أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرزاق عيد - بمناسبة الخروج ليوم الغضب في 12 أو 15 آذار















المزيد.....

بمناسبة الخروج ليوم الغضب في 12 أو 15 آذار


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 17:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لقد وردتنا الكثير من التساؤلات عن الالتباسات التي أثارتها الإعلانات الكثيرة على (الفيس بوك)، حول يوم الخروج للتعبير عن الغضب الوطني، أو ما يسميه الكثيرون بيوم الثورة تيمنا بالثورات العربية التي تعصف بالمنطقة العربية ،وإيمانا وثقة بأن الشعب السوري ليس أقل غضبا وثورية من أشقائه العرب التونسيين والمصريين والليبيين ، وأن نظامه ليس أقل فسادا وطغيانا وامتهانا لحقوق الإنسان وكرامته وكسرا لإرادته وإبائه ونهبا لأمواله وثرواته !!!
والتساؤل يتوجه إلينا عن لقاء هامبورغ بين بعض القوى والشخصيات الوطنية السورية المعارضة ،عربا وأكرادا ، وعن التوافق على 12 آذار ، فإننا نوضح أننا حضرنا هذا اللقاء التشاوري بصفة فردية... كما وأن جميع المشتركين وقعوا بأسمائهم الفردية رغم أن للجميع أصولهم السياسية والجزبية ، ورغم أن إعلان دمشق يضم في تشكيله القوى العربية والكردية ،فإن أهمية هذا اللقاء تأتى تعزيزا لهذه الوحدة بين القوى العربية –الكردية، كونه جمع بين ممثلين عن الشعبين العربي والكردي ... وذلك للتوافق على تأييد ودعم ومساندة أية فعالية شعبية على الأرض في الداخل والخارج، واعتماد يوم 12 آذار بوصفه يوم الشهيد السوري ...حيث أشقاؤنا الأكراد سيحيون كعادتهم يوم ذكرى مجزرة القامشلي التي أزهق فيه دم العشرات من أبناء شعبنا الكردي السوري العظيم على أيدي عصابات المخابرات الأسدية في ذلك اليوم الحزين..
ولهذا أردناه يوم حداد وطني على مستوى كل ساحات الوطن بعربه وأكراده وأشورييه وسوريانه ... وكل فئاته وشرائحه السياسية و الدينية والمذهبية في ظل التمسك بالوحدة الوطنية والمواطنة النابذة للعنصرية والطائفية والجهوية ، حيث يتوحد الحراك الوطني وتاريخه في 12 آذار حول مأساة دم الشهيد ، وإجلالا لدم شيخ الشهداء الشيخ معشوق الخزنوي الذي هدرته عصابات الأجرام الأسدي!!!
أيها الأبناء الشباب ،للتاريخ قوانينه ونواميسه ...ولن ينتظر المتمهلين والمتمطين والمتكاسلين المتثائبين..
هذا أوان قطاف الحرية ... سبقنا أخواننا التونسيون والمصريون وهاهم أشقاؤنا الليبيون يدفعون ثمنها بجدارة وشجاعة نادرة ضد معتوههم القذافي المستبد الذي يستبيح دم شعبه ..ولا نظن أن الوريث الأسدي الصغير أكثر جنونا وسعارا في استنفار غرائزه وأنيابه ومخالبه من عمه وحليفه القذافي ..ومع ذلك فإن العالم كله يقف اليوم إلى جانب الشعب الليبي،كما وسيقف باحترام تجاه كل الشعوب التي تدافع عن كرامتها و تنافح عن احترامها لنفسها وتأبى الذل والصغار والهوان ..
إنه موسم قطاف الحرية ..ومن فاته الموسم ، فلا موسم له ولا قطاف ! لأن التاريخ لا يرحم المرتضين العيش أبد الدهر بين الحفر..الحقوا حصادكم قبل أن تذروه الرياح ..
أيها الشباب لن يحرجنا الانتهازيون الصغار وراكبو الدراجات والأكتاف ومتسلقو الحبال بأننا نحدد أياما للغضب تستفز تعقلهم اليائس الهامد وعقلانيتهم المحبطة الراكدة .. بل نقول : اجعلوا كل أيامكم غضب لتجعلوا أيام الغاصب المستبد كلها سهاد وأرق ...أعلنوا الغضب في كل يوم ودعوا قواته وأعوانه في حالة استنفار دائم وترقب مستمر حتى تأكل دودة الأرض صولجانه ...إذ هو ليس سوى فقاعة كاذبة فارغة ...لنعلن الغضب الساطع الدائم حتى يأتي يوم الخلاص العظيم، يوم تزلزل الأرض زلزالها بالطغاة والقتلة والفريسيين المرائين المتعيشين على الموائد أو المنتظرين لدورهم على لعق الفتات ... ليقول الظالم يومها يا ليتني كنت ترابا ...كما قالها ابن علي ومبارك والقذافي ... وسيقولها آل أسد يوم لا تنفعهم مخابراتهم ولا مرتزقتهم من إيران إلى الضاحية الجنوبية، ولا أموالهم وملياراتهم المنهوبة التي راكموها في بنوك العالم على حساب جوع شعوبهم المنهوبة المذلة المهانة ...
الأرض العربية حبلى بالثورات، وإذا شاؤوا –وفق خطابهم القومي الوحدوي- حبلى بالثورة العربية الواحدة التي ستعصف بأنظمة القمع والقهر الفساد كما عصفت بالاستعمار الخارجي فإنه ستعصف باستعمارها الداخلي، فهما وجهان لعملة واحدة هي السلب والنهب والقهر والإذلال... ولن تنفع تدخلات إسرائيل المكثفة لدى الولايات المتحدة لإنقاذ النظام الأسدي الأكثر أمانا لإسرائيل خلال فترة قيامها وفق خطابها الموجه لأمريكا ... لن ينفع دفاع إسرائيل عن آل أسد لأن العالم والمجتمع الدولي سئم وقرف ضجيج الشغب الإيراني وأوهامه النووية باسم أوهام ماضوية خرافية مستمدة من منامات أحمدي نجاد عن غزو العالم مع مهديه المنتظر ...حيث نظام الملالي أيضا اقترب يوم رميه من قبل شعبه على مزبلة التاريخ التي صنعتها الشعوب العربية لحكامها !!!
كما وسئم واشمأز لمجتمع الولي من حلفاء إيران الصغار من آل أسد الذين تحولوا إلى مخلب إيراني لزعزعة سلام وأمان المنطقة بالإرهاب ولاغتيالات والتفخيخ والتفجير باسم مقاومة تضع نفسها في خدمة المشروع الفارسي الإيراني الذي يستند إليه النظام الأسدي للاستقواء على شعبه بسبب قلقه على نظامه ،خوفا من عدم استجابة أبناء الجيش السوري لقمع أبناء وطنهم ،مثلما يقومون هم كقوى مرتزقة في قتل الشعب الليبي عبر إرسال طياريهم بعد أزمة ثقة القذافي بالطيارين الليبيين بعدم قصف أبناء شعبهم الليبي،فأرسل النظام الأسدي المذعور من المستقبل، طيارين سوريين لقصف الشعب الليبي الشقيق، تماما كما يراهن النظام الأسدي على الحرس الثوري الإيراني على قتل أبناء الشعب السوري !!!
أيها الشباب لا نطالبكم بيوم واحد أو تاريخ واحد بل أيام وتواريخ ... ندعوكم أن لا تتخلفوا عن موسم القطاف ...الذي سيبدأ تدشينه خوتكم الأكراد الذين لابد أنهم خارجون يوم 12 آذار إحياء لذكرى شهدائهم الميامين .. فلا تدعوهم وحدهم يحيون حداد شهدائهم للحرية ..ينبغي أن نكون جميعا من أجل حداد يوم الغضب لسوريا الوطن الشهيد ، سوريا التي ليس فيها بيت عربي أو كردي غير منكوب بشهيد أو مفقود أوسجين أو منفي أو طريد ... لابد لنا من جعل هذا اليوم يوم شهيد الوطن السوري بيتا بيتا ،وحيا حيا ، عربا وكردا وآشوريين فرقا وأحزابا وطوائف تأبى لعبة تفتيت الوطن ..لتكون صوتا واحدا من أجل الوطن والمواطنة والحرية والكرامة.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية : الإصلاح أم التغيير !!؟؟ الدعوة إلى الإصلا ...
- رسالة إلى شباب ثورة مصر المستقبل: كما تم تصدير ثورة يوليو 19 ...
- ولي الفقيه (خامنئي) ووكيله (نصر الله) يدعوان مصر إلى نموذجهم ...
- هل سيتمكن الشباب السوري من تجديد شباب سوريا الذي أنهكه الطغي ...
- الديموقراطية مستحيلة باستبعاد أية أقلية ...فكيف تمكن باستبعا ...
- استقل يا بشار قبل الفرار والعار..!؟ إذا لم يكن من أجل مستقبل ...
- صبرا آل عبد الله على فقيدتكم (أم محمد) فموعدها الجنة ...وموع ...
- محطات استذكارية مع الراحل د.محمد عابد الجابري (ا) ..الدهاء ف ...
- المعارضة مسؤولية وطنية: على طريق نهوضها أم تقويضها؟
- مستقبل سوريا بين خيار المواطنة أو المحاصصة الطائفية : مواصلة ...
- مواصلة تقديم هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمش ...
- هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في بروكسل: ...
- من أجل فك الحصار عن سوريا لابد من إحكام الحصار على عصابات ال ...
- -القضاء- المخابراتي السوري يقايض القضاء الدولي بمذكرة -توقيف ...
- مفهوم القانون والقضاء في الخطاب الأمني (الأسدي) :-الكذب بمنت ...
- طل الملوحي والحرب (الأسدية ) الاستباقية ضد المجتمع السوري .. ...
- وأد (ربيع دمشق) لم ولن يتمكن من منع ولادة (إعلان دمشق) ونموه ...
- من هو الجاهل ؟ الشعب السوري أم رئيسه الوريث بقوة إرادة ( الب ...
- حزب الله والتغريب الوطني للطائفة الشيعية اللبنانية عن فضائها ...
- حزب الله وجنايته على طائفته الشيعية: -الوطنية انتماء و ليس ت ...


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرزاق عيد - بمناسبة الخروج ليوم الغضب في 12 أو 15 آذار