أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - القبيلة العلوية سرطان يسري في جسم المغرب يجب بتره إنقاذا لحياة الوطن .















المزيد.....



القبيلة العلوية سرطان يسري في جسم المغرب يجب بتره إنقاذا لحياة الوطن .


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان المغرب منقسما إلى مناطق مختلفة في كل شيء ، على الشكل التالي : الوسط الجنوبي ، والوسط الشمالي ، إضافة إلى جزء من الشرق ، وهي مناطق أمازيغية ، تنتمي إلى المجال الجيوسياسي ، الذي كان يطلق عليه ، وينعت ببلاد السيبة ، في المقابل هناك بلاد المخزن ، التي يرمز إليها ببلاد النظام ، و الانضباط ، لقوانين و أعراف القبيلة العلوية ، وهو الوضع الذي تبدلت تسمياته في عهد الحماية الفرنسية ، ليصير بذلك المغرب النافع ، المعروف بجزء من الوسط والغرب ، وجزء من الشرق ، وجزء من الشمال ، وهو ما ُرمز إليه ببلاد المخزن ، ثم المغرب غير النافع الذي هو بلاد السيبة ، والمغرب النافع هو ما يصفه البعض بمناطق الحضر ، أي النظام و الانضباط ، و التبعية للحاكم ، مقابل أهل البدو المعروفين بالعصيان ، و التمرد ضد الحاكم ، وضد الحماية ، كما أن هناك دراسات سوسيولوجية ، و انتروبولوجية تشير إلى وجود ثنائيات جيوسياسية أخرى متمحورة في : أمازيغ - عرب ، قبيلة – مدينة ، مخزن – سيبة ، مغرب نافع – مغرب غير نافع ، إلا أنني لست مع المعادلة التي تتحدث عن القبيلة مقابل المدينة ، لكون القبيلة لا تنحصر في القرية فقط ، بل هي ممتدة حتى المدينة ، والملكية التي تحكم البلاد بقبضة من حديد لا يتجاوز حكمها الحكم القبلي المطلق ، فهي تقر بانتمائها لقبيلة الشرفاء العلويين ، وهذا يصنفها ويبعدها عن غير الشرفاء من الشعب ، وبالتالي كان على الدارسين الإشارة في تحاليلهم ، و أبحاثهم إلى البادية و المدينة ، حيث أن المدينة قد تتأقلم بسرعة مع الجو السياسي السائد ، كيف ما كان توجهه ، حتى و إن كان احتلالا ، لأن المدينة تعتمد على الإعلام الذي سرعان ما يغسل ذاكرة الفرد و الجماعة ، بشعارات رنانة ، مفادها الوعي باللحظة ، و النضج السياسي ، والمسلسل الديمقراطي ، والسلم الاجتماعي ، ومراعاة ميزان القوى الوطني ، و العالمي ، وتكوين الذات ، والحوار ...
وهي شعارات جوهرها الإنتهازية ، وجوانبها الخفية هي الخيانة والخدعة ، التي تروجها مخابرات الحاكم أو الحماية أو المحتل ، داخل كل منزل ، وبيت ، و عشيرة ، وقبيلة ، حيث أن المدينة تلقن للإنسان دروس الشك ، و التشكيك في كل شيء ، أحيانا حتى في نفسه ، وبالتالي فهو يتوخى الحذر عندما يهيمن الخوف ، و التخوف على نفسيته ، وبذلك يتحول مع مرور الوقت إلى إنسان سلبي في حياته ، قد يخشى الشبح ، مقابل الحفاظ على ذاته ومحيطه العائلي ، وعشه الزوجي ، وهي السياسة التي روجتها القبيلة العلوية ، وخدامها ، وعبيدها لترسيخ الملكية ، وبتعاون ، وتواطؤ مع كل من الحماية الفرنسية ، و الاسبانية بالمغرب ، تمكنوا من تركيع المغاربة بحكمة وإتقان تركيزا على المدينة ، فيما أن البادية تمتاز بعدة خصوصيات التي تجعلها موحدة في مواجهة الحاكم أو الحماية ، أو أية قوة محتلة ، ومن بين تلك الخصوصيات كونها وحدة اجتماعية ، تحكمها بنية اجتماعية منسجمة على كل المستويات ،وعلى رأسها المستوى اللغوي و أللسني ، و السياسي و الاجتماعي و الثقافي ، إلى جانب تقارب الدم والنسب ، والجوار ، و التعارف ليس فقط في معناه التقليدي المنحصر في معرفة فلان بفلان ، بل يتجاوزه بالبادية إلى غير ذلك الحد ، حيث يعرف البدويون حتى الشخصية ، والتركيبة النفسية والاجتماعية ، و السيكولوجية فيما بين بعضهم للبعض ، وكل واحد منهم يعرف حدود ورغبات وأهداف ، ومقاصد ، وأحيانا نوايا الأخر ، ولذلك تكونت لديهم القبيلة التي ظلت متماسكة ، وبتماسكها تستطيع أن تتصدى للحاكم ، أو الحماية ، أو الاستعمار، كما يصعب على هؤلاء المعمرين بمختلف أشكالهم اختراق القبيلة في تركيبتها المتماسكة ، والتي يعرف المنتمون إليها حتى الشخصية الضعيفة وسط القبيلة ، التي قد يقصدها الراغبون في اختراقهم لتلك القبيلة ، وبالتالي يتم القضاء بسرعة على ذلك الفرد ، أو الأسرة ، أو الجماعة من خلال باقي المنتسبين للقبيلة ، عن طريق التصفية الجسدية إذا اقتضى الأمر ذلك ، أو عن طريق العزل ، والحصار ، ووقف تعامل الجميع مع الخائن منهم فردا كان أو جماعة أو أسرة ، وذلك من أجل حماية الدم ، و الشرف ، و النسب الذي تتكون منه القبيلة ، وهو ما جعل القبيلة العلوية ، ومن بعدها الحماية الفرنسية ، و الاسبانية يضطرون إلى تسخير جواسيسهم لاحتواء القبيلة كلها ، بسياسة التفاوض ، والاستقطاب الذي يتم التركيز فيه على ممثل القبيلة ، المسمى بالأمازيغية – أمغار – و المجموعة التي تحيط به ، وبذلك يتم تركيع ، واحتواء القبيلة عن طريق تقديمها البيعة ، وتعبيرها عن الوفاء ، و الطاعة ، مقابل تحقيق بعض المطالب التي يطالب بها زعيمها ، نيابة عن نفسه وعن قبيلته ، ولهذا تم تسخير أقلام ، و مفكري وعملاء الحاكم ، سلطانا كان أم ملك أم أمير، للترويج على أن هناك مغربان : مغرب يشار إليه بالقدح و الانتقاد ، واعتباره مغرب السيبة ، فيما أن الحقيقة ، و الواقع ليسا كذالك ، و إنما هو مغرب حر رافض لطغيان الحاكم ، ولحاشيته ، وقبيلته العلوية ، ولجواسيسه ، وعملائه ، وخدامه ، وعبيده من الشرفاء المعروفين بالدخلاء ، وكل من كان يحميهم من الدول الأجنبية .. ثم مغرب ينعت ويسمى بمغرب النظام ، لكونه خاضع وخانع ، ومنبطح للحاكم ، و لحاشيته ، التي قسمت المغرب إلى عبيد وأسياد ، وهو ما يرفضه الأمازيغ الأحرار من خلال قبائلهم الثائرة ضد الحاكم ، و الحماية ، و الاحتلال كيف ما كان أصله ، وفصله...
فإذا كان لابد لكل ممارسة ، وعمل وتنظيم أن تعرف جوانب عديدة في حياتها ، و تاريخها يشهدون لها عن نجاح أو إخفاق ذلك المسار، و الممارسة ، فإن الجانب الايجابي لدى الأمازيغ أن تنظيمهم القبلي كان لا يعزل ، ولا يقصي المرأة في مشاركتها في كافة جوانب الحياة ، كما لا يسمح بالبات والمطلق بتمركز السلطة قي يد شخص واحد كمن يسمى بالشيخ أو أمغار ، و لا يحق أن يمارس التوريث فيها ، حيث يتم اختيارالقيادة لتلك القبيلة بشكل جماعي ، بمشاركة كل أفراد القبيلة ، لاختيارهم كل سنة ، وبطريقة حرة ، ونزيهة وديمقراطية بعيدا عن القهر و التعسف ، و التدخلات ، و الانزالات ، وشراء الذمم و الضمائر ، لمجموعة ، أو جماعة ما ، مسئولة أمام ، وعلى القبيلة يترأسها الشيخ أو أمغار ، وهذا ما يحمل في طياته آليات التنظيم الاجتماعي الديمقراطي الأمازيغي المنسجم ، الذي أجهضه العرب مما يسمى بالشرفاء الدخلاء ، وبذلك لم يتمكن هذا النهج الديمقراطي من التطور لإعطاء نموذج يقتدي به على المستوى الوطني ، والدولي ، عبر طريق إجراء حوارات ، ولقاءات موسعة ومثمرة ، و جادة ، و مسئولة بين القبائل لتقريب وجهات نظرفيما بين بعضها البعض ، وتقليص الهوة التي قد تكون مؤثرة في العلاقات القبلية بين القبيلة الكبيرة ، و القبيلة الصغيرة ، مع القضاء على التناقضات العشائرية ، و العائلية ، التي قد تفسد إستراتيجية وحدة القبائل ، وتضامنها من أجل تحرير البلاد من الحماية الفرنسية و الاسبانية ، وعميلهما العربي المجسد في الملكية وقبيلتها العلوية القزمية ، التي لم تنتصر عن القبائل الأمازيغية بقوة السلاح أو العدد ، أو العتاد ، وإنما تمكنت من الهيمنة على الحكم باستغلالها للدين و العقيدة ، وإدعائها النسب للرسول ، وحملها للقرأن حفظا ، وممارسة ، ثم الدعم الذي تتلقاه من قبل القوى الخارجية ، و يظل الجانب السلبي للتجربة الأمازيغية كون هؤلاء سرعان ما انخدع بعضهم بسياسة الأساطير تلك ، التي روجتها القبيلة العلوية عبر خدامها وعملائها ، لا لشيء سوى للهيمنة على المغرب ، وبسط نفوذها ، وتفكيك النظام الأمازيغي القبلي ، بدعم الملكية أو الحماية للإنتهازيين وسط القبائل الأمازيغية نفسها ، ومساعدتهم بشتى الطرق و السبل ماديا ، ومعنويا ، وإعلاميا ، وسياسيا ، لوصول هؤلاء الخونة منصب الشيخ أو أمغار بالقبيلة لتقديم ما يسمى بالبيعة للشرفاء ، وبذلك تم العمل على تكسير وحدة القبيلة ، و القضاء على مسارها الديمقراطي ، ومسلسلها التضامني ، و سلمها الاجتماعي ، وذلك بتحريف الأيادي الخافية المجسدة في الملكية والحماية ، و أعوانها من العملاء المحسوبين على الأمازيغ ، للمسار العادي ، و الآمن للقبيلة ، عن طريق نشر الدسائس ، وزرع الشكوك ، وتشويه المخلصين من الأمازيغ داخل القبيلة ، مع تمجيد الخونة منهم ، وبالتالي تبدل كل شيء منزلقا عن مساره الحقيقي ، وأصبح بذلك الانزلاق انتخاب ، و اختيار أمغار ، أو الشيوخ داخل بعض القبائل التي تعرضت لعملية الاختراق ، لم يعد يتم بناءا على الكفاءة السياسية ، و الإخلاص ، والوفاء ، والجد ، و لا عن القدرة على التسيير و التدبير ، و إنما صار يعتمد على قوة الشيخ ، أو أمغار الاقتصادية ، و المالية ، ومن هنا تم تسريب كل أنواع الفساد للقبيلة من أجل القضاء عليها نهائيا بإضعافها ، ودمجها في سياسة ، وتحت مظلة الملكية وفي هذا الصدد " كانت عملية الاستيلاء على أراضي الأهالي فنا يتقنه البعض ، ويجهل تقنياته البعض الأخر. لم يكن الاستيلاء قسرا أو بالقوة ، وإنما يبدأ بالرهن و البيع... كان أمغار – شيخ- الفخذ ، أو القبيلة يتقن فن تجريد الأهالي من أراضيهم، لكنه يظل مرتبطا بهم لأنه يُشغلهم مقابل الخمس ، أو حسب الاتفاق المبرم ، في تلك الأراضي التي أخدها منهم قانونيا ..." مع أنني أتحفظ هنا على كلمة " قانونيا "معتبرا إياها غير واردة بالمعنى القانوني الذي يعلوعلى الجميع و لا يعلى عليه ، و الفاصل بين القوي و الضعيف بالتساوي ، لأن الشيوخ أو- إمغارن - وهو ما يعني مجموع أمغار بالأمازيغية التابعين للملكية ، أو للحماية لا يختلفون في ممارستهم ، وأساليبهم عن ممارسات أعيان النظام الإقطاعي ، الذي يعامل الصغار من حوله معاملة منحطة ، واعتبارهم مجرد عبيد و أقنان ، خاصة إذا تمكن هذا الشيخ أو أمغار بتعاون مع الملكية ، أو الحماية ، أو أية قوة خارجية ، من بسط نفوذه المطلق على القبيلة ، أما إذا تبين له أنه مُعرض للهزة في أي وقت من قبل المنتمين للقبيلة ، فإنه بذلك يظهر نوعا من الليونة ، وحسن التعامل ، وإخفاء نظرته الاحتقارية لمن حوله من أفراد القبيلة ، محاولا أن ينافقهم ، متجنبا أن لا يُظهر نفسه كأنه يعامل الأهالي " ليس كعبيد و أقنان ، و إنما كشركاء من نوع خاص . كان من اللازم أن يحافظ الشيوخ على أهاليهم لأنه بدونهم لن يتمكنوا من استغلال أراضيهم.." لهذا السبب كانت القبائل الأمازيغية تتجاذب بين قبيلة مستقرة معارضة للحاكم أو للحماية ، أو في أقل تقدير منعزلة عنهما ، معتمدة على نفسها ، منسجمة فيما بينها ، ومنتخبة كل سنة للمجموعة المؤهلة لتسيير شؤونها ، والسهر على رعاية مصالحها ، وإيجاد حل لمشاكلها ونزعاتها ، التي قد تحدث بين الأفراد أو الجماعات ، أو الأسر داخل القبيلة ، أو ما قد يحدث مع قبيلة أخرى مجاورة ، حول الماء ، أو الرعي ، أو الحدود الجغرافية ، وقد تنتخب تلك المجموعة التي يتولها شيخ أو شيوخ ، وكل واحد منهم مكلف بمهمة ما بشكل ديمقراطي ، نزيه وواضح وشفاف وهكذا " لم يكن للقبيلة إذن شيخ واحد و إنما كان هناك عدة شيوخ ، يعقدون أحيانا مجالس خاصة للحسم في بعض القضايا التي تهم القبيلة بشكل عام ، أو للفصل في النزاعات الخاصة أو العامة ." فيما أن هناك قبائل غير مستقرة ، إما لأن مشاكلها الداخلية لا تحل بطرق نزيهة ، وديمقراطية ، أو كونهما مخترقة داخليا من قبل الحاكم ، أو من قبل قوى خارجية تحمي القبيلة العلوية المسلطة ، أو أن التعصب قد تغلب على العقل داخلها .
في هذا الصدد إن التنظيم القبلي لذا من يحسب نفسه على الشرفاء وخاصة الأدارسة والعلويين منهم لم يكن ديمقراطيا كما يحاول البعض أن يوهم بذلك ، بل كان نظاما سياسيا قبليا مبنيا على السلطة الإقطاعية ، خلافا لقبائل الأطلس التي كانت تعرف ضربا خاصا من الانتخابات ، لم تكن قبيلة الشرفاء تنتخب شيوخها كان شيخ القبيلة أو الفخذ يحاول إذا وصل إلى السلطة أن يظل فيها إلى أن يموت... وذلك لضمان استمرارية الولاء و التبعية لمن ساعده ، ودعمه ، وأزره في توليه لتلك الزعامة القبلية ، ملكية كانت أو حماية أو أية قوة خارجية تهدف إلى الهيمنة على المغرب من خلال اختراقها للنسيج القبلي المنظم ،
مند الفتوحات الإسلامية ظلت بعض القبائل الأمازيغية متشبثة بإيديولوجية الدين و العقيدة الإسلامية ، وهو ما جعلها تسقط في فخ الولاء الروحي الديني للسلطان ، الذي يعتبر نفسه منقذا للمغرب ، ومخرجا إياه من عصر الظلمات إلى النور ، ومن الجهل إلى التخلف ، لكونه حسب ادعائه من سلالة الرسول و الأنبياء ، وهي سياسة الأساطير المكونة للحكم العلوي ، وهي المصيدة التي سقط فيها المغرب الأمازيغي ، بعدما تعمدت الملكية تهميشه سياسيا ، واقتصاديا ، واجتماعيا ، وثقافيا ، ومعرفيا ، حيث استفحلت فيه الأمية ، وتجدر فيه الجهل و التخلف ، وهي العوامل التي تجعله مرتبطا بالمشاكل اليومية ، أكثر مما هو مرتبط بالمشاكل السياسية ، وتباعي لدين ولعقيدة قد لا يعرف من حقائقها سوى الصوم و الصلاة ، وحتى الشهادتين فقد لا يتقن البعض منهم نطقها نظرا لرنتهم الللسنية الغير متعودة عن لغة أخرى دخيلة ، لكون الدين و العقيدة هو المتنفس الوحيد ، الذي يجعل هذا الإنسان الأمازيغي يعلق من خلاله على الغيب والعالم الميتافيزيقي ، كل همومه ، ومعاناته وأحلامه كبديل عن الحصار غير المباشر المفروض علية من قبل الملكية ، تحت شعارها السري و الخفي " جوع كلبك يتبعك " الذي تمارسه على كل من لا تثق في ولاءه الجاد لها. وبعد كل هذه العقود من الزمن يأتينا فيها ديكتاتور كعادات أبيه وجده ليفرض علينا التغيير الذي يخدمه وليس الذي يخدم الشعب .
إن التغيير أو التعديل الدستوري يجب أن يوضع على هيئات و أشخاص تمثل الشعب قولا وفعلا ، تمثل الحركة الإجتماعية الرافضة للوضع القائم ، فليس الأمر هو أن يتم تعيين شخص وتولى له مأمورية تغيير الدستور شريطة أن لا يتم المس بما يسمى بإمارة المؤمنين أو بما يطلقون عليه الإجماع ، ولي الحق كغيري أن أتكلم بإسمي و بإسم بعض المغاربة ممن أتقاسم معهم نفس الأراء و الأفكار ، بالطبع لا أتكلم هنا لا باسم البورجوازية المتعفنة و لا باسم الخونة و الأتباع ، و اللصوص ، بل أتكلم باسم المقهورين الكادحين و الأحرار، إذن كيف يمكن للديكتاتور أن يقول أن هناك إجماع .. ماهو الإجماع المقصود ؟ وهل يقصد بالإجماع تواطؤ الأحزاب الذيلية التبيعية التي روجت لهذا الإجماع الوهمي المتحذث عنه ، الذي لا يجمع سوى بينهم وبين الديكتاتور ؟ وإذا كان الإجماع المقصود هو ما وقعت عليك تلك الأحزاب فكم تمثل تلك الأحزاب من المغاربة ؟ كيف تسمح لنفسها بالتوقيع على ما يسمى بالإجماع بإسم كافة الشعب وهي لا تمثل سوى المنتمين إليها من الأسر والأعضاء ؟ إنها أحزاب لا تمثل حتى 10 في المائة من الشعب المغربي وهل هذا هو الإجماع ؟ ماهو الإجماع في حد ذاته ؟ وما هي الملكية أصلا ؟ كل شيء خاضع للنقاش و التغيير ، الناس يناقشون حتى الذات الإلهية من منطلق علم الفلسفة ، وكيف لا يحق لهم مناقشة الملكية ؟ و الذي استطاع أن يغير القانون المغربي بعد سنة 1912 وتحويله من حكم السلطان الغير خاضع للإرث إلى الحكم الملكي المبني على الأرث ، يستطيع تغيير حتى هذا الدستور الممنوح ، وكل شيء مادي قد يستطيع الإنسان إرثه ، ومن حقه الدفاع عن ذلك ، إلا بالطبع حياة الشعب ومصير الشعب وحكم الشعب ، خاصة إذا كان الوريث مجرما كما هي الحالة في المغرب ، وما هي إمارة المؤمنين في عمقها ؟ اهو حقا أمير المؤمنين عجبا ... ماهو مفهوم أمير المؤمنين ومن هم المؤمنون أصلا ؟ هناك المؤمنون بالله من المسلمين ، و المؤمنون بالله من المسيح ، و المؤمنون بالله من اليهود ، وحتى المؤمنون بالديمقراطية ، والمؤمنون بالشيوعية و المؤمنون بالاشتراكية وربما المؤمنون بحقوق الإنسان ، ولما لا المؤمنون ببوذا ؟ فهل يعتبر الديكتاتور فعلا أميرا لكل هؤلاء المؤمنين ؟ أنه مجرد أميرا للمجرمين و اللصوص و المنافقين ، و القتلة ومصاصي الدماء . انه حقا أميرا لهؤلاء الذين يسبحون بحمده ، ويطبلون له ، وينفخون فيه . بالرغم من أنهم هم أول من سيتخلى عنه لو حدث أن تمت الإطاحة به .
ففي القرن الواحد و العشرين حيث وصل العالم إلى القمر، بل تجاوزه وصار البعض يحجز البقع الأرضية عليه و التفسح على سطحه ، و لا زل الديكتاتور بالمغرب يتكلم عن صفة أمير المؤمنين . عجبا. هل لازل الديكتاتور وعملائه ، وخذامه من العبيد يعتقدون أن المغاربة جهلاء إلى هذا الحد ؟ أنا كمغربي لم أبايع الديكتاتور كما لم أصوت عليه ، ولم أصادق على تواجده على العرش ، ولم يتم حتى استشارتي او استطلاع رأيي حول رفضي أو قبولي للملكية . فكيف له أن يقحمني في لعبة إجماعه ، و أن ينصب نفسك عني و يكون علي أميرا؟ لا انتظر منه أي خطاب لأنه لس شرعيا إلا بما شرعته له الأحزاب التي وقعت له على شيك من بياض يسمى الإجماع ، كي يمتعها هو كذلك بشرعية تسمح لها بممارستها للعمل السياسي كأحزاب ، ونقابات ومنظمات ، وجمعيات ، حيث ممارسة النفاق و النهب من خلال تلك الشرعية . فلماذا لا يعود المغاربة إلى المرحلة التي كانوا يختارون فيها السلطان مثلا الذي لا يحق له أن يرث عرش إباه ؟ ولكن غير جد الديكتاتور الملعون – محمد الخامس - ذلك الدستور خدمة لمصلحته ، حيث ورث إبنه المجرم – الحسن الثاني- العرش ، وهكذا صارت الملكية مفروضة على الشعب المغربي بمنطق القوة و القتل ، وليس بمنطق الحب و الرضا كما يروج العملاء لذلك .
ومن هذا المنطلق فإن الديكتاتور – محمد السادس- غير شرعي مهما ادعى عكس ذلك ، و الدستور غير مقدس ، و حشى أن يكون هو شخصا مقدسا ، و الذي تجرأ لتغيير دستور 1912 يستطيع أن يتجرأ كذلك لتغيير حتى دستور 2012 ، الديكتاتور تعود أن يتلو على المغاربة كلمات وجمل ويعطي من خلالها أوامره للأقنان و العبيد من عملائه و المقربين له ،ويقول عملائه بمختلف ألوانهم المتلونة بين حين وحين كالحرباء بأن الديكتاتور قد قام بإنجازعمل تاريخي ،
لا أبدا يامحمد بعض المغاربة لا يقبلون بالملكية عليك أن تلبي رغبتهم وترحل . فإن انت من أهل الرسول فعليك أن تعود إلى الشرق الأوسط حيث أسرتك وبيت إهلك ، وليس من المنطق و العقل و الحكمة أن يأتي صعلوك ما من أية طينة أو جهة أو نطفة ويقول أنا من سلالة الرسول، حتى بنت الجينرال أفقير في كتابها تحت عنوان – السجينة- تقول على أن أباها من سلالة الرسول كل المسلمين من سلالة الرسول، وحتى إن كنت من سلالة الرسول فهذا ليس مقياسا كي تحكم المغرب و المغاربة بكونك كذلك ، ونحن لسنا في مرحلة الامارات الإسلامية كي نتلقى تعليمات من مكة أو دمشق ، فيامحمد الناس الذين هم فعلا من سلالة الرسول هم ما تبقى من عرق علي ابن أبي طالب لأن الرسول لم يدع أحدا يرث سلالته بعد موته ، إن كنت أنت من سلالة - علي - فعليك أن ترحل إلى طهران لتعيش مع الفارسيين، فالمغرب ليس بمكانك الحقيقي. انت ديكتاتور تحكم المغرب بالقمع و الإحتقار وقبيلتك العلوية عنصرية ، والعنصرية لم يعد لها مكان بالبلدان الديمقراطية . لقد استطعت بمالك وبنفوذك وبسلطتك التي نهبتها قبيلتك العلوية من المغاربة ان تشتري من يروج لأساطيرك وخرافاتك من الأقلام و المنابر الإعلامية بالداخل و بالخارج وكل الخونة للدفاع من خلالهم على مشارعك القمعية. يامحمد هناك أمران لا ثالث لهما :
الشعب المغربي منقسم إلى مجموعتين بارزتين وواضحتين ، مجموعة تطالب حاليا بإسقاط الفساد ، ومجموعة تطالب بإسقاط النظام ، فالمجموعة التي تطالب بإسقاط الفساد هي مجموعة لازالت ترحمك وتعطف عليك، أما المجموعة التي تطالب باسقاط النظام فهي مجموعة تريدك أن ترحل ، ولكن لا استطيع أن أحكم على من هي المجموعة التي تتوفر على الأغلبية ،لكن رأيي بالأكيد يميل إلى من يطالب برحيلك وهذا هو الأمل و الحلم المنشود، وما علي كمواطن مغربي سوى أن أقترح رأيا اتمنى أن يستوعبه أنصارك تجنبا لأية مواجهة شعبية في المستقبل بين بلطجيتك من الأقنان و العبيد وبين من يرفض بقائك من الأحرار، عليك أن تترك مجلسا تأسيسيا منبثقا من الشعب المغربي وهو الذي له الحق في صياغة الدستور وجعل هذا الدستور كقانون لا يعطي اية صلاحيات للملك ولا الرئيس ، تكون فيه للسلطات التنفيدية و التشريعية والقضائية كل الصلاحيات لتسيير الشؤون المغربية أولا ثم على الشعب المغربي أن يختار كل خمس سنوات من يحكمه بطريقة ديمقراطية ، إي على الملك الحالي و جميع الأمراء وكل من يريد أن يتقدم للترشيح في الإنتخابات بشكل نزيه وشفاف ،حيث أن للشعب المغربي وحده الحق في التصويت واختيار من سيتولى أمره لفترة زمانية لا يجب أن تتجاوز ولايتين ، ومن هنا يستطيع المغاربة المشاركة الفعلية في المجال السياسي وتسيير الشأن العام ، فإذا اختاروا الملك الحالي كرئيس وليس كملك فذالك شأنهم وحقهم لا يتوجب علينا سوى أحترام رأي المغاربة على أساس أن يحكم فترة خمس سنوات ثم إجراء انتخابات أخرى ، ولا يحق له ان يتولى الحكم لأكثر من عشر سنوات ، فالمغاربة منهم من يناصر هذا الملك ، ومنهم من يناصر أخاه – رشيد – ولما لا إحدى أخواته ، أو إبن عمه - هشام – أو أحد النزهاء من أبناء الشعب المغربي. وهذا حل قد يظهر الأشياء كما هي على حقائقها ، وليس كما هو الحال حيث فرض على المغاربة كل شيء وصارت الأمور بأوامر الديكتاتور مقدسة لا يمكن تغييرها أو المس بها.
إنه حل سيؤدي لا محالة إلى باب فتح المنافسة وجعل الملك أو الرئيس سميه ماتشاء يحترم الشعب ، لأن هذا الشعب هو من سينصره أو سيهزمه ، الشعب هو من سيعزه أو سيذله ، الشعب هو من سيحاسبه حسابا عسيرا كلما حلت لحظة إدلائه بصوته. عوض أن تبقى كل الوجوه في مناصبها من مهدهم إلى لحدهم يمتصون دماء الشعب بلارقيب و بلا حسيب ، وهو ما سيجعل الفائز بتصويت الشعب يشتغل ليلا ونهارا بكل قواه لإرضاء هذا الشعب وكسب ثيقته من أجل الفوز بالولاية الثانية ، أما الأن فيبقى الحكم بيد شخص واحد إلى ما لانهاية يدفع البلاد إلى شفى الهاوية ،وفي الأخير يتم توريث هذا المنصب ومصير الشعب لإبنه حتى وإن كان هذا الإبن الوريث غير صالح،هذا أمر لا يقبله العقل و لايتقبله المنطق وفق ما وصل إليه العالم الحر من تقدم وحضارة تعتبر الإنسان فوق كل شيء. فإذا كان المغاربة يريدون فعلا هذا الشخص أو ذاك فأهلا وسهلا على أساس أن تتم الأمور بتنافسية شريفة كل خمس سنوات ، عبر انتخابات نزيهة ينبثق عنها من سيتولى مسؤولية تسيير شؤن البلاد في شكل تضامني بين الجميع ، واحترام متبادل بين كل الأراء و الإنتماءات .
أنا شخصيا لست مع الحكم الملكي لأنني أفضل الحكم الجمهوري المتغير عبر الانتخابات النزيهة والديمقراطية وأعطي المثال هنا بالحكم الجمهوري بأورويا أو بأمريكا وليس بشكل الحكم الجمهوري المتواجد ببعض الدول العربية الذي لا يختلف عن الحكم الملكي الجائر و الظالم ، فالمثال يجب أن يعطى بالأحسن وليس بالأسوء ، أنا ضد تواجد القبيلة العلوية على الحكم بالمغرب ، ولكن إذا كانت فعلا الأغلبية من الشعب المغربي ترى عكس ما أراه فإنني سأنضبط بالطبع للأغلبية على أساس أن يحترم رأيي ورأي أمثالي بخلق حزب جمهوري شعاره العريض لا للملكية ، دون أن تقيد حريتنا في التعبير عن أرائنا في ذلك ، فأنا لا أقبل بخدعة الإرث التي يتداولها الحكم الملكي بالمغرب لأنني لست بضاعة كي يرثني هذا الشخص أو ذاك ، و لا يعقل أن يبقى شخص ما ملكا على العرش حتى وفاته ، فالملك قد يكون مختلا عقليا أ و فاسدا ، أو غير صالح ، أو مجرما سفاحا شريرا فنتركه يُؤذى الشيعب بحماقاته .
إن ما يقع بالمغرب كارثة بشرية، إنسانية حقوقية اقتصادية ، اجتماعية سياسية وأخلاقية يتوجب على المغاربة تصحيحها فورا ، وتصحيحها يتطلب الرفض و الإنتفاضة والخروج للشارع كالشعوب الأخرى التواقة للحرية والانعتاق ، لأنه لم يعد من الممكن أن يقبل المغاربة بالذل و العبودية والإستعباد ، و الملكية بالمغرب قد استعبدت الجميع رغم أن أمهاتهم قد ولدتهم أحرارا ، فلا يجب أن يُنظر إلى الوزير أو كبير الجيش أو واحد من القوات القمعية على أنه شخص حر مهما كانت درجته ، ومهما امتلك من أموال وسلطة ، لأنه في الأخير مجرد قن وعبد و رقيق للملك ولأفراد قبيلته العلوية يأمر بأوامرهم المتنافية مع الأخلاق ومع القوانين التي وضعتها هذه القبيلة العلوية بنفسها. فالمغاربة الذين يتكلمون بإسم الإسلام ، ويدعون أنهم يدافعون عن الإسلام وفي نفس الوقت يرضون بالعبودية و الاستعباد ، فهم مجرد منافقين لا مكان لهم لا في الدنيا و لا في الأخرة ، وأقصد بهؤلاء الذين يروجون لأكاذيب كون الملك من سلالة الرسول ، ونعته بأمير المؤمنين ، و الدعاء له بالمساجد و المعابد ...
المغاربة محكومون بهيكل سلطوي قمعي لا مثيل له ، ففي قرية صغيرة لا يصل عدد سكانها ألف شخص يتواجد بها مقدم وشيخ واعريفة و أعوانهم إلى جانب قائد و الخليفة و مكتب الاستعلامات العامة ، هذا على مستوى ما يسمى بالقيادة ، أما الدائرة فإضافة إلى هؤلاء يوجد القائد الممتاز و الباشا ، والقوات المساعدة و الدرك أو الشرطة أو هما معا ، منهم السريين ومنهم العلنيين بلباس رسمي ، أما على مستوى العمالة فهذه الأجهزة تتضاعف لتشمل حتى تواجد ثكنات عسكرية مختلفة التخصصات ، إلى جانب العامل أو الوالي ، أما على مستوى المدينة فهذه الأجهزة متواجدة بكل حي ودرب وزنقة لتحصي أنفاس أفراد الشعب حيث تعرف السلطة حتى وجبة الغذاء و العشاء التي تناولها الفرد أو الأسرة . فمختلف هذه الأجهزة القمعية التى تمارس التجسس على حياة المواطنين يجعل المغرب مجرد تجمعا بشيرا شبيها بسوق ، أو غابة بالأحرى يأكل فيها القوي الضعيف ، علانية و أمام أعين الجميع . وبذلك ظلت القبيلة العلوية مجرد سرطان بالجسم المغربي ، و السرطان قد يصعب معالجته ، ولهذا يتوجب بتر العضو المصاب به فورا قبل القضاء على الجسم المغربي كاملا.

علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
عضوا الحزب الإشتراكي الهولندي
عضو بهيئة التحرير لجريدة محلية باللغة الهولندية
أمستردام هولندا
0031618797058



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل المغاربة عبيد إلا من حرر نفسه بنفسه.
- بيان لكل الأحرار من الشعب المغربي ممن يتطلعون إلى اسقاط الدي ...
- بيان رقم ثلاثة من المجلس الأعلى لقيادة القوات المسلحة المصري ...
- الديكتاتور بالغرب يُغري ضباطه الساميين بشعار : - ابقى وفيا.. ...
- المغاربة يطلبون الجنسية الإسرائلية للفرار من حكم الديكتاتور.
- الأحرار من الشعب المغربي يتطلعون إلى سقوط الديكتاتور و نهاية ...
- هل ستقود النساء الثورة ضد الديكتاتورية بالمغرب بعدما عجز رجا ...
- الديكتاتور يغادر المغرب في اتجاه فرنسا لمطالبتها بالتدخل لرد ...
- مرور العقد الأول من منفاي الإختياري بعيدا عن مغرب الديكتاتور ...
- سقط ديكتاتور تونس كورق شجر الخريف ، فمتى سيسقط ديكتاتور المغ ...
- سيناريو حُفرة صدام حسين يعاد إخراجه ثانية بالمغرب من خلال عر ...
- وزارة الشؤون الخارجية و التعاون بالمغرب تهين المهاجرين. - نم ...
- ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
- القبيلة العلوية تحرض عملائها من جديد للقيام بمسيرات شعبية لت ...
- أحداث مدينة العيون كما يراها مغاربة أخرون
- الجزء الثالث من موضوع :ضرورة إعادة النظر جذريا في التاريخ ال ...
- الجزء الثاني من موضوع :ضرورة إعادة النظر جذريا في التاريخ ال ...
- الجزء الأول من موضوع:ضرورة إعادة النظر جذريا في التاريخ المغ ...
- قصيدة : سنحييكم كي نقتلكم من جديد
- أخيرا تقرير لجنة- دافيدس- ينتقد بحدة مشاركة هولندا في العدوا ...


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - القبيلة العلوية سرطان يسري في جسم المغرب يجب بتره إنقاذا لحياة الوطن .