أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ﭐنطلاق ﭐلرحبى - هل يقوم ﭐلروح فى ﭐلعراق؟














المزيد.....

هل يقوم ﭐلروح فى ﭐلعراق؟


ﭐنطلاق ﭐلرحبى

الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ءاخر مقال كتبته " ليس ﭐلحق بـﭐلأكثرية" عن قيام ﭐلروح فى مصر عند ﭐلإنسان ﭐلمصرى وﭐلذى نجم عنه سقوط ﭐلطاغوت وﭐنتصار ﭐلروح وقلت لهم لن يخذلكم ﭐللّه وسينصركم وإنّكم ترونه قريبا ويرونه "ﭐلطاغوت وملأيه وعبدته" بعيدا. و قبل ذلك كتبت ناصحا ﭐلناس فى ﭐلعراق من سياسيين و أفراد عن ﭐلحقوق و حرية ﭐلرأى وﭐلميثاق وﭐلديمقراطية وﭐلفيدرالية وﭐلوطن وﭐلقرية وﭐلمدينة وﭐلطاغوت وﭐلكثير من ﭐلمفاهيم ﭐلتى يقوم بها ﭐلمجتمع ﭐلمدينى و لم أجد من يسمع فمنهاج طاغوت قريش يحكم أقفاله على قلوب ﭐلناس وأستطيع أن أقول جميعهم يتبعونه فقد ورثوه عن ءابآئهم وقد فصلت ﭐلقول فيه كثيرا وبيّنت فعل وأثر ألوانه وهيئآته ﭐلقومية وﭐلطآئفية وﭐلأممية. فـﭐلجميع نعم ﭐلجميع يتبع ولا يريد أن ينظر ويفكر ويتدبر ويعقل ويفهم ويفقه ما يجرى له من ذل وهوان وضعف وفقر وجوع ومرض وجهل وعندما يريد أن يبحث عن جواب لأسباب ما يجرى فلا تجد إلاّ " ﭐلاحتلال ﭐلأمريكى وﭐلصهيونية " سببا عند ﭐلأكثرية من ﭐلناس وﭐلقليل منهم يرى فى " تحالف ﭐلتكفيريين وﭐلبعثيين ﭐلصداميين" فـﭐلاحتلال وﭐلقاعدة وبعث صدام هم ورآء ما يجرى فى ﭐلعراق من تثريب وفساد وسرقة وتضليل. أما من يجلس فى مجلس ﭐلنواب وﭐلأحزاب ﭐلشيعية وﭐلسنية وﭐلقومية وغيرهم وﭐلناس ﭐلذين ﭐنتخبوهم فلا حول ولا قوة لهم أمام قوة ﭐلاحتلال وﭐلقاعدة وبعث صدام. وهناك من يؤمن بأنّ ﭐلاحتلال هو ورآء ﭐلقاعدة وبعث صدام أيضا. وعندما نعلم ما دفعته دولة ﭐلاحتلال " أمريكا" ثمنا لاحتلالها من أموال ليومنا هذا وﭐلذى لا يعوضه نفط ﭐلعراق وجميع ثرواته ﭐلتى فوق ﭐلأرض وفى جوفها ولعشرات ﭐلسنين. فأى غبآء وجهل وتهلكة رمى بها ﭐلأمريكيون أنفسهم وﭐحتلوا ﭐلعراق ليعيثواْ فيه ﭐلفساد وﭐلتثريب بين ﭐلناس حتى يمكثواْ فيه أطول مدة ويخسرواْ كل هذه ﭐلمليارات من ﭐلأموال . فمن أين أتواْ بها ؟!. فقد قيل " حدّث ﭐلعاقل بما لا يعقل فإن صدّقك فلا عقل له ".
فـﭐلكلام عن خروج ﭐلناس إلى ﭐلشارع لتطالب بماذا ؟ هذه هو ﭐلسؤال.
ما هى ﭐلمطالب؟ وكيف يدركها ﭐلناس؟ وما هى ﭐلوسيلة لينالوها؟ وممن يطلبون؟ فقد ﭐنتخبواْ من يجلس فى ﭐلبرلمان وﭐلحكومة. فهل سأل ﭐلناس أنفسهم لماذا ﭐنتخبنا هٰٓؤلآء ولم يقدمواْ لنا شيئا مما كنّا ننتظره منهم ؟ وما هو ﭐلسبيل إلى ﭐجبارهم على ﭐلإلتزام بما عاهدواْ ﭐلناس عليه؟
فإذا قلنا أن ﭐلناس ﭐنتخبوا ﭐلفاسدين وﭐلمضلين وﭐلسارقين فتلك مصيبة أعظم وإن دلّ على شىء فهو كمآ أرىٰ سيطرة منهاج قريش ﭐلطاغوتى عليهم فلا يرون إلاّ ما يريهم.
وإن قلنا أنّ هٰٓؤلاء نكثواْ بوعودهم بعد ﭐلانتخابات فقد خانواْ ﭐلأمانة فتسقط شريعيّتهم. ولكن كيف ينكثون ويخونون ﭐلنّاس بهذه ﭐلسرعة ؟ أين كان ﭐلناس عنهم فقد جربوهم فى ﭐلفترة ﭐلسابقة. ألم يتعضواْ ويميزواْ ﭐلخبيث من ﭐلطيّب منهم؟ أم على قلوب أقفالها؟ وهذا مآ أراه. ولكن هل يدرك ﭐلناس هذا ﭐلقول وكيف ﭐلسبيل إلى تحررهم وتغيير ما بأنفسهم؟. أعيد ﭐلقول أيّها ﭐلنّاس فى ﭐلعراق أمامكم مثلين تونس ومصر فهل من سبيل لتتعلمواْ من إخوانكم هناك كيف تقومون وتسعون لبناء ﭐلمجتمع ﭐلمدينىّ ﭐلديمقراطىّ ﭐلفيدرالىّ بعد أن يقوم ﭐلروح فى كل واحد منكم فقيام ﭐلروح مسئولية فردية وبقيامه يرجع ﭐلفرد منكم إلىٰٓ ءادميته بعد أن مسختم أنفسكم بطاعتكم ﭐلطاغوت إلى قردة وخنازير وعبد طاغوت أذلة ضعاف غلاظ قاسية قلوبكم. فيكون ﭐلفرد منكم ﭐنسانا يتّبع ما يعلم به ويختاره بإرادته وليس للطاغوت عليه من سلطان ويومئد لا تجدواْ للقول "بـﭐلروح بـﭐلدم نفديك يا..." فى قلوبكم مكانا ولا تجدواْ من يرفع صور أحد من ﭐلناس ويدعو لصاحبها . فيحبكم ﭐللّه ويهديكم سوآء ﭐلسبيل وينصركم نصرًا عزيزًا. وعندكم ﭐلذى تسموه ﭐلمحتل ﭐلأمريكى فقد قام أبنآء هذا ﭐلمحتل قبل أكثر من مئتين سنة أكبر مدينة ديمقراطية فيدرالية على وجه ﭐلأرض أصبحت تضمم أكثر من 150 لون ولسان من ﭐلنّاس يعيشون بميثاق وعهد يضمم حقوقهم جميعا أفرادا وجماعات. فمتى تغيّرون ما بأنفسكم ليغيّرﭐللّه ما بكم ؟ فيومئذ ترون ﭐلحق حقا وﭐلباطل باطلا ولا تتبعون من يستخف بكم من ﭐلأحزاب ﭐلشيعية وﭐلسنية وﭐلقومية وﭐلكهنة ﭐلمجانين ﭐلذين يسمون أنفسم علمٰٓؤاْ ﭐلدّين لغوًا وباطلًا يريدون عُلُوًا فى ﭐلأرض وفسادًا. فتصطفون وتولّون ﭐلصالح ﭐلعليم مّنكم ليحكم بينكم بـﭐلعدل ويقسم أمامكم بـﭐلحفاظ على ﭐٓلميثاق وﭐلعهد بينكم . فهل أنت فاعلون؟.



#ﭐنطلاق_ﭐلرحبى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس ﭐلحق بﭐلأكثرية
- حقوق ٱلفرد وحقوق ٱلجماعة
- قول فى ٱلوطن وٱلوطنية-ٱلوطن ٱلقرية & ...
- ﭐلحزب ﭐلشيوعى ﭐلعراقى - رأى فى تغيير &# ...
- رمضان شهر ﭐلإنسان ﭐلعالم -3-
- حرية ﭐلرأى ركن أساس فى بنآء ﭐلديمقراطية
- قول فى ﭐلفصل بين ﭐلنََّّّّّّاس
- ٱهبطوا مِصرًا- أومِصۡرَ
- صلوٰة ﭐلأيات وﭐلميت وﭐلوحشة و@ ...


المزيد.....




- وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 13 شخصًا جراء غارات إسرائيلية ال ...
- زيلينسكي يتوقع الحصول على مقترحات ترامب بشأن السلام في يناير ...
- مصر تتطلع لتعزيز تعاونها مع تجمع -الميركوسور-
- زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض -حرب استنزاف- مع روسيا
- أكبر الأحزاب في سويسرا يطالب بتشديد قواعد اللجوء للأوكرانيين ...
- استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- هل تشعر بالتوتر؟ قد يساعدك إعداد قائمة بالمهام في التخفيف من ...
- النيابة العامة تحسم الجدل حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد ...
- نتنياهو: التسريبات الأخيرة استهدفت سمعتي وعرّضت أمن إسرائيل ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ﭐنطلاق ﭐلرحبى - هل يقوم ﭐلروح فى ﭐلعراق؟