أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - الثورة التونسية تفضح ما حدث ويحدث ُ ي العراق














المزيد.....

الثورة التونسية تفضح ما حدث ويحدث ُ ي العراق


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 15:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كشفت التورة التونسيةعن توأمها الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وعن اسرار الانفلات الامني وعصابات السرقة والتدمير حيث قامت العناصر للأجهزة الامنية باطلاق النار على المارة واحراق الممتلكات العامة والخاصة هذه العناصر الماولية لنظام صدام عملت شبيهتها الاجهزة الامنية للرئيس التونسي المخلوع ابن علي وهذا مما يدلل على وحدة تفكير الطغاة لقمع الثورات الشعبية وتشوييها فقد اكتشفت اجهزة الجيش والمواطنون التونسيون ان اعمال الشغب والنهب وتشجيع الانفلات الامني قام بها ويقوم بها الان العناصر المنتمية الى اجهزة أمن ومخابرات بن علي الرئيس المخلوع ليقول الى الناس ان غيابي يشكل فقدان الامن ويشجع العصابات واللصوص على احداث الكوارث للشعب التونسي وهذا يؤكد ما قاله صدام مخاطبا للأيرانيين سأعطيكم ارضا بدون بشر او قال لأمريكا سأجعل بغداد ترابا والظاهران ما حدث لتونس هو نفس الذي حدث وما يزال يحدث للعراق والمخابرات الصدامية هي صاحبة الفتنه الطائفية في العراق وهي المدعومة من مافيات البترو دولار وعلى رأسها النظام السعودي ولا يمكن ابعاد الدور السعودي من اسناد اجهزة ابن علي حول تدهور الامن في تونس اذ ان كومونة تونس سوف تهز العروش الملكية وخاصة للعائلة السعودية التي طمست اسم نجد والحجاز وسموا الجزيرة العربية باسم عائلة اسعود لكن الاختلاف ما بين ما حدث في العراق وما يحدث في تونس ان الشعب التونسي الاسرع باكتشاف ما تقوم به الاجهزة الامنية والاستخباراتية لإبن علي وقد تم القبض على الآلاف منهم متلبسين بالجريمة ما يحدث في العراق الى هذه اللحظة فان زعماء المخابرات الصدامية هم في داخل الحكومة الجديدة للعراق وهم ايضا مدعومين من السعودية علنا والكل يعرف هذا الاسناد المادي واللوجستي وللتمويه تنشر هذه العناصر الصدامية اتهامتها ورميها في خانة امريكا او الصهيونية ثم تطور فن اللصق الى ايران
اذن كمونة تونس سوف تلقي بتأثيراتها على العالم العربي برمته وقد بدت مخاوف السلاطين ووعاظهم من الحراك الشعبي في جميع الاقطار العربية لكن المخابرات الصدامية استخدمت امكانات اوسع حيث جهزوا بالانتحاريين وشماعة رهيبة لذر الرماد في العيون وهي القاعدة والتي كتب الكثيرين عنها هي ممجموعات تنظيمية تمولها وترعاها السلاطين الجاثمين على عروش الحكم وكذلك بعض الخلايا والتنظيمات التي تدار من قبل امريكا واسرائيل
ان الثورة الشعبية في تونس كشفت بما لا يقبل النقاش تورط الاجهزة الامنية لكلا النظامين لصدام وابن علي وراء حوادث العنف والسلب والنهب والتفجيرات بالمفخخات التي طالت المواطنين العراقيين واتمنى ان لا تفعل العناصر الامنية في تونس ما فعلته تلك الاجهزة الصدامية المدعومة عربيا بالعراقيين ولعل في العراق له خصوصيته وهو ان دول الجوار لا تريد عراقا ديمقراطيا ناميا وينعم بخيراته ابدا كما ان مشكلة الأغلبية في العراق والتي تشكل اكثر من 60 % من الشعب العراقي والتي تنتمي الى طائفه معروفة جعل التدخل من مافيات البترودولار تسارع في اسناد وتمويل تلك العناصر المخابراتية باسم القاعدة لعل هذا العامل مفقود لدى الشعب التونسي ولعل السلاطين ربما يفكرون في احتواء الثورة الشعبية التونسية بأكاذيبها وأباطيلها...نتمنى للشعب التونسي حكما شعبيا ديمقراطيا وعلمانيا بعيد عن ترهات الاحزاب الدينية



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزني عليك رشات دموع عشتاريه
- العقائد والايديولوجيات تحمل في ولادتها الردة
- الدين يفسد الدولة والسلفية تجدد إحياء الماضي
- سؤال يحمل في داخله عشرات الاسئلة
- حتى الكهرباء مسيسة
- من يباريني
- رقصات الكاعب النازح
- أمير المشاعر والحياة / مهداة الى الشاعر الكبير عبد الوهاب ال ...
- عاطفة الدهشة
- لن اصاحب


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - الثورة التونسية تفضح ما حدث ويحدث ُ ي العراق