أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بريهان الجاف - تظاهرات بغداد التوقيت الخاطىء














المزيد.....

تظاهرات بغداد التوقيت الخاطىء


بريهان الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 10:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل أسبوع كنت في جلسة مع بعض المثقفين أو رموز ما سمي باتفاضة 25 شباط العراقية وقلت ضمن ما قلته لماذا لا تدعون النظم السياسية العربية تتساقط ونتابع سقوطها بهدوء وانتظروا كيف سيكون العراق بعد أن تسقط تلك الأنظمة التي طالما قتلتنا ولم تعترف حتى بوطنيتنا وظلت تنظر لصدام على انه بطل ولم تنظر له على انه مجرم قاتل ، ومن جهة ثانية لماذا تخسرون الإعلام الذي بالتأكيد لن يتوجه لتغطية مظاهرات ويترك ليبيا او اليمن أو البحرين خاصة وإن حسابات الإعلام العربي الفضائي الآن سواء ( العربية - الجزيرة ) يخضع لمبادىء الإستثمارات لقطر والسعودية والامارات في العراق خاصة وإن هذه الدول خسرت مبالغ كثيرة في مصر وليبيا ، الشيء الثالث وهو المهم هو على من تتظاهر ؟ وما هو البديل ؟ في مصر أسقطوا محمد حسني مبارك فقط ولم يسقطوا نظاما سياسيا وثقافيا واقتصاديا وسيتم إن لم يكن قد تم سرقة الثورة المصرية عيني عينك ، في تونس الحال ذاته . في العراق نختلف من حيث توفر آليات التغيير الديمقراطية ولا أحد يشك في هذا ، الكارثة في تظاهرات 25 شباط تكمن في ان اغلب المثقفين ومنظمات المجتمع الدني كانت جزء من عمليات الانتخابات وشاركت فيها وباركتها واعترفت بنزاهتها وكتبت مئات وآلاف المقالات عنها فكيف نفسر هذا ، سمعت المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي أمس من العراقية يقول شيئا مهما ( من خسر الانتخابات يتظاهر ) كلام يبدو واقعي ولكنني أصصح او أضيف بأن من توقع أن يكون في موقع المسؤولية ولم ينلها بحكم ظروف قائمته او غيرها من الظروف الدولية والاقليمية يدعو للمظاهرة فربما يكون هو البديل والمنقذ الذي يتأمله الشعب ليغني له ( هلا بيك هلا وبصولتك هلا ) .
العراق لا يختلف عن مصر وتونس وليبيا والبحرين والجزائر إلا بشيئين الأول ان الحكومة منتخبة وليس لدينا حاكم واحد فما شاء الله الكل حكام ، والشيء الثاني الدول المشار اليها من الدول المصدرة للأرهاب ونحن من المستوردين له وبالتالي فإن سقوط هذه الأنظمة من شأنه أن ينهي بنسبة كبيرة جدا الإرهاب في البلد وعندما نقول ينهي الإرهاب فأننا على ثقة من هذا والجميع يعرف هذا ويدركه وربما لمسه منذ بداية موجة التغيرات في الوطن العربي .
لهذا كنت أتمنى من المثقف العراقي أن يدرك هذا جيدا ويكون مع حفظ المنجز الديمقراطي ويعمد على تصحيح المسارات لا نسفها كما يتمنى البعض ، ثم لماذا نستنسخ ما حدث في مصر وتونس وهم لازالوا لم يعترفوا بنا كشعب تحرر بل لم يعترفوا بأن صدام طاغية ، وسمعت أمس بعض القوى الوطنية الليبية المخلصة تطلب من أمريكا وفرنسا بالتدخل لإسقاط اقذافي !! وفرحت كثيرا بهذه الدعوة لأن نظام مثل القذافي ومثل صدام لا يسقط إلا بتدخل خارجي وقوي وتخيلوا معي لو قدر لا سامح الله لصدام أن يظل هل كنا قادرين على إسقاطه وفق التجربة التونسية والمصرية ؟ لا أريد أن أجيب بقدر ما اريد للبعض أن يدرك بأن مشكلة تونس ومصر واليمن مشكلة حريات وقمع وإستبداد ، بينما نحن بمقدرونا أن نعبر عن ذلك لدينا عشرات الفضائية التي لا تعارض العملية السياسية فقط بل تشتمها علنا ، ولدينا مئات الصحف تحرض وتقف بالضد من كل شيء ، وهذه الصحف والفضائيات تعمل بحريتها دون أن يتعرض لها أحد .
وأيضا لدينا قوى إرهابية تسعى لإستغلال كل شيء بما في ذلك مجالس العزاء فلماذا نحمل انفسنا خسائر لا مبرر لها .



#بريهان_الجاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوا الأنظمة العربية تتساقط
- دولة الرفاق الجدد -2-
- دولة الرفاق الجدد
- المرأة والمجتمع المدني
- مؤشرات الثقافة العربية
- ثقافة حقوق الانسان
- لحظة البوح
- لجوء وطن
- رسائل من اللاذقية
- دفاعا عن الأصنام
- حوارات مع الذات
- المجتمع المدني والحقوق الطبيعية
- العرب والديمقراطية
- قراءة في تفكير الغرب
- المراهقة و أساليب علاجها
- 171 مراهق
- تجاوز ايها الرجل شرقيتك
- دور وواقع المجتمع المدني
- ثقافة بلا صخب ولا ضجيج
- الرجل الشرقي والنت


المزيد.....




- بتوبيخ نادر.. أغنى رجل في الصين ينتقد -تقاعس الحكومة-
- مصر.. ضجة حادث قتل تسبب فيه نجل زوجة -شيف- شهير والداخلية تك ...
- ترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلة ...
- ترامب بين الرئاسة والمحاكمة: هل تُحسم قضية ستورمي دانيالز قر ...
- لبنان..13 قتيلا وعشرات الجرحى جراء غارة إسرائيلية على البسطة ...
- العراق يلجأ لمجلس الأمن والمنظمات الدولية لردع إسرائيل عن إط ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعر ...
- ابتكار بلاستيك يتحلل في ماء البحر!
- -تفاحة الكاسترد-.. فاكهة بخصائص استثنائية!
- -كلاشينكوف- تستعرض أحدث طائراتها المسيّرة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بريهان الجاف - تظاهرات بغداد التوقيت الخاطىء