أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق غازي عبدالنبي - جرائم عقيدة المخلص















المزيد.....

جرائم عقيدة المخلص


واثق غازي عبدالنبي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 23:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقدمة:

يؤمن اتباع الديانات الكبرى الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام بفكرة المخلص أو المنقذ. وهو الشخص الذي سوف يأتي في أخر الزمان ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن تملأ ضلما وجورا. والوسيلة التي يتبعها المخلص لتحقيق هدفه السامي هذا هي القتل الوحشي والابادة الجماعية لشعوب باكملها، إذ أن المخلص يرى أن لا سبيل إلى إصلاحها أو أقناعها بعقيدة الحق التي يحملها. لأجل هذا تجد أن الرويات والاحاديث والقصص التي تُروى عن مجيء المخلص مليئة بشتى أنواع الجرائم. وهي في نظرنا أحد أنواع جرائم العقيدة الدينية التي يرتكبها صاحبها وهو مرتاح الضمير ضاناً أنه يتقرب بها إلى الله أو أنه يطبق أرادة الله في الأرض. في هذه المقالة سوف نتحدث عن أسباب نشوء عقيدة المخلص (المجرم)، وكذلك النتائج السلبية لهذه العقيدة. ومن الجدير بالذكر، أن هذا لا يعني ايماننا أو عدم ايماننا بعقيدة المخلص، فليس هذا ما يعنينا هنا، بل ما يعنيننا هو النتائج المترتبة على هذه العقيدة، والتي نرى أن جانباً منها سلبي، على الرغم من عدم إنكارنا لبعض جوانبها الايجابية.

علم دراسة نهاية العالم:
اليسكاتولوجي (Eschatology) هو احد فروع علم اللاهوت (Theology) الذي يهتم بدراسة ما الذي سوف يحدث عند نهاية العالم، والذي يمكن تسميته على أنه علم دراسة نهاية العالم. وهذا العلم أو الموضوع يوجد في اللاهوت اليهودي والمسيحي والإسلامي. ويتفق أغلب الدارسون أو المختصون بهذا العلم على نقاط رئيسة هي: أولاً، سيادة الظلم في هذا العالم وانتشار كل ما هو سيء وغير اخلاقي. ثانياً، ظهور شخص خارق للعادة (مُخلص) يقوم باصلاح تلك الاوضاع المئساوية. ثالثاً، اندلاع حروب ومعارك دامية يُقتل فيها الآلاف بل حتى الملايين من بني البشر تنتهي بانتصار هذا الشخص الخارق للعادة وأتباعه. رابعاً، ولادة مجتمع جديد بقيادة هذا الشخص الخارق للعادة تسود فيه المحبة والسلام والعدل ولكن لفترة زمنية محددة. خامساً، بعد انتهاء هذه الفترة المحددة، تنشأ حروب ومعارك من جديد وتكون نهاية العالم وشيكة. سادساً، حدوث ما يعرف بيوم القيامة أو الحساب أو الدينونة الذي يعود فيه جميع الموتى إلى الحياة ليحاسبوا من قبل الرب سواء بالعقاب أو بالثواب.
هذه النقاط الست الرئيسة تشكل المفاصل المهمة في علم اليسكاتولوجي سواء في اليهودية أو المسيحية أو الإسلام، ولكن مع فروقات أحياناً كبيرة واحياناً طفيفة في قصة سير الأحداث وفي مواقع المعارك وأسماء الأعداء ومدة كل فترة من هذه الفترات إلى غير ذلك من التفصيلات والتفرعات. وما يهمنا هنا هو أسباب ظهور عقيدة المًخلص والدور الذي تلعبه هذه العقيدة في التأثير على السلم العالمي وعلى طموحات البشرية بالوصول إلى عقيدة اللاعنف عن طريق النضج البشري والتقدم الحضاري.

أسباب نشوء عقيدة المخلص:

تعتقد العديد من الشعوب في العالم بيوم قادم تسود فيه العدالة للجميع ويزول الظلم عن الناس. وهم يعتقدون أن هذه العدالة تتحقق على يد مُخلص يملا الأرض قسطاً وعدلا بعد أن ملئت ظلماً وجورا. وظنهم في ذلك هو أن هذا المخلص سوف يستطيع أن يقنع العالم بأسره بعقيدته، أي بعقيدة واحدة يتفقون عليها ويؤمنون بها. وفكرة المخلص هذه تنادي بها الديانات الإبراهيمية الكبرى الثلاث في العالم، اليهودية والمسيحية والإسلامية. ولكل واحدة من هذه الديانات مُخلصها الخاص بها. فاليهود يعتقدون بخروج المسيا، والمسيحيون يعتقدون بعودة يسوع، والمسلمين يعتقدون بعودة أو ولادة المهدي المنتظر.
يرى عدد من الباحثين ان فكرة المخلص جائت نتيجة لتعرض أتباع هذه الديانات إلى الاضطهاد من قبل مخالفيهم في المراحل المبكرة من نشأة الدين أو القرون التي تلته، والذي دفعهم إلى ابتكار فكرة المخلص كاحد اساليب التعويض السيكلوجي لاحساسهم بالضعف والظلم. ورغم وجاهة هذا التعليل في بعض جوانبه، الا أننا نرى أن هذا التعليل هو جزء من الحقيقة أو الجزء الظاهر من جبل الجليد. فالجزء الخفي أو المهم هو أن اتباع هذه الديانات يرون في أنفسهم اصحاب الدين الحق، وأنهم وحدهم من يمتلك الحقيقة، ولكنهم رغم كل الحروب التي خاضوها ضد مخالفيهم، ورغم كل التضحيات الكبيرة التي قدموها لكي تسود عقيدتهم وحدها في هذا العالم، إلا أنهم عجزوا عن تحقيق ذلك الحلم. فما تزال هناك معتقدات وديانات تختلف معهم، ويعتقدون جازمين أنها عقائد فاسدة ولا تملك سوى الظلال. وهذا طبعا ينافي ما يعتقدونه من أن الحقيقة والعدل ينبغي أن تسود العالم. والحقيقة تعني من وجهة نظرهم دينهم الذي يؤمنون به، والعدل هو ما يتحقق بتطبيق تعاليم دينهم. ولأن هذا لم يتحقق عملياً فانهم يشعرون بوجود تناقض بين ما يعتقدون به من وجوب انتصار الحق، وهو دينهم كما ذكرنا، وبين الواقع المعاش الذي يفرض عليهم العيش وسط عقائد وديانات وتعاليم مختلفة بل ومتناقضة في كثير من الاحيان. فماذا يفعلون لكي يزيلوا هذا التناقض؟ عليهم أن يحيلوا هذا الأفتراض إلى المستقبل، وأن هذا النصر ينبغي له ان يتحقق يوماً ما في المستقبل. ولكن من يقدر على تحقيق هذا الحلم أو الوعد؟ لابد أنه شخص خارق للعادة، وشخص فوق كل الصفات التي يملكها رجال عصرهم العاجزين عن تحقيق النصر. لهذه الأسباب ابتكروا شخصية المخلص الذي هو سوبرمان المستقبل. وهو المخلص والمنجي من الظلال، وهو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن مُلئت ظلماً وجورا. وهذا العدل يتحقق عندما يؤمن كل الناس في هذا العالم بعقيدة الحق، وهي عقيدة المخلص، التي يفرضها على الناس بالاقناع تارة وبالقتل لمخالفيه تارة أخرى. ولأن اتباع كل دين يعتقدون أنهم وحدهم من يملكون الحقيقة، وجد لكل دين مخلصه، فاليهود قالوا أنه المسيا، والمسيحيين قالوا أنه عيسى، والمسلمون قالوا أنه المهدي.

حُلم العقيدة الواحدة:

يرى المؤمنون بعقيدة المُخلص أن حُلم العقيدة الواحدة الذي يتحقق بمجيء المُخلص هو حُلم رائع وجميل، ولعله كذلك، ولكنه حُلم بعيد المنال، فلا يمكن للشعوب العالم أن تتفق على عقيدة واحدة إلى يوم يبعثون. يقول الدكتور علي الوردي أن (البشر لا يمكن أن يتفقوا على رأي واحد أو عقيدة واحدة، حتى لو جئنا لهم بأقوى البراهين العقلية وأوضحها، فالبرهان القوي الواضح في نظرك قد يكون سخيفاً أو تافهاً في نظر غيرك. ومشكلة الإنسان أنه حين يعتنق رأياً أو عقيدة يتصور أن الحق كل الحق معه، وأن الباطل كل الباطل مع خصمه. وقد يدفعه هذا إلى بغض خصمه أو الحقد عليه. وهنا يكمن السبب الأكبر في التنازع البشري كما لا يخفى) [في النفس والمجتمع العراقي، ص 112].
إننا لا نستطيع أن نلغي الاختلاف العقائدي بين الناس، ولا نستطيع أن نلغي التنافس فيما بينهم، ولكننا نحاول القضاء على التنازع بينهم. وقد استطاعت الديمقراطية أن تلغي التنازع داخل البلد الواحد وحولته إلى تنافس، ولكنها عجزت عن إزالة التنازع بين البلدان المختلفة، فالحروب ما زالت مشتعلة بين البلدان.
لأجل هذا لا يمكن أن تحل النزاعات بواسطة توحيد العقيدة بل البحث عن آلية مشتركة لإيقاف التنازع مع الإبقاء على التنافس. وفي رأينا أن عقيدة اللاعنف تصلح لذلك، لأنها لا تطالب الناس بان يتخلوا عن عقائدهم، فهي لا تطالب صاحب أي دين أو انتماء سياسي أو اجتماعي من التخلي عن كل ذلك، بل هي تدعوه إلى عدم استخدام العنف عند الترويج لعقيدته. أي أن من حقه التنافس مع الآخر المختلف ولكن ليس التنازع معه، أو بعبارة أخرى من حقه أن يمارس التنافس السلمي مع الآخر.

مخاطر عقيدة المخلص:

إن فكرة المخلص ظاهرياً، تبدو فكرة جيدة ونافعة للبشرية، إذ أنها تعطي طموحاً وأملاً للانسان بقيام مجتمع عادل تسوده المحبة والسلام. وهو أمل رائع وجميل، ولكن بالقليل من التأمل يتبين أن فكرة المخلص تعمل خلاف ذلك، بمعنى أنها تُبقي على الظلم في هذا العالم وعلى فكرة احتكار الحقيقة، لأسباب عديدة منها:
أولاً: أن فكرة المخلص تزرع في عقل وفكر ووجدان الإنسان أنه عاجز عن تحقيق العدالة والسلم والمحبة واللاعنف في هذا العالم. وأن كل ما يحلم به من سيادة لهذه القيم السامية لا يمكن له أن يتحقق على يد الانسان نفسه، مهما سعى وبذل من الجهد لتحقيق ذلك، وأن هذا الامر لا يتحقق إلا بظهور رجل خارق للعادة، وفوق مستوى البشر العاديين، أو حتى أنه يكون الرب نفسه. وهذه الفكرة، بهذا الطرح، تقتل الأمل في نفس الإنسان وتجعله يائساً من قيام العدالة في هذا العالم، وبالتالي فأنه، حتى لو بذلك كل الجهد لتحقيق العدل، إلا أنه في قرارة نفسه يدرك بأن كل جهوده سوف لن تصل بالعالم إلى العدل الاجتماعي، لأن هذا الامر لا يتحقق إلا على يد المخلص.
ثانياً: إن فكرة المخلص مبنية على أساس أن المخلص يمثل ديناً ما، بمعنى أن المخلص في اليهودية هو يهودي، وفي المسيحية هو مسيحي، وفي الإسلام هو مسلم، وبالتالي فأن انتصار هذا المخلص هو أنتصار للدين الذي ينتمي إليه أو للدين الذي يمثله هو. هذه الفكرة هي نتيجة وسبب في آن واحد لفكرة احتكار الحقيقة. فكل دين يرى في نفسه أنه هو الحق، ولكنه رغم ذلك لم يستطع أن يكون هو الدين الوحيد في العالم رغم كل الحروب التي خاضها ويخوضها لتحقيق هذا الهدف، لذلك فانه لابد أن ياتي شخص خارق للعادة ينتمي أو يمثل هذا الدين ليحقق النصر لاتباعه هو وليس ليحقق النصر والعدالة لكل البشر. وهذه هي الكارثة. فلو كان المخلص لا ينتمي إلى دين أو طائفة أو مذهب، وأنه فقط يسعى إلى تحقيق الصلح بين أبناء هذه الديانات وارشادهم إلى الطريق والنهج الصحيح والسليم للعيش بسلام ومحبة، لكانت فكرة المخلص أكثر جمالا وربما أكثر قبولاً، لكن الحاصل هو أن فكرة المخلص تشجع اصاحابها على احتكار الحقيقة وتجعلهم أكثر تعصباً وتطرفاً وعنفاً، لأنها تجعلهم يعتقدون بأنهم فقط وحدهم من سوف يرثون الأرض وما عليها، وأن مصير المخالفين لهم في العقيدة والدين سوف يكون الابادة الجماعية على يد المخلص.
ثالثاً: إن فكرة المخلص، بما تتضمنه من حروب ومعارك يمارسها المخلص نفسه للقضاء على مخالفيه، تزرع في ذهن المؤمنين بها، أنه لا سبيل إلى تحقيق العدل في هذا العالم إلا عن طريق الحروب والمعارك الدموية والابادة الجماعية للمخالف، وأنه لا مكان للحوار والتفاهم وتبادل الآراء، وبالتالي فأن مستقبل البشرية هو الصراع بين الأديان وليس حوار الأديان. بمعنى أن فكرة المخلص تقضي على كل دعاوى الحوار بين الحضارات أو بين الأديان، وتقدم حلاً واحداً هو الصراع والحروب بين الحضارات والأديان.
هذه النتائج الثلاث المترتبة على فكرة المخلص، نتائج خطيرة ومدمرة جداً لكل الجهود الداعية إلى السلام والعدل واللاعنف في العالم. أنها فكرة تنخر في عقول معتنقيها وتجعلهم مستسلمين لحتمية الصراعات والحروب والظلم في هذا العالم، لأنه لا احد يملك القدرة على تحقيق العدل والسلم والمحبة في العالم سوى المخلص الذي سوف يظهر في آخر الزمان. وتجعلهم محتكرين للحقيقية ومنتظرين للمخلص الذي يجعل منهم اسياداً وورثة لهذا العالم بعد ان يسحق اعدائهم والمخالفين لهم في العقيدة من أبناء بقية الديانات، وتجعلهم أيضاً مؤمنين بأن الحوار لا قيمته له لحل المشكلات وأن السبيل الوحيد لذلك هو الحرب ومقاومة الشر بالشر، وليس باللاعنف.

الخلاصة:

إن فكرة المُخلص نشأت كنتيجة لعجز كل واحد من الديانات الإبراهيمية الثلاث عن تحقيق النصر والقضاء على الدينين الآخرين. فضلاً عن الرغبة في سيادة العدل والحق في العالم ولكن وفقاً لمفاهيم وتعاليم ذلك الدين الذي ربما يتعارض مع مفاهيم وتعاليم الدينين الآخرين. ولو أن فكرة المخلص جاءت لتقول أن المخلص سوف يعمل على توحيد الديانات، أو حل المشكلات والاختلافات القائمة بينهم، أو تعليم البشر كيفية التعايش السلمي رغم الأختلاف، لكانت فكرة المخلص فكرة جميلة ورائعة ومقبولة، ولكن الحاصل هو أن المخلص في كل دين سوف يعمل على ابادة اتباع الدينين الآخرين ويعلن النصر لاتباعه فقط. يترتب على هذه الفكرة نتائج عديدة منها: (1) شعور الإنسان بالعجز عن تحقيق السلام والتعايش السلمي مع الآخر. (2) تعزيز فكرة احتكار الحقيقة. (3) الغاء فكرة الحوار واستبدالها بالحروب لتصفية الخلافات والمنازعات. من الجدير بالذكر أن هذه المقالة لا تهدف إلى الغاء عقيدة المخلص، فالإيمان بامكانية تحقيق عالم يسوده السلام والعدل هو إيمان يستحق الاحترام، ولكن ليس عبر تصفية الآخر المخالف وابادته بصورة جماعية.



#واثق_غازي_عبدالنبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توليستوي والمسيحية
- حزام الكتاب المقدس .. ثلاث حكايات عن أحتكار الحقيقة في أمريك ...
- نقد فكرة المقدس
- عقائدنا من صنع المحيطين بنا
- العقيدة الدينية ومنهج الشك
- في معنى الدين والتدين
- مجرمون ولكن لا يشعرون
- أزمة الطاقة الكهربائية في العراق .. لا تنمية ولا استقرار بدو ...


المزيد.....




- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق غازي عبدالنبي - جرائم عقيدة المخلص