زينب الكناني تطلق نداء للمراجع العظام والمجتمع الدولي لانقاذ البحرين

زينب الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 20:44
المحور: حقوق الانسان
    

بسم الله الرحمن الرحيم(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) في طبيعة الحال حينما يتعرض المسلمين في اي بقعة من بقاع الارض الى ظلم وبهتان فانه يكون هناك دورا كبيرا الى المرجعيات العظيمة في نصرة المظلوم وتهدئة الوضع حتى لا يغطي مساحات اوسع او اعداد اكبر فتجتاح الفتنة البلاد الاسلامية وهنا نداء الى مراجعنا العظام في جميع بقاع الارض بان يسرعو في وضع خطوات عملية الى انقاذ ما تبقى من اخوتنا في البحرين سواء كان ذلك من باب حرمة دم المسلم على المسلم او من باب نصرة من صرخ بكلمة حق بوجه سلطان جائر 0 الا يكفي حاكم السعودية من وصمات عار التي ملئت وجهه من طعنات الغدر التي مارسها في العراق بتصدير ودعم الارهاب لا بل كانت على اهبة الاستعداد لمجرد حصوله على اشارة الدخول الى البحرين وهو على علم ويقين ان خليفة مات سياسيا وحكما وسلطة وعليه يعتبر دخول السعودية غزوا 0 وهذا الغزو لا يمكن السكوت عليه وهو مخالف لمبادىء القانون وميثاق الامم المتحدة 0 كما ان دخول ما يسمى بقوات درع الجزيرة ربما يفسح المجال لدخول قوات دول اخرى مناصرة للمعارضة البحرينية وسيؤدي ذلك الى مجازر وبحر من دم 0 ولا يخفى علينا ان الكثافة السكانية للبحرين لا تتجاوز مليون و334الف نسمة فتكون ابادتهم وقتلهم ليس بالامر الصعب وربما نصل الى وقت لن يبقى هناك دولة اسمها البحرين وليعلم حكام السعودية اذا كان هناك درعا للفتنة مكون من (1000) فربما يكون هناك ملايين الدروع العربية التي تدخل البحرين لتطهرها من الخليفة وزمرته الباغية الظالمة وهذا ما اكد عليه القران الكريم في قوله تعالى (فان قاتلوكم فقتلوهم) 0وقوله عز من قائل (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة)0 وهنا اتسائل مالدور المفروض ان تلعبه الامم المتحدة بواسطة ممثلها بان كي مون ؟هل سيكتفي بالاستنكار ومن القول هذا خطاء ام ان هناك خطوات عملية وقرارات تصدر بحق السعودية لكونها تدخلت عسكريا في شان داخلي وابادت الشعب الاعزل وكل ذلك هو منافي لقوانين حقوق الانسان وميثاق الامم المتحدة وحينما نتابع ما يقوم به خليفة نرى ان هناك عمالة واضحة جدا لامريكا حيث لو فرضنا ان الخليفة اخمد الثورة بقتل الثوار فهل بعد ذلك يستطيع ان يمارس حكمه اكيد كلا حيث سيحاكم على جرائمه ضد شعبه وبكلا الحالتين لا يستطيع ان يستمر في حكمه وعلى ذلك يحاول خلق فوضى عارمة وعدم تسليم البلد بسلام وهذا ما فعله النظام البائد مما ادى الى ادخال البلد تحت طائلة البند السابع والكل يعرف سلبيات هذا القرار وتطبيقه على اي بلد يجعله مقطوع عن العالم 0يضاف الى ذلك نرى هناك صمتا عربيا مثير للتساؤل هل يخاف الحكام من التدخل فتنتقل الثورات لهم ام انهم يجاملون الحكام الظالمين على حساب دماء ونحور الابرياء زينب الكناني عضو البرلمان السابق
رئيس مركز حقوق الانسان
رئيس مركز الحكمة للعلوم

#زينب_الكناني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات