حميد زناز
الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 15:38
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
إنك متحصن كالجرذ في جحر وتطلب من غيرك الموت دفاعا عن بذاءاتك و نرجسيتك وجهلك كما فعل هتلر في برلين قبل نهايته. وكذلك يفعل الأنذال. لقد سقطت سقوطا شاملا و ظهرت على حقيقتك عاريا من كل رجولة و من كل خلق حميد.
بشّرت بحكم الجماهير وما أنت في النهاية سوى ذلك المستبد الذي نصب نفسه حاكما مطلقا مدى الحياة. كيف تتبجح بأنك قائد أممي وتصرفاتك تبيّن كل يوم أنك قائد عصابة من المرتزقة؟ كيف تسمح لنفسك المريضة بالتحدث باسم الشعب الليبي وأنت تذبحه بيد الأجانب بحقارة لا مثيل لها؟
أين الشهامة العربية يا أيها العقيد الإرهابي الوغد؟ أليس من المضحك أن تهدد بحرب أهلية بين القبائل، وأنت الذي تغنيت عقودا بعهد الجماهيرية العظمى؟ تنكرت مدة 42 سنة في ثوب ثوري تقدمي وها أنت في أرذل عمرك تتشبه بملكة ابريطانيا ؟
ومهما كانت التضحيات ، لقد قرر الشعب الليبي مصيره وسيتحرر من ظلمك يا مهرّج، وسيحاصرك في سجن العزيزية إلى أن تختنق.. فلا مستقبل لك غير محكمة لاهاي أو الانتحار أو الموت تحت ضربات الشباب الليبي.
إلى مزبلة التاريخ يا عدو ليبيا والإنسانية.. سيبني أهلنا في ليبيا الغنية دولة القانون والديمقراطية و الرخاء.
#حميد_زناز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟