مامعنى سودان موحد تحكمه اقليه عسكريه مستبده ظالمه ؟

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

*****************************************************************
*ألسؤال الذى أطرحه هو.. مامعنى سودان موحد تحكمه أقليه ظالمه,متلحفه بألدين ,وعرابين لاينتمون الى سودانهم المتعدد ؟ وهل حكومه ظلم لا تعرف لحقوق الانسان طريق مفروضه عليه بإنقلاب عسكرى مسلح يستخدم القوه فى فرض إرادته الجاهله بماهيه النظم السياسيه وحكم القانون..قادر على البقاء ؟
أعتقد الاجابه ..لا..ولا .. بألخط الغليظ
أن مجموعه عسكر الاهوتيه الدينيه المتخلفه,التى فرضت على سوداننا , رغم أنف شعوبها وإثنياتهم ونحلهم وقبائلهم,وعروقهم, ليقبلوا نظام عسكرى فاشى ,هوفى الحقيقه ,أراه حزب المؤنمر المتأمر على وحده الدوله , بشيرنا الراقص بألعصا هو وبطانته ,صاحب حزب العسكر العراب الحاكم لكل شعوب السودان,ومن العجيب أنه يعلم بل ويجب أن يعلم أن كل شعوب السودان رافضه له,ألا يرحمكهم ويرحمنا هو وعائلته وبطانته ويرحل

عزيزى القارىء المتميز .
.(الهدم واليناء والتجديد من القوانين الطبيعيه الحتميه ,وبألتبعيه فأن الهدم والتجديد من إبداعات الفكر الانسانى المتمرد على واقعه المهين المرفوض,وجراحه الفصل واحده من إرهاصاته)
لتعلم أخى أن كثيرا من عوامل هدم دوله الظالم القائمه, هى نزعه موجبه للتغير والتجديد والحداثه فيها ,وتقسيمها المؤقت هو من عوامل الصحه الاجتماعيه الانسانيه والبنيويه المستقبليه لهذه الدوله إذا توحدت على أسس الحكم الرشيد فيها وأيديولوجيه النظام الديمقراطى التعددى بدستور يقبله الجميع بعيداً عن دستور العقائد والمذاهب والاديان ,فأى قانون أو دستور يبنى على فكر دينى واحد هو دستور مصيره أرفف الانتيكات أو سله المهملات التاريخيه , لان قوانيين الاديان ودساتيرها تفرخ وتمهد لاستبداد الحكام فيها وتأليههم .
ولكن الدساتير التى تفرضها الشعوب عن وعى ,هى الوحيده القادره على توحيد الامم بكل أعراقها والوانها, بل مبشره بتوحيد كل دول أفريقيا قاطبه ,إذا قبلت وأحترمت نصوص هذه الدساتير ,لان الدستور هو قانون الشعب وهو غايته ومصدر حمايته من ظلم الحكام فيه .
لتصنع شعوب السودان حين تتحرر وتستقل دستورها الاتحادى بنفسها ,وليس دستور العرابه الذى أنتج هذا الهزال الفكرى المفروض عليها أو المضحوك به على شعوب السودان ,والذى تم تمريره فى مجالس الرياء والنفاق والرشوه والمحسوبيه العوائليه لفكر قبيله واحده.
*الماضى سوف يهزم أمام المستقبل .
وخصوصاً وان الوعى المعرفى للناس أصبح سهلا وهينا فوق القريه الكونيه وعالم الاتصالات المنسارع, والفكر المدنى للحقوق والحريات لا يمكن حجبه عنها فى ظل نظام تناقل الخبره والخبر فى اقل من ثوان ,لقد تهدمت الحدود المعرفيه للانسان فى كل بقعه من الارض ,ولكن لازال الحالمون بقهر شعوبهم متمسكين حتى تأتى الساعه التى لن ترحمهم ,ولن تبقى لامثالهم مكان فى أفريقيا .

فليكن الانفصال بمعروف ولنتدرب عو حكمه العفو من أجدادنا الفراعنه بالصفح عن من إعتدى,ولكن بعدل التقسيم التأريخى والديموجغرافى المقنع للجميع, ,حتى تسود بين شعوب وقبائل قلب أفريقا الاحترام وتبادل المصالح وحريه الانتقال دون عوائق عصبيه او ثأريه ,وإحترام حقوق الانسان دون ما قبضه الترهيب والاقصاء والتهجير العنصرى ,الذى قد ينتجه الانفصال ,ليبتعد أصخاب القرار ,وساسه الفكر ونخبته عن النظره السطحيه الضيقه ,ولايتاسون مافعلت دعوى قومجه المجتمع وعربجته واخلفته تلك الافكار المرضيه فوق أرض السودان فى الجنوب وفى دارفور الغرب ,وفى جبال النوبه خاصه من بدماء على كل شبر فيها ,فألابرياء هم وحدهم من يدفون التمن, ....
*حكمه الاجداد ياشعب دارفور والنوبه العظام..
كتب الحكيم المصرى أيبوروا فى برديه لازالت محفوظه بالمتحف الالمانى ..أعلم يامليكى أن الابناء يتقاتلون على إرث أبيهم ,وإن طمع واحداً من أشرلر أبناءك فى ملك هذا الارث , يدعى انه ..ويقول لهم إنى عليكم قوى أمين ,فيتسلط عليهم ويقهر الضعفاء فيهم ويمنعهم من شربه ماء من نيل امبو,ولا يعلم أنه يقهر نفسه بقهرهم,فقد أعماه طمعه وجشعه و تمكن من سلطان الظلم لرب الشر ست ,عندها ينادى الضعفاء منهم روح حورس العظيم ,ويخرج من الابناء من يسترد حقوقه منه ,وبعدها تعلو روح العداله ,دع أبناء النيل الاعلى والاسفل أيها المليك الاله العظيم آمون ,يقيمون ميزان العدل بقوتك ليكونوا.أخوات وإخوه وأحباء , يدافعون عن بعضهم ضد الاعداء القادمون لنا من الشرق ومن خلف البحر المالح,
طمعاً فى الارض السوداء ,ومنحه الاله الاعظم أمون رب كل الاشياء لنا ..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات