أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سلام مسافر - اقفاص VIP














المزيد.....

اقفاص VIP


سلام مسافر

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 14:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


اصر الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك على البقاء واسرته في مصر، رافضا الدعوات الشعبية، مع بدء الانتفاضة، بالرحيل عن البلاد. ومع تصاعد الثورة، ودخول اجهزة الامن في مواجهة مع ملايين المنتفضين، سالت الدماء؛ فارتفع سقف المطالب الشعبية ليصل الى محاكمة مبارك ورموز نظامه، بتهم جنائية تتعلق بالذمم المالية للطبقة التي حكمت مصر واعاثتها فسادا. وساهم الكشف عن ثروة اسرة مبارك المهربة الى الخارج في تاجيج الغضب الشعبي وصولا الى المطالبة باقصى العقوبات.
ولم تمض غير اسابيع على رحيله، حتى وجد مبارك الذي يعاني من حزمة امراض - المؤكد انها لم تصبه بفعل مصاعب القيادة، بل امراض الشيخوخة والادمان على كرسي الحكم - وجد نفسه في قفص الاتهام مع درزينيتين من اعضاء حكومته المنحلة وفي المقدمة رئيس الوزراء السابق ورئيس مجلس الشعب ورئيس الحزب الحاكم واخرين، اضافة الى نجلي مبارك اللذين ابدع المصريون على مدى عقود حكم "الاسرة المباركية"، في اطلاق الاف النكات بسبب نشاطاتهم المالية والسياسية الى حد بات ذكر اسميهما يثير عاصفة من الضحك خارج وداخل مصر.

دخول نظام مبارك خلف القضبان ومحاكمته على يد قضاة ومحققين مصرين، بارداة شعبية وطنية، تعتبر سابقة في العالم العربي، تفتح نافذة نحو قيام انظمة المؤسسات، وليس الحزب المهيمن على مقدرات الناس وعلى مصير البلد وكل ثرواته والتعامل معها على انها غنائم للحاكمين. انظمة تستند الى مؤسسات تعيد للقضاء هيبة غابت منذ قرون، حين ساد الانكشارية والجندرمة والمخبرين السريين على الحياة في العالم العربي متنوع الثقافات والاعراق.
بيد ان الدرس المصري، مايزال بعيدا عن الانظمة التي تواجه اليوم احتجاجات شعبية تنشد التغييير وتطالب بالرحيل ، على ايقاع يشبه الى حد بعيد النسق الذي مرت به الثورتان التونسية والمصرية؛ المطالبة بالاصلاح اولا.
وازاء تعنت الطبقة الحاكمة، تطرح الجماهير شعارات التغيير واسقاط النظام وصولا الى الهتافات المدوية بالرحيل، واخيرا المحاكمة والقصاص.
السؤال الملح، لماذا لايفهم الحكام، مطاليب الشعب في الشرنقة، قبل ان تطير فراشات تحلق في سماء بلدان القمع والجوع، لتصبح بعد قليل نسورا جارحة تنهش جسد الحكام الفاسدين؟؟
الا يصلح الدرس المصري عبرة لحكام، استهانوا بشعوبهم، فصبرت الامة على ضيم، حتى حانت اللحظة " التاريخية " ، و رفع "الصديق والحليف والعراب والحامي " الاميركي الحصانة عن انظمة متامرة على شعوبها لتصبح الطريق نحو قفص الاتهام سالكة؟!
اقفاص VIP يخشى بسطاء العرب ان تفتح فقط للكشف عن جرائم انظمة المحميات الاميركية الصغيرة ، اما الجرائم الكبرى التي شارك فيها الاصدقاء الاميركان فتبقى خارج الاقفاص . تذكروا محاكمة صدام ؟!



#سلام_مسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القناصة يصنعون التاريخ في الشرق الاوسط ؟؟؟
- من ليبيا ياتيك العجب
- مصر التي تدهشنا
- غباء الطغاة وخبث الجزيرة
- ملا خطير ووفد فطير
- بيرليسكوني بوتين
- قطرغيت !
- لماذا تعامت موسكو عن عيون -الجزيرة -؟؟
- الاحياء والاموات
- الرفيقة - فيات - والانسة - رينو -
- من الفكة الى تفكيك العراق كل عام وبرجينيسكي بخير !!
- تقرير تلفزيوني عن الجمال الخفي لسيدات عربيات عاملات
- نظام الفساد الالكتروني
- هوغو تشافيز يوقد الشموع للدب الروسي
- صلاح حزين : دعني في الغابة انتحب وحدي
- التانغو ايراني الاميركي على جثث اشرف
- الموت الاحمر في ارض السواد
- غطرسة جوفاء
- استسقاء الحرب الباردة
- بوشكين اليهودي وليبرمان الروسي ؟


المزيد.....




- في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
- لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
- -بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- - ...
- قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة ...
- هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
- مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور + ...
- -حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
- مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف ...
- مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول ...
- لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سلام مسافر - اقفاص VIP