هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 00:53
المحور:
الادب والفن
ذاتَ كــلامُّ قليــــل
على سليقتـِها , وعبرَ أميلها الخاص
أجابتــني , بكلّ ترافة ٍ وحنــان
على قصيدة ٍ , باتتْ بلا إهــداء
وقالــت:
أنـّهــا قليلة ُ الكلام , ومحبطةُّ على الــدوام
قلتُ عجيــبُّ !!!!!!
كلُّ هذا الدفـق الوجيــب , وكلُّ هذا الــدلال المثيــر
البادي على صورتها الملصوقةِ , في المايكروسوفت
التي تعني , إطلالة ُّ ضحوكُّ , هي الاكثرُ رفعة ُّ
وكلّ مايدركني في التحديق ِ الشغوف ِ
لأرتعاش ِ مفاصلها , وحريق ِ دواخِلها في الخفاء
كــلّ هـــذا......
وتحشــرُ وقتها , ضيقاً وإحباطــاً
............................
............................
تمنيتُ لو صيرتُ نفسي مذياعا ً ثرثاراً في دارتِـها
ثرثارُّ كثير السؤال , عن ماهية ِ الوجوم
لأمرأة ٍ , قادحة ٍ في القص
لأمرأة ٍ , يتجلّى في سحنتِها , بيدرُّ وبيلسان
لأمرأةٍ , قد عرفتُ من ثراء ِ يراعِها
أنّ الحبّ ............ قامةُ سنديان
لأمرأةٍ ,حَفرتْ فوقَ زنديها , شفتين ِ محمرّتين
وعدّتْ مع الريح , التي لَعَبــت ْ , بعفاف ِ قميصِها
لأمرأةٍ , عند وصولنا قربَ محيطها , ربما سنكونُ
جثـةُّ مرمية ًً فوقَ أمواجها العتيّة ِ
جثة ُّ بدهشتها ...... منها وعليهـــا
لأمرأة ٍ لو كنـّـا أمامَــها , لانتحينا في حضرتـِها
ووقفنــا حائــريـن , بينَ خافقنا السريع
وانتظارِ بسمتها العريضة ِ , المعهودة ِ في الويـــب
لأمرأةٍ , تتقنُ ترتيبَ مساءاتٍ , تغفو بين الساتان ِ والحرير
......................
.....................
إذنْ , فلتبداَ َ النشيدَ , عن سؤالي َ الالف , بل المليار
وأكيدُّ .... ستكون ُ أسئلتي ملولة ً بطيّ لسانها
حتى تُثــارُ أعصابها من السؤال ِ والثرثرة
فلربّما تصيبُ سهامُها الخضراء ُ خيولَ دمي.
وفي ليل ِ الخفوتِ
حيثُ يراقُ العنفوانُ , على هلوسةٍ , ودمدمةٍ
فيدركها الحديــثُ الماطرِ
فوق ذاك الاجداب المشاع ِ, في جنباتهــا
عندها , يكون إحراقُ زيت َ البرتقال ِ
بعيدا ً ......... عن دائرة , الصمت ِ والاحباط
هــاتــف بشـــبوش/ عــراق/دنــمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟