أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - على عجيل منهل - الغوغاء -- والدهماء -- والفئات الرثة -- فى الحياة السياسية العراقية المعاصرة















المزيد.....

الغوغاء -- والدهماء -- والفئات الرثة -- فى الحياة السياسية العراقية المعاصرة


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 19:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


السياسية الغوغائية تكثر اليوم فى العراق الجديد وخاصة بعد عام 2003 وقيام النظام الجيد- الاانه لازالت االسياسات الغوغائية تمارس اليوم باوجة مختلفة ورغم ان الغوغاء والدهماء عرفة العراق الحديث -منذ الاستقلال ومرورا فى عهد صدام حسين وحتى سقوطه الاانه ازدهر مرة اخرى فى النظام الجديد- وسنحاول ان نعطى نماذج من السياسات الغوغائية الكرية والمنفرة فى الحياة العراقية المعاصرة فى مقالات قادمة
أصل الغوغاء
الجراد حين يخِفّ للطيران، ثم استعير للسّفِلة من الناس والمتسرعين إلى الشرّ، ويجوز أن يكون من الغوغاء الصوت والجلبة لكثرة لغطهم وصياحهم
وقد ذكر الغوغاء - فى كتاب -العزلة- لأبي سليمان البستي وفيه - مقاربة عن -الغوغاء-يقول:
عن ابي -عاصم النبيل- ان رجلا أتاه، فقال له: إن امرأتي قالت لي --يا غوغاء.-- فقلت لها: إن كنت غوغاء فأنت طالق ثلاثا، فما العمل؟ فسأله ابو عاصم النبيل:
ــ هل انت ممن يحضر المناطحة بالكباش والمناقرة بالديوك ؟
قال: (لا).
قال النبيل: هل انت ممن يحضرون يوم يعرض- الحاكم الظالم أهل السجون فيقولون فلان أجلد من فلان ؟
قال الرجل: لا.
قال ابو عاصم: هل انت الرجل الذي إذا خرج الحاكم الظالم يوم الجمعة جلست له علي ظهر الطريق حتي يمر، ثم تقيم مكانك حتي يصلي وينصرف؟
قال الرجل: لا.
قال ابو عاصم النبيل للرجل: لست من الغوغاء، إنما الغوغاء من يفعل هذا,,.
كانت الغوغاء متعطشة للدماء ,
و قد عرض الأديب الكبير - تشارلز ديكنز-- لهذه الوقائع - -باسهاب فى روايته - قصة مدينتين - هذه الغوغاء -لا عقل لها ، و قد كانوا يهللون- و هو مصطفون حول المقصلة ---لكل رأس يبتر- و كل دم يسفك و يتفجر ، و يبصقون-- على كل سجين يجر إلى ساحة الاعدام ،-- و يسبونه و يستهزئون به
يصف النقاد الذين تناولوا تاريخ الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر بأنها عمل قام به غوغاء باريس ولم تقم به -- النخب المتعلمة في المجتمع الفرنسي،
الدهماء
وغالبا- وُصف- الدهماء،- وهم سواد الناس،- بالغوغاء،- واحتجاجاتهم- بالغوغائية، فعلينا-في نهاية المطاف-الحذر من استخدام هذه المفردة، إلا في ما يناسب الحال وحساسيته، - والمصطلح- يبوضح - معنى محددا للغوغاء --كونهم جماعات من السكان -خرجوا على انضباط النظام العام،- قياسا على الجراد --"حين يخف للطيران،- او بعد ما ينبت جناحه" ويرى اخرون هم - ان الغوغاء هم "السفلة من الناس والمتسرعين الى الشر" ويقول ايضا "ان العامة تستعمل الغوغاء للجلبة واللغط". ومصدر كلمة الغوغاء هو --الغوغ. الغاغ-- ومعناها اللغوي-الكثير المختلط من الناس-
و يظهر الغوغاء في فى التغيرات السياسية والثورات والانتفاضات والتحولات الكبرى والاحزان والفواجع-، وفي ظروف السلم والاستقرار،-: ويجلس الغوغائي على الارصفة بانتظار من يصفق له، ومن يستقوي به، ومن يسعى اليه.. ولا يتورع عن إيذاء أو ارتكاب منكر أو عصيان أو شهادة زور.. معارضته محسوبة بالامتيازات، وولاؤه محسوب بالربح.
والغوغاء يظهرون في الثقافة مثلما في السياسة، وهم يبالغون في المديح و الهجاء. و المواقف عندهم مرتبطة بالمصلحة والتكسب - ويبيعون -الضمير- بالمفرق والجملة.
الغوغاء، في هذا المعنى، حاضرون وقت الفوضى والانفلات الامنى والفواتح والتعازى- ومتصدرون في الولائم والفضائيات. يغيرون على هذا من غير دالة، ويدافعون عن ذاك من دون حق. أصواتهم أعلى الاصوات، وشتائمهم أرخص الشتائم. يتقدمون حيثما يكون التقدم مضمونا بالسلامة، وينسحبون حيثما يكون الانسحاب مكفولا بالنجاة
لبروليتاريا الرثة -وكارل ماركس
إنها الفئات التي هجرت الريف ولم تستطع أبداً التأقلم مع واقع الحياة في المدينة". - - وا تشكل:"الغوغاء وعمال سكنة الصفائح الذين يتألفون من المتشردين والعناصر المتفسخة والصعاليك التي أصبحت جزءاً من المراكز الصناعية. وتشتمل هذه الفئات على الشحاذين والمومسات والعصابات الإجرامية وأهل الخاوات والمبتزين والمحتالين والمجرمين والمتسكعين والعاطلين المزمنين عن العمل وكل الفئات المهمشة والمتفسخة في المجتمع والتي لم تنخرط في الكيان الإجتماعي للمنتجين-
البروليتاريا الرثة مصطلح - جرى إطلاقه فى العصر الحديث- - ويمكن تسميتهم -الفئات الهامشية. -لقد إستُخدم المصطلح لأول مرة من قبل-- كارل ماركس- في مؤلفه الشهير "الأيديولوجية الألمانية"، وفي معرض إنتقاده لماكس ستيرنر. ويتألف المصطلح في اللغة الألمانية من كلمتين ــ lumpen وprolitariat ــ، البروليتاريا وهي مفردة فرنسية، أما مفردة lumpe فهي تعني بالألمانية -البِساط والخرقة والمسحة ،- والمصطلح يعني البروليتاريا- المفترشة البساط أو الأرض.-وحثالة البروليتاريا-
وتحتوي الأدبيات السياسية والإجتماعية ومن كل الإتجاهات تعاريف وأوصاف ودراسات لهذه الفئة الإجتماعية لما لها من تأثير خطير على المجتمعات التي تعيش الإحتقان السياسي والإجتماعي، أو تلك التي تمر بمنعطفات حادة أو تعيش تطورات سريعة في مختلف الميادين الإنتاجية والمعرفية. وقد عانت من هذه الفئة الهامشية وتعاني منها جميع المجتمعات الحديثة بدون إستثناء. ونكتفي لضيق المجال بهذا القدر من التعريف والإشارة الى هذه الفئة الإجتماعية.
ان فلول الجريمة وعصابات البروليتاريا الرثة والمرتزقة العرب. واصحاب لأموال المنهوبة من العراق، وأقطاب النظام السابق اللاجئون في قطر والإمارات وسوريا واليمن ومع كل ما نهبوه من العراقيين، وبدلائل واضحة وادية للجميع -الذين يدفعون ويدعمون مالياً --القتلة الأوباش، والصكاكة -واللغافة والبحارة وومقطوعى الجذور والاصول والسرسرية والسبندية والعفطية ومخلفات جيش القدس - حملة الاسلحة الكاتمة -- الذين يدفعون لهم على القطعة----- مقابل كل مغدوربغض - النظر عن هويته. كما أن جيش المهدي هو الآخر يقوم بالعبث في المحافظات الجنوبية وأعمال القتل للمسؤولين الإداريين فيها لقاء مبالغ زهيدة -وأعمال تهريب الأسلحة خدمة لأهداف إيرانية. فأجهزة الأمن الإيرانية تلعب فى المجتمع العراقى فى الجنوب من جيش المهدي وثأر الله وحزب الله الى القاعدة وجيوش أخرى في محاولة لإفشال العملية السياسية الديمقراطية في العراق،
ان معالجة الفئات الهامشية والغوغائية والدهماء وحثالة البشر-- الاهتمام بالخدمات والسكن والتصنيع وتوفير العمل وتنشيط الزراعة والاهتمام بعدم التسرب من المدارس وتنشيط القضاء واحترام القانون والاهتمام بالسجون -وتنشيط التدريب -والتعليم بها -ومعالجة القتلة -حملة المسدسات الكاتمة



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف الأسلام الوهابي بين عيد الميلاد ورأس السنة - وتحريم الأ ...
- المرأة - فى- البرلمان العراقى --- تسير فى الطريق الصحيح - بي ...
- الشخصية الديمقراطية والمناضل اليسارى رافد صبحى اديب وقطار ال ...
- من اعتذار -وطبان التكريتى --الى دعوة -الاغتسال --بعد - كرباج ...
- تعاون دولة القانون -المالكى والقائمة العراقية -علاوى- الاسلا ...
- المؤرخ - المناضل - فيصل السامر- فى ذكراه -- ال28- - وثورة ال ...
- من السودان - جلد المرأة --- عار --- يرتكبه الاسلام السياسى- ...
- منع --الصيد البرى --فى الصحراء الغربية -- لمدة سنتين - عمل ح ...
- رفع العقوبات الدولية- من قبل مجلس الامن -نجاحا لحكومة العراق ...
- مظاهرات --عاشوراء --فى كربلاء ----ضد الفساد المالى والادارى- ...
- انس بغداد ---لا هذا -- مستحيل- شهادة صادقة --على وطنية اليهو ...
- حق تقرير المصير للشعب الكردي في العراق
- اغلاق -- قناة البغدادية --- الى متى يستمر
- البراءة -و- الاجتثات - ورسالة صالح المطلق - الى المسألة والع ...
- كتب - السيد على السستانى --- لماذا ---لاتطبع- -- اين وزارة ا ...
- قانون- لاعادة --مجلس قيادة الثورة --أم - قانون--- مجلس السيا ...
- ثلاثة - - منجزات مهمة -- فى تاريخ العراق المعاصر- - لحكومة ا ...
- اخراج العراق من - احكام -الفصل السابع ---فى نهاية العام الحا ...
- نريد حلا -- حكم ذاتى للمسيحيين - أو-- محافظة -19 - لاحفاد با ...
- المؤرخ -- بطرس حداد - - 1938-- 2010 - نموذجا راقيا -- للفئة ...


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - على عجيل منهل - الغوغاء -- والدهماء -- والفئات الرثة -- فى الحياة السياسية العراقية المعاصرة