أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ناهي البديري - هرم سياسي متدهور.....والعراقي هو الخاسر














المزيد.....

هرم سياسي متدهور.....والعراقي هو الخاسر


احمد ناهي البديري

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


هرم سياسي متدهور.....والعراقي هو الخاسر
احمدناهي البديري
يعلم القاصي والداني العربي والغربي إن السبب الأول والأخير في تدهور أحوال العراق الاقتصادية والاجتماعية تكمن في القيادات السياسية التي تزعمت الهرم السياسي وتقلدت زمام الأمور فيه ولعل أبرزها الثورات التي قامت في البلد باستثناء تلك التي قاومت وطردت المحتلين وأحب إن أشير هنا إلى ثورة العشرين من القرن الماضي حيث أنها عروس الثورات الحقيقية وأخذت حقبة من الزمن يتفاخر بها أبناء الوطن العربي عموما والعراقيون خصوصا لما تمثلته في المقاومة الحرة الشريفة لطرد المستعمرين الانكليز من ارض الحضارات ارض الأنبياء والأئمة عليهم السلام ومهد الرسالة الإنسانية التي علمت الإنسان القراءة والكتابة لا أريد هنا إن أتفاخر بما قدموه أجدادنا فقط بل لأننا نحمل منهم ارث عريق لإنزال نسير على دربهم الأخضر بعدما عبدوه وسلحونا بأسلحة العلم والمعرفة ودرب الجهاد في سبيل الله والأرض فقد روي عن الرسول الأكرم محمد(ص) (من قتل دون ماله وعرضه وأرضة فهو شهيد) فقد ضحى العراقيون دون استثناء بأغلى ما يملكون و جادوا بأنفسهم وإخوانهم وأبنائهم من اجل المحافظة على التربة الطاهرة للوطن وتعاقبت الثورات والمواطن هو المتضرر الوحيد من جميع المعادلات السياسية إذ تعاقب على الحكم الكثير من الحكومات الشيوعية والعلمانية والإسلامية وحتى القومية أو من تدعيها أنهم أهلا لها فلقد اضروا ببلادهم وحولها إلى صراعات ومعارك ملئت أرضها دما وهم يحاربون ويقاتلون بالنيابة ويعرف العرب قبل أهل الدار الحرب الضروس التي أكلت الأخضر واليابس لمدة ثمان سنوات عجاف راح من مواطنينا الملايين بين شباب وشيوخ وأطفال بلا ذنب ارتكبوه سوى دفعهم ثمنا لعراقيتهم ولهويتهم الوطنية وتلتها التصفيات السياسية من ثم الأكثر فتكا للشعب العراقي والأكثر إبادة وإزهاقا للأرواح الحصار الاقتصادي الذي فرضته القوى الغربية بحجة أنها تحاصر النظام السابق لامتلاكه أسلحة جرثومية وهي اعلم من غيرها من الدول المنضوية تحت ما يسمى(حلف الناتو ) للقضاء على أعداء أمريكا وحليفاتها ومنها بريطانيا واعتقد بل أؤكد جازما أن أمريكا عبرت المحيطات لا( لسواد عيون العراقيين )وخسرت المليارات من الدولارات لا(لتخليص الشعب من الدكتاتورية) بل أن الداعم الرسمي والحقيقي للدكتاتوريات في العراق والعالم العربي هما الدول الغربية الكبيرة من أمثال (أمريكا وبريطانيا وابنتهما المدللة )(الكيان الصهيوني) لا أريد إن ادخل في متاهات بعيدة عن الوضع السياسي العراقي والدكتاتوريات التي لا تزال جاثمة على صدور العراقيين وتحكم بقبضة حديدية متناسية إن العراق بحاجة إلى أب حنون يداوي جراحهم التي نسوا معها معنى الفرح الحقيقي وليومنا هذا تحمل نعوش العراقيون بدون إي وجه حق ولا مسوغ بل لا يزال يسري نهر الدم ..نحن اليوم أحوج ما نكون إلى حكومة تراعي الله فينا وتنفذ أجندات داخلية بالمصالحة بين الساسة والقيادات المتسلمة لزمام الأمور ومقاليد الحكم لاسيما إننا نرى سياسيونا هم أنفسهم منذ سقوط النظام السابق مع تغيير بسيط في أعضاء الكتل البرلمانية بعد سقوط بعضهم في الانتخابات الأخيرة ومنهم من وصل إلى قبة البرلمان مرة أخرى بعد نيل ثقة الشعب نريد إن نذكركم يا إخوتنا في الحكومة أصحاب المعالي والفخامة إن التاريخ سيحاكم من يتنصل عن مسؤولياته اتجاه بلدة ويركض وراء شهواته في المنصب وجني الأموال بغير وجه حق وينسى شعبة وليكن (صدام )خير مثل لكم بل إن الشعب اقوي من الطغاة والمجرمين الذين يحاولون الصعود على أكتافهم وما أكثر ما نعاني منة اليوم من نقص في البنى التحية وكثرة الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة وتشاهد المسؤول الفلاني يتفاخر على الشاشات ويظهر بملابسة المستوردة له خصيصا وهو يلقي بخطبة الرنانة التي أمتع الشعب بها وتعود عليها (سننجز هكذا انتظرونا باجر) ومرت السنين والحال كما هو أن لم يكن أسوا...............وسننتظر إلى إن (تشرق الشمس على الحرامية)...........استودعكم الله



#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور القيادي للمراة العربية في الانتفاضات والمضاهرات
- الانتفاضة المصرية ...تغيير وجوه أم تغيير حكومة
- المرأة بين المالكي والكوتا تبحث عن حقوقها الدستورية
- لبنان إلى العراق ..عبر فلسطين..خارطة للطريق
- الكبار يسرقون ......والصغار بالرجلين
- أسف على الازعاج....انها الكهرباء
- متى وهل سيتم التغيير ؟
- صبرا ايها العرب اوباما قادم


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ناهي البديري - هرم سياسي متدهور.....والعراقي هو الخاسر