أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي ماضي - وجهة نظر في جدل مظاهرة يوم الجمعة














المزيد.....

وجهة نظر في جدل مظاهرة يوم الجمعة


علي ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 20:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المتابع للساحة العراقية هذه الايام سيلاحظ الجدل المحتدم حول المظاهرة الجماهيرية المزمع خروجها يوم غدا الجمعة 25 شباط 2011 ، فالكتاب والمثقفون والنخب منقسمون الى فريقين ، فريق يؤيد لمظاهرة لأعتبارات منها:
1. حق يكفله الدستور
2. واجب وطني لوقف الفساد الاداري والمالي
3. الضغط على الحكومة للارتقاء بالواقع الخدمي ومن اجل التخفيف عن كاهل المواطن المثقل بالفقر والحرمان.
وفريق ينتقد المظاهرة لأعتبارات منها
1. ان الحكومة منتخبة وليس هناك دكتاتورية لاسقاطها
2. انها مؤامرة يقوم بها ازلام البعث وبقايا القاعدة يستغلون من خلالها الثغرات الموجودة كنقص الخدمات والفساد الاداري والمالي لاشاعة حالة من الفوضى تعيد العراق للمربع الاول، من خلال احداث السلب والنهب والحرق المتوقع حدوثها.
3. ان الحكومة لم تمنح الفترة الكافية للحكم عليها.
ومما لاشك فيه فان كلا الطرفين المتناحرين سيحاول اقناع المواطن بوجهة نظره ، فالحكومة ومن يؤيدها من كتاب ومثقفين بدءوا حملة اعلامية استرتيجيتها منع المواطن الشيعي من التظاهر من خلال ما يلي:
1. رجال الدين حيث اقنعوا مقتدى الصدر واليعقوبي والكثير من المراجع بمنع مقلديهم من التظاهر.
2. تريب اشاعات مفادها ان المتظاهرين سيحملون صورا لرموز النظام البائد (المقبور صدام-وعزة الدوري).
3. ان القاعدة وازلام البعث سوف يندسون بين المتظاهرين من اجل التخريب.
4. التعبئة الطائفية حيث صوروا الصراع على انه محاولة سنية للسيطرة على الحكم.
5. جعل(محافظة ذي قار) يوم الجمعة يوم دوام رسمي لتقليل عدد المشاركين ، فضلا عن تهديد بالفصل للموظف الذي يشترك في تظاهرة يوم غداً .
6. فرض قيود على دخول الحافلات الى بغداد.
وجهة نظري كمواطن اعيش مأساة هذا البلد ، اسمع أنين فقراءه واشم رائحة آلامهم ،انا اؤيد مظاهرة يوم الجمعة واقول لمن يتخوفون من احراق العراق ، العراق يحترق في كل لحظة وان كنتم لا ترون دخان حرائقه .
كيف تصفون ان يتقاضى السياسي ما معدله 20000000 مليون دينار عراقي في حين يتقاضى الموظف ما معدله 500000 الف دينار اي ان السياسي يتقاضى 40 ضعف راتب الموظف. .
كيف تصفون ان يمنح عضو مجلس النواب 300000000 مليون دينار لتحسين وضعه المعيشي ، في حين يسكن الفقراء بيوتاً من صفيح .
كيف تصفون حال المؤسسات التربوية المزرية ، ما معنى ان يجلس كل ثلاثة تلاميذ على رحلة واحدة وايام الامتحان على احدهم ان يجلس على الارض وهم يفعلون ذلك بالدور.
كيف تصفون مدارس الطين ،التي لا يوجد فيها ابسط متطلبات الحياة، فضلا عن متطلبات التعليم ، فلا المجموعات الصحية متوفرة، ولا المياه الصالحة للشرب .
اليست كل ما ذكرناه حرائق وقودها مساكين العراق ودخانها انينهم؟ وما خفي كان اعظم!
كلنا يعرف ان هناك اكثر من مليون منتسب للمؤسسات الامنية (دفاع-داخلية- امن وطني- مخابرات) واجب هذه المؤسسات حماية المتظاهرين والحفاظ على سلامتهم وسلامة دوائر الدولة ومؤسساتها الحيوية ، فعلى الحكومة تسخير هذه المؤسسات لتبديد مخاوفها من اندساس المجاميع التي تتحدث عنها بدلا من التعكز عليها لمنع الشعب من حقه في التظاهر.
ان مظاهرة يوم غد ستكون علامة فارقة في حياة العراقيين الاجتماعية كونها توديعا لعصور من ثقافة الصمت وحكومة السياسي ، وايذانا ببدء ثقافة المطالبة بالحقوق وحكومة المواطن ، في تقديري ان الحكومة الصالحة ستسعد بهذه القفزة النوعية في مستوى الوعي العام للشعب ، ومن المفروض انها تدعمها سياسيا ومعنويا ولا تحاول الحيلولة دونها ، لان هذا الوعي هو الضمانة الوحيدة لعدم عودة الدكتاتوريات مرة اخرى.



#علي_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات في مأزق تشكيل الحكومةالعراقية
- هم يبدعون ونحن نتعجب
- المنطق الثنائي وحملات الانتخابات الاعلامية.
- التاثيرات المحتملة لنتائج انتخابات مجالس المحافظات السابقة ع ...
- قراءة في خلاف مجلس النواب حول قانون الخدمة والتقاعد للعسكريي ...
- هل نجح المجتمع العراقي في تشكيل راي عام فاعل وموضوعي؟
- قراءة لدور المدرسة في منظومة التربية العراقية(1)
- رأي في جاهزية القوات العراقية بعد انسحاب القوات الامريكية ال ...
- تأملات في انتفاضة الشعب الايراني
- سيدي الناخب.....صوتك باق
- منتظر الزيدي بين ثقافة العنف والخوف
- توقيع الاتفاقية الأمنية مكسب سياسي وعلامة استفهام اجتماعية
- قضية....ورسائل
- اثر التعلم الشرطي في تكوين الاوهام
- لمحة من تجذر العنف في لا وعي المجتمع العراقي
- تساؤلات في رحاب عاشوراء
- السنا بحاجة الى مراجعة مناهجنا الدراسية؟
- رسالة الى الأحزاب الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط
- قراءة في إستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
- هل للمرأة دور في عراق ما بعد التغير؟


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي ماضي - وجهة نظر في جدل مظاهرة يوم الجمعة