم يستطيعوا أبداً أن ينهوا القضية التي ضحى بنفسه من أجلها. لقد ذهب هيل إلى غرفة الإعدام دون شعور بندم أو أسف، وأعلن أنه سوف يقتل المزيد من المجهضين إذا أتيحت له الفرصة).
فضلاً عن ذلك فأن جيش الله قام بإصدار بيان يؤيد فيه أفكار منظمة (المدافعون عن الحياة) ويدعم ما قام به بول هيل من قتل للطبيب وحارسه الشحصي. جاء في هذا البيان: (نحن الموقعون أدناه، نُعلن عدالة أتباع كل عمل إلهي ضروري، بما فيه استخدام القوة للدفاع عن حياة الناس الأبرياء المولودين أو غير المولودين بعد "يقصدون الأجنة". نحن نُعلن بأن أي قوة مشروعة للدفاع عن حياة الأطفال المولودين هي مشروعة أيضاً في حالة الدفاع عن حياة الأطفال غير المولودين). كما جاء في البيان: (نحن نعلن ونؤكد بأنه إذا كان حقيقة أن بول هيل قد قتل أو جرح كل من جون برتن وشريكه جيمس باريت والسيدة باريت، فأن عمله هذا عمل أخلاقي عادل، إذا كان الغرض منه الدفاع عن حياة الناس الأبرياء. وفقاً لهذه الشروط فان بول هيل ينبغي له أن يُبريء من كل التهم الموجه ضده).

ثانياً: يريك روبيرت رودولف (1966- ؟):

منذ طفولته، تأثر يريك روببيرت رودولف (Eric Robert Rudolph) بعدد من الحركات التي تعادي النظام الحكومي، والحركات العنصرية، والحركات المعادية للساميَّة، كان من أبرزها جماعة (الهوية المسيحية). وهي طائفة "دينية" معادية للساميَّة بشكل كبير والتي ترى بأن اليهود منحدرون من الشيطان، وأن الله جعل غير البيض أدنى من البيض، وذلك لأن الله خلق البيض (على صورته)، وبالتالي فان البيض هم (شعب الله المختار) أما غير البيض فهم أُناس ملعونين وأن مصيرهم جهنم خالدين فيها ابدا. فضلاً عن ذلك، فأن المؤمنون بعقيدة الهوية المسيحية يُعارضون أيضاً بشدة اختلاط الأجناس والإجهاض والشذوذ الجنسي والدعارة. على الرغم من أن رودولف تبنى وجهات النظر هذه، إلا أنه لم ينتمي فعلياً لجماعات العنف والكراهية التي تتخذ مثل هذه الأفكار نهجاً لعملها. يعتقد البعض أن رودولف اخفى ارتباطه بمثل هذه الحركات لغرض حمايتها وعدم توريطها معه في مثل هذه الجرائم، وأنه لم يختر العمل بمفرده كما صرح هو في عدد من المناسبات.
وفقاً لأعترافات يريك رودولف، فأنه قام بأربعة تفجيرات: التفجير الأول كان في عام (1996) وهو تفجير الساحة الاولمبية (Olympics Park) في مدينة اتلاتنا، عاصمة ولاية جورجيا، والتي كانت نتيجته مقتل شخصان وجرح مائة واحد عشر آخرون. التفجير الثاني كان في عام (1997)، وهو تفجير مركز الإجهاض الطبي. التفجير الثالث كان في نفس العالم، إذ قام رودولف بتفجير نادي ليلي للسحاقيات في مدينة اتلانتا. التفجير الرابع كان في عام (1998)، هو تفجير مركز إجهاض طبي آخر في مدينة مونتكومري عاصمة ولاية الاباما، قُتل فيه رجل أمن كان يعمل في المركز الطبي بصورة مؤقتة، واصابة ممرضة بجروح بليغة. من الجدير بالذكر، أن قنابل رودولف كانت مصنوعة من الديناميت المحاط بالمسامير التي تعمل عمل الشظايا.
بعد التفجير الأخير الذي قام به رودولف، أصبح المتهم الأول والمطارد رقم (454) والمطلوب من قبل التحقيقات الفدرالية، وكذلك واحد من المطلوبين العشرة الاوائل للعدالة. وقد اعتبره مكتب التحقيقات الفدرالية مجرم مسلح وخطير جداً، وقد عُرضت مكافئة مقدارها مليون دولار أمريكي لمن يقدم معلومات تقود مباشرة إلى اعتقاله. القي القبض على يريك رودولف في عام (2003) بعد فترة مطاردة أستمرت إلى أكثر من خمسة سنوات قضاها في غابات ابالاجين (Appalachian). وهي فترة كان مطارد فيها من قبل رجال مكتب التحقيقات الفدرالية والأشخاص الهوات الراغبين بالحصول على المكافئة ولكن دون نتيجة تذكر. وفقاً لكتابات رودولف الخاصة، فأن الفترة التي قضاها في الغابات كانت فترة صعبة جداً. فقد بقي حياً خلال هذه الفترة بواسطة التخييم في الغابات، جامعاً البلوط وبعض أنواع الضفادع والسحالي، وكذلك السطو على حدائق الخضروات، وسرقة الحبوب من مخازن علف الحيوانات، وجمع بقايا الطعام من اماكن رمي النفايات.
في عام (2005) حُكم على ايريك رودولف بالسجن المؤبد مدى الحياة والأربع مرات ممتالية كعقوبة مخففة، بدلاً من عقوبة الاعدام، وذلك جراء اتفاق عقده معه مكتب التحقيقات الفدرالية يتضمن تخفيف التهمة عنه مقابل اعترافه الكامل بالجرائم التي قام بها.
في بيان من احد عشر صفحة، بين يريك رودولف الدوافع التي قادته الى إرتكاب جرائم التفجير والقتل، جاء فيه أنه فعل ذلك: (لأنه يؤمن بأن الإجهاض هو جريمة، ولأنه يؤمن بأن إستخدام القوة عمل مبرر لمحاولة ايقاف هذه الجريمة. ولأن هذه الحكومة تتعهد بسياسة إبقاء عمليات الإجهاض وتحميها، وأن الموظفين في هذه الحكومة هم موظفين في عمليات القتل الجماعي سواء كانوا يشعرون بذلك أو لا يشعرون). ولم يكتفي رودولف بتعنيف مرتكبي الإجهاض وموظفي الحكومة، بل توجه باللوم إلى المعارضين للإجهاض والذين لا يسيرون على نهجه هو في مقاومة الإجهاض، فقد جاء في بيانه هذا: (أولئك الذين يسمون أنفسهم معارضون للإجهاض والذين يدعون بأن الإجهاض قتل، وأولئك الذين لا يستعملون القوة لمنعه هم ليسوا سوى جماعة تستحق التعنيف بقدر ما يستحقه المجهّضون. لهذه الأسباب، ليس لدي ما اقوله لهم سوى أنهم كذابين ومنافقين وجبناء. لأنه ليس هناك من واجب أساسي للمواطن الصالح غير حماية الأبرياء من الأذى). ويضيف أيضاً بخصوص الشذوذ الجنسي: (إن أي فرد عاقل اطلع على الشذوذ الجنسي عليه أن يُدرك بأن المجتمع الصحي يتطلب نموذجاً سليماً للسلوك الجنسي، وأن الشاذ يجب أن يُمنع من ممارسة شذوذه. لأنه مثل أي إنسان آخر يُعاني من حالات العجز المختلفة، فأن الشاذ جنسياً يجب أَن يُمنع من محاولة نقل العدوى إلى بقية المجتمع).

هل هما مُختلان عقلياً؟

قالت إحدى المتحدثات، والتي تعمل في إحدى مراكز الإجهاض، إن بول هيل هو شخص مختل عقلياً وخطير. يُعلق ريتجارد داوكنز (Richard Dawkins) في كتابه (وهم الاله) على هذا الإدعاء بالقول: (إن الأشخاص مثل بول هيل لا يعتقدون بأنهم مختلين عقلياً وخطريين، بل هم يعتقدون أنهم أُناس صالحون واخلاقيون وسائرون على نهج الرب. في الواقع، أنا لا اعتقد بأن بول هيل مختل عقلياً. إنه فقط إنسان شديد التدين. نعم، انه خطر، ولكن ليس مختل عقلياً. إنه متدين خطر. في ضوء إيمانه الديني، فأن قيام هيل باطلاق النار على دكتور برايتون كان عملاً اخلاقيا وصحيح تماماً. الخطأ الذي كان يعاني منه هيل هو ايمانه الديني نفسه. وبالنسبة لمايكل براي ايضاً، فحين قابلته لم يتبين لي أنه مختل عقلياً. في الواقع أنا احببته جداً. أنا أرى أنه رجل صادق ومُخلص تماماً. يتكلم بهدوء ويفكر بعمق، لكن عقله مع الأسف أُسر من قبل الهراء أو الغباء الديني المسموم) [ص 335].

الخلاصة:

قام كل من القس بول هيل ويريك رودولف بإرتكاب جرائمهم العقائدية تلك وهم مرتاحوا الضمير ضانين أن من يُقتل منهم أثناء قيامه بهذه الجرائم يكون مصيره الجنة وصحبة يسوع المسيح المُخلص. وأنا على يقين أن المسيح بريء من افعالهم تلك. ولعله من الواضح هنا أن ما قاموا به لا يختلف عما يفعله المُجرم العقائدي المسلم الذي يقتل ويفجر لأنه يضن أنه سوف يحضى بجنة الخلد وصحبة رسول الإسلام محمد. إن العقلية الدينية المحتكرة للحقيقة هي عقلية واحدة في كل الديانات، مهما إختلفت هذه الديانات في عقائدها وطرائق عبادتها وأهدافها. لربما المشكلة ليست في الديانات، بل بطريقة فهم هؤلاء المجرمون لهذه الديانات. لأجل هذا اجدني منقاد إلى القول، أنه لا يوجد حل للجريمة العقائدية إلا بتخلي رجال الدين وأتباعهم من المتدينين عن تقمص دور المنقذ من الظلال والمنفذ لإرادة الله في هذه الأرض.

مصدران اضافيان:

لعله من المناسب أن احيل القاريء العزيز إلى كتاب (وهم الأله) للكاتب الشهير ريتجارد داوكنز، خصوصاً الفصل الثامن منه، لغرض التعرف أكثر على أفكار جيش الله، وأفكار ومعتقدات الأشخاص والمنظمات الداعمه له والمنظوية تحت لوائه. صدر هذا الكتاب باللغة الإنكليزية في عام (2006)، ولكن يمكن للقاريء أن يجد نسخة عربية الكترونية مجانية منه بمجرد البحث عن اسم الكتاب في أي محرك بحث على الانترنيت.
هناك كتاب آخر يمكن للقاريء أن يطلع عليه وهو كتاب (الذئب الوحيد.. يريك رودولف ووصية الارهابي الأمريكي) من تأليف الكاتبة (ميراين فوليرس) والصادر باللغة الانكليزية عام (2006). في هذا الكتاب سردت المؤلفة ميراين فوليرس تفاصيل حياة يريك رودولف التي قضاها في الغابة، فضلاً عن الظروف التي قادته إلى الاعتقاد بالأفكار المتطرفة وعلاقته بجيش الله، وكذلك تحليل للوصية التي كتبها وهو في السجن والتي يحث فيها المناهضون للإجهاض على ممارسة القوة لمكافحة الإجهاض. حسب علمي لم يترجم هذا الكتاب إلى العربية.



#واثق_غازي_عبدالنبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم عقيدة المخلص
- توليستوي والمسيحية
- حزام الكتاب المقدس .. ثلاث حكايات عن أحتكار الحقيقة في أمريك ...
- نقد فكرة المقدس
- عقائدنا من صنع المحيطين بنا
- العقيدة الدينية ومنهج الشك
- في معنى الدين والتدين
- مجرمون ولكن لا يشعرون
- أزمة الطاقة الكهربائية في العراق .. لا تنمية ولا استقرار بدو ...


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق غازي عبدالنبي - جرائم جيش الله المسيحي