عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3227 - 2010 / 12 / 26 - 16:08
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
حين وقبتُ عين َ الحلم الخضراء
همهمةٌ تدفعني مبتسمه
مرأى إمرأة حصدتْ
بعناد ٍ كلَّ جداائل شعر ٍ طاووسي الالوان
وبان التاج ُ كرمال ٍ يعكس ضوء القمر المشروخ
شهقت ْ لتغيـَّرَ لونَ البحر
واتخذت ْ من أعتى الأمواج حصانا ً إسطوريا ً
كانت حدوثة ظـُلمه
أو تنثر ُ أغصان الشبق المبلول
تتنشق ُ أنفاس َ سفاد المعزى
لتقول انا وأنا وأنا
فوق جبال النقطةِ
أسقيكم يحموم ثفالتها
* * *
وقفت ْ عند لقاءمحيطات القرن الحادي والعشرين
كان المقطوعي الايدي
رفعوا الكوفيات البدويه
وتواصوا بفتات ِ ضفاف السين
وقساوسة ٌ خلف مرايا الأورال رفعوا ذيل عباءتها
والقادح ُ في الوهم ِ يباركها
يمطرهم( بالبالات ِ)شبق الإستيراد المتردي
فخذوها حللا ً جاهزة ً
فالعوسج ُطوطمكم فتغنوا
ودعوني أمشي في ميداء ِترمدكم
ها إني أقلبُ زورق َ عشقي فوق سواحل زمني الأبتر
فأراجيف الزمر الواعدة ِبالعهن المنفوش على قرني الثور
لا تعنيني
* * *
كونوا ما شئتمْ تيها ً
عرهونا ً يتراقص ُ دبقا ً
في كهف ِ الديجور
والبرزخ ُ ما بين المالح والحامض
ما بين سمائين إنشطرا
إلقوا بضجيج الأمراس المدهونةِ في وهج تكاثركم
* * *
من إرثك يا سومر
من مولد أول ِّ حرفٍ منزلق ٍ من رحم الموسيقى
جذلا ً في ومضة طين رقيم
يتبارى في إيقاع الموجودات
بسمو عروس كونيه
أبدا ً لا يعنيني أن ترعى السحليات الحشرات
أو يسكرُ مخمورا ً بوق ُ الحرباوات
ها أنا ذا يحزن ُ حرفي
ولكل ٍّ ناي ٌ يحشوهُ هو
برهافة عطر الريحان
أو يدخل ُ فيه الطين الآجن
سأجددُ عرس الثملات ِ
في مذبح تلك المصفوفات
وأحيي باروكة َ نشوى لقوارير المرويات
والأصباغ َ الطازجة َ لإلوهية شخص ٍ
يتمطى فوق عبير الكلمات
فالشلةُ أشعلت ْ النيرانَ جنونا ً
في ساحة تلك الهذيانات
كان الكاهن ُ مُحمرَ الخدين
يتلقى أبهى التبريكات
بين ثلوج ٍ هاطلة ٍ تتناغى
وكناغر ترقصُ نشوى في تلك الطرقات
كان خياري أنْ أتلو ما في قداس الروح
في بغداد َكلَّ تراتيل الملكات
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟