قلبي يتنفس اوجاعا

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3196 - 2010 / 11 / 25 - 17:16
المحور: الادب والفن
    

عبد الوهاب المطلبي
ران َ العتب ُ كالحلم المر:
نوار ٌ يتهجى ترتيلي
أه ٍ من حلم ٍ يخفي سرَّ عذوبته
عذب ٌ فواح ٌذابَ على ارصفة النار
باع مجامر مبخرتي
دمـَّرأنفاس غيومي
أرَّخ َ منفى يتعثر
لكن القلب بكى وبكى
علمني أن أقرأ في شطآن الحزن ذات الأكوان
ظمئي مصلوب ٌ في صحراء الأشواق
يا واحة عشقي ردي ردي
مالعمر ُ إلا رحلة صيد ٍ في إفق المد ِّ
* * *
انت يا واحة فجر ضيعني
يا ظلا اتفيأهُ عبقا ً بشذى خاطرة اللغة السحريه
من كان هو؟ قيد المحبوبة فقدان الآن
وجد ُ أمان ٍيلهمني أسرارَ مفاوز ليل ٍ شجري ٍّ
وحبال الود أراجيحي
أين ليالي ِ زمان
يمضي الزهرُ الرقمي
لنهزَّ ثمار َ المصفوفات الليليه
وحكايات ٍ ترتشف ُ الألق المخمور
في نهر ٍ ضفتاه ُ العاشق والمعشوق
تسقط تفاحات ِ تيقظ روحينا
* * *
إنْ إوقد ُ بارقة للصدق ِ
فلم التجديف بمرايا البهتان
مادام الماضي نهجا ًأقدس ُ من آيات القرآن
الماضي يحركنا
يغتال المستقبل
حتى في وعيِّ مثقفنا( البطران)
مذ خاطب رب الحرب:
( يا أحمد َ أشهد بالقول بأن الرب هو الله
هذا أعرفه ُ...!.،أما أن أشهد َ إنك مولانا
فالشك ُ لدي يؤطر ُ معناه؟؟
وانشق َّ هلال
واستشهد َ في الإفق ِ كأنين كمان

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات