أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زينب الكناني - يكفينا مسرحيات وقت العرض قد انتهى














المزيد.....

يكفينا مسرحيات وقت العرض قد انتهى


زينب الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما يتوجه كاتب نص ومعد سيناريو الى اعداد نصه فانه يحاول قدر الامكان ان يبحث عن ادوار جديدة لا تشبه الادوار العادية المطروحة سابقا في سبيل استقطاب ولفت انتباه المشاهدين وامتصاص روعهم ورميهم بسهم السكينة والهدوء والتركيز على ما يعرض وبقال فقط0 وهذا ماريناه في المسرحية الهزلية التي عرضت على مسرح مجلس النواب في جلسته ال40 (40 جلسة بعد مرور اكثر من عام والعطلة تنتظرهم)في استضافتهم لدولة رئيس الوزراء نوري المالكي حيث اعد كل من الاعضاء السيناريو الذي سيقوم بادائه على ذلك المسرح الهزيل 0 فمنهم من يهدف الى الاستشفاء من رئيس الوزراء لعداء شخصي سابق ومنهم من اعد الدور من اجل ان يثبت جدارته امام حزبه لكونه جديد ومنهم من اراد ان يكسب ود احد الفضائيات حتى تساعده في تسليط الضوء عليه اعلاميا لكونه مدمن اعلام ويكون بذلك دفع ثمن الدعية سلفا ومنهم من يريد ان يخبر الاخرين انه نزل من برجه المشيد في الخضرا الى الشارع والتقى بامراة طاعنة في السن ومنهم من غازل المواطن من خلال بضع كلمات عدد فيها معاناة المواطن في حاجته للعمل والقوت والخدمات والبطاقة التموينية والخدمات وكلها ماهي الا كلمة حق يراد بها باطل !!
وهنا اتخذ كلا منهم من معاناة وجوع وقهر والم ومرارة المواطن حطبا حتى تستمر نار منصبه ومركزه متقدة 0انهم يتحدثون وكانهم جائو من المريخ (ولو ان الذي يعيش في الخضراء تجعله يشعر انه ابعد من المريخ )بحيث انهم لم يشعرو بمعاناة المواطن الا الان الا الان !!!0
وغير ذلك حين ننتقل الى الدور الذي اجاده السيد دولة رئيس الوزراء (مع سبق الاصرار والترصد) لكنه فشل في الاقناع حيث جاء وهو يحمل في جعبته نفس الذرائع والمبررات لاخفاق حكومته التي مضى عليه فيها اكثر من خمس سنوات مثلا رمى الكرة في ملعب البرلمان في عدم تشريع القوانين واضاف ان وزرائه مازالو يعملون حتى الان بقوانين النظام البائد حيث له خمس سنوات رئيس للوزراء ولم يعلم الا الان ان حكومته تعمل بهذه القوانيين ولم يرفع تعديلا او الغاء لها !!
واسترسل قائلا هذا ما يعاني منه وزرائي ) وهنا عاد لنفس الكرة ليقف مدافعا عن وزرائه وخاصة الفاشلين منهمبدل ان يقف الى جانب المواطن الذي كان السبب في ووصوله لكرسي الحكم الذي اجهد نفسه في سبيل الحصول عليه )0
وهو هنا كان قد نسى او تناسى انها( لودامت لغيره ما وصلت اليه)
فاين صدام حسين واين حسني مبارك واين علي ابن زين العابدين وفي اي جحر الان القذافي والخليفة حيث بدء العد التنزلي لنهاية دكتاتوريتهم وما مصير غيرهم وغيرهم في الايام القادمة الله العالم فهو مقلب الامور حيث انه (في كل يوم له شأن)0
هل يعلم المواطن المتظاهران صادرات العراق النفطية تشهد اعلى مستويات لها منذ الاحتلال 2003 0حيث وصل في يناير 2,7مليون برميل في اليوم 0لا بل هذه اول مرة تسجل اعلى مستوى منذ 20 عاما وان متوسط سعر البرميل وصل الى 97دولار للبرميل الواحد خاصة بعدما استأنف العمل في كردستان بتصدير النفط بعد انقطاعه منذ2009 حيث وصل الى 70 الف برميل يوميا 0علما ان العراق وقع مجموعة عقود مع شركات نفطية ستعزز على اثرها الطاقة الانتاجية لتصل الى 12 مليون برميل باليوم في غضون 7 سنوات مما شأنه ان يجعل العراق منافسا للسعودية اكبر مصدر للنفط في العالم 0هذا جانب من بعض الخيرات التي يتمتع بها العراق بغض النظر عن الخيرات الاخرى ومنها السياحة الدينية وغيرها ما لا يسع المجال لذكرها وذكر ارقامها الخيالية0 وذا ما قورنت هذه الخيرات مع الاحتياج المعيشي للمواطن تجعله سببا مقنعا لمن اندهش للتظاهر وحاول ان ينعت المتظاهرين بالبعثية تارة والمشاغبين تارة اخرى 0وعليه لا اعتقد ان نار الانتفاض والتظاهر ستخمد بتهام او مضايقة او اي امر تستحدثه الحكومة الموقرة!!0
اريد حقي 000000اريد قوتي0000000اريد قوت اطفالي000000اريد بيتي 0000000لا لكم الافواه00000ولا ولا ولا ولا
كلها حقوق بديهية وبسيطة طالب بها المواطن عله يجد اذن صاغية ويدا تغير وتتغيير 0
اتمنى من الاخوة ممثلي الشعب بالنزول الى الشارع ومشاركة اخوتهم ليثبتو ان مطلبهم واحد 0كما اتمنى ان تنتهي الادوار التي يتقمصها الاخوة في سدة الحكم من تمثيل وادعاءات غير حقيقية لان الشعب واعي وناضج وحان الوقت ليقول لكم
ان وقت العرض قد انتهى
اختكم عضو البرلمان السابق
زينب الكناني



#زينب_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا التجربة العراق في ليبيا


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زينب الكناني - يكفينا مسرحيات وقت العرض قد انتهى