خلود الجبلي
الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 13:22
المحور:
الادب والفن
تَفْقِد خُيُوْط الْشَّمْس إِنَّهَا بِالْمَغِيْب
وَالْمَطَر يَتَنَفَّس لَيْلَتِنَا
وَالْقَمَر يَلْتَحِي الْلَّوْن الْابْيَض فِي طَرِيْقَة لِلْإِنْحِنَاء
لَن يَكْتَمِل الْلَّيْلَة إِلَا بِعَاصِفَة رِيَاح
آَتِيَة مِن لَوْعَات
أُنْثَى جَاءَتْك بِالْخَبَر الْيَقِيْن
إِنِّي نَذَرْت هَذِه الْلَّيْلَة لك
لَوَحَة تَحْكِي
لَيْلَة شَيْبَاء
لضِيَاءَالْفَجّر
فَالْتَزِم الْهُدُوء
وَغَض البْصْرإِلا مِنِّي
قَد يُطِيْل بَقَائِي بِك
وَمَن زَوَايَاك تَكُوْن مُؤْنِسِي
سَوْف أُعِيْد حِيكاتِك مِن جَدِيْد
وَالْبَس شَهِيّقا
وَشَرَابَا مِن كُرُوْم
لَاتَّغِب كَثِيْرا
هَب لِي مِن وَعْيِك
لَنَّهُم لَايَرْحَم مَا بَيْن الْرُّضَاب
وَالكَاحِل
فَأَنَا أَحْبُو
دُوْن جَاذِبِيَّة
لِإِبَادَة
بِلَا أَدَب
فَهَيَّا لَنَنْظِم مَذْبَحَة
لِغَزْو بَرْبَرِي
لِنَوْبَة أَغْمَاء
واطرِّبَنِي لِوَجَعِك
فَأَنْت لِي بِكُل الْأَحْوَل
غَبْرَاء
يَتَأَوَّه
لِحُسْنِهَا
الْفَجْر
كَم اتَشَوَّق تَطَفُّلِا
أَن تُرَاوِدُنِي
تُغْازِلُك قُبُلَاتِي
بِنَاصِيَة عَارِيِّة
قِنِّيْنَة أَنَا
لَاتَرْتَوِي الَا
بِصَدْر رَجُل
حَتَّى الْسُّكْر
هُدُوءُء
أَسْمَع عَزْف زَخَّات أَتَى
وَالْنَّوَافِذ كُلَّهَا مُشَرَّعَة
تتَّاهِب لْحِجَاب مَسْطُوْر مِن
تَجَرَّدَك
رُوَيْدَا رُوَيْدَا
لَا تَلْتَفِت بِاتِّجَاه آَخَر
كُن هُنَا
فَالشِتَاء يَسْكُن أَطْرَافِي
يَرْتَدِي جَبْيِن لَهَب
وَيَنْتَظِر
سَهْب
فُرُطا:
الْأَن فُكَّت ازْرَار
كُل الْإِحْتِمَالَات
وَقَد بَدَأ حَظْر الْتَّجْوَال
#خلود_الجبلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟