عباس داخل حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3259 - 2011 / 1 / 27 - 22:38
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
مصر ام الدنيا بكل حواضرها واعلامها وعلمائها وفلاحيها علمت الفنون والادب والنضال والمقاومة والانتصار تستحق حياة افضل واكثر عدلا لشعبها الطيب بكل المقاسات والقياسات الانسانية والتاريخة ، اهرامات ترصدها وتراها من كل الكواكب المحيطة بنا تاريخ مشترك لكل الجوار دون انفكاك مهما كانت الظروف وتبدلت الاحوال وهبها النيل ووهبته اجيال واجيال على مر الدهر دون كلل اوملل
اليوم الشعب المصري يقف عند مفترق طريق نكون اولانكون بين الامم اونركن موميائات من الماضي في المتاحف
يعيش المصريون المرض والفاقة والتشرد وراء لقمة العيش والموت في منافي الهجرة اوالتصحر وتدمير الخصصة وسلب الموارد باتفاقات مع ابشع عدو اووصايات البنك الدولي والهبات الامريكية المشروطة لبلد يكتفي بزراعة ارضه المعطاء التى لوثها حكامه بالجشع بمشاريع حقيرة وشرد فلاحيه ووزع علمائه وعماله بالاكراه اوبالمضايقة على بقية الامم
اليوم مصر تغلي وتهيج من اجل استرداد حقوقها وتاريخها على كافة الصعد والمجالات من اجل تعويض سباتها لسنيين وتكريم شهدائها واستعادت مقدراتها المنهوبة والمسلوبة ، وبئساً وتبأ للحكام الذين امتلئت روسهم بفكر الخديوي وعقليته الفاسدة
( ماأنتم الا عبيد احساناتنا )
وعليه لابد اكمال هذه المظاهرات المليونية وادامة زخمها للتحرر ماهي الا اشتداد ازمة وستنفرج والشعب التونسي وثورته الحية والتي لازالت قائمة خير مثال .
المصريون وحدهم ورثة ارض الكنانة ارض الخصب والنماء فمن حقهم ان ينعموا بخيراتها دون تفريق اوتقسيم اوتفريط ولافرق بين خديوي وخديوي لن ولم يستكين الشعب المصري يوما بكل طبقاته عن الديكتاتورية مهما اطرت نفسها اوسوقت لسطوتها ببرلمان مزور اوباعلام مأجور بدعم من اطراف خارجية بالسكوت عن فداحة وخطورة انتهاك الحقوق واشاعة البطش واستلاب حتى رغيف الخبز ومها قيل من البعض انها هوجة اوانتفاضة او ثورة ماعادت المسميات باهمية قدر استعادة الشعوب لحقوقها وابعاد الخونة ، وتذكروا قول احمد اعرابي للخديوي وارفعه شعار
(لقد خلقنا الله احراراً ، ولم يخلقنا تراثاً اوعقار ، فوالله الذي لااله اله الا هو اننا سوف لانورث ولانستعبد ),,,,,,,,,, والله نصير الشعوب
#عباس_داخل_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟