|
الناطقون بالعربية من غيرالعرب .... هل هم من قومية عربية ؟
الطيب آيت حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 13:21
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
خلقنا الله متمايزين في كل شيء في أجسامنا وعقولنا وطرائق عيشنا ، وكثيرا ما قيل بأن الإنسان ابن بيئته التي تؤثر فيه في مناحي شتى ، والتقسيمات السياسية منذ القديم لم تأخذ فكرة تجانس البشر في الإخضاع ، لأن مصالح السياسة كثيرا ما تتغلب على خصوصيات المجتمعات ، فنشأت امبراطوريات يخضع لحكمها أجناس وأقوام متباينة ، أو يقسم قوم بين دول سياسية عديدة مثل ما حدث للأكراد الذين شتت قومهم بين إيران وتركيا والعراق وسوريا ، أو الطوارق الذين تفرقوا على عدة دول في الساحل . **القوميات المهيمنة ، والقوميات المضطهدة .. بعض القوميات أصباها الوهن السياسي والحضاري فانتكست واضمحل بريقها ، وأخرى انتعشت بعد لأي أومخاض أصابها ، ، وقد تنقلبُ منقلبا يدفعها بجهدها أو جهد المنتسبين إليها لتبوء مكان عظيم في مدارج الحضارة والإبداع ، وترسم لنفسها قدسية يسجلها مؤرخو البلاطات تزويقا وتنميقا ، وتنشر لغتها لتجعلها لغة التخاطب والحُكم والإبداع والتأليف ، و تعرقل اللغات المناوئة لها تضعيفا وتدنيسا لا ستبعاد كل منافسة لها ، فالقوميات في تنافس أبدي على الريادة والحكم ، مثلها مثل تنافس الأسر والمدن فيما بينها على الظفر بمكانة أعلى وأفضل مقارنة بغيرها ، وهي سنة الحياة بين البشر ، فإما أن تَخضع ( بضم التاء) أو تًخضع ( بفتحها ) ونادر ما يحدث الوئام والعدل . ** الدول وتعدد الأجناس واللغات ... قليل هي الدول المتجانسة في بنيتها الإثنية واللسانية والدينية وأحوالها الإجتماعية ، فكثير ما ينأى الوطن الواحد بتعدد الأعراق والديانات واللغات ، مثل الهند ، والصين والروس ، وأمريكا وسويسرا وإفريقيا الجنوبية وبعض الدول ليست بها اغلبية لغوية وإنما تنتشر بها عدة لغات وطنية. ففي باكستان الإسلامية مثلا نجد اللغات الأردية ، والبنجابية ، والسندية ، ولغة الباشتو ، واللغة البلوشية تتعايش جنبا الى جنب, بعد أن وجدت لنفسها آليات محكمة تجعل من أقوامها شعبا واحدا بجنسية الوطن الواحد . أكثر الجوانب المؤثرة في حياة الأقوام هي اللغة ، باعتبارها المحك الأساس في هوية القوم ، وهي بطاقة تعريفه وسند وجوده حسب قول اليهودي ( إليعازر بن يهودا) : [لا حياة لأمة دون لغة] ، وهو السر الكامن في بعث لغة عبرية ميتة للوجود ، تمكنت من تحقيق وثبة غير متوقعة خلال نصف قرن أهلتها لابتكارات منافسة للغرب في غزو الفضاء والسلاح النووي . ولكي لا تحس الشعوب المنضوية تحت علم واحد بالإضطهاد اللساني ضدها فقد عمدت إلى اعتبار جميع لغاتها وطنية ورسمية ، فالأمة السويسرية بكانتوناتها الست والعشرين ، تنبني على جنسية الأرض ، وليس على قومية اللغة التي تتنوع فيها من ( ألمانية،وفرنسية ، وايطالية ، ورومانشية) ، وبلجيكا البلد الصغير الذي هو في حجم ولاية جزائرية يعيش فيها أعراق يتكلمون ثلاث لغات رسمية (هولندية ، وألمانية ، وفرنسية )، ولم ينتسبوا لأي لغة منها وإنما هم معتزون ببلجيكيتهم ، وفي جنوب إفريقيا تنتشر 11 لغة كلها رسمية متساوية الحقوق وهي : [الأفريكانز ، الإنجليزية ،الإيسيندبل، الإيسيكوس،, الإيسيزولو، سيسوتو ، ستسوانا ، سيسواتي ، تشيفندا، ستسنغا] ، وجعلوا من الأنجليزية لغة التعامل الخارجي ، وما قيل عن افريقيا الجنوبية يقال عن الهند والصين والروس .... الخ . **بين اللغة الأم .. واللغة المكتسبة .... الأقوام المنتصرة ساعية دائما إلى فرض لغتها على الأقوام المنهزمة ، والمنهزم كثيرا ما ينزع إلى تقليد الغالب ( المغلوب مولع بتقليد الغالب في لباسه ولسانه وأساليب عيشه ) لأن غلبة اللغة بغلبة أهلها ، ومنزلتها بين اللغات صورة لمنزلة دولتها بين الأمم حسب ما يذكر ابن خلدون ، ومن هنا فالصراع بين اللغات هو صراع حرب فيما بينها بحثا عن منافذ للإستئثار والإنتشار ، فلهذا نشهد في أيامنا حلبة صراع شرسة بين الأنجليزية والفرنسية ،والإيطالية ،الألمانية ،والعربية ،والأسبانية ، وغيرها على مختلف الأصعدة خاصة في وسائل الإعلام السمعي البصري ، وكثيرا ما تبدع أمة ما بلغة غيرها فينسب الفضل لصاحب اللغة ، وهو حال الأقوام المنضوية تحت لواء العروبة باسم الإسلام أو باسم القومية ،ولا غرو في أن الإبداع باللغة الأم هو الأفلح والأدوم والأكثر دواما والأرسخ جذورا ، لأنه إبداع نابع من أصحاب اللغة يتناغم مع حالهم وأحوالهم ويترجم نفسيتهم ويوضح براعتهم واجتهادهم ، فا ليابان ومصر أقلعا من مضمار واحد خلال أواخر القرن التاسع عشر ، فمصر في عهد محمد على بنت تعليمها على الأنجليزية رغبة منها باللحاق بالركب الحضاري الغربي سريعا ، في حين أن اليابان تبنت التعليم بلغتها (اليابانية الأم) مع سعي لترجمة المعارف والعلوم والمبتكرات إليها ، وما كادت العشرية الأولى من القرن العشرين تضمحل ، حتى اختفت الأمية من مضمار اليابان ، وبلغ عدد المتحصلين على الشهادة الإبتدائية بها مائة بالمائة ، وتتابعت ابداعاتهم حتى كونوا امبراطورة شاسعة وأبانوا عن تميزهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية و انتجوا مصنوعات في غاية الدقة والإتقان ، مقابل اخفاق مصري وعربي مدقع ، وهو ما يوضح مدى قيمة العناية ( باللغة الأم) في بناء الصروح الحضارية . **اللغات .... بين الموت والحياة . عدد لغات العالم حاليا يزيد قليلا عن ست آلاف لغة ، نصفها مهدد بالموت البطيء ، أمام الزحف العولمي والمعلوماتي ويُذكر أن اللغات الضعيفة تندثر بمعدل لغة واحدة كل أسبوع، والوضع مرشح لبقاء أقل من عشر لغات متداولة عالميا ، وهامش الصراع اللغوي اتسع تدريجيا فأصبحت ساحته مثل ساحات الوغى بين منتصر ومنهزم ، ولغتنا العربية ( بالتبني) ،رغم السند الديني الخادم لها ، فإنها فقدت كثيرا من مواقعها بسبب عدم استعمالها في المحافل الدولية ، لأن قوة اللغة ليس بقوة مُعجمها وسعة أفقها الوصفي والبلاغي ، ولا لثراء مفرداتها ومرادفاتها ، وإنما بكثرة المستعملين لها ، و المشتغلين بها في مجال الإبداع والإنتاج ، فاللغة العربية مهددة بفقدان مقعدها في ( جمعية الأمم المتحدة ) بسبب عدم استعمالها من طرف الحكام العرب أنفسهم ، المغلوبين على أمرهم الذين قلدوا مغلوبهم ، فأول رئيس خطب بالعربي ،في الأمم المتحدة هو الرئيس هواري بومدين( الأمازيغي ) من قلب بلاد الأوراس الأشم ، ولم يواكبه من حكام العرب إلا القليل ، .... ولا شك في أن سبب هجران العربية في أروقة الأمم المتحدة ومنابرها وراءه أسباب لامجال لذكرها هنا ، وذاك دليل على قيمة أهاليها بمنظور المؤثرين الفاعلين ، ما دمت قيمة اللغة من قيمة أهاليها . ** الأمازيغ خدموا العربية .. ولم يهينوها يا سادة ... أتعجب من بعض الآراء العروبية التي تنظر للأمازيغ نظرة دونية ، وتصفهم بضمير الجماعة بأنهم دعاة فرقة و فتنة وعداء للغة العربية والإسلام ؟؟؟؟ تقديري أن فهم هؤلاء أصابه عمي ، أو لوثة عنصرية ، لأن الأمازيغ خدموا الإسلام ووقروه ونشروه ، وقراهم عامرة بالمساجد والجوامع التي تفوق في تعدادها ما يوجد في البلاد المحسوبة على العرب ، ( والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه). بلدان المغرب الكبير ( والحمد لله) متجانسة في دينها وتراثها ولغاتها التي ليست بالكثرة التي تعيق الإنسجام والتناغم ، وهي تؤمن بجنسية الأوطان أكثر من اعتقادها بجنسية الأعراق واللسان . وللأمازيغ علماؤهم الأفذاذ في تطوير العربية ، ف(بن منظور) صاحب لسان العرب أمازيغي ، و(ابن أجروم )صاحب الأجرومية زواوي أمازيغي ، وابن معطي صاحب الألفية في النحو زواوي أمازيغي كذلك ... فكيف يا إخوان يكره الأمازيغ اللغة العربية وهي لغتهم ، طوروها وفعّلوها بخطهم المغربي الجميل ، فلو أفصحتُ على جهد أوائلنا وأواخرنا من الأمازيغ في خدمة العربية ( وليس العروبية) والإسلام لما سمحت صفحة الحوار المتمدن هذه بسردها ، ولكن ابتلينا أحيانا بمخاطبة من لا يحسنون الإستماع للآخر المخالف ، ولا يودون فهمه ماداموا هم في حالة إبراز وتبرز لمكنونات رأيهم فيها من باب ( من ليس معنا فهو ضدنا ) ؟ . *** اللغة العربية التي جعلوها جنسية وقومية ؟؟ ... اجتهد دعاة القومية العربية في صبغ الناس بلون العروبة أسوة بفكر غربي مستلهم من عصر الأنوار والفكر اليعقوبي الفرنسي ، واتخذوا له مطية ( لغة الدين ) لتحقيقه ، فهذا أحد أساطين العروبية البعثية ( ساطع الحصري ) يرى بأن إنبناء الأمة أساسة وحدة اللغة ، يعني أننا معشر الأمازيغ عربا لأننا نستعمل اللغة العربية ؟ والكرد عربا لأنهم يتكلمون بالعربي ؟ واليهود عربا إن تكلموا بالعربي ؟ وهل عندما أتكلم بالعبري يعني أنني اسرائيلي يهودي ؟؟؟ ما يقوله الحصري يصلح أن يكون داخل حيز جزيرة العرب لا خارجها . تقديري أن اللغة العربية والإسلام فقدا جنسيتهما العربية منذ أن خرجا من شبه جزيرة العرب ، حيث تولى الأعاجم رعايتهما و نشرهما ،ولولا الإسلام والأعاجم لما بلغت لغة قريش الشأو الذي بلغته بين الأمم الأخرى ، فنحن أسلمنا وتعلمنا لغة الإسلام لا من أجل أن نصير عربا ، أونتنكر لأصلنا وقوميتنا الأمازيغية ، وإنما تعلمناها من أجل فهم الإسلام من منابعه الأولى ( القرآن ) دون الحاجة لترجمان ومفسر عربي قد يلون بما يراه مناسبا لقومه لا لدينه . ولتوضيح فكرة رفض طروحات ( ساطع الحصري ) بشأن قومية اللغة ، يجب رفع رؤوسنا على ما يدور حولنا ، هل بمقدور أهل باكستان والهند ونيجيريا أن يقولوا بأنهم ينتسبون للقومية الأنجلوسكسونية لأنهم ينهلون من منابع لغتهم الأنجليزية ، وهل يحق للبرازيل أن يدعي انتسابه للبرتغال ، وهل باقي دول أمريكا اللاتينية التي تتحدث الأسبانبة بطلاقة بيكاسو ، وفرانكو ، يجب أن تكون أسبانية القومية ؟ ولماذا إذن رفضت سويسرا وأوكرانيا الإنضمام إلى الجامعة الألمانية ، رغم أنهما يتكلمان الألمانية ، ولماذا نسمي إخواننا في إيران وتركيا بالفرس والترك ، رغم أنهما يستعملان العربية بطلاقة ، ولما ذا .. ولماذا .. ولماذا ..... * يجب يا سادة إدراك حقيقة الفروق الجوهرية بين الإثنيات ،والديانات ، واللغات .. فليس كل من آمن بالإسلام عربي ، وليس كل من أحسن العربية بعربي ، كما أن ليس كل عربي مسلم ، فالقومية ( العرق) مسألة دماء وليست مسألة لغة ، ولم يكن لليهود من الألمانية سوى اللسان الذي أتقنوه مع الزمن ، ولم يكن للنوبة والأكراد والأمازيغ والترك والفرس من اللغة العربية سوى اللسان ، فهم بقومياتهم المتميزة ... ناطقون بالعربية ...ناطقون بلغة القرآن . وهي الفكرة التي صاغها عميد الأدب العربي طه حسين في كتابه مستقبل الثقافة في مصر، بقوله (لا تنخدعوا .. لو كان للغة وزن في تقرير مصير الأمم ، لما كانت بلجيكا وسويسرا ،ولا أميركا ولا البرازيل ولا البرتغال .) ثم خلص إلى القول :( بأن وحدة أمم الغرب اليوم تقوم على المنافع الزمانية ،لا على الوحدة المسيحية، ولا على تقارب اللغات والأجناس .) فأنا أمازيغي مسلم سني ، أحسن اللغة العربية من وازع ديني وتراثي لا قومي ، ومتفتح على جميع لغات العالم لأنني مدرك بأن تعلم اللغات يفتح لي مجال الإبحار لمعرفة الآخر ( المثيل ) والغير ( المختلف ) لترسيخ قيمة إنسانية عالية مفادها أننا نقطة في عالم بشري متحرك . ** هل العناية (بلغتي الأمازيغية) رجس من عمل الشيطان ؟ بعض العروبيين في بلداننا المغاربية يصابون بنكبة ونكسة ورعاش جراء سماعهم لعبارة ( الأمازيغية ) ، فهم يعتقدون في وجدانهم أنها ضرة مشينة للعرب والعربية ؟، وهم يكيلون بمكاييل خاسرة في معاداتهم للأصالة الأمازيغية ولو بوهنها وضعفها وقلة حيلتها وسوء انتشارها ، وأعتقد جازما بأن ضعف الأمازيغية سببه هيمنة لأديولوجية عروبية وفرنكوفونية معا ، فنظامنا التعليمي يصرف غدقا لتطوير العربية والفرنسية ، ويذم اللغة الأصلية ( الأم ) لوأدها وقتلها قبل أن تستفيق وتنتعش ، فعندما تسمع سعي الأمم لتطوير لغاتها الأم لجعلها تنافسية، تتساءل لماذا لا ننظر نحن بنفس المنظار ؟ ولماذا لا نكون أمثال الصهاينة الذين أحيوا لغتهم القومية العبرية بعد مواتها ؟ وجعلوها لغة الإبتكار والإختراع ، فهل حرامٌ علينا أن نطالب بترسيم لغتنا الأصلية وتدريسها في دارها وبين أهاليها ، بنفس الحضوة التي تدرس فيها العربية والفرنسية والأنجليزية ، أم أن قول ( احتقار اللغة معناه احتقار لأهاليها ) هو التفسير الملائم الصائب لما يحدث ؟ وحان الوقت لأمتنا أن تستفسر عن أسباب الإخفاق الذي طالها لقرون عديدة ، أهو في طبيعة إنسانها وبيئتها الطبيعية ؟ ، أو في معتقدها ؟ ، أم في لسانها و قيمها المتوارثة ، أم في نسق تعليمها ونظامها التربوي ، فلا بد من إيجاد الثغرة ،والعثرة المعطلة المعرقلة ، لوأدها و بترها ، لعل ذلك سيسمح لنا جميعا بإقلاع حقيقي ُيلحقنا بمن سبقونا في مدارج الفكر والحضارة والرقي مثل الترك والفرس على أقل تقدير ، ونصبح على الأقل من الأمم التي تأكل وتلبس مما تنتج !!؟ .، خلاصة القول أن التمدد والتقلص اللساني ظاهرة طبيعية في البشر ، والتنافس اللغوي لا يجب أن يكون بوجه سلبي ( محاربة الألسن وتضعيفها ) وأنما بوجهه الإيجابي ( تعلم اللغات بكثرتها ) ، لأن محاربة اللغات الأصلية الضعيفة معناه جبروت واضطهاد ، واضطهاد لغة قوم معناه اضطهاد لجنسهم ولونهم ، والله خلقنا متمايزين لسانا ولونا بقوله في سورة الروم ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ .).
#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأزمة البربرية (BERBERISMES ) ومفهوم (الجزائر الجزائرية ).
-
سيفُ القذافي ... إن لم يُقطع قطعَ !!؟ .
-
القذافي وليبيا ، أين المنتهى ؟
-
نجاح ثورة ليبيا ... هي إنذار ثالث للأنظمة العربية .
-
الجزائر .... وعبرة الإنتفاضات المجهضة .
-
أين الخلل في بوتفليقة أم العسكر ؟
-
ثورة مصر في الميزان .
-
الريس بين التنحي الرحيم .... والتنحي الرجيم ؟!!
-
من يوم الغضب ...إلى يوم الرحيل .
-
في ميدان التحرير.....مصر لمن غلب !!
-
المظاهرة المليونية .... وخطاب حسني مبارك ؟؟
-
في مصر ... جيش ، شرطة ، بلطجة ..وأشياء أخرى .
-
.... مصر ثانيا .... فمن الثالث ؟
-
ثورة تونس ! ... ياصاحبة الجلالة والعظمة!
-
علي الحمامي والقومية المغربية (*) .
-
من يريد إجهاض ثورة تونس ؟
-
دستور الجزائر 1963 ، من منظور أول رئيس للمجلس التأسيسي الجزا
...
-
ثورة يناير بتونس ... دروس وعبر .
-
عبد الرحمن اللهبي ، الهلاليون وانتفاضة شعب تونس ... وأشياء أ
...
-
انتفاضة تونس في طريقها إلى التتويج .
المزيد.....
-
موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
-
تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد
...
-
قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف
...
-
إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال
...
-
بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في
...
-
وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار
...
-
غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
-
فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
-
الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر
...
-
-تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا
...
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|