أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - لن تكسبوا من ثورتكم إلا ورقة تداول السلطة ...؟














المزيد.....

لن تكسبوا من ثورتكم إلا ورقة تداول السلطة ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 07:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


برغم التظاهرات الألفية والمليونية عبر العواصم ، والمدن الرئيسية ، وبرغم التخريب المخجل للمرافق والأملاك العامة من نهب وحرق وتدمير الذي واكبها ، وكذلك التعدي على الأملاك الخاصة بالإضافة إلى عدم التنظيم والفوضى التي تخللت تلك المسيرات ، وكذلك فوضى البيانات والتصريحات والاتهامات المتبادلة مابين الشعب والحكومة عن المخربين والفوضيين الحقيقيين وهوية هؤلاء البلطجية إن كانوا من الحكومة أم من الشعب ، وأخيراً خروج فئة من الشعب تؤيد الحكومة ، وانزعاج مناوئي الحكومة ، والتراشق بين الطرفين بالحجارة واللكم والرفس وإشعال الحرائق وإلقاء قنابل المولوتوف المشتعلة ، حيث تجلّت البطولات الخارقة التاريخية لهذا الشعب البطل الأبي ، ولكن ضد بعضهم البعض ، وهم أمام العدو الحقيقي في قمة الجبن ، والتخاذل ، والهروب المشين والدليل ستة ملايين يهودي يجابهون مئات الملايين من العرب الشجعان ويتغلبون عليهم في كل المجالات الحربية والعلمية والاقتصادية والسياسية حيث تسود فيها الديمقراطية وتداول السلطة وحرية المواطن والإعلام واستقلال القضاء .. والمقتل في شعوبنا وفق ثقافتهم التاريخية والدينية هو إنتفاء وبطلان المعارضة والرأي الآخر تحت طائلة التخوين والتفكير ، وإلا ما هو المانع في ميدان الحرية أن يكون لفئة من الشعب رأيهم الخاص يجاهر به ، ومن حق الرأي الآخر أن يستمع أو لايستمع إلى آرائه ومن حقه أيضاً أن يرد عليهم قولاً وليس شتماً ورشقاً بالحجارة ، فاحترام المواطن للمواطن بآرائه الخاصة به يجب أن تحترم ويمكن مناقشته والتحاورمعه باحترام وضمن حدود الأدب والأخلاق لأن الحوار الحضاري هو من علائم الديمقراطية الحقيقية للشعوب المتحضرة ... ومن مقال جهاد علاونه المنشور في الحوار أنقل التالي وضع نتن ياهو كشفا تقديريا براتبه الشهري على الفيس بوك حيث يبلغ راتبه الشهري 2400دولار يُقتطع منه تقريبا أكثر من 1000دولار ضرائب وهذا في الواقع حركة ذكية وملعونة من نتن ياهو بمقابل 1,5متر ونصف مكعب من الذهب يمكلها زين العابدين بن علي عدى الأرصدة المالية إذ أن نتن ياهو قد فتح أبصار وأنظار العرب على أرصدة رؤساء الدول العربية في البنوك الخارجية مثل سويسرا واثبت الملعون نتن ياهو بأن راتبه الشهري هو أقل من راتب فراش(صباب قهوه) في الديوان الملكي السعودي أو فراش مراسل قهوه وشاي في الديوان الملكي البحريني أو الرئاسي الجمهوري المصري, طبعا بعرفش قديش راتب صباب القهوة...(تم) وإليكم الراتب الشهري للنائب العربي العراقي عضو البرلمان يتقاضى بمفرده سنوياً( 360000 ) ثلاثمائة وستون الف دولار أي خلال دورة برلمانية سيصل مجموع رواتبه الى (1440000) مليون واربعمائة واربع واربعون الف دولار ، ولو فرضنا جدلاً توزيع مجموع تلك الرواتب على عموم الشعب العراقي البالغ عددهم ثلاثين مليون فرد لكانت حصة الفرد الواحد( 13.2) دولار اما توزيع مجموع الرواتب(مع الحمايات) سيصل تلك الحصة الى (17.6 ) دولار,نعم وستنتصر شعوبنا بإذن الله وعلى إسرائيل بالذات . والآن بعد هروب الرئيس التونسي وإعلان الرئيس المصري تنازله عند انتهاء مدة حكمه خلال أشهر .. ما الذي ستجنيه تلك الشعوب في تونس وفي مصر أو دولة أخرى ، وان الثورة انطلقت بمبرر رئيسي وهو تفشي البطالة والفقر والجوع وتوارث السلطات وانعدام الحريات ... ان تحققت نجاح ثورة تلك الشعوب فإن أول ثمارها سقوط حاكم متخم مادياً و( شبعان ) ليحل محله حاكم مفلس و(جوعان) وسيبدأ فور استلامه منصب الحاكم بالبحث عن مصادر الثروة له ولأقربائه خلال مدته القانونية الدورتين الانتخابيتين وسيسمح للشعب بأن ( يحكي) ويقول وبحرية ، ولكن ستين حاكم وفي مثل واقع الحكومات العربية لايمكنه محو البطالة والفقر عن شعبه بل ستزيد نسبة البطالة والفقر بسبب الزيادة السكانية الإيمانية المتفشية بين مواطنيها ولا يوجد عالم أخو أخته أن يقضي على البطالة أو يحد من الفقر ومن نسبة الأمية المتفشية في مصر 40% من السكان في ظل هذا التكاثر السكاني الوبائي ، قد تجد دول النفط متنفساً وقتياً لها ولكن في حدود استمرار تدفق النفط وقبل نضوبه ، والثروة الزراعية في الوطن العربي في تراجع مريع بسبب الجهل بأساليب وطرق الزراعة الحديثة وإهدار مياهها الشحيحة بأساليب ري قديمة ولا إنتاج صناعي ويكاد ينعدم واعتماد الشعوب على استيراد كافة حاجيتها من حبة الدواء إلى رغيف خبزها إلى حليب أطفالها وحتى إبرة الخياطة من الغرب وبالأخص من الصين الدولة الكبيرة التي حدّت من تكاثرها السكاني المرعب بقانون طفل واحد لكل أسرة .. ومما تقدم فإن الشعوب الثائرة العربية لن تكسب سوى حكام جدد مفلسون وقانون تحديد مدة تداول السلطة وبعض الحرية الصورية وأحلام القضاء على البطالة والفقر ، وفي كل الأحوال الثورات مدارس للشعوب ، ورحم الله الشاعر نزار قباني وهو يردد "أحاول أن أتبرأ من مفرداتي

ومن لعنة المبتدأ والخبر .. 

وأنفض عني غباري

وأغسل وجهي بماء المطر .. 

أحاول من سلطة الرمل أن أستقيل

 ..
وداعاً قريش

وداعاً كليب

وداعاً مُضر"...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقف تدريس حصة الدين في المدارس العامة واجب وطني ..؟
- تكاثروا ... وان الله يرزقهم ، والقافلة تسير ...؟
- تناسلوا تكاثروا أباهي بكم الأمم بالتخلف والفقر والبطالة ..؟
- الفتاوى السامة وباء ينتشر أين المفر ...؟
- التوكل الاستسلامي والنقل البليد ، والسير في طريق الأمنيات ؟
- عبر بطاقة الحوار المتمدن نهنئ االاخوة المسيحيين بأعيادهم..
- العلمانية خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والديمقراطية السلط ...
- لباس غير محتشم تعاقب بالجلد ، ومن أباح العري عقوبته ...!؟
- فضائية الحوار المتمدن حلم أم أضغاث أحلام ..؟
- حلم سلطاني ...؟
- الدين والقومية خارج اللعبة السياسية والعلمانية هي الحل ....؟
- إذا كانت عينا المرأة المنقبة تثير الفتنة ، فما هو حكم حواء ا ...
- نسل أبناء آدم وحواء ، هل هم أبناء حلال أم أبناء ....؟
- هل البشر جميعاً من نسل آدم وحواء ....؟!
- ثورة الحواري والغلمان ...؟
- علمانية حقيقية وعلمانيات مزيفة ...؟
- الحكم بالخلود المؤبد .؟..
- الحوار المتمدن جرعة رائدة في وصفة العلمانية ...؟
- لاعلمانية بدون إنسان علماني ...؟
- جيوش البرغش ( البق) تهاجم الأمريكان في نيويورك ..!؟


المزيد.....




- في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
- لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
- -بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- - ...
- قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة ...
- هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
- مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور + ...
- -حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
- مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف ...
- مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول ...
- لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - لن تكسبوا من ثورتكم إلا ورقة تداول السلطة ...؟